استثمرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مجال ترجمة المسائل الشرعية والخطب وتفعيل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذي اتحاح للربوتات في تقديم الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدد من اللغات العالمية ، حيث انعكس ذلك الاستثمار الذي اطلقه وأشرف عليه معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، لاستدامة النتائج المرجوة في نشر رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين، من خلال الاستثمار المبني على تفعيل هذه الاتجاهات المتطورة في خدمة ضيوف الرحمن بلغاتهم .
وقد بدأت الرئاسة في تفعيل جوانب الترجمة بالتعاون مع عدة جهات معنية وذلك لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين، وسعت لزيادة عدد اللغات حتى وصلت هذا العام إلى 14 لغة عالمية وهي " الإنجليزية - الفرنسية - الملاوية - الأوردية - الفارسية - الروسية - الصينية - البنغالية - التركية - الهوسا - الإسبانية - السواحلية - التاميلية - الهندية".
والتي لاقت نجاح منقطع النظير عبر مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة للعام الماضي بأربع عشرة لغة عالمية وتحقيق أكثر من 200 مليون مستفيد حول العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع بعد ادراج اللغة الصينية .
وقد وجَّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، منذ أن امر سمو ولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - بعد توطيد العلاقات التاريخية مع جمهورية الصين الشعبية عام ٢٠١٩ في ادراج اللغة الصينية ودراستها في المقررات التعليمية ، بدراسة وتفعيل مقترح إدراج اللغة الصينية ضمن اللغات التي تُترجم إليها رسالة الحرمَيْن الشريفَيْن" ، والاستفادة من التقنية الحديثة والكفاءات المتميزة في ترجمة الخطب والدروس في الحرمين الشريفين باللغة الصينية وكذلك في مختلف الخدمات التي تقدمها الرئاسة سواءً في التوجيه والإرشاد أو الإرشاد المكاني وترجمة الكتب والإصدارات القيمة واستخدامها في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بالإضافة إلى استخدامها في مجال الرريبوتات .
وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتى تهدف لتطوير المنظومة التعليمية وربط ثقافات وأواصر التواصل، بادرت الرئاسة بعدد من الخطوات منها مبادرة القسم النسائى بمكتبة الحرم المكى الشريف بإقامة لقاء ثقافى تعليمى بعنوان (مفاتيح تسهيل تعلم اللغة الصينية) .
وأطلقت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة اول ريبوتات التوجيه والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، والإفتاء والإجابة عن السائلين من قاصدي المسجد الحرام باشراف وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات، وكذلك التواصل مع المشايخ عن بعد، ووضع عدد من التوجيهات التعريفية بأكثر من لغة، كل ذلك يتم عن طريق التحكم بالروبوت عن بعد ، ويدعم الروبوت التوجيهي 11 لغة، من ضمنها اللغة الصينية كما يحتوي على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي.
وتقوم الرئاسة عبر إدارة اللغات والترجمة ، بالترجمة الفورية لخطبة الجمعة من المسجد الحرام لغير الناطقين باللغة العربية سواءً داخل الحرم أو في جميع أنحاء العالم بعدة لغات عبر عدة موجات إذاعية؛ للتيسير على قاصدي وقاصدات المسجد الحرام من الاستفادة وسماعها بلغتهم ،حيث يمكن الاستفادة من مشاهدة خطبة الجمعة والبث اليومي للصلوات عبر البث المباشر، وبأكثر من لغة عالمية ومعرفة مناسك وآداب الزيارة بشكل مبسط ومختصر عبر تطبيق الحرمين، والذي يحقق استراتيجية الرئاسة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة الحرمين الشريفين والقاصدين من الحجاج والعمار.
وقد تم ترجمة اللغة الصينية ضمن اللغات التي تُترجم إليها رسالة الحرمَيْن في اثراء الزوار من الناطقين بغير اللغة العربية بلغاتهم الأم أثناء إلقاء الدروس ، وتسخير الوسائل التقنية الحديثة لبثه عبر منصة منارة الحرمين، وعبر أثير إذاعات FM لضمان وصول المادة العلمية لجميع المسلمين الغير ناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم .
بالإضافة إلى نقلها إلى الشاشات التفاعلية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك عبر الباركود والمنشورات الورقية والرقمية التى تساهم في إيصال الصورة الحضارية والمشرقة ورسالة الحرمين الشريفين ، بشرح مفصل للإسهام في إرشاد وتوجيه قاصدي البيت العتيق على كيفية استخدام الأجهزة وإدخال الترددات الخاصة باللغة المعنية، أو عبر الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما تسعى لتوفير أرقى وأجود الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والتي هي من ضمن أهم أولويات القيادة الرشيدة – حفظها الله .
وقد بدأت الرئاسة في تفعيل جوانب الترجمة بالتعاون مع عدة جهات معنية وذلك لترجمة خطبة عرفة وخطب الحرمين، وسعت لزيادة عدد اللغات حتى وصلت هذا العام إلى 14 لغة عالمية وهي " الإنجليزية - الفرنسية - الملاوية - الأوردية - الفارسية - الروسية - الصينية - البنغالية - التركية - الهوسا - الإسبانية - السواحلية - التاميلية - الهندية".
والتي لاقت نجاح منقطع النظير عبر مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة للعام الماضي بأربع عشرة لغة عالمية وتحقيق أكثر من 200 مليون مستفيد حول العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع بعد ادراج اللغة الصينية .
وقد وجَّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، منذ أن امر سمو ولي العهد الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - بعد توطيد العلاقات التاريخية مع جمهورية الصين الشعبية عام ٢٠١٩ في ادراج اللغة الصينية ودراستها في المقررات التعليمية ، بدراسة وتفعيل مقترح إدراج اللغة الصينية ضمن اللغات التي تُترجم إليها رسالة الحرمَيْن الشريفَيْن" ، والاستفادة من التقنية الحديثة والكفاءات المتميزة في ترجمة الخطب والدروس في الحرمين الشريفين باللغة الصينية وكذلك في مختلف الخدمات التي تقدمها الرئاسة سواءً في التوجيه والإرشاد أو الإرشاد المكاني وترجمة الكتب والإصدارات القيمة واستخدامها في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بالإضافة إلى استخدامها في مجال الرريبوتات .
وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتى تهدف لتطوير المنظومة التعليمية وربط ثقافات وأواصر التواصل، بادرت الرئاسة بعدد من الخطوات منها مبادرة القسم النسائى بمكتبة الحرم المكى الشريف بإقامة لقاء ثقافى تعليمى بعنوان (مفاتيح تسهيل تعلم اللغة الصينية) .
وأطلقت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة اول ريبوتات التوجيه والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، والإفتاء والإجابة عن السائلين من قاصدي المسجد الحرام باشراف وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات، وكذلك التواصل مع المشايخ عن بعد، ووضع عدد من التوجيهات التعريفية بأكثر من لغة، كل ذلك يتم عن طريق التحكم بالروبوت عن بعد ، ويدعم الروبوت التوجيهي 11 لغة، من ضمنها اللغة الصينية كما يحتوي على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي.
وتقوم الرئاسة عبر إدارة اللغات والترجمة ، بالترجمة الفورية لخطبة الجمعة من المسجد الحرام لغير الناطقين باللغة العربية سواءً داخل الحرم أو في جميع أنحاء العالم بعدة لغات عبر عدة موجات إذاعية؛ للتيسير على قاصدي وقاصدات المسجد الحرام من الاستفادة وسماعها بلغتهم ،حيث يمكن الاستفادة من مشاهدة خطبة الجمعة والبث اليومي للصلوات عبر البث المباشر، وبأكثر من لغة عالمية ومعرفة مناسك وآداب الزيارة بشكل مبسط ومختصر عبر تطبيق الحرمين، والذي يحقق استراتيجية الرئاسة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة الحرمين الشريفين والقاصدين من الحجاج والعمار.
وقد تم ترجمة اللغة الصينية ضمن اللغات التي تُترجم إليها رسالة الحرمَيْن في اثراء الزوار من الناطقين بغير اللغة العربية بلغاتهم الأم أثناء إلقاء الدروس ، وتسخير الوسائل التقنية الحديثة لبثه عبر منصة منارة الحرمين، وعبر أثير إذاعات FM لضمان وصول المادة العلمية لجميع المسلمين الغير ناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم .
بالإضافة إلى نقلها إلى الشاشات التفاعلية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك عبر الباركود والمنشورات الورقية والرقمية التى تساهم في إيصال الصورة الحضارية والمشرقة ورسالة الحرمين الشريفين ، بشرح مفصل للإسهام في إرشاد وتوجيه قاصدي البيت العتيق على كيفية استخدام الأجهزة وإدخال الترددات الخاصة باللغة المعنية، أو عبر الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما تسعى لتوفير أرقى وأجود الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والتي هي من ضمن أهم أولويات القيادة الرشيدة – حفظها الله .