الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11798)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)


ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عبر الاتصال المرئي درسه في الأحكام الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا ، وذلك ضمن الدورة العلمية الصيفية "إذكاء القرائح بأحكام الجوائح" جائحة كورونا أنموذجاً.
حيث أوضح معاليه أن الطهارة لاتقوم عند جمهور أهل العلم إلا بالماء الطهور ويستدلون على ذلك بقوله تعالى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} فإن الماء الذي يتوضأ منه المريض المصاب بالكورونا له جانبان
الأول ؛ أنه في حكم المياه المستعمله فالعلماء لهم رأي في حكم الماء المستعمل هل الاستعمال يسلبه الطهورية أو لا والظاهر من قول أهل العلم أن الاستعمال لايسلبه الطهورية وأنها لازالت باقية ولكن فيه تفصيل صنف لايخشى العدوى وصنف يخشى انتقال العدوى فلا يستعمل الماء .
الثاني: في الإناء الذي استعمله المصاب هل يجوز استعماله أو لا فإن الإناء إن كان يخشى من انتقال المرض فلا يجوز استعماله وذلك من مراعاة الأثر الذي سيحدث من استعمال ذلك الإناء من انتشار ذلك المرض ونحوه وكذلك ثياب المريض فإن لم يجد الإنسان من يستر عورته فينبغى عليه ألايستعمل ثياب المريض فإن لم يجد صَلى على حسب حاله وذلك لمراعاة القواعد السابقة في الضرر ووجوبالاحتراز .
ثم بين معاليه آداب قضاء الحاجة حين استعمال الخلاء بعد المريض أو دخول دورات المياه فإن كان الإنسان يخشى من استعمالها بعد المريض فلا يستعملها ويبحث عن غيره لقضاء الحاجة خشية من انتقال المرض تحقيقا لمقصد الشريعة في حفظ النفوس وبين كذلك مسألة الاستنجاء باليمين وذلك أن بعض المرضى يده اليسرى مشغولة إما بسبب وضع الأجهزة الطبية فيها أو لكون الإبر أثرت على يد المريض فبتالي لم يعد يستطيع استعمالها في الاستنجاء ففي هذه الحالة الاستنجاء باليد اليمني جائز لوجود هذه الحاجة ثم بين بعض المسائل المتعلقة بالوضوء ونواقضه للمريض كما تطرق حفظه الله إلى باب الغسل للمريض وبعض الأحكام المتعلقة بهذا الباب.
واختتم معاليه بالتضرع إلى الله –عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخائها وعقيدتها أنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويمكن الاستماع الى هذه المحاضرة عبر رابط منصة منارة الحرمين
http://manaratalharamain.gov.sa
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
ألقى معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، درسا بعنوان (قاعدة لا ضرر ولا ضرار وأثرها في القضايا الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا)، وذلك ضمن الدورة العلمية الصيفية (عن بعد) إذكاء القرائح بأحكام الجوائح التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
حيث أوضح معاليه أن هناك قاعدة شرعية أصيلة في ديننا الحنيف تقوم على إبعاد الأذى والضرر عن النفس وعن الآخرين، وهذه القاعدة هي (لا ضرر ولا ضرار) لما ورَدَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ. ، وما أحوجنا لتطبيقها في هذه الأيام التي يواجه العالم كله خطر انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث لا يجوز شرعًا أن يختلط إنسان مصاب بمرض معد بالناس حتى لو كان ظاهره نزلة برد عادية أو نوع من أنواع الانفلونزا الموسمية، لأنه بذلك يضر الآخرين وينقل المرض إليهم من خلال سعاله وعطسه، وهو الأمر الذي نهى عنه الإسلام.
و معنى هذه القاعدة الذهبية ( لا ضرر ولا ضرار)؛ أي: لا يضر الإنسان بنفسه، ولا يضر بغيره، وقيل: معناهما واحد؛ وإنما كُرِّرَ للتأكيد.
والمعنى: أنه لا يجوز لأحد أن يضر بنفسه أو يضر بغيره؛ لا في دين، ولا عِرض، ولا نفس، ولا عقل، ولا مال.
واختتم معاليه بالتضرع إلى الله –عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخائها وعقيدتها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويمكن الاستماع الى هذه المحاضرة عبر رابط منصة منارة الحرمين :
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال لقاء توعوي بعنوان (أمن المعلومات وسلامة الفكر) بالتعاون مع الإدارة العامة لأمن المعلومات ومكافحة الجرائم المعلوماتية والإدارة العامة للأكاديمية.
وافتتح اللقاء فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ على النافعي بحمد الله والثناء عليه على نعمه, مبينا أهمية هذا اللقاء ونتائجه.
وتحدث النافعي عن مفهوم الأمن الفكري وأهميته في هذا الوقت بالذات, وعلاقته بالجرائم المعلوماتية وكيفية انتشار الأفكار غير السوية, وكيفية تحقيق الأمن الفكري في المجتمع, وأهمية ترسيخه لدى النشأ.
وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة لأمن المعلومات ومكافحة الجرائم المعلوماتية المهندس رائد المطرفي ماهية الجرائم المعلوماتية وكيفية دخول الانحلال الفكري فيها وانتشارها بصورة سريعة, وكيفية إيقافها والحلول دون هذا الانتشار.
ثم تحدث سعادة مسؤول الحوكمة والالتزام المهندس عايض المجنوني عن كيفية المحافظة على حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق, وتقديم إرشادات توعوية عن كيفية المشاركات في مواقع التواصل.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
جرّم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, الهجمات الإرهابية على المدنيين والمنشآت المدنية بشتى صورها وأشكالها.
وبين معاليه أن هذه الأعمال الضالة من تسويل الشيطان ولا تمت للدين والإنسانية بصلة، وأن المملكة العربية السعودية من منطلق مكانتها وزعامتها وريادتها للعالم الإسلامي ستظل قوامة على محاربة التطرف والإرهاب بكل حزمٍ وعزم، بعقيدة وسطية سمحة، تدعو إلى نبذ العداء والفرقة والتطرف والغلو.
وأكد معاليه أن للمملكة الدور البرز في محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأنها في رباط دائم للقضاء على الفكر الضال ومتبنيه والمروجين له في شتى الميادين العسكرية والفكرية والعلمية والأخلاقية، ولا ينكر هذا إلا أعمى البصيرة ومن يتبع الشهوات من شواذ الآفاق، وأن ما يقوم به جنودنا المرابطين على الحدود خير دليل على أن المملكة بقيادتها وولاة أمرها –حفظهم الله- ومواطنيها لايدخرون جهداُ ولا نفساً في القضاء على التطرف.
واختتتم معاليه بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد المباركة بلاد التوحيد والوسطية والاعتدال وأن يحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها واستقرارها ورخاءها وسائر بلاد المسلمين، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقومون به من جهود مباركة في شتى مجالات الخير إنه جواد كريم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
ضمن الدورة العلمية الصيفية عن بعد "إذكاء القرائح بأحكام الجوائح"، ألقى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء درساً بعنوان:(حكومة المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً مباركة في الوقاية من فايروس كورونا).

حيث أوضح سماحته أن حكومة المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً مباركة في الوقاية من فايروس كورونا، وأن ما ينزل بالعباد من بعض المكروهات كالأمراض والأوبئة إنما هي بإذن الله تعالى وبقضائه وقدره، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا).

وبين سماحته أن تلك المكروهات المقدرة على الإنسان ابتلاء من الله تعالى لعباده ليبلوا أخبارهم فيعلم الصابر منهم من غيره،
فعلى العبد حين نزول المرض الأخذ بالأسباب، ومن ذلك أن يتداوى بالدواء المباح، فإن هذا من مدافعة القدر بالقدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء).

وكذلك أمر الشرع الأخذ بالوقاية والحجر الصحي عند نزول الأوبئة، وذلك بأن لا يذهب إلى الأرض التي فيها الوباء حفظاً للسلامة، وأن لاينتقل من أرض الوباء إلى غيرها حتى لا تنتقل العدوى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطاعون رجس أرسل على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه).

وعلى المسلم أن يصبر ويمكث في بلده الذي أصيب فيه ويحتسب ذلك, وله بذلك أجر شهيد، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني (أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابراً محتسباً, يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له, إلا كان له مثل أجر شهيد).

وقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, قد أدركوا خطورة هذا الوباء الذي نزل بالناس في شتى دول العالم, وأدركوا خطورة انتشاره وانتقاله السريع, فوجهوا باتخاذ تدابير وقائية صارمة للوقاية من هذا الفيروس ومنع انتشاره ومكافحته، كل ذلك حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين والحفاظ على صحتهم، وكان من أبرز تلك التوجيهات منع دخول المسافرين إلى المملكة، وأمر الناس بالتزام البيوت وعدم الخروج إلا للحاجة والضرورة, ومنع التجمعات والتزام التباعد، مع الأخذ بجميع الاحتياطات الصحية اللازمة في التعامل مع الآخرين أثناء الخروج أو الاختلاط بهم.

كما هيئت الدولة كذلك أماكن خاصة لاستقبال المصابين وفحصهم وعلاجهم، وزودت المستشفيات بجميع الاحتياجات اللازمة لمعالجة المصابين بهذا الفيروس، وقد كان لتلك التدابير الوقائية الأثر الإيجابي في الحد من انتشار هذا الفيروس والتقليل من الإصابات بتوفيق الله عزوجل، وقد لقي هذا الإجراء الوقائي المبكر من الحكومة السعودية استحساناً وإشادة من كثير من المنظمات الصحية العالمية وقادة الدول في العالم.

ومن التدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة منع العمرة والزيارة لما في ذلك من خطورة انتشار الفايروس مع اختلاط الناس وتقاربهم، ومن هذا المنطلق كذلك جاء القرار الحكيم من لدن خادم الحرمين الشريفين بأن يكون حج هذا العام بعدد محدود من داخل المملكة حفاظاً على سلامة الحجاج، مع توخي التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس بين الحجاج.

وهذا القرار بلا شك قرار حكيم جاء في وقت مناسب, لما في ذلك من إقامة هذه الشعيرة العظيمة , رغم ما في إقامة هذه الشعيرة في هذه الظروف من المشقة والصعوبة البالغة, وتتطلب تدابير واحتياطات كثيرة, ولكن الدولة وفقها الله لا تألو جهداً في سبيل ذلك, وتبذل جميع إمكانياتها البشرية والمالية للحفاظ على سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء , وجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين .

كما نذكر بالشكر والتقدير جهود معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في إقامة هذه الدورة المباركة تحت عنوان (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح , نازلة كورونا أنموذجاً) والتي تبث عبر منصة منارة الحرمين التي يتابعها حول العالم عدد كبير من المسلمين ويستفيدون مما يبث عبر هذه المنصة, فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود مباركة في خدمة العلم ونشره بين طلبة العلم وعموم الناس.

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)