استقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة سعادة مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد الدولي للأكاديميين العرب ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بكندا الدكتور محمد الهاشمي، والوفد المرافق له.
وفي بداية الزيارة رافق سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري، وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ حمزة بن عبدالاله العيوني الحضور في جولة على المعرض، واطلعوا على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق تفاصيلها، وتهيئة المواد الأولية لها، كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان.
وأعربوا عن عظيم امتنانهم لإتاحة هذه الفرصة التي أثرت معلوماتهم، وأطلعتهم على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل سبل الراحة في خدمة الحجاج والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، وفي نهاية اللقاء تم تقديم الهدايا التذكارية، و تدوين كلمة تذكارية لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

قام فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، بجولة تفقدية للاطلاع على سير العمل والتأكد من الإجراءات الاحترازية وتطبيقها وفاعلية الخدمات التوجيهية للزوار والمعتمرين, وذلك بعد قرار رفع سقف الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام، يرافقه فضيلة مدير عام الشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ ماجد بن محمد المسعودي، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للمصاحف والكتب الأستاذ غازي بن فهد الذبياني، وعدد من منسوبي الوكالة.
وأكد فضيلته على بذل المزيد من الجهود في توفير سبل الراحة والطمأنينة للزوار والعُمّار بما يكفل أداء الشعائر بكل يسر وسهولة، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام .
وشدد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية على مضاعفة الجهود من العاملين في الميدان، والتعامل فوراً مع أي ملاحظة تطرأ، واستقبالها منذ وصولها ومعالجتها في أسرع وقت للارتقاء بمنظومة العمل، وأهمية المتابعة الدائمة والعمل المستمر على تطوير الأداء، وضرورة الحرص على تفعيل التقانة والتطبيقات الإلكترونية في جميع الخدمات والمهام.

عقدت الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية ممثلة بإدارة المبادرات الهندسية، اجتماعاً تنسيقياً مع إحدى الشركات الرائدة في مجالات التنقل الذكي وتطويع التقنية والذكاء الاصطناعي في الخدمات المدنية المختلفة, وجرى خلال اللقاء التباحث حيال آلية تطوير وتحسين الخدمات المقدمة ضمن مرافق المسجد الحرام بشكل عام وتفعيل الجوانب الرقمية والهندسية لتحقيق ذلك.
يأتي ذلك ضمن حزم الدراسات الهندسية التطويرية لمنظومة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام و مرافقه، وضمن محفظة مشروعات وكالة المشاريع والدراسات الهندسية في قطاعها المختص بالدراسات، وتماشياً مع توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -حفظه الله- بتجويد وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام ضمن إطار هندسي وتقني متكامل.