أقامت وكالة الشؤون العلمية والفكرية ممثلة في الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال جلسة حوارية في الأمن الفكري ووسائل تعزيزه ومهدداته, ضمن سلسلة لقاءات تحصين الفكر.
وافتتح اللقاء فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ علي بن حامد النافعي بحمد الله والثناء عليه.
وأضاف قائلا: تولي القيادة الرشيدة عناية كبيرة واهتمام بجوانب الفكر فعلى سلامتها واستنارتها تسير عجلة التنمية ومنها حرص الرئاسة في عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية خدمة للمجتمع.
وتحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر الزهراني أن الرئاسة وضعت الأمن الفكري مرتكزا من مرتكزات رؤيتها النابعة من نشر الهداية للعالمين, وتنوعت الجهود العلمية لإيصال التوعية الفكرية والوسطية والاعتدال وتأصيل الحوار, ومواجهة الانحرافات الفكرية, وقد كان معالي الرئيس القدوة في ذلك نطقا وتأليفا وخطابة وتدريسا.
وأوضح إن الحرمين الشريفين هما أصل الإيمان, ومصدر الاطمئنان ومنبع الأمان عموما, ومن أنواعه أمان الفكر, ولهما رسالة عظيمة في طل جوانب الحياة, ولذا تتابع ملوك المملكة رحمهم الله على خدمة الحرمين الشريفين, وعلى نشر رسالتهما للعالم أجمع, وبيان تطبيق الشريعة الإسلامية هو الأمان وهي الذي يحارب التطرف والإرهاب.
وبين سعادة الأستاذ المشارك بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث أن تكاتف جهات الدولة في نشر التحصين الفكري هو من ضمن حفظ الشريعة للضرورات الخمس ومنها الحفاظ على العقول ورقيها.
ثم قال سعادة مدير إدارة التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور صالح بن علي العتيبي: تبذل بلادنا بقيادة ولاة أمرنا جهود عظيمة في التوعية والتوجيه ومنها جهود وزارة الداخلية والتي تسعى إلى تحقيق الأمن بمفهومه الشامل والفكري على وجه الخصوص.
وأوضح فضيلة المستشار في التحصين الفكري الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الجيلان أننا نحن في هذه البلاد السعودية المباركة في نعم عظيمة وأهمها نعمة العقيدة والأمن والحرمين والتلاحم وكل صاحب نعمة محسود فعلينا بلزوم الجماعة والالتفاف مع الولاة.
وبين فضيلته وسائل معززات الأمن الفكري:
الاعتصام بالكتاب والسنة ولزوم الجماعة والرجوع للعلماء الكبار والبعد عن الفتن والتثبت والرفق وعدم الاستعجال.
وتحدث سعادة رئيس القسم التربية الإسلامية بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد بن صالح العتيبي عن الإرشاد الأكاديمي والعلمي وأنه هو المنجي من التهديدات التي تهدد الأمن الفكري, فالعلم والمعرفة والارتباط بالنافع منها يقود شبابنا نحو التنمية.
واختتم النافعي اللقاء أن اهتمام الرئاسة برسالة تحصين الفكر من الخدمة المجتمعية الرائدة في التوعية بخطر انحراف الفكر عن مساره الصحيح وإن في سلامته الخير الكثير فإنما تكون الريادة بالفكر الوضاء البعيد كل البعد عن مظاهر العنف.