الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11822)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 


عقدت وكالة الشؤون العلمية والفكريّة ممثلةً في فضيلة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكريّة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشهري؛ وذلك في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف في بطحاء قريش. 

حيث جرى النقاش حول مراجعة أعمال الوكالة لخطط موسم حج هذا العام ١٤٤١هـ، والبرامج النوعيّة والمختلفة التي تقدمها الوكالة بمختلف إداراتها ، مع مراعاة الاحترازات الوقائية من فايروس كورونا.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ضمن الدورة العلمية الصيفية عن بعد  (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح)، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري المدرس بالمسجد الحرام محاضرة بعنوان (تطبيقات على الموازنة بين حفظ الدين وحفظ النفس)،  حيث أوضح فضيلته أهمية المقاصد الشرعية ومكانتها في النظر الفقهي لتقرير الأحكام الشرعية، ثم حاجة النوازل إلى الاجتهاد الشرعي لدراستها وتنزيلها وفق الأحكام الشرعية، باعتبار سعة الشريعة وشمولها.
ثم بين مراتب المصالح الشرعية التي قررتها الشريعة وجاءت بحفظها، وهي الضرورات والحاجيات والتحسينيات، مع بيان المقصود إجمالاً بالضرورات الخمس الكبرى وهي حفظ الدين والنفس والعقل والعِرض والمال.
وذكر أن الأصل هو الجمع بين المصالح مهما تعددت وأمكن تحصيلها جميعًا، ولا حاجة إلى الترجيح والموازنة بينها إلا إذا تعارضت، وإن وباء كورونا نازلة ألقت بتأثيرها على عدة أنواع من الضرورات الخمس، وأهمها: حفظ الدين، وحفظ النفس، وتردد النظر في بعض أحكام عبادات المساجد بين حفظ الدين وحفظ النفس، مثل: إقامة الجمعة والجماعة والعيدين والاعتكاف والمصافة في صلاة الجماعة، مما يستدعي الموازنة بين الأمرين للترجيح بينهما، بحيث يتقرر تغليب حفظ الدين بإقامة تلك العبادات ولو فاتت مصلحة حفظ النفس، أو العكس، فيتقرر تغليب حفظ النفس بترك تلك العبادات فتؤدى الجمعة ظهرًا، وتترك جماعة المساجد إلى الصلاة في البيوت، وعند إقامة الجماعة تكون بتباعد الصفوف وترك مسافات بين المصلين ونحو ذلك.
منوهاً إلى أن الترجيح والموازنة في هذه المسائل بين حفظ الدين وحفظ النفس يستلزم النظر في عدة اعتبارات ومرجحات، وأهمها ما يلي: (الترجيح بقوة ترتيب الضرورات الخمس: فحفظ الدين مقدم على الأربع الباقيات، وهو مذهب العلماء كافة، خلافًا لقول لا يُعلم له قائل بعينه، الترجيح باعتبار منزلة المصلحة: فالضروري مقدم على الحاجي، والتحسيني يأتي بعدهما، الترجيح باعتبار العموم والخصوص: فالمصلحة العامة مقدمة على الخاصة، الترجيح باعتبار الوقوع والتوقع: فربما كان الحكم للمتوقع حصوله باعتبار المآلات، الترجيح باعتبار القلة والكثرة، الترجيح باعتبار الفوات والاستدراك: فيترجح ما يفوت على ما يمكن استدراكه، الترجيح بقوة الأثر وضعفه: فيترجح الأقوى أثرًا في جانبه على الآخر).
وهذه الاعتبارات هي مرتكز الفقهاء في الاجتهاد والترجيح لتقرير الأحكام الشرعية فيما يتعلق بتلك المسائل التي ربما يختلف حكمها من بلد إلى بلد، أو في البلد الواحد من وقت إلى وقت آخر، والله أعلم.
واختتم فضيلته بالتضرع إلى الله –عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخائها وعقيدتها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويمكن الاستماع الى هذه المحاضرة عبر رابط منصة منارة الحرمين
http://manaratalharamain.gov.sa/

 
قيم الموضوع
(2 أصوات)
 
ألقى معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان درسا عن بعد بعنوان: (القواعد الشرعية المتعلقة بدفع الضرر وتطبيقاتها على جائحة كورونا)، ويأتي ذلك ضمن الدورة العلمية الصيفية عن بعد (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح).
حيث أوضح معاليه أن الفقه في دين الله تعالى أشرف العلوم قدرا وأعظمها أجراً وأعمها فائدة، أهله هم ورثة الأنبياء، وهم المرجع في التدريس والفتوى، وقد نوعوا هذا الفقه فنونا وأنواعا، وكان من أجل الأنواع معرفه نظائر الفروع وأشباهها، وضم المفردات إلى أشكالها، وهو مايسمى بعلم القواعد الشرعية، وقد عرف العلماء المتقدمون أهمية هذا العلم .
وبين معاليه أن الشريعة  اهتمت بالنفس وضرورة المحافظة عليها من كل ما يضر بها بأي نوع من الأضرار، فمن أعظم مقاصد الإسلام حفظ النفس، ومن أعظم القواعد الشرعية الإسلامية الحاكية الكثير من الأمور؛ ما يتعلق بدفع الضرر قبل نزوله ورفعه بعد وقوعه، فإن المتأمل في الشريعة الإسلامية وقواعدها الكبرى يجد أن من أعظم مقاصدها وأجل قواعدها مايتعلق بدفع الضرر بكل صوره وأشكاله سواء كان الضرر عاما أو خاصا.
وقال معاليه: ليس خافياً على أي شخص ما حل بالعالم من جائحة كورونا، وقد وقعت هذه الجائحة على العالم أجمع، وتضررت جميع دول العالم، وما زالت الدول والحكومات تسابق في محاولة تقليل أضرارها قد الإمكان، ولاريب أن من أهم آثارها وتداعياتها التي تحتاج أن نقف عندها لمعالجتها مايتعلق بالجانب الشرعي والفقهي، ولاريب أن رفع الضرر من أهم المبادئ والمقاصد العظمى التي جاءت بها هذه الشريعة واهتمت بها سواء فيما يتعلق بمنع الضرر قبل نزوله أو رفعه بعد نزوله، وقد نهت الشرعية عن جميع أنواع الضرر، ويشمل الضرر العام والضرر الخاص، ولا شك أن العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب كما هو معلوم في علم الأصول، وأن بعض العلماء جعل هذا المبدأ (لا ضرر ولاضرار) نصف الفقه، وذلك أن الأحكام إما لجلب مصلحة أو لدفع مضرة.
وقال الشيخ السليمان: قد ذكر العلماء مجموع من القواعد الشرعية الضابطة لإزالة الضرر منها: (الضرر يزال، والضرر يدفع بقدر الإمكان، والضرر لايزال بمثله، والضرر الأشد يزال بالضرر الأخف، واختيار أهون الشرَّين أو أخف الضررين، وإذا تعارضت مفسدتان رُوعي أعظمُهما ضررًا بارتكاب أخفهما).
واختتم فضيلته بالتضرع إلى الله –عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها وعقيدتها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويمكن الاستماع إلى هذا الدرس عبر رابط منصة منارة الحرمين
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اجتماعًا مع سعادة وكيله للتخطيط والشؤون التطويرية الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، وناقشا خلال الاجتماع عددًا من الأمور المتعلقة بالتخطيط والشؤون التطويرية لموسم الحج للعام العالي ١٤٤١هـ، حضر الاجتماع سعادة مدير عام مكتب معاليه الأستاذ بدر آل الشيخ.
وحث معالي الرئيس العام خلال الاجتماع على الاستفادة من التقانة وتسخيرها لخدمة قاصدي المسجد الحرام خلال موسم الحج وتطوير آليات العمل، ورصد جميع الملاحظات ومعالجتها بأسرع وقت ممكن، وتطبيق جميع الخطط وتحكيمها، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نفذت وكالة التخطيط والشؤون التطويرية ممثلة بأكاديمية المسجد الحرام دورة تدريبية بعنوان: "الإبداع في حل المشكلات" التي استفاد منها منسوبو الرئاسة، وذلك ضمن خطتها خلال الفترة الحالية، وانطلاقا من حرص الرئاسة على تقديم دورات تطويرية وتثقيفية لمنسوبي الرئاسة والرفع من مستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني أن الدورة تهدف إلى التعرف على مفاهيم حل المشكلات والأسلوب العلمي لحلّها بكفاءة،  ومعرفة العلاقات الإنسانية وارتباطها بالمشكلات.
وأكد أن الأكاديمية تواصل تقديم عددٍ من الدورات عن بُعد خلال هذه الفترة احترازياً، وذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام باستخدام التقنية، وقد شارك في الدورة ١٠٠ متدرب ومتدربة، وقدم الدورة سعادة المدرب والمستشار الأستاذ أحمد بن محمد المنصور.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

التقى سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري بسعادة مدير الإدارة العامة للإشراف الميداني الأستاذ محمد بن حسن باتي ومنسوبي الإدارة بحضور سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والشؤون التطويرية الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد المالكي.
وأثنى سعادته على ما وجده من اهتمام وحرص من منسوبي "الإشراف الميداني" على تأدية عملهم بكل تفان وإتقان وعلى كل ما يقومون به من جهود مباركة في بيت الله الحرام.
ومن جانبه عبر الباتي عن سعادته بهذا الاستقبال, مؤكدا حرص منسوبي الإدارة على تنفيذ توجيهات سعادة الوكيل المساعد الذي يقدم الدعم غير المحدود لكل إدارات المسجد الحرام.


قيم الموضوع
(0 أصوات)

عقد المجلس الاستشاري جلسته الدورية برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحضور أعضاء المجلس.
وناقش المجلس ما وصلت إليه استعدادات الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1441هـ, والإجراءات الاحترازية المتبعة عند وصولهم بإذن الله.
وأكد معاليه استعداد الرئاسة ومنسوبيها لبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، وأنهم حريصون كل الحرص على أن يؤدوا مناسكهم آمنين مطمئنين سعيدين فرحين بما منَّ الله عليهم به.
A92I0196A92I0199A92I0205
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أقامت وكالة الشؤون العلمية والفكرية ممثلة في الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال جلسة حوارية في الأمن الفكري ووسائل تعزيزه ومهدداته, ضمن سلسلة لقاءات تحصين الفكر.
وافتتح اللقاء فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ علي بن حامد النافعي بحمد الله والثناء عليه.
وأضاف قائلا: تولي القيادة الرشيدة عناية كبيرة واهتمام بجوانب الفكر فعلى سلامتها واستنارتها تسير عجلة التنمية ومنها حرص الرئاسة في عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية خدمة للمجتمع.
وتحدث فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر الزهراني أن الرئاسة وضعت الأمن الفكري مرتكزا من مرتكزات رؤيتها النابعة من نشر الهداية للعالمين, وتنوعت الجهود العلمية لإيصال التوعية الفكرية والوسطية والاعتدال وتأصيل الحوار, ومواجهة الانحرافات الفكرية, وقد كان معالي الرئيس القدوة في ذلك نطقا وتأليفا وخطابة وتدريسا.
وأوضح إن الحرمين الشريفين هما أصل الإيمان, ومصدر الاطمئنان ومنبع الأمان عموما, ومن أنواعه أمان الفكر, ولهما رسالة عظيمة في طل جوانب الحياة, ولذا تتابع ملوك المملكة رحمهم الله على خدمة الحرمين الشريفين, وعلى نشر رسالتهما للعالم أجمع, وبيان تطبيق الشريعة الإسلامية هو الأمان وهي الذي يحارب التطرف والإرهاب.
وبين سعادة الأستاذ المشارك بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتور يوسف بن عبدالله الباحوث أن تكاتف جهات الدولة في نشر التحصين الفكري هو من ضمن حفظ الشريعة للضرورات الخمس ومنها الحفاظ على العقول ورقيها.
ثم قال سعادة مدير إدارة التوعية والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور صالح بن علي العتيبي: تبذل بلادنا بقيادة ولاة أمرنا جهود عظيمة في التوعية والتوجيه ومنها جهود وزارة الداخلية والتي تسعى إلى تحقيق الأمن بمفهومه الشامل والفكري على وجه الخصوص.
وأوضح فضيلة المستشار في التحصين الفكري الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الجيلان أننا نحن في هذه البلاد السعودية المباركة في نعم عظيمة وأهمها نعمة العقيدة والأمن والحرمين والتلاحم وكل صاحب نعمة محسود فعلينا بلزوم الجماعة والالتفاف مع الولاة.
وبين فضيلته وسائل معززات الأمن الفكري:
الاعتصام بالكتاب والسنة ولزوم الجماعة والرجوع للعلماء الكبار والبعد عن الفتن والتثبت والرفق وعدم الاستعجال.
وتحدث سعادة رئيس القسم التربية الإسلامية بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد بن صالح العتيبي عن الإرشاد الأكاديمي والعلمي وأنه هو المنجي من التهديدات التي تهدد الأمن الفكري, فالعلم والمعرفة والارتباط بالنافع منها يقود شبابنا نحو التنمية.
واختتم النافعي اللقاء أن اهتمام الرئاسة برسالة تحصين الفكر من الخدمة المجتمعية الرائدة في التوعية بخطر انحراف الفكر عن مساره الصحيح وإن في سلامته الخير الكثير فإنما تكون الريادة بالفكر الوضاء البعيد كل البعد عن مظاهر العنف.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
ألقى فضيلة المدرس بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان درسا بعنوان (أثر جائحة كورنا على أحكام الصلاة)، ضمن الدورة العلمية الصيفية عن بعد (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح).
حيث بين فضيلته أنه يجب على المسلم أن يعتبر بما يقدره الله تعالى من الأحداث في الكون، ومنها هذه الجائحة، ومن أعظم تلك العبر عظيم قدرة الله تعالى وأنه سبحانه وتعالى هو الخالق المدبر الذي بيده كل شيء وضعف البشرية أمام قدرة الله تعالى وسرعة تقلب الأحوال وتغيرها وأن الإنسان ينبغي عليه أن يستعد بالأعمال الصالحة.
وأوضح فضيلته أنه ينبغي على الشخص  الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تصدرها الجهات المختصة، وهي من فعل الأسباب التي أُمر بها المسلم، وعدم الأخذ بالأسباب نقصٌ في التوكل وقد برزت مع هذه الجائحة نوازل اجتهد فيها فقهاء العصر، ومن ذلك: إغلاق المساجد مؤقتاً في فترة سابقة، وأداء صلاة الجمعة ظهراً في البيوت، وكذلك صلاة الجماعة وصلاة التراويح وصلاة العيد في البيوت، وصدر في ذلك قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وأنه يجوز التباعد بين المصلين في ظل جائحة كورونا؛ لأن التقارب يُخشى منه انتقال العدوى، ومن مقاصد الشريعة تحقيق المصالح ودفع المفاسد، وقد قال الله تعالى: (ما جعل عليكم في الدين من حرج).
ولا يصح الاقتداء بإمام الحرم في البيوت؛ لأن ذلك ينافي المقصود من صلاة الجماعة وكذلك يجوز لبس الكمامة في الصلاة وتغطية الوجه مكروه عند الفقهاء لكن تزول الكراهة بوجود الحاجة وهي الخشية من انتقال العدوى.
وأن حكم الجمعة والجماعة بعد فتح المساجد أنه من كان له عذر كأن يكون مريضاً، أو كبيراً في السن، أو تكون مناعته قليلة، أو كان في بيته مريضٌ أو كبير في السن فيسقط في حقه وجوب الجمعة والجماعة ويصليها في بيته ولا تصح إقامة الجمعة في البيوت، وإنما يصليها المعذور ظهراً وأن من مات له قريب ولم يتمكن من الصلاة عليه في المقبرة خشية انتقال العدوى فيجوز له أن يصلي عليه صلاة الغائب وتصح إمامة الصبي في أصح أقوال أهل العلم، ويدل لذلك قصة عمرو بن سلمة رضي الله عنه حيث أمَّ قومه وهو ابن سبع سنين، وأقره النبي ﷺ على ذلك.
واختتم فضيلته  بالتضرع إلى الله –عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخائها وعقيدتها أنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويمكن الاستماع الى هذا الدرس عبر رابط منصة منارة الحرمين http://manaratalharamain.gov.sa/