قام وفد الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المشارك في معرض (شطر المسجد) بجولة على ما يحتويه المعرض من أجنحة ومقتنيات تحكي تاريخ المساجد وثقافاتها.
يضم المعرض أكبر مجموعة من روائع الفن الإسلامي المعروضة على الإطلاق في المملكة من خلال تعاون غير مسبوق على المستوى العالمي والوطني.
وأشاد الوفد بما رآه من تاريخ عريق وثقافات مختلفة تجتمع كلها في مكان واحد، مما يدل على عمق مكانة المملكة التاريخية والدينية، وكونها بلاد الحرمين الشريفين مهد الرسالة الدينية ومنبع الوسطية والاعتدال.

افتتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جناحها المشارك في معرض (شطر المسجد) المقام في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وأكد سعادة الوكيل المساعد لشؤون المعارض والمتاحف الأستاذ سطام بن منير المطرفي أن المشاركة في مثل هذه المعارض والتجمعات الثقافية الدينية يساهم في تعزيز الصورة النمطية للحرمين الشريفين ويساعد في نشر رسالتهما، الوسطية والاعتدال.
وأفاد المطرفي أن الرئاسة تشارك في المعرض بقطع قيمة ونادرة من مقتنيات معرض عمارة الحرمين الشريفين، بالإضافة لقطع تاريخية وقطعة حالية من كسوة الكعبة المشرفة.
وأضاف: تشارك الرئاسة أيضا بروبوتات الذكاء الاصطناعي مما يؤكد تقدمها التقني الذي يقدم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى الأفلام السينمائية التي أنتجتها الرئاسة.

شاركت سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود بمؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي تقيمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وتحدثت سعادتها عن تمكين المرأة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله- تحظى المرأة السعودية بالكثير من التمكين والتقدير من خلال القرارات الملكية والأوامر السامية، منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة، ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية حتى إطلاق رؤية المملكة 2030 {مشروع طموح للمرأة السعودية}لتنوُّع المكاسب التي حصلت عليها، التي تعكس صورة أكثر إشراقًا وما تملكه من إمكانات، بإتاحة فرص العمل في العديد من الجهات في كل جوانب التخطيط والتنفيذ.

وأضافت سعادتها بأنه لايخفى على الجميع الدور العظيم والمشّرف للمرأة السعودية في الحرمين الشريفين وهو دوراً أزلياً ومن أولى المشاركات للمرأة في ميدان العمل ونتيجة للخبرات التراكمية والإدوار التكاملية نجحت المرأة في الحرمين الشريفين في التعامل بمهنية عالية مع جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19) وتبعاته المؤثرة صحياً واقتصادياً واجتماعياً…مما انعكس على جهودها .

حيث تشير الأرقام والإحصائيات أننا نجحنا بعد توفيق الله تعالى ثم دعم قيادتنا الرشيدة والمسؤولين في شؤون الحرمين في خدمة أكثر من خمسة ملايين قاصدة لبيت الله الحرام من خلال أكثر من (خمسين) مشروع ومبادرة تشمل جوانب حيوية مهمة في التوجيه والإرشاد،والترجمة الفورية لخطب يوم الجمعة لغير الناطقين بالعربية،وتخصيص مصلى لذوي الإعاقة،وإتاحة الفرصة أمام العمل التطوعي لتشاطرنا المتطوعات شرف خدمة ضيوف الرحمن…إلى جانب المشاركة المجتمعية مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية.

وأكدت سعادتها بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكنت المرأة فكان لها نصيبها الوافر من التمكين انسجاماً مع رؤية المملكة (2030)والدعم والتقدير من معالي الرئيس العام فهو رجل المرحلة بلا استثناء والذي نقل بالرئاسة نقلاً جذرياً وجوهرياً بتوفيق من الله أولاً ثم دعم قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-فهو نعم القائد والموجه والداعم… وخاصة في مجال تمكين المرأة والذي توجها بمناصب قيادية تاريخية غير مسبوقة وعزز تمكينها بإنشاء وكالة تمكين المرأة.

واختتمت سعادتها حديثها بأنه من موقع مسؤوليتنا نؤكد لقيادتنا الحكيمة-رعاها الله- أن نكون ساعدكم الأيمن لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ولنْ نألوا جهداً في تقديم كل ما مِن شأنه خدمة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم وعباداتهم في سكينة وطمأنينة.

كما أتشرف بأسمي واسم جميع القيادات النسائية بدعوة الجميع لتشريفنا حضورياً في وكالة الرئاسة للشؤون النسائية للاطلاع على ماوصلت إليه المرأة في الحرمين الشريفين.

ألقت مساعد ومستشار الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، سعادة الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود كلمة عن إنجازات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تمكين المرأة السعودية من خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وذلك في مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي انطلق اليوم ويستمر على مدى يومين، ويناقش سبعة محاور رئيسية، بمشاركة وزراء ومختصين ونخبة من الخبراء يمثلون نحو 60 جهة حكومية وأهلية، وعدد من الجامعات السعودية، إضافة إلى مشاركة واسعة للقطاعات النسائية لاستعراض تجارب ومؤشرات تمكين المرأة السعودية في المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية.

وأكدت "الرشود" أن المرأة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تتقلد أعلى المناصب بعد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، حيث تضمن التمكين في المناصب القيادية تعيين مستشارة لمعالي الرئيس العام وتقليد ١٦٢ سيدة في مناصب قيادية وإنشاء ٨١ وكالة وإدارة نسائية ومنح ٥٣ عضوية نسائية في المجالس والهيئات الاستشارية.

وأشارت إلى أن هناك ١٣٦٢ موظفة يعملن في مجالات العمل النسائية وتتضمن المجالات العلمية والفكرية والتوجيهية والاحتسابية والدعوية والخدمية والوقائية ومجالات التطوع وخدمة المجتمع والإعلامية والعلاقات العامة وغيرها من مجالات العمل التي تسخرها الرئاسة لخدمة ضيوف الرحمن.