أكد عدد من منسوبات الوكالة المساعدة للتفويج والحشود النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأن لحظات الإفطار لا يكتمل جمالها لديهن إلا وهن يخدمن ضيوف الرحمن، ويقدمن لهم العون والمساعدة داخل المسجد الحرام، من خلال تنظيم المصليات النسائية ومتابعة عملية تنظيم الحشود النسائية داخل المسجد الحرام.
ويتميز فريق العمل بكوادر نسائية مؤهلية ومدربة، للتعامل مع القاصدات لِتمكينهن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
والتقطت عدسة إدارة مركز الأخبار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدد من منسوبات الوكالة المساعدة للتفويج والحشود النسائية وهن يتناولن إفطارهن من الميدان وقالت رئيسة الوردية الثانية هدى موسى: أشعر بالفخر والاعتزاز في العمل داخل المسجد الحرام حيث جمع الله لي شرف المكان والزمان والخدمة، والعمل الميداني هو غايتي لأنني أجد متعتي في خدمة ضيوف الرحمن، ومشاهدة وخدمة القاصدات والزائرات وتناول الافطارغ في رحاب بيت الله الحرام كل يوم يعني لي الكثير.
فيما أكدت المشرفة على مصلى الركعتين حنان هوساوي : إنها ا تستمع بالعمل الميداني وتسأل الله عز وجل القبول وتقول مزاولة العمل مع القاصدات من مختلف الجنسيات واللغات تجربة فريده لا تتسنى لأي أحد، مشيرة أنها تستغل دقائق ما قبل الإفطار في مناجاة الله -عز وجل- من أطهر البقاع وأجلها.
فيما عبرت مديرة إدارة الممرات النسائية صالحة محمد جدم بقولها: كل يوم في العمل الميداني بالمسجد الحرام يعد تجربة جديدة لا سيما في شهر رمضان المبارك حيث يتوافد القاصدات من شتى بقاع الأرض واحرص خلال عملي أن اعطي انطباعاً حسناً للقاصدات لا سميا الكبيرات في السن فأنا وزميلاتي نتعامل معهن مثل الأمهات، ودائماً ما كنا نلمس من القاصدات سعادتهم ويغمرنا بالدعاء لنا.