قامت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الفنية في المسجد الحرام  بزيارة ميدانية لأحد معاهد التطوير والتدريب المتخصصة  في مجال تقنيات المياه والكهرباء،  ترأسها سعادة مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية المهندس مطلق بن مزهى المقاطي، بحضور سعادة مدير إدارة عقود التشغيل والصيانة المهندس حسان بن منصور النقيب والمهندس عبدالرحمن بن خالد العفيف.

وأوضح المقاطي أن الزيارة تأتي لبحث سبل التعاون وتقديم الخبرات والاستشارات الهندسية والدورات التدريبة للقطاع الهندسي لمنسوبي الرئاسة؛ لرفع كفاءة إدارة قطاع تشغيل وصيانة أصول وأنظمة ومرافق المسجد الحرام وفق أفضل الممارسات والمعايير الفنية؛ وصولاً لتحقيق أحد أهم أهداف الرئاسة الاستراتيجية المتمثل في التميز التشغيلي.

وقد جرى خلال الزيارة مناقشة آليات رفع مستوى جودة الخدمات الفنية المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام، وتسخير كافة السبل والإمكانات البشرية والتقنية من أجل ضمان المتابعة المستمرة؛ للتأكد من الاستمرارية التشغيلية بكفاءة أداء تتوافق مع معايير إدارة الاصول والمرافق، ورصد مواطن التحسين اللازمة.

وأكد مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية على توجيهات وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس سلطان بن عاطي القرشي المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس والتي تعكس في مضامينها ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين.

وجّه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديرهُ للوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية على جهودها المميزة في تقديم الخدمات المطورة لقاصدات المسجد الحرام.

جاء ذلك إثر تسلّم معاليه اليوم التقرير الختامي لمعرض (إثراء وشرف) والذي يرمي بأهدافه السامية إلى إثراء تجربة قاصدات المسجد الحرام دينيًا وتربويًا وثقافيًا، ويبرز تشرّف منسوبي الرئاسة لخدمة ضيوف الرحمن على كافة الأصعدة.

وأشاد معالي الشيخ السديس على ما تركه المعرض في نفوس القاصدات من أثر إيجابي وذلك من خلال إبراز الإنجازات، وتحقيق الطموحات، مؤكداً بأنّ المعرض عكس الصورة المشرقة والمشرفّة لهذه البلاد المباركة، بلاد الحرمين الشريفين، وذلك بإثراء تجارب ضيوف الرحمن بالمواد الرقمية، والخرائط التفصيلية، وتأكيد قيم حسن المعاملة مع زوّار بيت الله الحرام.