حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم البرامج والفعاليات الفكرية والثقافية وتعزيز الأمن الفكري، وذلك من خلال منارة فكرية وثقافية تعنى بإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية والثقافية حيث تعد وكالة الرئاسة العامة للشؤون الفكرية والثقافية المنارة المشرقة لإيصال رسالة الحرمين الشريفين في تعزيز جوانب سلامة الفكر والوعي الثقافي النوعي من أروقة الحرم المكي الشريف إلى العالم.
وقال فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي أن الوكالة تعنى بتقديم المبادرات التي تهدف إلى نشر الأمن الفكري وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومواجهة الانحرافات الفكرية مع تنمية الوعي الثقافي والطرح المتجدد للإثراء المعرفي، مستثمرة الأيقونات المعرفية الحديثة سهلة الأسلوب ثرية المعلومات، بكفاءات وطنية مؤهلة، تعمل على حسن الخدمة، وتمكين الفريق، منطلقة من تعظيم الحرمين الشريفين وإتقان العمل، وتبنّي الإبداع، وتحقيق الهداية وفق المنهج الوسطي المعتدل المستمد من الكتاب والسنة.
وأضاف " النافعي" أن الوكالة تعنى بحماية العقول وتحصين الشباب المسلم من الأفكار المنحرفة والهدامة، وتحقيقاً للعدد من المبادرات والفعاليات التي دشنها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال موسم شهر رمضان المبارك فإنها تباشر أعمالها ومهاها الميدانية بالمسجد الحرام.
وبين "النافعي" أن مهام الوكالة تتضمن إصدار الكتب الإلكترونية، وعقد اللقاءات الفكرية، وتنويع محتوى الشاشات التفاعلية، ونشر التغريدات التوعوية، والقيام بالجولات الميدانية، وتفعيل الشراكات الفاعلة.
واللقاءات المتكررة بفريق العمل بالوكالة وادارات العموم والذي بذل جهداً كبيراً في التنوع البرامجي.
واختتم "النافعي" حديثه بالشكر لفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية، على متابعته ودعمه الدائمين ولمعالي الرئيس العام على توجيهاته والمباركة والسديدة سائلاً الله -العلي القدير- للجميع دوام التوفيق والسداد.