برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين ممثلة في الإدارة العامة لشؤون المؤذنين لقاءً علميًا موسومًا بمعاني الأذان، ويعنى ببيان فقه الأذان وأحكامه مع مؤذني المسجد الحرام،وذلك ضمن مبادرة (إثراء)، بحضور فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وفضيلة الوكيل المساعد لشؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ محمد بن أسامة خياط.
وافتتح اللقاء فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد بالترحيب بأصحاب الفضيلة مؤذني المسجد الحرام، مقدماً الشكر لولاة الأمر الميامين - حفظهم الله - على مايلقاه المسجد الحرام وأئمته ومؤذنوه من العناية والرعاية والاهتمام، ثم لمعالي الرئيس العام على اهتمامه الدائم بالأئمة والمؤذنين ورعايته للقاء.
ثم ابتدأ فضيلة المدرس بالحرمين الشريفين الأستاذ الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري هذا اللقاء، متحدثاً عن (فقه الأذان ومعانيه وأحكامه) وما جعله الله لشعيرة الأذان من خصيصة لدينه، وشعار لملته، وجعل لأهله الرفعة والسناء في دار كرامته، وتشريع الأذان وحِكَمه.
وبين فضيلته شرف الأذان وفضله وخصيصته، وكلماته ودلالته، وحلية المؤذن وما يتعلق بذلك من وجوه الفقه التي ينبغي على كل مؤذن أن يحيط بها ويلم بها؛ كي يكون أذانه موافقا للسنة، ملائما للهدي النبوي في هذه الشعيرة العظيمة.
وفي نهاية اللقاء قامت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بتكريم فضيلة الشيخ الدكتور حسن بخاري على مشاركته في هذه المبادرة وإثرائه للقاء العلمي، مع تكريم وشكر خاص لأصحاب الفضيلة مؤذني المسجد الحرام على حرصهم وحضورهم للقاءات العلمية.