تعتزم وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة في الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام اقامة لقاء إثرائي بعنوان ( اليوم العالمي لمرضى السكري) يوم الأحد الموافق ١٤٤٣/٠٤/٠٩ في الساعة الرابعة مساء، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري.أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد. من جانبه، بين سعادة الوكيل المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني أهمية الدور التوعوي والثقافي في التوعية المجتمعية ومساهمتهما في رفع مستوى الوعي بداء السكري ومخاطره على الفرد. وذكر الوذيناني أن اللقاء سيتضمن عدة محاور من أهمها:حجم مشكلة مرض السكري في منطقتنا العربية وعالميا،و أنواع مرض السكري، و عملية تشخيص الإصابة بمرض السكري،و التقنية الحديثة في التشخيص والتحليل ومميزاتها،و الجديد حول علاج مرض السكري،و الأطفال ومرض السكري،و طرق الوقاية من مرض السكري وسبل علاجه،و التغذية السليمة والنشاط البدني للوقاية من السكري وسيقدم اللقاء عن بعد على الرابط التالي؛ لضغط هنا
وأكد الوذيناني أن هذه اللقاءات تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتفعيل الجانب الإثرائي المعرفي وأهميته رفع مستوى الوعي والإدراك لدى منسوبي شؤون الحرمين، لينعكس ايجابا على الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام.

أم المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ واستهل فضيلته خطبته الأولى عن الفرج واليسر بعد الكرب والعسر فقال : في كتاب ربنا ما يقودنا إلى الثبات عند الشدائد ويبعث في نفوسنا الفأل والرجاء عند الملمات والمصائب .

فآيتان من كتاب الله جل وعلا اليقين بمعناهما دواء نافع تفرح به النفوس المؤمنة وتنشرح عنده الصدور المؤفقه فترتقب اليسر بعد العسر والفرج بعد الكرب فلا اليأس يدخل في قلب استنار بهديهما ولا قنوط يخيم على نفوس من عمل بمنهجهما إنهما قوله تعالى : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } وعدُ ممن بيده مقاليد الأرض والسماء بإنه ما من شدة إلا ويعقبها فرج ورخاء وما من عسر إلا ويغلبه يسر من المولى جل وعلا أنه وعد من الله لعبده المؤمن أن من التجأ إليه بتوحيد خالص وتضرع صادق جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل عسر يسرا ومن كل ضيق مخرجا .

وذكر فضيلته فضل الدعاء إلى الله وقت الكرب أنه منجاة لصاحبه فقال: ودعوة ذي النون ما دعاء بها مكروب الإ فرج الله كربه: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}.

إنه وعد حق من اللطيف البر الرحيم المحسن الكافي الشافي أن من ذل لعظمته وانكسر لعزته وخضع لكبريائه وخشع قلبه لربه وانقادت جوارحه لأوامره كفاه ما أهمه ودفع عنه كل الهموم والغموم والأنكاد والحسرات فمن أيقن بمدلول هاتين الآيتين صفاء قلبه وزكت نفسه وأنشرح
صدره وعظم أمله ورجاءه وحينئذ فلن يتخلف عنه الفرج والتيسر البته.

فيامن وقع في أمر عسير الجأ إلى ربك بالدعاء والافتقار وصدق اللجاء والرغبة والرهبة إلية {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }.

يبدل الضيق سعة والفقر غنى والشقاء سعادة فأفزع إليه أيها العبد بصدق وإخلاص الله وحده وتعظيم وتذلل وحقق التقوى لمولاك جل وعلا في الرخاء والشدة تجده قريبا سندك بالمعونة والتاييد والنصر والتمكين والتيسير والفرج قال سبحانه: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }.

واختتم فضيلته خطبته الأولى بنصح المسلمين بالصبر عند الشدائد فقال: أصبر عند الشدة صبرا جميلا لا جزع معه ولا شكوى، ولا يأس ولا قنوط فمن راقب الله نجا ومن صدق معه سبحانه انكشفت عنه كل بلوى.

فالجا إليه وتضرع وتذلل وتقرب يأتك من القوي القادر اللطيف المجيب كل عون وفلاح وخلاص {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فكن على يقين بكرم الغني العظيم الرحمن الرحيم فذلكم وحده طوق النجاة وسبيل الأمن والأمان { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ‫ ‬}.

من توجه إلى خالقه عند الشدائد فاليبشر بالفرح بعد الحزن والراحة بعد التعب والشفاء بعد الألم قال تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ }.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن وعد الله لعباده بكشف الضر فقال: ومع وعد الله الكريم لعباده بكشف الضراء وتيسير العسر فالعبد المسلم في كل حالاته ما يصيبه من عسر ومشقة وشدة يكفر الله بها خطايا عباده وذنوبهم ومن صبر واحتسب أجر وأثيب على صبره.

وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله بها من سيئاته).

0017713e b05a 45d8 bcdc 46a626e5fae5014e0761 7e61 4175 b823 1a2a684e2508825217dd 5ca0 4f45 9d11 fb38467c569f05dc9e7f a492 4a86 9e10 1a671808565c43e287e1 177e 481c 83c8 eb834aecdbaa527ceb68 9b05 4347 9951 108bb054260a

أم المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة فتحدث فضيلته في خطبته عن العلم بالله وأنه أشرف العلوم فقال: شَرَفُ العِلمِ في شَرَفِ المعلوم، وأشرفُ العُلومِ وأجَلُّها: العلمُ بالله تعالى.

(الله): هو المألُوهُ المعبُود، الربُّ المشكُورُ المحمود، الملِكُ المعظَّمُ المقدَّس، الحيُّ القيوم، ذو الجلالِ والإكرام، والأُلوهيةِ والعُبوديةِ على خَلْقه أجمعين،هو الأولُ بلا ابتداءْ، الآخِرُ بلا انتهاءْ ، جلَّ عن مِثل ومَثَلٍ ومِثال، وتعالى عن حُكمِ فِكرٍ وخَيال،لا تَبلُغُه الأوهام، ولا تُدرِكُه الأفهام، ولا يُشبِهُ الأنام { وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} { وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } .

وفي الحديث: (سُبحانك لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك) أخرجه مسلم.

(الله): هو المستحِقُّ لصِفاتِ الكمال، المنعُوتُ بنُعُوت الجَلال، تَأْلَهُهُ الخلائقُ تعظيمًا وخُشوعا، وخوفًا وخُضُوعا ، تهفُو له القُلوب، وتَسكُن إليه النفوس، وتَلْتَذُّ بمعرفتِه العُقول، وتَفتقِرُ إليه المخلوقاتُ بأَسْرِها؛ كيف لا! وهو مُنْشِئُها وباريها، ومُعيدُها ومُبديها.

تَصْمُدُ إليه في رَغائبها، وتَلُوذُ به في مَصائبها، وتَفْزَعُ إليه عند نَوائِبِها.

وتحدث فضيلته عن استجابة الله للدعاء وقضاء الحوائج فقال: (الله): يُغني السائل، ويَكفي العائل، يَبدأُ النِّعمةَ قبل الاستحقاق، ويَجُود بالإحسانِ من غير استثابة.
لا تُحجَبُ عنه دعوة، ولا تَخِيبُ لديه طِلبة، ولا يَضِلُّ عنده سَعي.

هو القريب في عُلُوِّه، العَلِيُّ في دُنُوِّه، إذا ناديتَه سَمِعَ نِداك، وإذا ناجيتَه عَلِمَ نَجواك، فأفْضَيتَ له بحاجَتِك، وأبْثَثْتَه ذاتَ نَفْسِك، وشكوتَ إليه هُمُومَك، واستكشفتَه كُرُوبَك، واستَعَنْتَه على أمورِك، وسألْتَه من خزائن رحمتِه ما لا يَقدِرُ على إعطائه غيرُه، من زيادةِ الأعمار، وصحةِ الأبدان، وسَعَةِ الأرزاق، وفَتحِ الأغلاق.

ثم جعل في يدك مفاتيحَ خزائِنِه بما أَذِن لك من مَسألتِه، فمتى شِئتَ استفتحتَ بالدعاء أبوابَ نعمتِه، واستَمْطرتَ شآبيبَ رحمتِه، فلا يُقنِّطُكَ إبطاءُ إجابتِه؛ فإنَّ العطيةَ على قَدْر النية، ورُبما أُخِّرَت الإجابةُ ليكون ذلك أعظمَ لأجرِ السائل، وأَجْزَلَ لعطاءِ الآمِلْ.

وأختتم فضيلته خطبته الأولى عن كرم الله في مضاعفة الحسنة وعدم مضاعفة السيئة فقال: فَتح لك بابَ المَتاب، وهَداك لسبيلِ الاستعتاب، ولم يَجعلْ بينه وبينك مَن يَحجِبُك عنه، ولم يُلْجِئكَ إلى مَن يشفعُ لك إليه، ولم يمنعْكَ إن أسأتَ من التوبة، ولم يُعاجِلْك بالنقمة، ولم يُعيِّرْك بالإنابةِ ولم يفضحْك.

جَعلَ نُزُوعَك عن الذنب حسنة، وعَدَّ سيئتَكَ واحدة، وعدَّ حَسَنتَكَ عَشرا.

سُبحانك يا ألله! سُبحانك مِن مَليكٍ ما أمْنَعَكْ، سُبحانك من رفيعٍ ما أرْفَعَكْ، ذو البَهاءِ والمجْد، والكبرياءِ والحَمْد.

لك يا أللهُ الذُل، وبكَ العِز، وإليك الشوق، ومنك الخوف، توحيدَك الاعتقاد، وعليك الاعتماد، وعفوَكَ الرجاء، ورِضاكَ البُغية، إياك نعبُد، وإياك نستعين.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن معرفة كمال الله وصفاته فقال : وأعلموا أن معرفةَ اللهِ تعالى مَنارُ السائر، وهُدى الحائر.

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمه الله: (اللذةُ والفرحة، وطِيبُ الوقتِ والنعيمِ الذي لا يُمكِنُ التعبير عنه: إنما هو في معرفةِ اللهِ سبحانه وتعالى، وتوحيدِهِ والإيمانِ به) انتهى كلامُه.

إن العبدَ إذا عَلِمَ ما لمولاه من صِفاتِ الكمال والجلالْ، ودلائلِ العَظَمةِ والجمالْ، وشَواهِدِ الإنعامِ والإفضالْ: أحَبَّهُ محبةً عظيمةً تَفُوقُ محبةَ النفسِ والأهلِ والولد، وتلك مرتبةٌ عُظمى، ومنزلةٌ كُبرى، قال تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ } وقال المصطفى ﷺ: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وَجدَ حلاوةَ الإيمان: أن يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحَبَّ إليه مِمَّا سِواهُما، وأن يُحِبَّ المرءَ لا يُحبُّه إلا لله، وأن يَكرهَ أن يعودَ في الكفر كما يَكرهُ أن يُقذَفَ في النار) أخرجه البخاريُّ ومسلم، واللفظُ للبخاري.

ومن لَوازِم حُبِّ العبد لربِّه تعالى: عبادتُهُ وحدَه لاشريك له، والإخلاصُ له، وفِعلُ أوامِرِه، وتَرْكُ زَواجِرِه.

ومنها: إدامةُ ذِكره عزوجل؛ لأن من أَحَبَّ شيئًا أكْثَرَ مِن ذِكرِه، وفي الحديث القُدسي: يقول اللهُ تعالى: (وأنا معه إذا ذَكَرني) أخرجه البخاريُّ ومسلم.

4e54df47 9b19 4747 9bbc 494fac0626299807fd5d e796 4673 b23e c829637d2c42b1637500 a996 463f 919a 5febbae26757


أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- أولت الحرمين الشريفين اهتمامًا بالغًا، وسخرت كافة الإمكانيات لخدمة قاصديهما، كما قدمت للعاملين فيهما كامل الدعم والتطوير؛ وقد تجسد ذلك في منح مختار عالم الجنسية السعودية؛ والذي اصطفاه الله ليكون خطاط الكعبة المشرفة لعقدين من الزمان.
وتقدم معاليه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-؛ على ما يقومون به من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والعاملين فيهما، داعيًا الله -سبحانه وتعالى- أن يجزيهما خير الجزاء في سبيل ما يقدم من خدمات مميزة، واهتمام بالغ كان له الأثر في تميز الخدمات.


أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس قرارًا بتكليف سعادة المهندس أسامة الحجيلي مساعدًا لمدير عام مكتبه بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والميدانية بالإضافة إلى عمله.

من جهته عبر الحجيلي عن شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام على ثقته الكريمة، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون حافزًا له على بذل المزيد من الجهود لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام.
4627FCE3 A187 4498 80A2 2E9859CD78EA1989DD90 17B9 4F75 B26A 51C2C5412A23

عقدت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية اجتماعا مع وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر لبحث سبل التعاون المشترك ما بين الوكالتين.

وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة المحاور التي ستناقش في ورشة العمل للتأهب والاستعداد وتفعيل الخطط الميدانية لمواجهة الأمطار وذلك بمشاركة الجهات الخارجية ذات الصلة وهي الدفاع المدني و الهلال الأحمر و هيئة الأرصاد والبلدية و قوات الطوارئ ووزارة المالية ومعهد ابحاث الحج بجامعه أم القرى وشركة الكهرباء وقوات الحج والعمرة.

أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد باصمد.
وبين سعادة الوكيل المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الأستاذ احمد الوذيناني أن حلقة النقاش ستقدم حضوريا وعن بعد لإتاحة الفرصة لمنسوبي الرئاسة بالمشاركة وإثراء ورشة العمل.

وذكر الوذيناني أن حلقات النقاش تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حرصا منه على تسخير جميع الإمكانات وأخذ الأهبة والاستعداد لضمان سلامة قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين والتناغم والتكاتف مع كافة الجهات ذات العلاقة وتكثيف جهود وكالات الرئاسة العاملة بالحرم المكي الشريف.
وقد حضر الاجتماع سعادة الوكيل المساعد لوكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبدالرحمن الحارثي و سعادة مدير الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية الاستاذ صالح بن غازي الوذيناني وسعادة مدير عام الإدارة العامة للطوارئ ومواجهة المخاطر المهندس سعيد بن حمود الغامدي و سعادة مدير عام الادارة العامة للسلامة المهندس مجاهد بن جمال شقدار وسعادة مساعد المدير العام لأكاديمية المسجد الحرام الأستاذ سند بن سعود الهذلي وسعادة مساعد المدير العام لادارة الطوارئ المهندس وجدي بن عامر الكبكبي وسعادة مساعد المدير العام للسلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي.



تعلن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية عن إطلاق سلسلة برامج تأهيل المتطوعين ، والتي تهدف إلى المحاور التالية (التعريف بأهمية العمل التطوعي، والمفاهيم الأساسية لثقافة العمل التطوعي ، وأهم المهارات اللازمة وتنميتها في مجال العمل التطوعي للمشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية في الحرمين الشريفين).
وينفذ هذا البرنامج طيلة العام على عدت مسارات أحدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والآخر برامج تدريبية عن بعد وحضوريا.
وسوف يقدم يوم الأحد المقبل دورة تدريبية بعنوان "قوة التطوع بروح العطاء" لفريق منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التطوعي بالمسجد الحرام.
يقدمها فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني.
57EF0B47 A113 44CB BA06 20E1DDEA54BD

 
تحت رعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وبمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أقامت وكالة الشؤون الفكرية والثقافية ممثلة في مجلس شباب الرئاسة التحاوري التطويرية جلسة حوارية بعنوان (تمكين الشباب في عهد خادم الحرمين الشريفين) وذلك في ديوانية الرئاسة للضيافة والأعمال الإبداعية والإثرائية بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. جرى ذلك بحضور مدراء عموم إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومساعديهم، ومدراء الإدارات ووكلائهم. وتحدث خلال الجلسة الحوارية أستاذ التفسير في جامعة جدة سعادة الدكتور حمدان بن حميد السلمي عن تمكين وتسخير الشباب للأعمال التطوعية، فيما تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى سعادة الدكتور غازي محمد حجازي عن تمكين الشباب وفتح المجالات لهم بالمناصب القيادية بالمملكة العربية العربية السعودية. كذلك تحدث الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية مدير مركز مواجهة الانحرافات الفكرية فضيلة الشيخ علي بن حامد النافعي عن تمكين الشباب العاملين بالرئاسة للمناصب القيادية وتمكينهم من خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وفق أعلى معايير الجودة وتحقيق التطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة -حفظها الله- تجاه جودة خدمات الحرمين الشريفين. أدار الجلسة مدير مجلس شباب الرئاسة التحاوري التطويرية سعادة الأستاذ ثامر بن محمد الرزيزا.
IMG 20211111 210309 372IMG 20211111 210311 770IMG 20211111 210320 516IMG 20211111 210323 511IMG 20211111 210326 187IMG 20211111 210329 363


عقد المجلس الاستشاري النسائي بالمسجد الحرام جلسته الخامسة برآسة سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية ووكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود، التي حرصت على انعقاده بحضور جميع العضوات. واللاتي حرصن بدورهن على إثراء المجلس بالتناقش والتحاور البناء وطرح المقترحات الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لقاصدات البيت الحرام وتجويدها.

ثم اختتمت "العبود" برفع الشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس-حفظه الله- على توجيهاته السديدة ورعايته الكريمة للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدات البيت الحرام بما ينسجم مع التطلعات السامية للقيادة الرشيدة وولاة الأمر -حفظهم الله- في الرؤية الطموحة للمملكة ٢٠٣٠م
 
عقد مجلس الرئاسة للشؤون الميدانية والتنفيذية اجتماع برأسة سعادة وكيل المسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري ، بحضور أصحاب السعادة والفضيلة اعضاء المجلس حيث استعرض سعادته الأعمال التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية. وبحث سبل تسهيل و تيسير الوصول على المعتمرين و الطائفين و المصلين باستخدام أفضل الوسائل الميدانية والتطبيقات الرقمية وفق الإجراءات الاحترازية. كما تم استعراض و مناقشة فكرة إنشاء مركز الخدمات الشاملة لتسهيل عمل الوكلات و الإدارات داخل المسجد الحرام وإعطائهم مزيد من الدعم والمساندة في أداء الواجبات و المهام الوظيفية الموكلة بها و لمنسوبيها. واختتم” الجابري " الاجتماع رافعين خالص الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لحرصه ومتابعته لتقديم أفضل الخدمات وفي إطار خطة متكاملة تقوم بها الرئاسة تعمل من خلالها على تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين. وبما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة – وفقها الله – تسهيلاً وتيسيراً للمعتمرين والزوار لآداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وتحقيقا لما يؤكده معاليه من بذل أقصى جهد لخدمة قاصدي بيت الله الحرام .
IMG 20211111 172148 283IMG 20211111 172142 442IMG 20211111 172150 376