نظمت كلية الحرم المكي الشريف اللقاء الثالث ضمن سلسلة لقاءات برنامج: (وزكِّها) باستضافة فضيلة إمام المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، الذي تولى التعليق على (الرسالة التبوكية لابن قيم الجوزية) بحضور عدد من طلاب معهد وكلية الحرم المكي الشريف.
وقد أعرب عميد الكلِّيَّة فضيلة الشيخ الدكتور حسن بن أحمد بالبيد، عن شكره وامتنانه لفضيلة إمام المسجد النبوي  لحرصه على اللقاء بطلاب العلم بالمسجد الحرام ضمن برنامج "وزكَّها" الذي يعد أحد برامج مبادرة "أكاديمي" التي أطلقها معالي الرئيس مطلع هذا العام..
ونوَّه فضيلته أن الكلية تعمل في الفترة الراهنة على تنظيم عدد من البرامج النوعية الهادفة ضمن مبادرة "أكاديمي" استجابة لتطلعات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في النهوض بالتعليم الأكاديمي بأروقة الحرمين الشريفين ليكون في مصاف المنافسة العالمية، أملاً في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وما تنتظره من التعليم النظامي بأروقة الحرم كرافد مهم في تحقيق رؤية (٢٠٣٠).
وأعرب فضيلته عن شكره لوكالة شؤون المكتبات على تعاونها في استضافة اللقاء، مؤكدًا أن الاستضافة تأتي تطبيقًا للمبدأ التكاملي القائم بين إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

88ImageImage88Ima88ge
99D18E1C 380B 42D9 AF68 402C1B8FC3593E13C10A A311 42AC BA4E A60841952F03


عقدت وكالة الشؤون العلمية والأكاديمية حلقة نقاش تطويرية لمبادرتي علم وأكاديمي، المستهدفتين للمنظومة التعليمية بالمسجد الحرام، ممثلة في معهد وكلية الحرم المكي الشريف، وحضر اللقاء عدد من منسوبي الوكالة وإدارتي المعهد والكلية.

وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الشهري، بأن مبادرتي علم وأكاديمي تنبثق من كل منهما عدد من المشاريع التطويرية في شتى المجالات، منها ما يستهدف الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب، ومنها ما يستهدف تحسين البيئة التعليمية، ومنها ما يتعلق بالتعليم الإلكتروني، إلى غير ذلك من البرامج العلمية والتقنية والأنشطة اللاصفية.

وأكد فضيلته بأن كلا من معهد وكلية الحرم المكي الشريف يحظى برعاية واهتمام بالغين من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خدمةً للعلم وطلابه وتحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.


 قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بزيارة لمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بمبنى وزارة الحج. وهنأ معاليه معالي الوزير على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للحج والعمرة، وذلك نظير المنجزات العظيمة والجهود الكبيرة التي بذلها معاليه في وزارة الصحة، والتي ساهمت في الحد من إنتشار الجائحة وأعادت الحياة إلى طبيعتها والحمدلله. وأكد معالي الرئيس أن وزارة الحج والعمرة مقبلة على فترة ذهبية بقيادة معالي الدكتور الربيعة بإذن الله. وأشاد معالي وزير الحج والعمرة بالجهود المباركة التي تقوم بها الرئاسة في الحرمين الشريفين والتطور الكبير والملحوظ في الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن وما وصلت إليه في عالم التقانة والذكاء الاصطناعي. وشكر معالي الوزير معالي الرئيس العام على هذه الزيارة، مؤكدًا أن قيادتنا الرشيدة أيدها الله تسعى دائما إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية في سبيل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن ومرتادي الحرمين. حضر الزيارة سعادة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة وكيل الرئيس العام للخدمات وللشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية وكيل المسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وسعادة المشرف العام على مكتب الرئيس العام الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ وسعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي.
photo5785026588289644604photo5785026588289644601photo5785026588289644600photo5785026588289644599photo5785026588289644603photo5785026588289644602photo5785026588289644598photo5785026588289644597

ضمن برنامج (رحلة سمو) زار وفد من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لسقيا زمزم, يتكون الوفد من (٥٥) حافظة لكتاب الله مع أولياء امورهم, وكان في استقبالهم سعادة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمشروع الأستاذ رائد بن صلاح اللحياني.

اطلع الوفد في الزيارة على فيلم مرئي يستعرض خدمة ماء زمزم في الحرمين الشريفين وتاريخ إنشاء مشروع الملك عبدالله رحمه الله لسقيا زمزم, واطلع على مراحل تجهيز وتهيئة عبوات زمزم ومراحل التعبئة والحفظ ونقاط التوزيع في المشروع.

وفي نهاية الزيارة عبر الوفد عن سعادته بما رآه في هذه الزيارة المثرية داعين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويوفقه لما يحبه ويرضاه نظير ما يقوم به من خدمات جليلة لتوفير سقيا زمزم لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم.

photo5773984536609273753photo5773984536609273761photo5773984536609273763photo5773984536609273764

 
 
 
برعاية كريمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس،أقامت الرئاسة ندوة بمناسبة ذكرى البيعة السابعة بعنوان ( مسيرة التطوير في عهد خادم الحرمين الشريفين ) والتي تأتي في ظل الإنجازات العظيمة في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- رعاهما الله-  والتي شهدت نموا حضاريا وثقافيا ومعرفيا وعمرانيا وتمكينا للمرأة وتتويجا للشباب؛ وذلك بمشاركة جميع الوكلاء والوكلاء المساعدين للرئيس العام .
وأدار الندوة سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي، والذي لفت إلى مدى التطور العظيم التي شهدته المملكة العربية السعودية من نقلة نوعية في كافة الأصعدة وإدارة حركة التنمية والنماء في هذا الوطن المعطاء .
وقال مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد: في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وتولي مقاليد الحكم للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وأشيد بما شهده الحرمان الشريفان من رعاية واهتمام بالغين في ظل هذا العهد الزاهر ولا يمكن حصر الإنجازات الكبيرة والملموسة من النواحي الاقتصادية والتنموية والثقافية والإنسانية ومواجهة جائحة كورونا، وإقامة الركن الخامس في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي شهدها العالم أجمع .
كما لفت المحيميد أن المملكة تبوأت الصدارة على المستوى العالمي من خلال توفير الخدمات واتخاذ الإجراءات الاحترازية ليؤدي قاصدي الحرمين الشريفين عباداتهم بكل يسر وسهولة، وهذا يثبت ما قامت به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من جهود جليلة من تيسير أداء العبادات -بفضل الله تعالى- وجهود هذه الدولة المباركة كما أشار إلى أن التحول الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي جعل من المملكة العربية السعودية في مصافي الدول المتقدمة عالميا , وهذا ما أثبتته من خلال إقامتها لقمة دول العشرين .
وأضاف منذ توليه -حفظه الله- لمقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة عمد إلى غسل الكعبة المشرفة وترميم الكعبة المشرفة وصيانة الشاذروان وتطوير بئر ماء زمزم المبارك، وصولاً إلى الموافقة الكريمة لإعادة الهيكلة الكبرى التي شهدتها الرئاسة  والتي أولت الذكاء الاصطناعي أهمية قصوى وتمكين المرأة من خلال تقليدها عددا من المناصب الإدارية والتي تأتي انطلاقا من دورها الكبير في خدمة قاصدات الحرمين الشريفين , وتتويج فئة الشباب لتحقيقهم الدور الريادي في نهضة الوطن المعطاء .
وقال سعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة، ووكيل المسجد الحرام للتخطيط والجودة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي: أتقدم في مناسبة البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين – رعاهما الله - بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وإن هذه المناسبة كبيرة وعظيمة على نفوس المواطنين، وبين أن هذه الدولة المباركة قامت على مرتكزات عديدة منها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما , حيث قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – بتغير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة في عام 1438هـ إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة , وذلك ترسيخاً لدور المؤسس رحمه الله في العناية الفائقة بالحرمين الشريفين، ومن بعده أبناؤه البررة.  
 وقال سعادة مستشار الرئيس العام وكيل الحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني: نجدد الولاء والطاعة  لولاة الأمر –رعاهم الله – واستعرض عددا من المقولات المأثورة لجلالته والتي حددت السياسة الخارجية والخطط التنموية والرؤية الكريمة للمملكة، كما تطرق إلى دورها الريادي والعالمي في تقديم الخدمات الإنسانية والمساعدات الدولية وترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال، وأقامت عددا من المؤتمرات العالمية وإنشاء الهيئات الملكية والتي تسعى لنهضة الوطن .
 وقال وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية و الثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني : في هذه المناسبة الميمون أدعو الله أن يحفظ البلاد والعباد وأن يديم علينا الأمن والأمان، واستطرد الزهراني بمقولات الملك سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – وأن المملكة سباقة في تحقيق الأمن والسلام العالمين، وذلك من خلال نهج الوسطية والاعتدال كما تطرق إلى جهود الرئاسة في الصدح برسالة الدين الحنيف وظهر هذا جليا من خلال تقدم البلاد ثقافيا وعلميا وهو سبب في تطور البلاد، كما كانت المملكة العربية  السعودية سباقة في إقامة المؤتمرات الخاصة بالأمن الفكري والتوجيه السامي بإنشاء إدارات متخصصة بالأمن الفكري في عدد من الوزارات الحكومية، كما ساهمت الرئاسة من خلال دورها العلمي بعدد 35 من كوادرها على درجة الماجستير في الأمن الفكري والتعاون من المراكز الثقافية العالمية والمحلية، لتسهم وكالة الشؤون الفكرية والثقافية في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها لله – في نهضة الوطن .
وختم سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي، بالدعاء لولاة الأمر – رعاهم الله – مشيرا إلى أن الإنجازات الكبيرة والعظيمة لاتعد ولاتحصى في هذا العهد الزاهر، ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد المباركة الرخاء والنماء إنه ولي ذلك والقادر عليه.    

7L0A10097L0A1028
7L0A1013
7L0A1042
7L0A10487L0A10797L0A1054


زار معالي سفير جمهورية الهند لدى المملكة العربية السعودية الدكتور أوصاف سعيد يود والوفد المرافق له، معرض عمارة الحرمين الشريفين وكان في استقبالهم سعادة مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين الأستاذ بندر بن حسن الشهري.

وفي بداية اللقاء شاهد السفير والوفد المرافق له عرضا مرئيا يوضح مراحل بئر زمزم وتقديم الهدايا لهم ، ثم بدء جولة على معرض عمارة الحرمين الشريفين وتاريخ بعض مقتنياتها .

وفي نهاية الزيارة عبر الوفد عن تقديم الشكر لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وما يجده معرض عمارة الحرمين الشريفين من عظيم العناية والاهتمام من القيادة الرشيدة – رعاها الله – بمتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما .
IMG 20211108 120936 828IMG 20211108 120925 281IMG 20211108 120922 249IMG 20211108 120919 480IMG 20211108 120916 988IMG 20211108 120913 905IMG 20211108 120902 469IMG 20211108 120854 680


استقبل سعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، معالي سفير جمهورية الهند لدى المملكة العربية السعودية الدكتور أوصاف سعيد يود، والوفد المرافق له بدايةً، تم الترحيب بمعاليه ، وقد نقلوا ترحيبهم وشكرهم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، لاحتفاء المجمع بزواره، وإتاحة هذه الفرصة لزيارة هذا الصرح الشامخ .
وذلك بحضور سعادة الوكيل المساعد لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس فارس بن محمد المطرفي، وسعادة المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري .
وأبان سعادة المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد السويهري أن كسوة الكعبة المشرفة في هذه البلاد المباركة تقوم بصناعتها على ما يربو من تسعين عاماً -ولله الحمد- وهي محط أنظار العالم الإسلامي أجمع، كما تم الاطلاع على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة وتم تدوين كلمة بسجل الزيارات الخاص بالمجمع ، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها ،والوقوف على المراحل العملية في صناعة الكسوة من خلال الأقسام المتاحة لذلك . وقد أشاد بما رآه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها . كما اطلع معالي السفير والوفد المرافق له، على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان.
وفي الختام أعرب معالي السفير الدكتور أوصاف سعيد يود ، والوفد المرافق له عن عظيم امتنانهم لهذه الفرصة التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم على ما تبذله الدولة من جهود عظيمة- رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل سبل الراحة في خدمة الحجاج والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين جميعاً ، وبعدها تم تبادل الهدايا التذكارية .
IMG 20211108 114202 482IMG 20211108 114159 305IMG 20211108 114204 894IMG 20211108 114155 936IMG 20211108 114133 534IMG 20211108 114130 824IMG 20211108 114125 536IMG 20211108 114122 153IMG 20211108 114117 590IMG 20211108 114114 696IMG 20211108 114112 075IMG 20211108 114105 844IMG 20211108 114102 746IMG 20211108 114059 910IMG 20211108 114143 584IMG 20211108 114141 060IMG 20211108 114145 794IMG 20211108 114149 099IMG 20211108 114052 239




وقفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً في الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية على جاهزية خدمات الاتصالات والشبكة اللاسلكية والبنية التحتية الرقمية بالمسجد الحرام وساحاته ومرافقه بالتنسيق مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركات الاتصالات مقدمي الخدمة، للتأكد من جاهزية كافة الخدمات الرقمية وموثوقيتها بالمنطقة المركزية، ومن أهمها اكتمال تغطية خدمات الجيل الخامس بمناطق وساحات المسجد الحرام، والمرافق التابعة له بما يضمن توفير وتحسين الخدمة إثراءً للتجربة الروحانية المتكاملة والاستفادة من جميع التطبيقات والمنصات الإلكترونية المختلفة والحصول على المعلومة بأسرع وقت في المجالات المختلفة سواء في التوجيهية أو الإرشادية أو العلمية وغيرها من المجالات لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأكدت الوكالة بأن ما تقوم به الرئاسة من رفع لمستوى خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات يأتي ضمن مشروع متكامل يعنى بتطوير البنية التحتية لأبراج الاتصالات بالمسجد الحرام تبنته الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية كأحد مرتكزات الرؤية الاستراتيجية للرئاسة العامة 2024 والعمل على تحسين كافة النواحي الهندسية والتقنية والأمنية لها بما يتماشى مع المواصفات والمعايير المعتبرة في هذا المجال بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، ويأتي ذلك امتداداً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تسخير كافة الإمكانات الهندسية والتقنية وتذليل كل الصعوبات والمعوقات لأجل توفير خدمة رقمية متكاملة تليق بضيوف بيت الله الحرام .


رفع فضيلة مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السُّمُوِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم وما تحقق من إنجازات رائدة خلال السبع السنوات الماضية، وما شهده المسجد الحرام من مشاريع عملاقة وإجراءات احترازية صحية وفرت لضيوف الرحمن الراحة والطمأنينة.

وقال: نحن ولله الحمد والمنة نعيشُ الذكرى السابعة لهذه البيعةِ المباركةِ لخادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز -حفظه الله- ووطنِنا الغالي ينعمُ بالأمن والاستقرار والرخاء، والإنجازاتِ الاقتصادية والعمرانية، والصحية، والتقنية، والبيئة، والسياحية، التي تحقق أهداف رؤيةِ المملكةِ (2030), فمنذ بداية الجائحة وانتشار الفايروس في العالم قامت المملكة باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية المواطنين والمقيمين , حيث بدأت العديد من التحديات والتي خلفت عنها العديد من الظروف الاستثنائية واستدعت الاستجابة العاجلة والتعامل المدروس في ظل حرص القيادة الرشيدة - رعاها الله -والتي ولله الحمد والمنة حصدنا ثمارها اليوم بانحصار الفايروس وقرب انتهاء الجائحة , وصدور التوجيهات المباركة بتخفيف الإجراءات الصحية وكان للحرمان الشريفان نصيب منها بإزالة الملصقات الخاصة بالتباعد الجسدي , والاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام , وأيضاً صدور التوجيهات الكريمة بعمل الصيانة الدورية للكعبة المشرفة والاهتمام بأدق التفاصيل واستخدام أحدث التقنيات وفق أفضل المواصفات العالمية, وتوفير المعدات والتقنيات الحديثة والذكاء الصناعي بتوفير ريبورت لتوزيع عبوت مياه زمزم , وأيضاً لغسيل وتنظيف الأرضيات , وأجهزة للإرشاد والتوجيه الديني دون تدخل بشري , وأيضاً إجراء العديد من  الدراسات والأبحاث مع الجهات المختصة لتشجير ساحات المسجد الحرام وفق معايير محددة والتي تأتي تحقيقاً لمبادرة السعودية الخضراء ورفع مستوى جودة الحياة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية, وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة , ورفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضي المملكة , لتعزيز جهوده المملكة في مكافحة التغير المناخي وخلق فرص لمبادرات جديدة وسد الفجوة بين جهود القطاع العام والخاص وتحديد فرص التعاون والابتكار.

وأضاف: خلالَ السنوات السبع الماضية تحقق العديد من المنجزات داخل المسجد الحرام، برعاية حثيثة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ومتابعة سمو ولي عهده الأمين -رعاه الله- فقد تميزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين، سائلا الله-عز وجل- أن يحفظ هذا الوطن الغالي، وقيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والنهضة والإزدهار.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالإنجازات التنموية والتطويرية التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال السبع سنوات الماضية ، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.

وابتدأ معالي الرئيس العام تصريحه بهذه المناسبة السعيدة قائلاً: البيعة قررتها الشريعة الإسلامية، وأوجبتها النصوص الشرعية السنية، وهي من أصول الدين الحنيف، ومن معالم الملة و التزامها واجب شرعي، والوفاء بها مقصد مرعي، وقد نصت أدلة الكتاب والسنة على وجوب السمع والطاعة، وهي علاقة حب ووفاء، وصدق ودعاء، بين الراعي والرعية، والقيادة والشعب، وبهذه المناسبة السعيدة، والبيعة السابعة الرشيدة، نجدد الولاء
والعهد، ونكرر الوفاء بالوعد؛ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-؛ فإن لهم بيعة في أعناقنا، وذمة في رقابنا.

وأضاف: نستذكر في هذه المناسبة نعمة الله علينا في هذه البلاد الطيبة المباركة، ونستحضر نعمة الأمن والاستقرار، والتطور والازدهار، التي تحظى بها بلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة، وما نراه من أروع صور التلاحم بين الشعب والقيادة؛ فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، ثم عهد أبنائه الملوك البرره من بعده -رحمهم الله-، وحتى هذه العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي
عهده الأمين، والناس على كلمة واحدة، وصف واحد.
وايم الله إنها لنعمة كبرى، ومنة عظمى، كيف لا؟، والناس من حولنا قد تخطفتهم الآراء المنحرفة، والمناهج المضلة، وما تعانيه من الويلات والنكبات، والصراعات والاختلافات.

واستطرد قائلاً: في الذكرى السابعة نستذكر تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم، وكيف قاد هذه البلاد بالقرارات الحازمة، والتدابير الجازمة، وما آلت إليه الأمور بفضل الله ثم بحكمته – وفقه الله- إلى خير العباد والبلاد، في الحاضر والباد، ومع جائحة كورونا، وما تبعها من إجراءات صحية، وتدابير وقائية، إلا شمساً مشرقة في كبد السماء، وشامة علت همة الجوزاء؛ حرصاً على صحة الإنسان، وسلامة الأوطان.

وقال: شرف الله بلادنا الغالية بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، ورعاية مرتاديهما، من الحجاج والعمار والزوار، وما لحق الحرمين الشريفين من التوسعات العظيمة، والمشاريع العملاقة، التي لا مثيل لها على مر التاريخ، والفضل لله سبحانه وتعالى، ثم بمتابعة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي
عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-.

وأردف بقوله: بهذه المناسبة الكريمة نرفع تهنئتنا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-، ونجدد فيها الحب والولاء لقيادتنا الرشيدة، الحكيمة السديدة، مجددين الييعة الشرعية لولاة أمرنا -وفقهم الله- على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بيعةً شرعية مخلصة، وولاء صادقا على السمع والطاعة بالمعروف في العسر واليسر، والمنشط والمكره، امتثالا لأمر الله -عز وجل-، واتباعاً لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

واختتم: نسأل الله -عز وجل- أن يديم على وطننا الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره خادماً للدين والمقدسات، وأن يعيد علينا ذكرى البيعة أعواما مديدة، وأزمنة عديدة، وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- قائد نهضة بلادنا.