يدعوكم القسم النسائي في مكتبة الحرم المكي الشريف لحضور برنامج بعنوان:(ملف الإنجاز الإلكتروني) يوم غد الاثنين، من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً، ويقدمه سعادة المختصة في مناهج وطرق التدريس الأستاذة خضراء بنت عبدالله الزهراني.

الحضورعبر الرابط التالي:
Topic: ملف الإنجاز الإلكتروني  
Time: Feb 22, 2021 07:00 PM Riyadh
Join Zoom Meeting
Meeting ID: 864 8368 7093
Passcode: 123
 
لقاء تنسيقي ثنائي يجمع بين الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام، والإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجدالنبوي الشريف، يخدم صياغة البرامج النوعية، والمحتوى الفاعل والجوانب التوعوية الفكرية والإعلامية والترجمة والأتمتة الكاملة.
حيث أوضح فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بأنه تم عقد اللقاء بحضور فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد النبوي الشريف الشيخ عمر بن سعد السناني، وبدا بطرح البرامج التي تم تقديمها خلال الفترة الماضية ثم عرض التحديات ثم البرامج والمبادرات للفترة القادمة .
وقال النافعي كان من نقاط اللقاء مناقشة تفعيل برامج مشتركة أخرى، من خلال مذكرات التعاون مع الجهات المشابهة في الاختصاص، والتي أولاها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -حفظه الله- عناية كبيرة، لإسهامها في عملية التطوير والتحسين المستمر كما تم الاستماع لأصحاب الفضيلة مدراء الإدارات المرتبطة في الإدارتين العامتين، وهي إدارة الحوار، وإدارة الأمن الفكري، وإدارة الوسطية والاعتدال، وإدارة مواجهة الانحرافات الفكرية، وإدارة التوعية الفكرية بالمسجد الحرام، والمجلس التشاوري التحاوري، ومن الجانب المقابل بالإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد النبوي الشريف، إدارة الحوار، وإدارة الشؤون العلمية للأمن الفكري والوسطية والاعتدال، وإدارة تنسيق اللغات والترجمة للأمن الفكري، وإدارة الشؤون الرقمية للأمن الفكري.
وذكر النافعي إن التكامل والتعاون مستمر ويجمع بين الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام والإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد النبوي الشريف لتقديم خدمة مجتمعية رائدة في تحصين الفكر وتعزيز روح التسامح، ونشر الوسطية والإفادة من رسالة الحرمين الشريفين العالمية والتي تعكس منهج هذه البلاد المباركة، وما تجده من دعم وعناية ورعاية من ولاة الأمر -حفظهم الله- بإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس -حفظه الله-.
وحضر اللقاء فضيلة مساعد مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ هادي بن حامد المقاطي، وفضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد النبوي سلطان بن عبدالله العوفي.
1A2CFAD1 985E 4751 B366 B023136F3B4A
عقد مجلس الوكالة للشؤون العلمية والفكرية جلسته الدورية بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني مستشار و وكيل الرئيس العام والمشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية والقانونية والتطويرية.
وفي بداية الجلسة رحب فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني بالدكتور الرسيني مباركاً له بهذه الثقة من معالي الرئيس العام -حفظه الله - والذي لايألوا جهداً في استقطاب الكفاءات الوطنية والإفادة من جهودهم لخدمة الحرمين الشريفين من خلال خطة تطويرية مستمرة.
حيث اطلع فضيلة الدكتور الرسيني على طريقة سير الأعمال وتعرف على ماتقدمه الوكالة والإدارات العامة المرتبطة بها وتنوع المواد العلمية الفكرية والشرائح المستفيدة، وكما استمع فضيلته إلى طرح العديد من المبادرات والبرامج التي تخدم الجوانب العلمية والفكرية وكذلك ماتم تنفيذه خلال الفترة الماضية.
وفي نهاية المجلس شكر الدكتور الرسيني مجلس الوكالة للشؤون العلمية والفكرية وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور ناصر الزهراني وأصحاب الفضيلة الأعضاء على الاستضافة وقال الدكتور عبدالوهاب لقد سررت بما اطلعت عليه من أعمال وجهود مبذولة ونحن جميعاً فريق عمل واحد من أجل خدمة هذا البيت المعظم
وكل الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام -حفظه الله - على ثقته وحسن ظنه وبإذن الله- تعالى - نقدم جميعاً كل خدمة مميزة لرواد بيت الله الحرام.
عقدت الجلسة بحضور كلاً من فضيلة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، وفضيلة مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي، وفضيلة مدير الإدارة العامة لكلية الحرم المكي الشريف الدكتور حسن بن محمد بالبيد، وفضيلة الشيخ الدكتور عوض بن شريم الزهراني مساعد مدير عام كلية الحرم المكي الشريف، وفضيلة مساعد مدير عام الإدارة العامة لمعهد الحرم المكي الشريف الشيخ عثمان بن عبدالحفيظ قاضي، وأمين المجلس الشيخ عاصم بن سيف الحصيني.
IMG 8605IMG 8603
عقدت وكالة الرئاسة للشؤون العلمية والفكرية بالمسجد الحرام اجتماعها الدوري برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، وبحضور فضيلة الوكيل المساعد الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، وأصحاب الفضيلة مدراء العموم ومساعديهم.
حيث تم استعراض خطة العمل للربع الثالث من العام الحالي ١٤٤٢ للهجرة للإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام، والإدارة العامة لكلية الحرم المكي الشريف، والإدارة العامة لمعهد الحرم المكي الشريف ،في الجوانب العلمية والفكرية، كما تم الإطلاع على عدد من المبادرات النوعية في جوانب اللقاءات المشتركةوصناعة المحتوى التوعوي الفاعل.
كما أوصى الدكتورالزهراني الجميع بتفعل جانب المهارات لدى الطلاب والمستفيدين من خدمات الوكالة وإدارات العموم المرتبطة وعقد التنسيقات في تطوير الخدمات وتنوعها خاصةً التغذية الراجعة والتي تخدم جانب التطوير والتحسين المستمر في رعاية وعناية من ولاة الأمر -حفظهم الله- وتقديم ارقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
تنزيل

فئة لا تتعامل إلا بلغة الإشارة، لا يتكلمون كما نتكلم ولا يسمعون ما نقول، وهبهم الله -عز وجل- مهارات عظيمة يعرفون كيف يتخاطبون ويخاطبون، يفهمون ويفهمون، متميزون بقوة الانتباه والتركيز وسرعة البديهة، مصرون، لهم بصمات إبداع وإنجاز، قدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دورهم وعطاءهم وتميزهم، ووفرت لهم جميع الخدمات التي يحتاجون إليها داخل المسجد الحرام.

الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية والسمعية (الصم والبكم)، جُند لهم موظفون للاهتمام بهم، وتسخير أرقى الخدمات التقنية والفنية والبشرية والأمنية لخدمتهم، ليؤدوا عباداتهم داخل الحرم المكي بكل يسر وسهوله، في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما من زوار ومعتمرين.
إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، سلطت الضوء على الخدمات التي تقدم لهذه الفئة.

الشؤون الفنية والخدمية
تقوم الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية، بتطهير وتنظيف وتعقيم المكان المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية قبل وبعد كل صلاة، وتوفر لهم ماء زمزم المبارك، وأدوات السلامة والإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم.

حيث أفاد سعادة مدير عام الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة العامة الأستاذ نايف الجحدلي بأنه يتم تطهير المصلى وتعطيره وتعقيمه بكوادر فنية متخصصة، على مدار الساعة وبمواد صديقة للبيئة تخدم مصلى الأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر لهم جميع الخدمات التي تسهل لهم أداء عباداتهم بكل يسر وسهوله.


المصلى والمترجم
خصصت شؤون الحرمين الشريفين ممثلة في إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة مصلى خاص بهم هيئت أجواءه، ووفرت لهم مترجم لغة إشارة يترجم لهم الخطب والدروس والفتاوى.
تحدث سعادة مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة الأستاذ فيصل الجودي عن الخدمات التي يتم تقديمها لهم قائلا: تم تهيئة مصلى خاص لذوي الإعاقة السمعية يتم فيه تعليمهم القرآن الكريم من حفظ وتلاوة بلغة الإشارة بجوار باب رقم (93)، بالمسجد الحرام.
وذكر الجودي أن من الخدمات التي تسهل تحرّكهم، توفير الرموز الإرشادية داخل الحرم المكي الشريف، والتي تساعدهم على الاستدلال على أماكن ومرافق الحرم من خلال رموز مرسومة ومختصرة بجميع اللغات.

وأضاف الجودي بأنه يتم توزيع سي دي لتفسير معاني القران بلغة الإشارة، كذلك إجابة السائلين على الفتاوى الشرعية بلغة الإشارة، وشرح دروس الحرمين بلغة الإشارة.


مترجم لغة الإشارة
التقت إدارة الإعلام والاتصال بسعادة مترجم لغة الإشارة الأستاذ يحيى اللهيبي، والذي يقدم خدماته منذ (١٨) عاماً فتحدث معنا عن ما يراه في أعينهم فقال: فخور جدا والحمد الله -عز وجل- أن اختصني لهذه المكانة العظيمة التي أقوم بها والصم أيضًا سعيدون بهذه الخدمة التي تقدم لهم.

وقال اللهيبي: إن الترجمة بالمسجد الحرام تحظى باهتمام من حكومة خادم الحرمين الشرفين لجميع اللغات، ومنها الترجمة بلغة الإشارة، فالرئاسة العامة اهتمت اهتماما بالغا بهذه الترجمة لكي يستفيد منها الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية القادمين للمسجد الحرام من جميع أنحاء العالم، حيث إنهم يأتون إلى موقع الترجمة في صلاة الجمعة جماعات وفرادا فيجدون الخدمة مقدمة لهم من تهيئة المكان وترجمة الخطبة بلغة الإشارة، وبعد الصلاة يتم استضافة مفتي للإجابة على أسئلتهم، حيث أقوم بترجمتها للمفتي، والحمد لله أجد الإشادة من الإخوان الصم من جميع أنحاء العالم لهذه الخدمة وأيضا الصم من المملكة العربية السعودية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.

كما أكد اللهيبي تفاعلهم مع الخطب والدروس قائلا: أنا كمترجم أعرف متى يكون الأصم متفاعلا معي وإشارتي واضحة له، فأحيانًا بعض الصم يتأثر من الخطبة فأجده يبكي خاصة عندما تتحدث الخطبة عن الجنة والنار وعن مواقف النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا دليل أن الأصم أستوعب الخطبة جيدًا ووصلت المعلومة إليه بالشكل المناسب.

وقال اللهيبي: الترجمة لا تقتصر على خطب الجمعة فهناك عدة برامج قامت بها الرئاسة منها الدروس، وكذلك دورات لتعليم لغة الإشارة لمعلمي تحفيظ القران بالمسجد الحرام لتحفيظ القران للصم، والإقبال جيد وبعض الصم يحفظ أكثر من جزء من القرآن، والحقيقة أن الخدمات التي تقدم لهم عظيمة وتحظى برعاية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس فهو مهتم جدا بهذه الفئة، ودائمًا ما يكرمهم ويحفزهم ويدعمهم -جزاه الله خيرا- وجعل ما يقدم في موازين أعماله، وأيضا الصم يحبون الشيخ حباً بالغا فتجد بعض الصم يضعون صورة الشيخ عبدالرحمن السديس في الحالة في هواتفهم، وبعضهم يتابع أخبار الشيخ وأنشطته فيرسلها لنا، والرئاسة مستمرة بتقدم أرقى الخدمات لهم، ولا يتوقفون عن التطوير والابتكار.








أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن تفضيل الله لبعض الأيام والشهور فقال: إن أجزاء الزمان متشابهة في الظاهر لكن الله فضل وعظم بعض الأوقات،  وجعل فيها مزيدا من الخصائص والبركات، ففضل على جميع الليالي ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، وفضل يوم الجمعة ويوم عرفة على سائر الأيام، وجعل رمضان أفضل الشهور حيث أنزل فيه القرآن وفرض الصيام، وعظم حرمة الأشهر الحرم بنص القرآن، وحذر من  انتهاك حرمتها، فقال: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}.

وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع على إبقاء الحرمة والتعظيم لهذه الأشهر، فعن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان "، ثم قال: «أي شهر هذا؟» قلنا: الله ورسولة أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه  سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس ذا الحجة؟» قلنا: بلى، قال: «فأي بلد هذا؟» قلنا: الله ورسولة أعلم ، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس البلدة؟»، قلنا: بلى، قال: «فأي يؤم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: «أليس يوم النحر؟»قلنا: بلى يا رسول الله، قال: " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدي كفارا - أو ضلالا - يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعلى بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه "، ثم قال: «ألا هل بلغت؟» «ألا هل بلغت؟» متفق عليه .

ثم تحدث فضيلته في ختام خطبته الأولى عن احترام الأوقات التي عظمها الله فقال: إن احترام عظمة تلك الأوقات قربة وطاعة، وانتهاك حرمتها معصية قبيحة وإساءة، فوقوع الطاعة في فاضل الأوقات أكثر تأثيرا في طهارة وتزكية النفس، ووقوع المعاصي فيها أعظم وأشد خطرا على النفس. 
إن لبعض الأوقات أثرا في زيادة الثواب على الطاعات، وزيادة العقاب على المحظورات، فالمعصية فيها أشد عقابا، والطاعة فيها أكثر ثوابا، 
وكلما عظمت حرمة الزمان والمكان، عظم أجر الطاعة وذنب العصيان. 

وكثير من الفقهاء غلظوا الدية على القاتل بسبب وقوع القتل في هذه الأشهر، كما عزروا على انتهاك الحرمات، وكان العرب يتمسكون بملة إبراهيم 
فيعظمون الأشهر الحرم حتى لو لقي الرجل قاتل أبيه لم يتعرض له. 

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن سبب خلق الله للبشر فقال : إن الله تعالى لم يخلقكم عبثا ولن يترككم هملا، وقد قدر الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، فالدنيا هي ميدان الاختبار، والآخرة هي دار القرار، من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها، والجزاء من جنس العمل، والكيس من دان نفسه وحاسبها وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. 

إن الله تعالى لم يخلقكم إلا لطاعته، فاحرصوا على عبادته تظفروا بمرضاته، وتفوزوا بجناته. 

اغتنموا فرصة فاضل الأوقات، وكفوا عن المحظورات، واستعدوا للقاء الله، فخيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله، أقرضوا الله قرضا حسنا، وقدموا لأنفسكم نفعا، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. 

إن تعظيم حرمة الأشهر الحرم واغتنام فاضل الأوقات باعث على الشعور بمراقبة الله، وتجديد العهد، والمراجعة ومحاسبة النفس وضبطها، والجد والعزم والاجتهاد في تزكية وتربية النفس، فاحرصوا على هذه الأوقات، وسارعوا قبل الفوات، جددوا العهد مع الله، وإياكم والتسويف، فإنه ضياع وتفويت للفرص وتطفيف، وبادروا الحياة قبل الموت، والفراغ قبل الشغل، والغنا قبل الفقر، 
والشباب قبل الهرم، والصحة قبل السقم. 

عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناءك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل مؤتك". 

واختتم فضيلته خطبته الثانية عن تعظيم الأشهر الحرم فقال : فإن من تعظيم حرمة الأشهر الحرم اتقاء المحرمات، والكف عن الشبهات والبدع التي لم يأذن الله بها وليست على أثارة من علم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» و «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد». 

وقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الغيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فأوصنا ؟ فقال «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» رواه أحمد والحاكم.
أمّ المصلين في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام  معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن الأشهر الحرم فقال : تعيش الأمة الإسلامية شهرًا من أشهر الله الحرم، قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، قال المفسرون: "أي بالمعاصي" وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" (متفق عليه).

وحَسْب المسلم يا عباد الله أن يسلم له دينه وعقيدته فعقيدتنا سمحة صافية، قال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ~ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾. 

وروى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت بالحنيفية السمحة"، وسبيل النجاة والفكاك الحذر من سبل الإلحاد والإشراك، فإنها تورد موارد العطب والهلاك، وكذا البدع والمُخَالَفَات والمحدثات المُخَالِفَات ومسالك الخرافة والشعوذة والخزعبلات، ولما استبدل بعض الناس في أعقاب الزمن بنور الوحيين سواهما استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فأعرض فئام عن منهج النبوة والصحابة والسلف الصالح خير القرون، وابتُلُوا بالفِرَق والاختلافات، والطوائف والانقسامات، واعتقد بعضهم بالأنواء والأيام والشهور والأعوام، وقد أجمع المحققون ومنهم الحافظ ابن حجر، وابن رجب، وشيخ الإسلام، والشوكاني وغيرهم على أنه لم يثبت في شهر رجب حديث صحيح ولا ضعيف يصلح للحجة، وإنما حديث شديد الضعف أو موضوع ولم يصح، فلا يشرع إحداث عبادة ليس عليها دليل من الكتاب والسنة، أو عمل سلف الأمة، وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر من ابتداع من خلف.

ثم تحدث فضيلته عن مراحل عمر الإنسان في حياته العملية حتى مرحلة تقاعده فقال : ليس بخافٍ على أولي الألباب أنَّ حياة الإنسان ما هي إلا مراحل، وعُمره فيها منازل، وإن مما قررته المدنية الحديثة، والنظام العالمي المعاصر؛ تلك النُظُم الوظيفية، والقواعد التنظيمية للأعمال والوظائف، والإنسان يتقلب في مراحل حياته بين الأعمال ودرجاتها، والوظائف وترقياتها، حتى يبلغ درجة التقاعد ؛ وتلك قضية آنِيَّةٌ مهمة لفئة عزيزة غالية قدمت زهرة شبابها، ولُبَاب أعمارها في خدمة دينها ووطنها ومجتمعها، تكدح في أعمالها ثم تترجل عنها؛ لتتيح المجال الوظيفي لغيرها من الشباب الصاعد، وهكذا تمضي الحياة بِنَا في تقلباتها وتنقلاتها، وصدق رب العالمين: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، وهذا التصنيف الوظيفي - متقاعد، وغير متقاعد- ليس نهاية المطاف، وليس حُكمًا على الإنسان بالموت الزُّعاف، وليس منعًا للمتقاعدين من مزيد العطاء في خدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم في ميادين أخرى، فهذا تصنيفٌ لا يصلح أن يسري أبدًا على بقية حياة المتقاعد، لكن المتقاعد قد وُلِدَ ولادةً جديدة، وصاحبُ الهمة العالية إذا بلغ هدفًا بحَث عن هدفٍ آخر مثله أو أَسمى منه ليصل إِليه، ولا يوقفه عن استباقه لمجد الدنيا والآخرة إلا توقُّفُ نَفَسِه أو ضَعْفُ ذاته.

ثم وجه معاليه رسالة الى المتقاعدين فقال: قد زادت مسؤولياتكم بعد أن كان النِّطاق الحكومي يُحَدِّدها في مجال اختصاصكم وعملكم فقط، أما اليوم فأمامكم الفُرَص والدنيا بأسرها، والأعمالُ كلها، والميادين جميعها، فمسؤوليتكم ليست عن أُسَركم أو حيِّكم أو مدينتكم فقط، بل أنتم مسؤولون عن كلِّ مسلم بالتوجيه والنصح والإرشاد والتوعية، ولقد أَحسن وأجاد من قال:" لا تقاعُدَ لمن أراد أن يعيش في أمَّة جديرة بالحضارة والتقدُّم"، ونحن أمة الحضارة والتقدم منذ الأزل، لذا كان السلف } يكرهون أن يكون الرجل فارغا من العمـل، قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغاً سَبَهْلَلاً ، لا في عمل دنياه ولا في عمل آخرته"،  والسَّبَهْلَلُ : الذي يجيء ويذهب في غير شيء ، فنحن أمة العمل والعبادة قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.

فيا أيها المترجلون عن صهوة جواد الدوام النظامي: إنَّ أعماركم رؤوس أموالكم، ورصيدكم الذي ينفعكم في الدنيا والآخرة ، فاغتنموها بالأعمال الصالحة قبل فواتها، وكما أن الإنسان مسؤولٌ عن عمره ، فهو أيضًا مسؤولٌ عن عِلْمِهِ وخِبْرَتِهِ ، فينقل خِبْرَتَهُ للأجيال اللاحقة، ولا يبخل عليهم بالرأي والمشورة، والتوجيه والنصيحة، كونوا المِرْآة العاكسة لِجَمال الشريعةِ ومَبادِئها العِظام، وخيْرِيّتِها عن سائر الأنام، وتلك هي المَدَاميك التي تُحَقِّق الطّموحات ذات العزيمة، وتشمَخِرُّ عنها المجتمعات المترَاصّة الكريمة، لا تركن أيها المتقاعد إلى الكسل والوهن، وانْبَعِثْ في الخَيْرِ ومَيَادِينِه، وتنسَّم شذى رَيَاحِينه، مهما تنوعت أشكاله، وتعددت مجالاته، عِلميّة أو خيرية، إيمانية أو طِبِّيّة، إنسانِيّة أو عُمْرانِيّة: أَغِثْ مَلهوفَا، ابْذُلْ معروفَا، آسِ مكلومَا، انْصُر مظلومَا، صِلْ محروما، استعصِم بالوحْيَيْن، أصْلِح بين خَصْمين، واسِ مفْؤودَا، رَغِّب في الخير كنُودَا، انشُرْ علمًا أو كتابَا، أعِنْ مُنْقَطِعًا أو مُنْتَابَا، أتْقِن عَمَلاَ، حَقِّق أمَلاَ. أرْشِد حائرَا، عِظْ جائرَا، اكفُلْ يتيمَا، عالج سقيمَا، صِلْ أرْحَامَا، تعهَّد أيَامَى، تعَطَّفْ فقيرَا، فلن يسْلُبَك نقيرَا، أنْشئ مَرْكزًا مجتمعيا، أسِّسْ صَرْحًا خيْرِيَّا، كُنْ قُدْوةً في الأمّة ومِثالاَ، حَالاً ومقالاَ، كن مفتاحًا للخير إيجابياً في حب الخير للناس، ولاسيما الأهل والأقارب والجيران. 

واختتم معاليه خطبته الأولى بنصح الموظفين فقال: كونوا قدوةً في المحافظة على الأمانة والمسؤولية، والنزاهة ومكافحة الفساد، والانضباطِ في الحضور والانصراف والإنتاجية، وحُسن معاملة المراجعين، وعدمِ استغلال سُلْطَةِ الوظيفة، والحفاظِ على الأموال العامة ومقدَّرات البلدان ومكتسبات الأوطان، فأنتم اليوم قدوة للشباب، أعطوهم من خبرتكم كما أخذتم من خبرة غيركم، وإن ديننا الإسلامي دين العمل والعبادة، فلا رهبانية فيه ولا تواكل، فجددوا النية، واجعلوا أعمالكم خالصة لرب البرية، والله عز وجل يقول: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ~ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾.

وتحدث معاليه في خطبته الثانية على أن يكون المؤمن قدوة لغيره في اتباع الإجراءات الاحترازية فقال : إن الواجب على العبد أن يكون قدوة في طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة أولي الأمر، خاصة في ظل الأزمات والنوازل والجوائح، التي تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع، ولا يزال التذكير مستمرا بأهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية، حرصا على صحتكم، وسلامة أُسَرِكُم وأبنائكم، وهذه الإجراءات والاحترازات من الأخذ بالأسباب التي جاءت به شريعتنا الغرَّاء، فكونوا –يا رعاكم الله- على قدر المسؤولية، وعونا للجهات المعنية تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، لاسيما مع انتشار الموجة المتجددة والسلالة المتحورة من هذه الجائحة؛ مما يتطلب الحذر والجدية في تطبيق الاحترازات، خاصة التباعد الجسدي، وعدم التجمعات، ولبس الكمامات، والحرص على غسل اليدين وتعقيمهما، وأن تكون المصافحة في القلوب. ومما يُشَادُ به الوعي المجتمعي في تحقيق هذه الإجراءات، غير أن في الناس متهاونين غير مبالين، يجرون لأنفسهم ولمجتمعهم أسباب العدوى وانتشار الوباء، ولهذا فإن الحزم مع هؤلاء هو الأجدى، ولولي الأمر سَنُّ التعزيرات والأنظمة الصارمة في الأخذ على أيدي هؤلاء وردعهم حتى لا يجروا الضرر لأنفسهم وغيرهم، ويُؤثِّروا على مُقَدَّراتِ ومُكْتَسبات أوطانهم ومجتمعاتهم، ومما يُسْتَبْشَرُ به في هذا المجال توفر اللقاحات الفعالة، فينبغي للجميع السعي في الحصول على اللقاحات في حينها، والمشاركة في التطبيقات والمنصات المخصصة لذلك، قال صلى الله عليه وسلم : "ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله" رواه البخاري، وقال عليه الصلاة والسلام: "تداووا عباد الله ولا تتداووا بحرام" رواه أحمد وأبو داود، والحذر من التشكيك والتشغيب على الجهات المعنية ونشر الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، عن هذه اللقاحات المأمونة وغيرها، والعجب ممن يُسْلِمُونَ عقولهم ويسلسلون أفكارهم لكل شائعة ويصدقون كل ذائعة دون تثبت وروية، وقد أضحت تلك الحملات المغرضة المجندة والممنهجة والمؤدلجة حرباً سافرة غير خافية على كل ذي لُبّ، ضد ديننا ووطننا وقياداتنا، مما يتطلب الوقوف صفًّا واحدًا، وإن من فضل الله على هذه البلاد المباركة ما وُفِّقَتْ إليه من جلب هذه اللقاحات لمواطنيها والمقيمين على أرضها، كيف وقد جعلت من صحة الإنسان وسلامته أولى أولوياتها وأهم اهتماماتها، وقد خصت رواد الحرمين الشريفين من المعتمرين والزائرين بمزيد الاهتمام والعناية والرعاية جعله الله في موازين أعمالها الصالحة، وتفعيلاً لشعار: (نتعاون ولا نتهاون)، حفظ الله بلادنا -بلاد الحرمين الشريفين -من كل سوء ومكروه، وسائر بلاد المسلمين.


BI2I986953EAD31E A0B9 4E4D 9EA1 DFF105797A07E791F64B 426E 4848 B070 CF0A591D73E7B46FF9F0 D0E4 434F 8872 644BE46209C71CF7489D 48D2 41F5 8D83 A59997175D795DF1DD81 95B8 4970 9F85 E123CA841A78
حسب توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قام سعادة مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام بالمسجد الحرام الأستاذ محمد الندوي، بجولات ميدانية على الإدارات بالحرم المكي للاطلاع، وتفقد أعمال الإدارات والإشرافية عليها، وتطوير خدماتها وتفعيل أدوارها وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله -
وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه أي إدارة.
وقد شددوا خلال الجولة على ضرورة مضاعفة الجهود وتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية بالمسجد الحرام لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله - ليجد قاصدوه وافر العناية وفائق الرعاية، ليؤدوا مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية للحد من انتشار هذا الفايروس ولضمان سلامة قاصدي بيت الله الحرام من عمار ومصلين .
D8536A9A F94E 46A2 83BD 424980764E488CFA931E 40AC 4A0E 966D C0A57A30ACBBBF1D0A21 F04F 4054 836E 3C41FBDA0FE6
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحدام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي:رابط البث
عقدت الإدارة العامة لتقنية المعلومات ممثلة في إدارة التحول الرقمي اجتماعاً مع الإدارة العامة للموارد البشرية ممثلة في وحدة الإجازات؛ لبحث تطوير الإجازات وعمل نُقلة في سرعة إنجاز الإجازات وتنظيمها وتطويرها على البرنامج الحالي للموارد البشرية، وأيضاً من خلال تطبيق "منجز".

حضر الاجتماع سعادة وكيل إدارة التحول الرقمي المهندس عبدالله المحمود، وسعادة مدير وحدة الإجازات الأستاذ نواف الزهراني.

يأتي ذلك الاجتماع من أجل تسهيل أعمال منسوبي الرئاسة من تقديم طلبات الإجازات وتعقبها في أي وقت ومن أي مكان، وفق الضوابط التي نصت عليها لائحة الإجازات الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبما يحقق الأهداف التالية:
1.   تقليل احتمالية رفض الطلب نتيجة وجود أخطاء بالطلب.
2.   زيادة رضا الموظف على الجزء الخاص بالإجازات.
3.   منع الأخطاء أو التلاعب الذي قد يحدث على هذا الجزء الحيوي.
4.   زيادة استقرار الجزء الخاص بالإجازات من خلال إيقاف أو تقليل حجم التعديلات عليه.
5.   تقليص وقت إصدار القرار.