أثنى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تقدمه منصة إحسان من مبادرات وبرامج استثنائية أسهمت بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في الوصول إلى مليارية الأعمال الخيرية في وقت قياسي.
وقال: أسهمت الجهود التعاونية بين منصة إحسان والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق سلسة من النجاحات والإنجازات الاستثنائية في تمكين العمل الخيري وضمان وصوله للفئات المستحقة من المجتمع، وتحقيق تنمية شاملة باسـتثمارهم البيانـات والـذكاء الاصطناعـي في الأعمال التنموية والخيرية وتعزيز دورها في منظومة العمل الخيري بالمملكة العربية السعودية.
وأشار: تؤكد الجهود الخيرية التي تقدم بدعم لا محدود من ولاة الأمر - حفظهم الله- على أهمية قيـم الانتماء الوطني والعمل الإنساني بين أفـراد المجتمع، ودور المسـؤولية الاجتماعيـة وأهميتها في الشريعة الإسلامية مستدلاً بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
واختتم معاليه بالثناء على الجهود العظيمة التي تقوم بها منصة إحسان بمساندة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وحجم الأعمال الخيرية العظيمة التي تعزز من جهود المملكة للأعمال الخيرية، وتحقيق تطلعاتها نحو مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي المتوازية مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030).
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله - وتقديمه مبلغاً إضافيًا وقدرة (١٠) ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، امتدادًا لتبرعه السابق للمنصة في شهر رمضان الماضي، لتصل التبرعات بدعم سموّه إلى إجمالي مليار ريال.
وأكد معالي الرئيس العام فائق العناية والرعاية من القيادة الرشيدة-حفظها الله- تجاه القطاع الخيري بالمملكة العربية السعودية وحجم المبادرات الخيرية النوعية التي تحث على الإخاء والمودة والتكافل بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية المستمدة من القران والسنة النبوية تحوي الكثير من الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ونشر المودة والرحمة بين الناس.
واختتم معاليه بوافر الدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمانه من جهود حيال القضايا الإنسانية العربية والعالمية وأن يكلل جهودهم بالتوفيق والنجاح إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتوسعة الشمالية جهودها اليومية ولضمان أداء سير الأعمال بالشكل الصحيح لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، أوضح ذلك سعادة المدير العام للتوسعة الشمالية المهندس وليد المسعودي. 
وبين سعادته أن الإدارة تعمل على الاستعداد الدائم وتنسيق الجهود بين كافة الجهات ذات العلاقة لخدمة رواد بيت الله الحرام, حيث قامت الإدارة بمتابعة سير الأعمال والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية وتهيئة المصليات وفق معايير التباعد الجسدي بين المصلين حسب الاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية المعمول بها بالحرمين الشريفين للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام. 
كما أوضح المسعودي أن الإدارة تشرف على تنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى مبنى التوسعة عبر الأبواب من الجهة الغربية ووضع الكاميرات الحرارية لقياس درجة الحرارة للتأكد من سلامتهم وتحديد المصليات الأمامية للرجال والمصليات الخلفية للنساء وتوجيه ذوي الإعاقة للمصليات الخاصة بهم والتأكد من تشغيل السلالم الكهربائية لنقلهم للأدوار العلوية ومراقبة تشغيل نظام التكييف وسلامة الإضاءة والصوت وأعمال النظافة والتعقيم وسقيا زمزم وسط منظومة متكاملة ومتناغمة وتعاون مستمر بين الإدارات ذات العلاقة.
واختتم المسعودي حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله-خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين .
FC619FF9 BB05 472C BB1F 84ACAB6827ED6509C69A 48BC 473F 841C A7546845E983B31A573C C133 4151 A854 436D4200908A86ECA772 E851 4B0E 833C 52B60C8C4258C0652BFB 6D21 49F2 B75F D49E4FD7879426E64C04 E20D 48AA B8A7 944CE59FE8BE
تكثف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية في العناية والاهتمام بمصلي الجنائز من حيث تطهيره وتعقيمه لخدمة بيت الله الحرام من زوار وعُمّار، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الاستاذ محمد بن مصلح الجابري.
وأضاف سعادته أن الوكالة تُكثف جهودها لتنفيذ خطتها المتعلقة بتطهير وتعطير وتعقيم موقع الجنائز، بدءا باستقبالهم في ساحات المسجد الحرام وحتى الموقع المخصص للصلاة على الجنائز، ثم نقل ذوي وأهل الميت، وبعدها يقوم موظفون متخصصون لتقديم لهم عبوات ماء زمزم المبارك، مع تطيبق كافة الإجراءات الاحترازية.
وأشار الجابري أن عمليات تطهير وتعطير وتعقيم الموقع تتم قبل كل صلاة بفرش سجاد وتعقيمه كذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعقيم الموقع مع وضع ملصقات تباعد بين المصلين، وذلك بتواجد جهاز إشرافي للتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الصحية والوقائية.
مختماً الجابري حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله-خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين .
C384366D 4DB5 47C8 99B3 A9B390CEC02B301F0FC0 80AC 432D 91F9 2DA4893BC2AB7474F8CD 27DC 4C5C 9500 77F0DBA43FC42005FB03 7DA5 47C5 9FE3 CB43D56AD187006FF7CF BBA5 480F 843F 0861467BFBF0FB65802A C8A2 4182 A996 A8397C9BE2E809B6291D 84E6 403E 8AC9 6594F90204705351A298 B268 4F6F A129 BBD03DD0CEF69C8FE1C8 A1E6 4B68 A247 2FCA296028EDFAE36F35 BB84 4335 92CD C3B8303339C019DF9D7D 0355 462C A623 3B3F6937DF8A91731C31 7371 4753 B200 1302EEEB0199AAD7DC84 3399 43E8 B4AC D22CC51675EB

تتشرف وكالة الشؤون الفكرية والثقافية ممثلة بالإدارة العامة للثقافة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية و ضمن حملة (مثقفون) أن تدعوكم لحضور لقاء بعنوان: (وخير جليس بالزمان كتاب).
وسوف يقدم اللقاء سعادة مدير إدارة الثقافة الإبداعية الأستاذ فراس بن طه باعقيل، وسيقدم سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر كلمة بعنوان: (فوائد القراءة والكتابة للحاج والمعتمر )، وسيقدم سعادة عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن عيد العتيبي كلمة بعنوان: (فوائد القراءة والكتابة لطالب العلم والمتعلم).
وسيكون اللقاء عن بُعد، وذلك يوم الأحد الموافق٥ / ٢ /١٤٤٣ هـ، في تمام الساعة الساعة 5 مساءً،
الجدير بالذكر أنه سيتم توزيع شهادات للحاضرين في اللقاء.
 ضمن حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا " قامت وكالة الخدمات الإجتماعية والتطوعية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بمشاركة الإدارات العامة التابعة للوكالة بتوزيع قرابة (4000) مظلة على الزوار والمعتمرين في صحن المطاف ، والعاملين في المسجد الحرام، وتأتي مبادرة " مظلتك بين يديك" أحدى برامج حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي أطلقتها بعنوان "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا " والتي تهدف إلى تقديم عدة مبادرات وبرامج لتوفير أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام ، وتهدف المبادرة لحماية المعتمرين من حرارة الشمس وأدائهم مناسك العمرة، دفعا لإصابتهم بالإعياء والتعب، وارتفاع درجات حرارة أجسادهم خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا كوفيد 19 وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تطبقها الرئاسة العامة داخل المسجد الحرام . هذه المبادرات والجهود تأتي بتوجيهات وحرص من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله – لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
IMG 20210910 153431 575IMG 20210910 153436 363IMG 20210910 153440 494IMG 20210910 153444 644IMG 20210910 153453 590IMG 20210910 153457 805
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن قيمة المرء فقال : فكيف يكون حالُ الإنسان إذا ضل طريقه ونسي الغايةَ التي من أجلها خلق. إنه كمن حذر الله من حاله بقوله {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا }غَفَل عن الله فعاقبه بأن أغفله عن ذكره، وشُغل بالدنيا عن الدين وعبادة ربه، واتبع هواه فما اشتهت نفسُه شيئا إلا تبعته، ولو كـان فيه هلاكـها وخسرانها، فهـو كمـن ذم الله بقولـه {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه } فكانت أعماله وأفعاله سفها وتفريطا وضياعا .

وقد قيل: من ضيع أمره ضيع كل أمر، ومن جهل قدره جهل كل قدر، ولذلك فلينظر كل امرئ ما قيمته وما قدره؟ ما عمله وما الذي يحسنه؟ ما همته وما هي مطالبه؟ .

إن الله تعالى ميز بين من يطلبُ الدنيا العاجلة، يعمل لها ويسعى ولا يرجو ما عند الله، وبين من يريد الآخرة ويطلبها، ويعمل لها فقال سبحانه: { مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُومًا مَّدْحُوراً وَمَنْ أَرَادَ الآخرةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً } وقال الله تعالى: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } فوصفهم بأنهم لا يعلمون مع أنهم قد يعلمون ظواهر من الدنيا، وربما يكون أحدهم ذا دراية وخبرة في كثير من المعارف والفنون الدنيوية ، ولذلك قال الحسن البصري رحمه الله: "والله ليبلغ من علم أحدكم بدنياه، أنه يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه، وما يُحسن أن يصلي" وقال بعض السلف: "يعرفون أمر معيشتهم ودنياهم، متى يزرعون، ومتى يحصدون، وكيف يغرسون، وكيف يبيتون" وقال تعالى في ذم أقوام { ذلك مبلغهم من العلم} أي : إن طلب الدنيا والسعي لها هو غاية ما وصلوا إليه وإن نهايةَ علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة.

ثم تحدث فضيلته عن ما يميز الناس ومعيار التفاضل بينهم فقال : ما الأساس الذي يميز بين الناس وما معيار التفاضل بينهم؟ هل هو الهيئة والصورة والمظهر؟ لا، فما خص الله به قوم هود ما جاء في قوله تعالى على لسان نبيهم {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً}  في القوة وعِظَم الأجسام وشدة البطش، لكن لم يكن لهم قدر ولا شرف ولا كرامة إذ جحدوا نعمة ربهم وكذبوا رسله فاستأصلهم الله بعـذاب كـما قـال سبحانه: {وقَطَعْنا دابرَ الذين كذبوا بآياتنا }.

ومما حذر الله منه الاغترار بظاهر المنافقين وما هم عليه من هيئات ومناظرَ وحسنِ منطق وفصاحة قال تعـالى { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ } وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنَّه لَيَأْتي الرَّجُلُ العَظِيـمُ السَّمِينُ يَومَ القِيـامَةِ، لا يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَناحَ بَعُوضَـةٍ، اقْرَؤُوا (فَلا نُقِيمُ لهمْ يَومَ القِيامَةِ وزْنًا )، فمثل هذا ليس له قدر ولا مقدار لخلو قلبه من الإيمان، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) وانظروا في المقابل على سبيل المثال حالَ الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه، لما ضحك بعض الصحابة من دقة ساقيه، قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من أُحد) وقد جاء في وصفه رضي الله عنه وأرضاه أنه كان رجلاً نحيفًا قصيرًا، شديدَ الأُدْمة، أحمشَ الساقين، لطيفَ الجسم، ضعيفَ اللحم، وكان إذا مشى يوازي بقامته الجلوس، وما ضرَّه ذلك كلُّه ولم يَحُطَّ من قدره فهو عظيم القدر عند الله رفيع الشأن يوم القيامة.

وفي صحيح البخاري (مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ )، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَـبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَـعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا) فقد يكون الرجل ذا منزلة عالية في الدنيا وليس له قدر عند الله، وقد يكون في الدنيا ممن لا يُؤبُه له، وليس له قيمة عند الناس، وهو عند الله خير من كثير ممن سواه. ومما يشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( رُبَّ أشعثَ أغبر ذي طمرين، مدفوعٍ بالأبوابِ لو أقسمَ على اللَّهِ لأبرَّه).

ثم اختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن قيمة المرء عند الله فقال: نلخص مما تقدم إلى أن المرء لا يوزن بحسبه ونسبه، ولا بمتاعه وماله، ولا بزينته ومظهره وجماله، ولا بمنصبه وجاهه ورتبته وألقابه، لكن المعيار في التفاضل بين الناس الإيمان والتقوى كما قال تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } فالتقوى أساس الرفعة والشرف.

ألا إنما التقوى هي العز والكرم   وحـبـك للـدنـيـا هـو الـذل والسـقـم وليس علـى عبــد تقي نقيـصــة إذا صحح التقوى وإن حاك أوحجم والميزان الصحيح والمِحَك الحقيقي لبيان قدر العبد ومكانته عند الله تعالى إيمانه، وباعتبار ما في قلبه من محبة لله، وإخلاص وإخبات، وخوف ورجاء وتقوى، وباعتبار العمل الذي يبرهن به صاحبه من صلاح معتقده وحسن سيرته واستقامته واعتزازه بدينه وتمسكه به وثباته عليه ومحافظته على مبادئه وقيمه وأخلاقه. 

أي قيمة لحياة امرئ تمر به الأوقات سراعاً وتكرُّ عليه الأيام تباعا وهو غافل لاه، قد قعد عن طلب ما ينفعه، وزهد في تعلم ما يحتاجه والسؤال عما فيه فلاحه وصلاحه، وجرى وراء دنياه، فلا ذكر للعلم ولا للعبادة ولا للعمل الصالح ولا اشتغالَ بذكر الله وما يقربه من ربه. إنما أخبار عن حياته وأعماله الدنيوية وتفاخر بحسبه ونسبه وإضاعةٌ للأوقات فيما لا ينفع. كما أنه لا يستوي من يتعلم العلم لينتفع به وينفع الناس ومن يتعلمه ليتباهى به ولا يستوي من يكتسب المال الحلال لينتفع به في مصالحه ويستغني به عن الخلق ويقضي به حاجات الناس ومن يكتسب المال ليفاخر به وينفقَه في غير حِله ولا يستوي من يطلب الأولاد ليُرزق الذرية الصالحة ومن يطلبهم ليكاثر بهم ويتعالى. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَالَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }.

ثم تحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فعل الخير والعزم عليه فقال: إن هممت بفعل الخير فبادر، وإن عزمت فثابر، وإن جَهِدت فاصبر وصابر واعلم أنه لا يدرك الفضائل والمفاخر، من رضي بالدون والصف الآخر. وتذكر أنه وإن كان دخول الجنة برحمة الله ومغفرته فاختلافُ مراتب أهل الجنة وتفاضلُهم في منازلها ودرجاتها يكون بحسب إيمانهم وتقواهم وأعمالهم الصالحة؛ فعلى المرء أن يرتفع ويجد ليصل إلى أعلى منازلها ويحذر من شراك من يحول بينه وبين نيل الرقي في درجاتها .

واختتم فضيلته خطبته الثانية عن خصائص أعظم أمة عند الله فقال : إن الله تعالى خص الأمة المسلمة بما ليس لغيرها فهي أعظم الأمم في الدنيا والآخرة رفع قدرها وشرفها واصطفاها وجعلها خير أمة أخرجت للناس، وهي اليوم بحاجة إلى إفاقة ويقظة وعودة صادقة بعد أن بعدت في جملتها عن كتاب ربها وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهدي سلف الأمة وضعف تمسكها بدينها؛ فصارت بخلاف ما كانت عليه من الأمجاد والمعالي، وفقدت كرامتها وعزتها وقدرها وقوتها وهيبتها، وأوهنها اليأس والقنوط والفشل والهزيمة، وضعفت همتها وخارت قواها؛ فتخلفت عن مسيرتها وأهدافها ومبادئها وريادتها، وصارت عالة على الأمم غيرها. ألا فما أحراها أن تعود لماضيها التليد وتاريخها الرشيد.

0914956e 4201 4f50 aa8f edc3151f2d2610bdaa7d ee13 42d5 bc07 43d23442fc3924e5c754 1240 48fe 8996 c4272fe6082c82e42dcc eec4 43dc 8baa b4a6d043c56aca6346b9 7052 43a9 890c 1f33bf594e50d2c2eb15 4461 41f7 9cd1 c0ff04d88a69
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب واستهل فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن الصلاة فقال: إن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال الصادقين ، وميزان أحوال السالكين.

وهي رحمة الله المهداة إلى عبيده، هداهم إليها وعرفهم إياها رحمةً بهم وإكراما لهم، لينالوا
بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منة وفضلا منه عليهم.

وتعبد بها القلب والجوارح جميعا، وجعل حظ القلب ونصيبه منها أكمل الحظين وأعظم النصيبين، إقبالا على ربه، وفرحا بسببه، وتلذذا بقربه، وتنعما بحبه، وابتهاجا بالقيام بين يديه.

ثم اختتم فضيلته خطبته الأولى بالحديث عن حسنات الصلاة وماتفعله بالإنسان فقال: وقال صلى الله عليه وسلم : (وجعلت قرة عيني في الصلاة).
وكان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.

ولما امتحن سبحانه عبده بالشهوات وأسبابها اقتضت تمام رحمته به وإحسانه إليه أن هيأ له
مأدبة قد جمعت من الألوان والأحوال تحفا وخلعا وعطايا، ودعاه إليها كل يوم خمس مرات.

وجعل في كل لون وحال لذة ومنفعة لتكمل عبوديته، وتعظم كرامته، وتكفر خطيئته، فلكل لون
نوره، ولكل حال سروره، يجده المصلي قوة في قلبه، وعونا في جوارحه، وثوابا يخص كل فعل يوم لقاء ربه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أرأيتم لو أن نهرًا ببابِ أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا) وعنه صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال: (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة) فيصدر المدعو من هذه المأدية وقد أشبعه مولاه وأرواه، وخلع عليه خِلع القبول وأغناه، لأن القلب كان قد ناله من القحط والجدب والجوع والظمأ ما نال.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل الصلاة فقال: لما كان جدب الأرواح متتابعاً، وقحط النفوس متوالياً جدد الله الدعوة إلى هذه المأدبة حيناً بعد حين، رحمة منه وفضلا..
فلا يزال العبد مستسقيا من بيده غيث القلوب وسقيها، مستمطراً سحائب رحمته وريها، لأن لا
ييبس ما أنبتته له من كلا الإيمان وثمار الإيقان..

قال الله عز وجل {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79) وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}.

ثم اختتم فضيلته خطبته الثانية بأمر الله لنبيه يحيى عليه السلام فقال: إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها الحديث، وكان من ذلك أن قال: "وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجههُ لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت" .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها " .

فسر الصلاة وروحها ولبها إقبال العبد على الله بكليته، فكما أنه لا ينبغي له أن يصرف وجهه
عن قبلة الصلاة، فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن سيده ومولاه، فبيت الله قبلة وجهه، ورب البيت قبلة قلبه، فإذا أقبل على الله أقبل الله عليه، وإذا أعرض أعرض الله عنه.

الجمعة, 10 أيلول/سبتمبر 2021 00:23

(200) صورة من المسجد الحرام خلال شهر محرم

التقطت عدسات إدارة مركز الأخبار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر محرم أكثر من (20) ألف صورة، من داخل المسجد الحرام، نعرض منها (200) صورة.

0A495774 6AB9 4A2C ABC8 84AAFA9042730D7A92DE 8748 4F4C 8E65 15E44F81EF3602B8A130 78A9 42E9 A5F0 07B9AE577B6302743D7C 41D7 4D54 AC08 499337B3701A05AE59BB 645F 4E36 A6AF 645254478F0A
06BD878D 7060 4FAB AE84 6A024EC2F1F7090FF3B1 FA13 4B0F A568 3DA9E945F2E609422CE5 D08D 4581 8E15 5AFDC3F6750B1C925305 21DA 4C4F A684 48E58BA19EED2C5E1CE6 BF1F 4BB4 B830 915AC344E3492D20E020 CDB2 4545 AE82 3923FC5284652DE913DB 4881 4FDC 861A C662BA5939B12FB7BFA4 27F0 43CE ABE9 77F10C3CDCCF2FFCFA20 A896 4771 9628 A561F4FBF8713B2E719D A36F 4299 8A0E 15ED49812A113CDED282 7754 4123 A4BA E1F6095314683E4FDA26 6563 45E0 B083 714C8F1997B84B5A88EF 563E 49A4 8597 8CBFEC6436184C43ACD0 74C1 4AE9 86F8 E2738D463CF64C780BCC 7543 4CA5 9667 F59B900C36E84C789BC5 2FEF 47FA A4D5 E2B2483809DB4F003C6D 869E 402A 8ADF 1555038FB9AF5AD12757 FE46 4C13 82E1 3F6A47BB03835AFDB968 D4D4 4916 9075 A0F53FBB50DA5D6D2555 1E4D 44C7 91AD 2B21ED3E6ADB5D5941A7 7CD5 441D 9A99 F17B7C2ED2945E2D4622 FC26 40C0 B3FB 41CBF5715A2B6CEAD1AE F90E 47FD 8C91 D7B85927D0836DEDB005 68D1 4779 99DC 5E2FA62BA39D6ECD4EA7 4B1B 4270 9587 CB69FAA6201C6F5A6734 13F7 40E6 88C0 5317B6AAD2EC7B6D9CA4 8A02 452D 8FA8 6CD1EA16DC697B4190AA 8F0E 40BF 87BF A1C2FE1D65EC7C829A58 1374 4FC0 952D 8287C05559E17C520305 56DA 453B B4E2 BCE9104746257D6341D7 1A48 4AAB A779 3B3C6D9F6CB28A485A94 3E0A 4828 99B7 B200C098D3298A47728B 7700 4BDE 82D8 79B26CF009B88C05FF71 98B9 4411 988F B59DE245AD908CD2C106 98CD 4494 A49C B02988D2AAEE8CEE291C AB59 4459 B82E C8B0CC4A035A8E2A6342 CB8C 4A72 B910 B0A98214489B8E9B43D6 F69D 4155 BF39 3C69201A17D98F190B79 2F3A 486A 889C 1CE80BBF7F469E09B778 92A6 41DD 8CE4 13943FAAF8189E764407 1EE3 4155 A92C 06023DAAB2FE9F18F05A 173F 4EE7 820E 57864FA537259FAE6748 EA20 41E6 9471 1BCDE43517F710DE2708 0134 4882 9E4D 09CB936268B310DF9CEE D335 4963 97F4 DCECAE9CB28412CA2EB4 2243 43F5 9DDD 30D537DD89C013A600B4 5D6C 413C AC40 49D0A02BC0E618C6BC9A 2C1E 4F16 A747 F27F007C875220DC695C 8A0E 4877 B6C0 202B5EFF748D21B2B473 E46C 4D6E B01A CC1131DB18EC22AC867E 9A27 4047 B5E9 68CEEAD95BA927DB657B 6E82 4E0E 89A0 A69162BC721E36CFD1C3 8E91 4D40 A203 4E6F73297CA936DF47CC 0834 41D7 8877 ED4DD705EACA47FD3C31 21B9 4341 95E4 2BB649C10239
52CA5438 15D4 4F95 A057 78DCAC2BD34061E4E39E D397 4133 9B99 6BB7F534100963D2DE8C 366B 40ED B9CC E11E8101B5B764FF3099 5137 4083 8C41 EB03C9C3758A68D4D9AA E9D5 4A35 B741 49939253C66470FD40BE 0FBE 4959 8E4A A1378EE69B4476F3C14F D87C 4FAA 9889 75EF5CC8B94A80D648A1 B3E9 4536 B3B5 D9285D9C284784D18C64 E9A7 4432 9EEE BE22616F798E95CA8108 F91A 45D5 AD15 B3CAD9B06E2396FC9575 75E3 4B8F A0BD 0CDFEC7EAABE97E5F7FE FF55 4C83 B7B0 BCD31C8273F199EA2331 53F8 4F12 B61B AFDDBF0A6B85212F369E 6A6D 4869 8C6B 36AF4A951261266A92A3 29D4 4722 8465 08E9650F8638288F1E53 1D2F 42E7 BC8D 385EBAB78B54296B5BC1 EF95 457C 872A E8F4F00E759C298A0536 C1A2 4D80 8EDB 4ED71B48C190362BD156 4FCB 4DA5 A14C 91C244FB3C71372B27D6 2995 44D5 BE5E E4A238ED2C16479BD888 6DE9 4A62 A4B8 9D8372946E26784F4F67 7BE6 4444 ADB3 A55CE9BA1070813CB05A A420 47CE BD37 A3AD64B0B103921BAA5E 5E03 45AA A283 424824B8EA142487A364 8DC2 4869 812F 66EB14FCB0033060BF22 70FE 43AA A003 A9C531F5B8C13294BC41 6679 474F B7F3 53B728A9454A5941AEB0 7C98 4B50 A671 3515327366C56276ADC4 1363 401D 88C9 091A1BACDC787428D205 3FF2 42A9 AF23 A196DE29120712881E14 D163 4FDC AC80 C11B5D26A81B59613CB4 8211 48EF 9A72 21C0ECF5C752124998F1 9A24 49E9 94E9 A802C945C63B172972C4 3674 4628 BFD4 4EEF7E80EB31322817EE 7078 44B1 A9DA DF3FB74E02E9516217B1 2077 4824 8031 70FD3F6F2755782388E9 457C 403F 86AA AE7AA200A0BB3669451B BEBB 4494 B1CD 912AF91E57C26814682F F8FD 4159 9D4D 7A606284E2527746779F D0AF 4F90 A7A5 13AC6BE0B3E584383475 1356 4C97 B40B 2319E0A0F65799784321 D98A 4010 A015 87FA67F17513A50C8571 7A68 41A8 9D86 6D70DABE0401A74ED23C B330 4C6A 8D07 B4E3E0C8ACF6A442DED9 AD7A 4CEA 8D67 4B216E59D722A3112BAA 2D03 47F6 9CF2 7B0763188EA3A7785A44 C4AF 4BE4 BB33 38DC019FC023AA5A7636 7D19 4FE7 BF26 2458892CEDC6ABCD3C24 15A5 4C8D 9D4D 3B28BB2E00C1
AC2F6CD0 2BEA 4726 8946 535E32464F0CAC8D49F6 C886 4478 93F4 04E8B98AA3BF
AE337239 0C93 45E9 B21C C20DC101517AAEC130AA C6B9 4B06 A4F6 97DA7A5AE071B22AE8BE 035A 4A7C B47E DC4A3C4006C7B24C250D BEC1 4014 8C52 DA9B1F30C748B68B4569 0EDF 470F 8473 661875F320B9C08E0133 3152 46F5 B8CA 6D1FCAF4B1BFC1F29ED4 3105 4E46 9C31 E90E31BF08A4C2B55F9A 042F 4DBA B598 F009D83170B7C3F7A985 3FBE 4FF9 A018 F8191551B1E9C52A5BB9 6AEB 4FE5 A963 8F9F61153A85C71F655B CD56 4ECE A4D4 45624DBF049CC382AF46 8310 49E2 8CD7 B2F2C11FAE6CC3858FE9 D835 4D32 9F09 CEA819E4DE21C62317D4 1067 4A68 922E 7F8B4EC1152CC696356B 0DD4 4822 9750 01EFFE35727BCB735DBD 3FA4 4459 B4BF C1C16568CC1CCCDB7E03 F5C4 45C6 A6ED 74045CBA9E3BCFDA7111 0116 4DAF 8BE7 53FA2AB0D5B7D7FFCB1B 617B 47BC 9369 7D725E971BE8D8E2E657 8138 4024 81CA 2BCF62A30A8FD96C03B4 B584 4453 AC12 8330E1BAD6E5D737E0B2 297F 4122 9D62 B21A2C9072D6D758C9BB 6596 4FBC 8C82 9EF48656B675D908A4A0 C9D7 48AA B82B 63606996D648D13750E2 7DFC 4964 894A E5EBA1897D2FD7065038 3DCD 40CD AA1B 6BD91540E8C7DA5EB876 32B6 4ADE B52E 96F8D316C93BDB447C28 684A 4114 8547 5C65F1B2C048DBC5AF4B 323E 420E 8E61 D7CEE26CBA86DC8E6146 C92A 4025 A1CA 9613F63656D5DC48BEE8 C57D 4194 B7BE C694F44EB9DADDD0CC49 9ACB 477B 93A1 F8409242D2A4DE86A076 E632 49D0 AA14 5282F005EA4CDE2311DF B0B7 49BB A7D6 C51A5DE5AA45DFCEB554 D360 4FFE AA3C AE21D1786161E065FA40 0D2F 4528 AE7D 955A8F9BB101E71DB4E5 88F3 499D BFC9 1CD6DAE0A0F8E78FDC70 BA72 4F15 8618 3112EF51EF3EE5539986 3FF0 4BA9 85EB 0F8F74BCD388EBF715C5 B597 4348 ACA6 3B6299CA6FFEF0C6920B 0006 4E71 988F 844AD9D83D08F0D44634 C829 40B8 AAE6 1B1084DC7725F08533EC E1F9 4EC0 B9BE DEF71C26D816F6EAA87B 7A63 4BC9 BE89 A705B0F57983F883CB10 E3B3 4E1B 92A0 C626EB7890A3F3975548 1CB2 4EC8 8058 8C88D82CAF72F7518647 73D1 44CB BC43 E274C8D13897F9036147 49CE 4CDF 97DA 3D8138B2ED36FAE83E31 50FC 4B2B BF82 BF77B4925E14FC72506D E643 4B56 9CF5 4D27448BEC27FEA58BDF 2AC5 46E1 9545 85CB2EE3BA66FEA55853 74E2 4813 A7EB CE95875B1E7A1CF7AD67 EF2B 4C68 9D28 9F313798C7976B03A25F AAC7 4864 822C E5BF40DB2E057FBB3CA3 A389 417F B755 46491ACA32D18C9C7614 E4AD 4369 A049 83CB4831720378A69201 EDDB 455F 9EBB A4CA239A453A470A95E2 C4FC 4B43 83CE F4A0AE6233BF836F162B ECEA 4FD3 86A1 1A0EBA8E97FDD74493A1 3927 4EB9 B60F 28269BA71153
تضع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم غدٍ الجمعة كافة إمكانياتها لترجمة خطبة صلاة الجمعة في المسجد الحرام، والتي يلقيها إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل غزاوي.

وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، من خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" تبث الخطبة عبر الرابط التالي:خطبة الجمعة