أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام، واستهل فضيلته خطبته الأولى قائلاً: إن معرفة الرب جل جلاله، بأسمائه وصفاته وأفعاله، هو لب الإيمان، وغاية دعوة الأنبياء والمرسلين، فالعبد إذا عرف ربه، أخلص في توحيده، واجتهد في طاعته، وابتعد عن مخالفة أمره، وزاد له تعظيما وإجلالا، ومحبة وإقبالا، وتعلق قلبه برؤيته ولقائه، ومن أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ولله تسعة وتسعون اسماً، من أحصاها دخل الجنة، ولقد أثنى الله تعالى على ذاته العلية، فوصف نفسه بالودود، فقال سبحانه: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾، وقال جل جلاله على لسان نبيه شعيب عليه السلام: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾، فالمودة: هي وصف زائد على مطلق المحبة، فالودود هو ذو المحبة الخالصة، والرب جل جلاله وتقدست أسماؤه، يتودد إلى خلقه بصفاته الجليلة، وآلائه ونعمه العظيمة، وألطافه الخفية، فكل ما في الكون من آيات بينات، هي ود من الخالق ورحمة، وتفضل منه وإحسان ومنَّة، ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، ومن كرمه سبحانه وجوده ورحمته، أن هدى عباده للإسلام، وأكمل لهم الدين، ونفى عنهم الحرج والمشقة، وأمرهم بذكره وشكره، ووعد من شكره بالمزيد، رغبة في صلاح عباده، ونيلهم خيره ورضاه، قال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ومن تلقفته الشهوات والمنكرات، وأسرف على نفسه بالخطيئات، فالودود سبحانه يخاطبه بألْيَنِ خطاب، وأجمل عتاب، فيقول سبحانه: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، سبحانه من رب كريم، رحيم حليم، يعصونه فيدعوهم إلى بابه، ويخطئون فلا يمنعهم إحسانه، بل لا يزال خيره إليهم نازل، وشرهم إليه صاعد، ويحلم عنهم ويسترهم، ويبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، فإن تابوا إليه، فهو حبيبهم، لأنه سبحانه يحب التوابين، بل إن من مودته للتائبين، يفرح بتوبتهم وهو الغني عنهم، ويبين لهم سعة رحمته، والأسباب التي ينالون بها مغفرته، فيقول: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾.

وأضاف فضيلتهُ مبيّنًا بأن الودود سبحانه، هو الوادُّ لأوليائه، والمودود لهم، فاللهُ جَلّ جلالُه، يُحبُّ المؤمنين ويُحبُّونه، فمحبة المؤمنون لربهم، بتوحيده والإِيمَانِ بِهِ، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، ولا يزال العبد يسارع في مرضاة مولاه، حتى يفوز بالحب، ويظفر بالقرب، فإذا أحب الله عز وجل عبده، حببه إلى خلقه، فما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب الخلق إليه، ففي صحيح مسلم: عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كُنَّا بِعَرَفَةَ، فَمَرَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهُوَ عَلَى الْمَوْسِمِ، فَقَامَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَتِ إِنِّي أَرَى اللهَ يُحِبُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟، قُلْتُ: لِمَا لَهُ مِنَ الْحُبِّ فِي قُلُوبِ النَّاسِ، فَقَالَ: بِأَبِيكَ أَنْتَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ. فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ))، وفي كتاب الزهد للإمام أحمد، قيل لأحد الصالحين: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: "أَصْبَحْتُ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ، لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟: ذُنُوبٌ سَتَرَهَا اللَّهُ، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَيِّرَنِي بِهَا أَحَدٌ، وَمَوَدَّةٌ قَذَفَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، وَلَمْ يَبْلُغْهَا عَمَلِي"، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، في الأولى والأخرى، فمودة الله تعالى لعبده المؤمن، لا تفارقه بعد وفاته، فإذا شخص البصر، وحشرج الصدر، بُشِّرَ المؤمن برضوان الله وكرامته، وبرحمته وجنته، وإذا وضع في قبره، فسح له فيه مد بصره، ويصبح قبره روضة من رياض الجنة، و﴿إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها﴾، وخرج الناس من قبورهم، حفاة عراة غرلا، تلقت الملائكة المؤمنين، مهنئين لهم ومبشرين، كل ذلك تودد من الرحمن الرحيم، ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾.

ثم أوضح فضيلة الشيخ المعيقلي بأنّ من حُسنِ تودد الرب سبحانه لعباده المؤمنين، وسعة عطائه لهم يوم الدين، ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، عن حال أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة، فكيف بما أعده الله لعباده الصَّالحين في الجنة، التي فيما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ففي صحيح مسلم، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ، فَهْوَ يَمْشِي مَرَّةً، وَيَكْبُو مَرَّةً، وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً، فَإِذَا مَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ، لَقَدْ أَعْطَانِي اللهُ شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ، لَعَلِّي إِنَّ أَعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: لَا، يَا رَبِّ، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَى، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ لِأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، وَأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَيَيْنِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ لِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا، قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، هَذِهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهَا، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِيهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا يَصْرِينِي مِنْكَ؟ - أي: شيء يرضيك، ويقطع السؤال بيني وبينك - أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟ قَالَ: يَا رَبِّ، أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟))، فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّ أَضْحَكُ، فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ، قَالَ: هَكَذَا ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حِينَ قَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ)).
وفي الرواية الأخرى، يقول له الرب عز وجل: ((أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ، مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: لَكَ ذَلِكَ، وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُكَ)).

وفي الخطبة الثانية بيّن فضيلة الدكتور المعيقلي أنّ الله سبحانهُ وتعالى يحب مقتضى أسمائه وصفاته، فالمؤمن الودود، محبوب عند الله عز وجل، وإن من التعبد باسم الله الودود، مودة الرجل لزوجته، ورفقه بها، ومودة المرأة لزوجها، وحسن عشرتها له، ففي السنن الكبرى للبيهقي، قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْوَدُودُ الْوَلُودُ، الْمُوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ، إِذَا اتَّقَيْنَ اللهَ))، فخير النساء، من جمعت بين توددها لربها، باتباع مرضاته، وتوددها لزوجها، بتتبع محابه، وخير الرجال، من كان خيرا لأهله، ففي سنن الترمذي: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي))، فالمودة أحد ركني الحياة الزوجية، ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وحسن المصاحبة للأقربين، وتذكر جميل الآخرين، والوفاء للآباء الراحلين، هو من مقتضى العمل باسم الله الودود، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَعْرَابِ، لَقِيَهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ، وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ. وَأَعْطَاهُ عِمَامَةً، كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ ابْنُ دِينَارٍ: فَقُلْنَا لَهُ: أَصْلَحَكَ اللهُ، إِنَّهُمُ الْأَعْرَابُ، وَإِنَّهُمْ يَرْضَوْنَ بِالْيَسِيرِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ، صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ))، رواه مسلم.

وأشار فضيلتهُ في ختام خطبتهُ بأنّ من أسباب نشر المودة في المجتمعات، إفشاء السلام، والتسامح بين الناس، وحب الخير لهم، وإدخال السرور عليهم، والرفق بضعفائهم، ومساعدة فقيرهم، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟  وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا))، يَعْنِي مَسْجِدَهُ صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإسْنَادٍ حَسَنٍ.

11EBCDCD 7A54 41CE 8EC8 37502C8281B775F8DBBF 055B 4CC7 BC76 D93AB548B6BD550EC69F 465A 4FAE B911 209EDDFE5CDB916B8B76 7762 46C9 97A1 D690498BD1C739032305 7746 4CD6 9D95 1FB485273BF8AF22A277 209D 4FB8 8448 B3208A29BC9FB939FDE9 3E06 490C 96DA A1DB67B090F2BE8FC6F3 70A1 4979 8153 6B0D7934B232

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود مدير مركز المعلومات الوطني معالي الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت.

وقال معاليه: المركز متخصص بتقديم الخدمات التقنية والرقمية للجهات الحكومية وقطاع الأعمال والأفراد في المملكة العربية السعودية، ومن خلال دورة قدم خدمات مميزة سهلت على الجهات الحكومية أعمالها، وساهم المركز في تحقيق النجاح لجميع الجهات.

وأكد الشيخ السديس بأن الرئاسة من خلال تعاونها مع المركز حققت قفزات نجاح مميزة أسهمت في تحقيق تقديم خدمات مميزة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله-.
وختم حديثه الشيخ السديس سائلا الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والنمو والاستقرار في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.

برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عقدت الجنة التحضيرية للمجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين اجتماعها الأول بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، وفضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي.
حيث يتولى مجلس الأمناء تنظيم عمل الإقراء في الحرمين الشريفين، ويشرف المجلس على المشيخة القرآنية والتي تعتبر عالمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي تعنى بقراء القرآن الكريم وعلومه ورعاية المقرئين، وحلقات الإقراء، وفق منهجية علمية رصينة، بكفاءات متميزة، وبأفضل التقنيات الحديثة.
وتهدف إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية الريادي في مجال إقراء القرآن الكريم، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، ورؤية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال نشر الهداية للعالمين، وعمارة الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم، وتفعيل رسالتهما العالمية، وتعزيز مكانة الحرمين الشريفين الريادية في نشر القراءات القرآنية، والعناية بالقراءات القرآنية وعلومها، والعناية بقراء القرآن الكريم وتكريمهم، وتأهيل القراء والمقرئين بالقراءات القرآنية وعلومها، وإعداد الحلقات العلمية المتخصصة بقراء القرآن الكريم وقراءاته وعلومه، وتوظيف التقنية الحديثة في نشر القراءات القرآنية وعلومها، وإقامة الشراكات العلمية مع المؤسسات القرآنية لتحقيق التكامل العلمي.

F1F2A3FB F685 46AB 94C2 F88145E9490DF199E51F DBB7 4D53 AFC3 D4B88F1DC4B5


أستقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الرحالة الياباني عبدالرحمن  الذي اشهر اسلامي  بمدينة الرياض قبل أيام وذلك بحضور سعادة المدير التنفيذي بجمعية طاقات الشبابية بمكة المكرمة الأستاذ طاهر بن سعد آل مصلح وسعادة مدير الأتصال المؤسسي  الأستاذ الحسين بن علي الحبشي وسعادة المترجم الأستاذ عبدالله كورنقا،   والجدير بالذكر ان  الشاب الياباني الرحالة الذي انطلقت رحلته من اليابان على دراجة بخارية، يعمل طبيب أسنان وقد أشهر إسلامه في مدينة الرياض بعد زيارة جامع الملك خالد وسوف تستمر رحلته عبر العالم مايقارب السنتين والنصف .

وكان في استقبالهم  سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري  وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بمجمع الملك عبدالعزيز الاستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني .
وفي بداية الزيارة رحب السويهري  بالحضور ثم اطلعوا  على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها واستبدالها  بالمملكة العربية السعودية، وقد أشادوا بما رأوه من جودة وإتقان في صناعة الكسوة ، وتهيئة كافة  المواد الأولية لها  .كما تعرفوا على آلية تطريز وحياكة  القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والتميز بالعمل اليدوي  .

معربين عن عظيم امتنانهم وتقديرهم  لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الاستاذ  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإتاحة هذه الفرصة الكريمة  التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم  على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل كافة  سبل الراحة في خدمة الحجاج 
والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين ،وفي نهاية الزيارة تم توديعهم وتوزيع عدداً من الشماسيات وذلك تزامناً مع هطول الامطار على العاصمة المقدسة ولله الحمد .

52C3CDAA 9618 4C0A 9A29 CBBAC18E91FF79D46FFC E243 480F 860A 49A7CDBBC3F41086E4D2 E189 4202 9DC5 6439A152AD0A46578627 46D4 45C6 87CA FC172D45A157AEFFBAFF 084E 4826 B27E 22240348EEA2ECAF5C10 3912 42CC 8A96 22BD46675790FBBC73F0 13E4 4946 BBA2 BFDC64FC28EA

أستقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وفداً من سلطنة بروناي  ضيوف وزارة الدفاع ،وذلك بحضور رئيس الوفد حجي محمد ملوالدين  .
وكان في استقبالهم سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس أمجد بن عايض الحازمي و  سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري  وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بمجمع الملك عبدالعزيز الاستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني .
وفي بداية الزيارة رحب سعادة وكيل الرئيس العام  بالحضور ثم اطلعوا  على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها واستبدالها  بالمملكة العربية السعودية، وقد أشادوا بما رأوه من جودة وإتقان في صناعة الكسوة ، وتهيئة كافة  المواد الأولية لها  .كما تعرفوا على آلية تطريز وحياكة  القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والتميز بالعمل اليدوي  .

معربين عن عظيم امتنانهم وتقديرهم  لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الاستاذ  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإتاحة هذه الفرصة الكريمة  التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم  على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل كافة  سبل الراحة في خدمة الحجاج 
والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين ،وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية .

46FBF069 E773 43AD 80BE 7699ACD0B41CABE8E90D 8EF8 4E07 B411 F78A9FDA9C41E32790F2 C7DC 44FD 90B4 FA3A9D570E47

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وبالدور الذي يقدمه من خلال تعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مع الجهات الحكومية، والذي جسد الريادة والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد معاليه أن معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي استثمر وحرص على تفعيل جانب الذكاء الاصطناعي لأهميته في رقي الخدمات وتطويرها تسهيلا للجهات ولأداء أعمالها، وتمكينهم من الرقي وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله-.

واختتم معالي الرئيس العام بدعاء الله أن يكلل جهود الدكتور عبدالله الغامدي، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من أعمال.

اشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تقدمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) من خدمات وتعاون مع الجهات الحكومية.
وقال: أسهمت الجهود التعاونية بين الرئاسة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق سلسة من النجاحات والإنجازات الاستثنائية، وتحقيق تنمية شاملة باسـتثمارهم البيانـات والـذكاء الاصطناعـي في أعمال الرئاسة وتعزيز دورها في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
واختتم معاليه بالثناء على الجهود العظيمة التي تقوم بها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وحجم الأعمال العظيمة التي تعزز من جهود المملكة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030).


أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن التعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" يجسد الريادة والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي وصلت له الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تطور مرموق ساهم في تطور الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين.

وأكد معاليه خلال لقاءه معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن الرئاسة استثمرت وحرصت على تفعيل هذا الجانب لأهميته في رقي الخدمات وتطويرها بالحرمين الشريفين والتي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك لقاصديهما من ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وتحسين تجربتهم في الحرمين الشريفين وتطوير منظومة الخدمات.

واختتم معالي الرئيس العام بدعاء الله أن يكلل جهود ولاة الأمر -حفظهم الله- بالتوفيق والنجاح والسداد ، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما قدموه خلال هذه الأعوام من جهود أبرزت ريادة المملكة في كافة الأصعدة ومنها الجانب التقني والمهني والتدريبي الذي ساهم في علو الذكاء الاصطناعي واستثماره في خدمة ضيوف الحمن.

بحث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال زيارته لمعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي ( سدايا ) الدكتور عبدالله الغامدي في مقرالهيئة في الرياض اليوم ، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال البيانات والذكاء .

كما تخلل الزيارة توقيع اتفاقية تقديم خدمات التصديق الرقمي ، وهي إحدى الخدمات التي تقدمها (سدايا) لمختلف الجهات، حيث وقعها من جانب الهيئة مساعد مدير مركز المعلومات الوط يت لإدارة العملاء عبدالرحمن بن عبدالله الزيد، ومن جانب الرئاسة الوكيل المساعد لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الإصطناعي المهندس رائد بن محمد المطرفي .

يأتي هذا التعاون ف إطار التكامل بين الجهات والهيئات الحكومية؛ لتحقيق الأهداف المشتركة ، وضمن جهود الرئاسة نحو تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزا عالميا يجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الإصطناعي ، من خلال تطوير بنية تحتية وطنية مبتكرة، وتمكين التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .

فيما زار معالي الرئيس العام مركز عمليات المدن الذكية، حيث اطلع على المنصة الوطنية للمدن الذكية (smart C) التي تدعم عدة قطاعات حيوية بالمملكة العربية السعودية.

114A524F BA2C 4144 8C0D C8B2F052E29CB9CDDDEC DD2F 4719 ABB4 45A11D04C2AED356B6C5 154F 49B2 B5DA D5EDCF70315F


وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الخميس مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف استثمار الذكاء الاصطناعي وتسخيره في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في تحقيق تطلعات ولاة الأمر وتحقيق رؤية المملكة (٢٠٣٠)، من خلال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

6FA8AF40 BBB7 4D23 908C 6CDE125ADBC7126FAC02 882C 4C3F 991B 3B1CD31CBFB4