أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن إجمالي عدد المصلين في المسجد النبوي بلغ (22) مليون مصلي في شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر؛ فيما بلغ عدد الزوار للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه -رضي الله عنهما- بلغ (406,000) زائر من الرجال والنساء في الروضة.

وقال معاليه في معرض حديثه عن مجمل ما بذل من خدمات من قبل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وقاصديه خلال شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر ، أن إجمالي عبوات زمزم الموزعة أكثر من (4.5) مليون عبوة، وإجمالي عدد الحافظات التي تم تقدم مياه زمزم من خلالها بلغ (330,000) حافظة، وتوزيع قرابة (5) مليون وجبة إفطار، كما تم فرش أكثر من (25) ألف سجادة بين ثابت ومتغير يومي، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الرقمية (283) ألف مستفيد، و(472) ألف مستفيد من مواقف السيارات، وإجمالي المستفيدين من خدمات كبار السن وذوي الإعاقة وسيارات الجولف والعربات (280) ألف مستفيد.

كما أشار معاليه أنه تم تطوير خدمة إفطار الصائمين من حيث المواقع والإجراءات، وتغيير تكييف الروضة الشريفة بنوعية جديدة ومتطورة، وتخصيص مرافق دورات المياه للنساء إضافية في الساحات، والتعامل مع الزيادة الكبيرة لأعداد المصلين والزائرين وتعزيز الإيجابيات، والتحول الرقمي في الخدمات المباشرة للزوار بالتشغيل التجريبي ومنها الخدمات الذكية التالية: إفطار الصائمين، والاعتكاف، والإرشاد المكاني (باركود الأبواب)، وتطوير تطبيق زائرون.

وفي الختام أكد معاليه أنه هذه الجهود تأتي وفق تطلعات القيادة الرشيدة – أعزها الله- في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلاً الله -العلي القدير- أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان وأن يجعلها شامخة عزيزة وذخراً للإسلام والمسلمين إلى يوم الدين.
في إطار الجهود الحثيثة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلةً بالإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بزيارة ومعايدة الأطفال ذوي الإعاقة بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعوالي بمنطقة مكة المكرمة ضمن مبادرة " اجتماعي " من خلال التنسيق والتعاون مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة.
كان في الزيارة سعادة مساعد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري وسعادة مدير إدارة خدمة الزائر الصغير الأستاذ فهد بن سالم الحتيرشي .
وذكر سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ أحمد بن علي البركاتي حرص الإدارة العامة و منسوبيها وبمساندة مساعد المدير العام الأستاذ ماهر السويهري بالوقوف ميدانيا وتغطية الفترة والزيارة والعمل على خدمة هذه الفئة الغالية انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية و مبادئ ديننا الحنيف واستحضارًا لعظم هذه المسؤولية وما تحمله من تشريفٍ والتزام وتعزيز أثر هذه الجهود عبر منسوبينا وما يظهرونه من التزام في تحقيق مقاصدنا في خدمة ضيوف الرحمن على أتم وجه وبالأخص الأطفال ذوي الإعاقة وعرض الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتوزيع الهدايا للأطفال ذوي الإعاقة ومعايدتهم كما يعد الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية من الأمور التي تساهم في تحفيز الأطفال ذوي الإعاقة بشكل مباشر في رفع مستوى الرضا لديهم وعدم إشعارهم بالنقص أو الفقد؛ حيث تضفي هذه الإسهامات المقدمة شعورًا بالرضا الذاتي، نابعًا من إحساسهم بإسهامهم في تقديم القيمة للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأكد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي بأن تلك الجهود تأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس -حفظه الله -في تكثيف البرامج وتعزيز الخدمات والبرامج والأعمال المجتمعية لقاصدي بيت الله الحرام وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والهدف إلى نحو مجتمع حيوي متقدم وفعال وفتح آفاق التعاون المشترك مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة.
 91A2220 91A2244 91A2182


أكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر بن عبدالله الفريح بأن ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" تأتي لدعم برامج الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التوجيهية والإرشادية التي تهتم من خلالها في إجابة السائلين، وتوجيه قاصدي الحرمين الشريفين التوجيه الصحيح الذي جاء في الكتاب والسنة.

 ‏وبين فضيلته أن هذه الندوة اشتملت على عدة عناصر مهمة ومرتكزات أساسية أولها الزمان فهي واقعة بين عبادتين عظيمتين بل ركنين من أركان الإسلام وموسمين من مواسمه الهامة مواسم العبادة العظيمة مواسم الخيرات والنفحات المباركات وهما شهر الصيام شهر رمضان المبارك وشهر ذي الحجة عبادة الحج لبيت الله الحرام
وفي الأشهر الحرم.

وأردف فضيلته أن العناصر المهمة التي اشتملت عليها هذه الندوة وكانت محور عمل لها ، أنها في أقدس بقعة على وجه الأرض في المسجد الحرام الذي شع منه نور الإسلام، و العنصر الثالث أنها ارتبطت في هذين المسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي ومتعلقهما وهم ضيوف الرحمن وهو من العناصر الداعمة لهذه الندوة أنها متعلقة فيهما قاصدي المسجدالحرام والمسجد النبوي، وأيضا فهي جاءت للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين في لفتة كريمة وعناية أكيدة من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله - ووفقها ورعاها وهو حسن أداء هاتين العبادتين وما يتعلق بهما من العبادات التي تؤدى في هذين الحرمين الشريفين فمن خلال هذه الندوة —ذات الأساسية— جات الموافقة الكريمة من القيادة الرشيده لترسيخ هذا المفهوم وضبطه وتجويده.

واختتم فضيلته بان الندوة داعم للبرنامج الذي تقيمه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحت مسمى إجابة السائلين لدعم هذا البرنامج والتأكيد عليه والخروج من هذه الندوة بمخرجات دائمة لهذا البرنامج لتأطيرها و ما يتم خلالها من فتاوى وإجابةٍ لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
 
نظمت كلية الحرم المكي الشريف مع بداية انطلاق العودة لمقاعد الدراسة ، لقاء معايدة بمكتبة الحرم المكي الشريف , بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية بمكتبة المسجد الحرام.
وبين عميد الكلية الدكتور حسن بن أحمد بالبيد بهذه المناسبة بأن اللقاء يأتي تجسيداً لحرص إدارة الكلية على اغتنام مثل هذه المناسبات المباركة فيما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وبناء جسور المحبة والود بين الكادر الوظيفي بالمنظومة التعليمية بالكلية، ويسهم في تحقيق التعاون البناء بين الإدارة وموظفيها في سبيل الرقي بالمنظومة التعليمية والإدارية.
وأشار فضيلته إلى حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على تنظيم مثل هذه اللقاءات الاجتماعية لما لها من دور فعَّال على خلق بيئة عمل رائدة تعمل بروح الفريق الواحد.
موكداً على حرصه معاليه الدؤوب في رفع الكفاءة المهنية والعلمية في منظومة التعليم النظامي بالحرم المكي ،سائلا المولى سبحانه أن يتقبل من معاليه الصيام والقيام، ويجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من جهود في خدمة العلم وطلابه بالحرم المكي .


قامت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، بجولة إشرافية للوقوف على الاستعدادات مع بداية الفصل الدراسي الثالث في معهد وكلية الحرم المكي الشريف النسائية برفقة سعادة وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة ومديرة معهد الحرم المكي الشريف النسائي الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني .

وتفقدت سعادة الذويبي خلال جولتها الإشرافية الفصول الدراسية بالمعهد ومتابعة سير الدروس فيها ، كما التقت بسعادة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية والثقافية النسائية ورئيسة قسم الشريعة بالكلية الدكتورة فادية بنت مصطفى ووقفت على احتياجات الكلية ومايرغبن في توفيره.

وكذلك قدمت الذويبي تهنئتها للطاقم التعليمي بمناسبة عيد الفطر المبارك ونجاح موسم رمضان معبرةً عن جزيل الشكر والعرفان للمعلمات على مايبذلن من جليل الأعمال في تنمية المدارك والدفع نحو الأمجاد داعية للطالبات بالتوفيق والسداد والوصول إلى القمة في شتى المجالات في ظل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.

شهدت الإدارة العامة لكلية الحرم المكي الشريف بعد انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، عودة حضورية لجميع طلابها والبالغ عددهم ١٥٠٠ طالب تقريبا، بالإضافة إلى طباعة وتوزيع ١٥٠٠ بطاقة طالب، ليتسنى لهم الدخول إلى المسجد الحرام وفق الإجراءات النظامية المتبعة، وقد تمت العملية بكل سلاسة ويسر وبإشراف فريق متكامل من منسوبي الكلية ، أوضح ذلك عميد الكلية فضيلة الشيخ الدكتور حسن بالبيد.
وقد قام فضيلته بجولة تفقدية بعد أن أخذ الطلاب مقاعدهم وتلقوا محاضراتهم، كما اطلع على كامل الإجراءات والتعليمات المتبعة والإجراءات النظامية لعودة الطلاب.
وبين بالبيد أن الكلية تحظى بعناية فائقة من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، للارتقاء بمستوى التعليم وتطويره، والاهتمام بالعلم وطلبته.
Image 2Image 2


رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التهنئة  باسمه وباسم أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه - بمناسبة نجاح عملية المنظار التي أجريت له - حفظه الله - وكانت نتيجتها سليمة ولله الحمد.
ودعا معاليه أن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وحلل السلامة الضافية، وأن يبارك في عمره وصحته، وأن يجعل ما يقدم للإسلام والمسلمين في موازين حسناته، سائلا المولى جلت قدرته أن يبارك في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظهما الله - وأن يديم على هذه البلاد المباركة عزها واستقرارها ورخاءها.
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إقامة ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما). 
 
 وأكد معاليه أن الندوة تعكس اهتمام القيادة -أعزها الله- بقاصدي الحرمين الشريفين وإثراء تجاربهم وعلومهم ومعارفهم، وأنها امتداد لما يقدم فيهما من جهود وخدمات مباركة تبذلها الدولة -رعاها الله- لإيصال الرسالة السامية للحرمين على أكمل وجه. 
 
وفي الختام دعا معاليه الله -عز وجل- بأن يبارك في جهود قادة هذه البلاد المبارك ويلبسهم لباس الصحة والعافية، وأن يجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين أعمالهم الصالحة.


أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن صدور الموافقة السامية بإقامة ندوة علمية كبرى بعنوان: (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) وذلك في غرة ذي القعدة بالمسجد الحرام.

وأكد معاليه: أن هذه الندوة تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم أجمع، ووفق منهجها القويم الممتد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام حديثه رفع معاليه أكف الضراعة إلى الله -جل وعلا- بأن يبارك في جهود ولاة أمرنا ويجعل ما يقمون به من خدمة للحرمين الشريفين في موازين أعمالهم الصالحة.