استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب خطبته، لصلاة الجمعة في المسجد النبوي، اليوم قائلا: أيها المؤمنون إن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرما, وإن من أقبح الظلم أن يظلم المرء نفسه فيدسيها ولا يزكيها, ويكون الظلم أعظم إذا وقع في الزمان والمكان المعظم.

وأوضح فضيلته أن يوم العشر من الحرم يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة, وصومه لفضله كان معروفاً بين الأنبياء وما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوما يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم يعني يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني رمضان.

وأضاف الشيخ أحمد بن طالب: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ويهود تصومه لصيام موسى عليه السلام شكراً لله على نجاته وقومه, وهلاك فرعون وقومه في ذلك اليوم, فقال صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم, فصامه وأمر بصيامه, وسأل رجل عن صيامه فقال صلى الله عليه وسلم: "احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله", وقالي عليه الصلاة والسلام" لئن بقيت إلى قابل لأصوم التاسع" أي مع العاشر مخالفةً لليهود.

ودعا فضيلته اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين, اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا, واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يارب العالمين, اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان واحقن دمائهم واجمع على الحق والهدى والسنة كلمتهم, وولي عليهم خيارهم, واكفهم شرارهم, وابسط الأمن والعدل والرخاء في ديارهم.


أمّ المصلين اليوم في صلاة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، حيث اوصى فضيلته المصلين بتقوا الله حق التقوى، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، والزموا جماعة المسلمين وإمامهم فإن يد الله على الجماعة، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

وأكد فضيلة الدكتور الشريم إن الحياة تقلب وتداول، تحمل في طياتها أفراحا وأتراحا، وضحكا وبكاء، وكدرا وصفاء، من سره زمن ساءه زمن آخر، فمنغصاتها كثيرة، ونفس المرء تحوم بها في كل اتجاه زوابع الكدر والقتر والهموم والغموم، ومثل هذا التراكم عباد الله: كفيل بغياب راحة البال عن المرء حتى يحيل له العسل مرا والعذب ملحا أجاجا ، مشيراً ان مما لا ريب فيه عباد الله: أن من أعظم النعم في هذه الحياة راحة البال، فإن من ذاقها في حياته فكأنه ملك كل شي، ومن فقدها في حياته فكأنه لم يملك شيئا البتة، ولا ينبغي أن يفهم أحد أن راحة البال تعني ترك العمل أو هي الدعة والكسل، كلا بل إن هذه الراحة برمتها متولدة عن عمل قلبي وعمل بدني،ولا عجب إذا قيل إن العمل من مقتضيات راحة البال.

وبين فضيلته معنى البال وهو الحال والشأن، يقال فلَان رخيُّ البال وناعم البال، أي موفور الْعَيْش، وهادئ النَّفس والخاطر، وهو باعتبار ما يضاف إليه، فثمة كسف بال، وشغل بال، وفساد بال، والغرض المنشود لكل عاقل هو راحة البال التي هي صلاحه وصفاؤه، والله جل وعلا يقول:(الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم).

وزاد فضيل الدكتور الشريم إن أهل النظر والنباهة يدركون جميعا: أن راحة البال غاية منشودة للمرء، وأنها تفتقر إلى سكينة قلب لا يغشاها جلبة، وصفاء روح لا يشوبه كدر، وأخذٍ بالأسباب الجاذبة، وقطعٍ للأسباب الدافعة، فالاحتقان النفسي والقلق، والتوتر والفرق، وتغليب الظنون السلبية على الظنون الإيجابية، كلها عوامل مزاحمة لراحة البال إن لم تكن طاردة لها بالكلية، ومربط الفرس في ذلكم كله هو القلب؛ لأن القلب إذا كان سليما يقظا استسقى راحة البال بمجاديح الصفاء وسلامة الصدر، فإذا كان تصفير التلوث البيئي أمرا منشودا عند الناس، فإن تصفير التلوث القلبي كذلكم، فالأول للحفاظ على البيئة، والآخر للحفاظ على البال؛ حيث إن راحة البال لا يذوقها امرؤ ذم غيره لِينال المدح دونه، ولا امرؤ خفض شَأنَ غيره ليعلو شأنه، ولا امرؤ أطفأ نور غيره ليَسطُع نوره، ولا امرؤ أسكت غيره ليكون الحديث له وحده، ولا امرؤ صعد على أكتاف الآخرين ليقطف الثمرة له دونهم، ولن يذوق راحة البال من لم يتصالح مع نفسه، ومع الناس، ويصفر صراعاته معهم، وكذاكم لن يذوق راحة البال: من لم يكن كما هو بلا تكلف، ومن لبس لبوسا ليس لبوسه، ومن مشى مشية ليست مشيته.

وأوضح إمام وخطيب الجمعة إن راحة البال لنعمة كبرى، ومنحة جلى، لا ينالها كل أحد، فهي لا تشترى بالمال، ولا تفتقد بالفقر، لأنها إحساس قلبي، وشعور عاطفي لا تستحلبه زخارف الدنيا بالغة ما بلغت من المال والجاه، وفي الوقت نفسه لا يعيقه فقر ولا عوز بالغين ما بلغا من المسغبة والإملاق، فقد ينال راحة البال فقير يبيت على حصير، ويفتقدها غني يتكئ على الأرائك ويفترش الحرير، فذلكم الشعور العاطفي عباد الله: هو راحة البال، التي لا تتحقق إلا بجسر مشيد، ينشئه المرء فوق بحر الأثرة والغل والحسد؛ ليعبر به من دنياه إلى أخراه، عزيز النفس سليم القلب منشرح الصدر، تراه قد آوى إلى فراشه حين يرخي الليل سدوله، فيغمض عينيه، ويغط في نوم عميق، لا يعيقه تفكير، ولا ينغص نومه أرق.

موضحاً فضيلته إن من أخصر الطرق لاستجلاب راحة البال: إدراكَ المرء أن الحياة مهما طالت فهي قصيرة، وأنها مختصرة في ثلاث آيات قصيرات، من قول الله جل شأنه عن الإنسان:(خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم أماته فأقبره)،نعم عباد الله: لم تكن الحياة بحاجة إلى وصف أكثر من هذا ولا أوجز منه؛ ليدرك المرء: أن الأمور بيد الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأن ما كان له فسيأتيه وإن أبى الناس أجمعون، وأن ما لم يكن له فلن يأتيه ولو ملك كنوز قارون، وأن ما مضى فات فلن يرجع إليه، وأن المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله، وأنه ليس له إلا ساعته التي هو فيها، ولهذا استدل أهل المعرفة على راحة بال المرء بثلاث: بحُسن التوكل فيما لم ينل، وحسن الرضا فيما قد نال، وحسن الصبر على ما قد فات.

واختتم الدكتور فضيلته الخطبة الاولى بإن المرء بمثل هذا الفهم واستصحابه في كل آن، سيتدثر براحة باله، ويتزمل بسكينة قلبه وصفاء عيشه ، ولأجل أن يؤمن المرء لنفسه ديمومة راحة البال، فعليه استصحاب أمور أربعة: أولها: أنه لا نجاة له من الموت، بل هو ملاقيه وإن فر منه؛ لأن الموت يرقبه من أمامه لا من خلفه(قل إن الموت الذين تفرون منه فإنه ملاقيكم)وليستحضر في نفسه قول علي رضي الله عنه ، وثانيها: أن لا راحة دائمة في الدنيا، وأن الأيام قلب، إن سرت نفسا ضاحكة ساءت نفسا باكية ، وثالثها: أن لا سلامة من الناس على الدوام، وأنه مهما كان تحرزه منهم وعزلته فالسلامة منهم أعز من الكبريت الأحمر، ورابع الأمور: أنه لا راحة بال لمن لا رضا له، فإن الرضا بالله وبقضائه وقدره أس أساس لراحة البال، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إِن الله بقسطه وعدله جعل الرَّوح والفرح في اليقين وَالرضا، وجعل الهم والْحَزن في الشك وَالسُّخط"، وروى مكحول أن ابن عمر رضي الله عنه كان يقول: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له، فيتسخّط على ربه، ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خِير له"، وسُئل الحسن البصري: من أين أتِي هذا الخلق؟ قال: "من قِلَّة الرضا عن الله"، قيل له: ومن أين أتي قلَّة الرضا عن الله؟ قال: "من قلَّة المعرفة بالله".

واستهل فضيلته الخطبة الثانية بتذكير المصلين بتقواه وأن جماع راحة البال في أربعة:في البدن بعدم إرهاقه بكثرة العمل، وعدم إكساله بالدعة وقلة العمل، وفي النفس بقلّة المعاصي والذنوب، وفي القلب بقلة الاكتراث بهموم الدنيا، وفي اللسان بحفظه مما يسفل به، وزمه عن مزالق القول وفحشه.

وشدد فضيلته بالاجتهاد والتماس راحة البال في طاعة الله وذكره، التمسوها في قلب سليم وخُلقٍ حسن، وكف الأذى عن الناس، وكفكفة دمع مكلوم ومسح رأس يتيم، التمسوها في الصدق والأمانة والتواضع والرضا، التمسوها في تجاهل السفهاء ومجادلة الحمقى، التمسوها في التغافل فهو تسعة أعشار راحة البال إن لم يكن هو راحة البال كلها، من لم تكن هذه مظان راحة البال عنده فعليه ألا يتعنى؛ لأنه كالذي يطلب الري بالماء المالح، أو كالذي يستسمن ذا ورم، وينفخ في غير ذي ضرم ، ثم إن التقرب إلى الله بالنوافل عباد الله: من أعظم أسباب راحة البال، لأن كثرة النوافل مدعاة لمحبة الله، ومن أحبه الله أصلح باله وأراحه، ففي الحديث القدسي قول الله جل شأنه: "وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه" رواه البخاري.
IMG 20220805 135841 814IMG 20220805 135851 322IMG 20220805 135839 239IMG 20220805 135846 209IMG 20220805 135848 471
أكد سعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية مدير عام مكتب معالي الرئيس العام بالرئاسة الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسير وفق خطط ثابتة نحو تحقيق النتائج المتميزة لإيصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين بتوجيه من معالي الرئيس العام ، وذلك بتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع الهيئة الملكية الفكرية.

ورفع سعادته شكره إلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على اهتمامه الدائم ودعمه للرئاسة وتعاونها مع مختلف القطاعات للرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مباركاً توقيع الاتفاقية التي سيكون لها الأثر الكبير في نشر رسالة الحرمين الشريفين.

وبين آل الشيخ أن التعاون والتفاهم المشترك مع الجهات الإعلامية المثمرة لها الكثير من النتائج المتميزة لنقل الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وإيصال الرسالة السامية للحرمين الشريفين للعالم أجمع المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية عبر استخدام التقنية الحديثة المواكبة لتطور الإعلام السعودي والذي جاء موائم للرؤية الطموحة للمملكة ٢٠٣٠م.

وأشار سعادته أن هذا التعاون سيساهم في تنمية مقدرات الرئاسة العامة الإعلامية وحفظ الملكية الفكرية عبر تشكيل لجنة مشتركة دائمة بين الرئاسة والهيئة وذلك لتنسيق الأعمال وتفعيل أوجه التعاون المشترك ، واستثمارها بما يعود النفع والفائدة للجميع.

واختتم سعادة الأستاذ آل الشيخ أن هذه الاتفاقية حملت في طياتها إثنا عشر بند تحفظ العديد من الحقوق المالية والفكرية والإنتاجية، الهدف منها حفظ الموارد وزيادة للإنتاج الإعلامية وتصنيفه وتطويره وإبراز جهود الدولة - حفظها الله- .
استقبل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة فريق صناع النجاح التطوعي بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بحضور سعادة قائد الفريق الأستاذ طلال بن علي الغريبي وعدداً من اعضاء الفريق, وكان في استقبالهم سعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني, وسعادة مدير إدارة الجودة المهندس فهد بن عبدالله الثبيتي، وسعادة وكيل إدارة الجودة المهندس أحمد بن عايض الحازمي.

وفي بداية الزيارة رحب العيوني بالوفد ثم اطلعوا على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وجودة في صناعة الكسوة، وتهيئة  كافة المواد الأولية لها, كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والتميز والجودة  بالعمل اليدوي.

معربين عن امتنانهم  وشكرهم وثناءهم  للقيادة الرشيدة أيدها الله ، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, وسعادة مساعد الرئيس العام لشؤون  مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الإثرائية الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي لإتاحة هذه الفرصة الكريمة بهذا الصرح الشامخ  التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم على كل ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة وخدمات جليله  -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل كافة سبل الراحة في خدمة ضيوف الرحمن.
IMG 20220803 WA0027IMG 20220803 WA0030IMG 20220803 WA0031IMG 20220803 WA0032IMG 20220803 WA0033
بتوجيه  من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كرم سعادة مساعد الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والشؤون الأثرائية الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي عدداً من منسوبي مجمع الملك عبدالعزيز  من صناع ومسؤولين وهم المشاركين بمهمة إستبدال ثوب الكعبة المشرفة في غره هذا العام ١٤٤٤هـ.

ونقل سعادته  تحيات معالي الرئيس العام بالشكر والتقدير والثناء للجميع على إنجاز هذه المهمة العظيمة الجليله داعياً الله عز وجل أن يبارك هذه الجهود المتميزه في صناعة أغلى ثوب في العالم ثوب الكعبة المشرفة في حلته الجديدة .

واختتم " المالكي" بالشكر والتقدير  لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على كل ما يقدمه من دعم لا محدود ، وتوجيه وإشراف ومتابعة لإنفاذ توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - في العناية والرعاية بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وكسوتها خصوصاً .
IMG 20220804 WA0055IMG 20220804 WA0056IMG 20220804 WA0057IMG 20220804 WA0058IMG 20220804 WA0060IMG 20220804 WA0061
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن خطط الرئاسة المستقبلية في تطوير المنظومة النسائية ستتركز على ريادة المبادرات والرقمنة والأنسنة والجودة في الخدمات واستثمار الذكاء الإصطناعي في خدمة قاصدات الحرمين الشريفين.

وبين معاليه أن الرئاسة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات، حيث تسعى لتطوير العمل النسائي وفق خطة عمل تنفيذية تأتي على خطوات سترى النور، وسيكون لها أثر في تطوير الخدمات المقدمة.

وأوضح معاليه أن ريادة المبادرات ورقمنة الأعمال وأنسنة الخدمات وجودتها تكمن في استثمار العقول والتخصصات وتمكين الذكاء الإصطناعي.

في الختام دعا معاليه الله أن يكلل هذه الجهود والخدمات المقدمة بالتوفيق والسداد وأن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء لحرصهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين .
اطلع وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ عبدالله الصولي على سير أعمال وبرامج البرنامج الصيفي لحلقات المسجد الحرام الإثرائية ومدى فاعلية مساراته المقررة للمشاركين في الاتقان العالي والمراجعة والتثبيت والحفظ الجديد وغيرها من المسارات التي خصصت لضمان إتقان الطلاب لكتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتجويداً.

جرى ذلك برفقة المدرس بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ حسن بخاري والوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ إبراهيم شيبه، وسعادة مدير الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الأستاذ غازي الذبياني.

وحث "الصولي" المشاركين والقائمين على البرنامج لبذل كافة الجهود لإنجاح البرنامج الصيفي لحلقات المسجد الحرام الاثرائية وموائمة تطلعات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نحو تقديم أرقى الخدمات لتجويد خدمات طلاب العلم من أنحاء العالم، ومخرجات البرامج والمبادرات التي تقيمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لإبراز دور ورسالة المسجد الحرام في تعليم وتحفيظ كتاب الله تعالى.
1DCFF600 4F7E 4F8D 96D0 0BAAFF408BC3.jpeg578E48A0 109D 45CC B320 3F4609C7F370.jpeg680FD697 0694 40A4 994E 98EDCB763F1A.jpeg246787FF 5DAA 419D BA9D 68EA0CC1A977.jpegAC0B6E9D 7003 44D6 8FA8 B79DF6B41D37.jpegC82898B0 1B9C 4ABC 8DF3 297997CF0ECB.jpeg
أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن زيادة فرص التمكين للمرأة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لكافة المجالات والتخصصات المعاصرة والمطورة والتي من شأنها رقي الخدمات وحوكمة الأعمال وأنسنتها .

وذكر معاليه أن هذه الفرص ستمكن المرأة في الحرمين الشريفين من تقديم كافة الخدمات الميدانية والإدارية بكافة أشكالها التي تكمل مسيرة الرئاسة المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م.

مختتماً أن المجالات في الرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي تستوعب الكثير من التخصصات التطويرية المتماشية مع رؤية الرئاسة ٢٠٢٤م، و رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م، سائلاً المولى للجميع دوام التوفيق والنجاح.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما وصلت إليه المرأة السعودية بكل فخر واعتزاز إلى الريادة في تطوير منظومة الخدمات النسائية بالحرمين الشريفين، والتي مكنت الرئاسة من تقديم كافة التسهيلات والتجهيزات لتسهيل أداء نسكهم بكل يسر وسهولة .

وأوضح معاليه ان المرأة تبوأت الكثير من المناصب في شتى المجالات عبر الكفاءات المميزة والتي نقلت صورة مشرفة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين، وكان لدورهم العديد من النجاحات في الخطط التشغيلية للمواسم.

وبين معاليه أن الرئاسة من خلال تمكينها للمرأة لاقت الاستحسان في تقديم الخدمات الراقية التي ساهمت في تطوير بيئة العمل وحوكمتها بالرئاسة، داعياً الله أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح.
ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس دعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - في تمكين المرأة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصداتهما ، والتي انعكست إيجاباً في رقي الخدمات المقدمة لقاصدات المسجد الحرام، والتي جاءت مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م.

وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي طورت من دور المرأة ومكنتها من تولي المناصب القيادية حيث شهد هذا التمكين نقلة نوعية في خدمة القاصدات بشكل ملحوظ يسرت عليهم إتمام مقاصدهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.

واختتم معالي الرئيس العام بشكر الله عز وجل على ما من به من نعم كثيرة في تجويد الخدمات وتيسير المقاصد بتوجيهات سديدة من ولاة الأمر حفظهم الله.