أطلقت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أول مبادرات موسم رمضان المبارك لعام 1444هـ، للإدارة العامة للتواصل والتدريب ممثلة في إدارة التدريب والشؤون التطويرية، برنامج "وصايا ووقفات رمضانية" ضمن مبادة لقاءات رمضانية، اليوم الأربعاء، عن بعد، قدمه فضيلة الوكيل المساعد للأكاديمية للشؤون الإثرائية الدكتور محمد بن غالب البقمي.

وقد أوضحت سعادة مديرة إدارة التدريب والشؤون التطويرية الأستاذة شعاع بنت جميل فلمبان أن البرنامج يهدف شحذ الهمم لموسم رمضان المبارك، والارتقاء بالخدمات المقدمة.

كما رفعت فلمبان شكرها الجزيل لسعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي على دعمها للبرامج التدريبية التي تأتي إيماناً بدور الوكالة في تطوير منظومة الخدمات المقدمة.

والجدير بالذكر أن المبادرات تأتي بدعم وتشجيع من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين.

أطلقت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حزمة من برامج موسم رمضان المبارك لعام 1444هـ، والتي تهدف إلى إثراء رواد مكتبة الحرم المكي الشريف بالمعلومات الثقافية والوصايا النافعة التي يقدمها مجموعة من الفضلاء والفاضلات والتي تتزامن مع شهر رمضان المبارك.

كما تشارك الإدارة العامة للشؤون الثقافية والانشطة والفعاليات النسائية بسلسلة من اللقاءات بعنوان "ليالي الاعتدال الرمضانية"، وكذلك مبادرة "هلَ هلاله" التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والمسابقات كحدث في رمضان، وآية وتفسير، وجلسة مع كتاب رمضاني وغير ذلك.

وتشارك إدارة التدريب والشؤون التطويرية النسائية بالتعاون مع الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بمبادرة "لقاءات رمضانية" والتي تتضمن وصايا ووقفات رمضانية، وكذلك برنامج "التفكير الإبداعي في العمل".

وتعمل وكالة المكتبات والشؤون الثقافية على كل ما يُعنى بإثراء ثقافة رواد مكتبة الحرم المكي الشريف من خلال تغذيتهم وإثرائهم بكل ما تحتويه مكتبة الحرم المكي الشريف من كنوز معرفية وأوعية معلومات مختلفة، وعرض الكتب والمطبوعات المتعلقة بالشهر الكريم وأحكامه في رفوف خاصة وبشكل مباشر.

والجدير بالذكر أن هذه المبادرات والبرامج تأتي لخدمة ضيوف الرحمن وباحثي ومطالعي مكتبات الحرم المكي الشريف، بمتابعة مباشرة من سعادة وكيل المكتبات والشؤون الثقافية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله- لإبراز دور المكتبات والبحث العلمي في خدمة طلاب العلم وزوار وقاصدي الحرمين الشريفين.

تطبيقا للخطة التشغيلية للرئاسة لموسم رمضان المبارك لهذا العام ١٤٤٤ هـ خاصة فيما يتعلق بخدمات القطاع الهندسي قام سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي بجولة ميدانية يرافقه سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني وسعادة وكيل الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس فارس بن مفوز الصاعدي وسعادة الوكيل المساعد للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس عمار بن محمد الاحمدي وعدد من قيادات القطاع الهندسي بالرئاسة على جاهزية المناطق والمساحات المخصصة وأنظمتها وأصولها خدمة لمرتادي بيت الله الحرام توجها نحو تحقيق التميز التشغيلي لتقديم بيئة تعبدية مميز تيسر على القاصد أداء الشعائر خلال الشهر الفضيل .

وبين سعادته بأنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع أوامر عمل الصيانة الوقائية لمباني المسجد الحرام ومرافقه والتأكد من رفع كافة المستويات الفنية عبر تبني و اعتماد خطط استباقية لمعالجة ما يطرأ من ملحوظات خلال الموسم حيث تم عمل جولات ميدانية لإستعراض المناطق المخصصة للمصلين وممرات حركة تفريغ الحشود و تهيئتها ومعالجة كافة الملاحظات بها.

كما أكد القرشي  بأن الفريق الميداني التابع لوكالة المشاريع والدراسات الهندسية ووكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وبالتنسيق مع شركاء النجاح مكتب ادارة المشاريع بوزارة المالية يقوم بدور كبير واحترافي في تهيئة كافة المواقع للإستفادة منها خلال موسم رمضان لا سيما بعد رفع الطاقة الشتغيلية والاستيعابية للمسجد الحرام ومرافقه.

واختتم القرشي بأن ما تقوم به الرئاسة من رفع لمستوى الخدمات وإتمام التجهيزات الهندسية اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة يهدف إلى توفير بيئة تعبدية ملائمة لمرتادي بيت الله الحرام بما يواكب مشروعات التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ويعكس حرص الدولة -رعاها الله- لإثراء التجربة الروحانية المتكاملة، ويأتي ذلك امتداداً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في تسخير كافة الخدمات الهندسية والتقنية وتذليل كل الصعوبات والمعوقات لأجل توفير خدمة متكاملة تليق بعظمة بيت الله الحرام وقاصديه.