تسلم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة تقرير خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم رمضان هذا العام، قدمه له معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة.

واستمع سموه من قبل معالي الرئيس العام إلى شرح عن أبرز المحاور والبرامج والمبادرات والخدمات التي اشتملت عليها الخطة، بالإضافة إلى إثراء رحلة وتجربة الزائر والمعتمر والعناية باحتياجاته داخل المسجد الحرام حتى يؤدوا عباداتهم وسط بيئة آمنة مطمئنة.

وأكد الشيخ السديس على ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة ولاة الأمر -حفظهم الله- من جهود ودعم دائم للحرمين الشريفين وقاصديهما، وتقديم أرقى الخدمات لزوارهما، سائلاً الله -عز وجل- أن يجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه للإسلام والمسلمين.

كما قدم معاليه شكره وتقديره لسموه الكريم على حرصه الدائم ومتابعته المستمرة للأعمال والمشاريع والبرامج المقدمة بالحرم المكي الشريف والعناية بقاصديه.

أكد سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي أهمية تفعيل مختلف الدراسات والمقترحات التطويرية، وآليات تحديد المسارات والمصليات حسب الخطط التشغيلية لموسم رمضان ومحاكاتها ميدانياً في أرجاء المسجد الحرام وساحاته وأروقته وذلك خلال اجتماع نُوقش خلاله التنفيذ الأمثل لخطط التفويج بالمسجد الحرام خلال موسم رمضان 1444 هـ.

وبحث وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود مع مديرو الإدارات التابعة جوانب تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود خلال موسم رمضان.

واستعرض "الحجيلي" خلال الاجتماع مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى خطط تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.


يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
IMG 20230315 182320 078IMG 20230315 182320 760

عقدت وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر اجتماعًا لمناقشة آخر استعداداتها لموسم رمضان المبارك للعام الحالي ١٤٤٤هـ.

وناقش منسوبي الوكالة آلية العمل خلال الموسم وأوقات الدوام والاعتكاف وآليته واستخراج التصاريح اللازمة، والتقارير اليومية التي تساهم في تحسين وتطوير العمل يوميًا.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات من شئنها الوصول للمستوى المطلوب في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال الشهر الكريم بتكاتف وتعاضد جميع الإدارات والجهات العاملة في المسجد الحرام واحتساب الأجر واستشعار المسؤولية العظيمة والشرف الكبير في خدمتهم.

نظمت وكالة الرئاسة للدراسات والبحث العلمي والمطبوعات والنشر عددا من اللقاءات لمناقشة خططها العلمية ومبادراتها النوعية والبحثية لموسم شهر رمضان المبارك التي تشمل على العديد من المجالات والمحاور المختلفة المتركزة على رحلة ضيوف بيت الله الحرام.

 

 تنطلق خطط الوكالة على نشر وتوعية وتثقيف الضيف والعناية برحلة المعتمر والمصلي والزائر والمعتكف و إثراء الزائر توعوياً وثقافيًا بالمطبوعات والبحوث النوعية التي تلامس واقع و حاجة الزائر و قاصد البيت الحرام.

 

من جهتها قامت الإدارة العامة للدراسات والبحث العلمي ومركز البحث العلمي بتجهيز عددٍ من الإصدارات التي تُعنى بإثراء قاصدي المسجد الحرام بموسم رمضان المبارك وتبين بعض الأحكام الفقهية الخاصة بالمعتمر والصائم والمعتكف والمصلي و إخراج ذلك في إصدارات على شكل أدلة مثل دليل المصلي بالمسجد الحرام، دليل الصائم، دليل المعتكف بالمسجد الحرام، ودليل المعتمر، مع إتاحة الإستفادة منها ورقيا و إلكترونيا، كما تم تجهيز عدد 30 تغريدة علمية رمضانية على شكل قوالب لنشرها عبر حسابات الرئاسة الرسمية.

 

كما تسعى الإدارة العامة للمطبوعات والنشر لتوزيع المطبوعات والكتب على المعتمرين والزوار في المسجد الحرام بالتنسيق مع الإدارات ذات العلاقة داخل المسجد الحرام حيث تستهدف أكثر من مئتين ألف مطبوع ليتم توزيعها والإستفادة منها خلال موسم رمضان ، وحرصا على الإستفادة من التقنية فإن الإدارة أطلقت مكتبة رقمية للكتب التوجيهية وكتب المناسك ليسهل على المعتمر والزائر الإستفادة من الكتب المتنوعة وبالأشكال المتعددة.


رفعت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود الشكر الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس-حفظه الله- على القرار الموفق والمسدد في تحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية .

وأشارت سعادتها بأن هذا التوجيه يجسد مدى حرص المسؤولين بالرئاسة على تطوير أعمالها وتجويدها بمختلف المجالات والميادين إداريًا وتقنيًا وعلميًا وخدميًا وكذلك ميدانيًا والذي يهدف إلى الاستفادة من الكفاءات والخبرات المتنوعة التي تزخر بها تخصصات المنسوبات المتنوعة والتي تؤدي إلى تحسين الأداء الوظيفي ومن ثم ايصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين المتوافقة بما نادت به الرؤية الطموحة للمملكة (٢٠٣٠).

ونوهت أخيرًا بأن هذا القرار يعدّ ترجمة للعناية الخاصة التي يحظى بها الحرمين الشريفين من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
تعتزم إدارة مكتبة المسجد الحرام التابعة لوكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية إقامة برنامج بعنوان (توعية الصيام والصحة في رمضان) يومي الخميس والسبت بالفترة المسائية من الساعة الـخامسة مساءًا بمقر مكتبة المسجد الحرام بوابة رقم 79 بالدور الثاني.
أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بإدارة التدريب والشؤون التطويرية التابعة للإدارة العامة للتواصل والتطوير، دورة تدريبية بعنوان: "الحراسات الأمنية المدنية"، لمدة يومين، في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف في بطحاء قريش.
حيث أوضحت سعادة مديرة إدارة التدريب والشؤون التطويرية الأستاذة شعاع بنت جميل فلمبان أن الدورة متخصصة لمهام حارسات الأمن داخل المنشأة لرفع مستوى المهارات وتطوير القدرات.
وبينت فلمبان أن الدورة تضمنت عدة محاور منها مهام ومسؤوليات وواجبات حارسة الامن، خلال أوقات العمل وبعد الانتهاء منه.
والجدير بالذكر أن مثل هذه الدورات التدريبية تأتي إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس -حفظه الله- حرصاً على تطويراً العملية التدريبية والمنظومة العملية، والارتقاء بمستوى الموظفين بما ينعكس على تقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية، وذلك بمتابعة مباشرة من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي.

رفع سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي، شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- بعد توحيد معاليه بتحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية، دعماً للكفاءات المؤهلة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأضاف سعادته أن هذا القرار يأتي من حرص معاليه على الاهتمام بالكفاءات المؤهلة المتميزة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وفق خطة الرئاسة التطويرية 2024 المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في دعم وتتويج الشباب وتعزيز التميز التشغيلي. وعدّ سعادته أن معالي الرئيس العام كان ولايزال وسيظل حريصا على إيلاء ملف عقود المتعاقدين جلّ اهتمامه مؤكدا أن قرار معاليه -حفظه الله- قوبل بالترحاب والتقدير لدى جميع منسوبي الرئاسة خصوصا ونحن على مقربة من شهر رمضان المبارك الأمر الذي سيحفز الموظفين بتعظيم العطاء لخدمة القاصدين.
وفي الختام رفع الحميدي شكره لولاة أمرنا الميامين حفظهم الله ورعاهم على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما، والشكر موصول إلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه من دعم لامحدود لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة. وكان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد وجه بتحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية ، في إطار حرص الرئاسة على تطوير أعمالها الإدارية والفنية والتقنية والخدمية والتوجيهية والعلمية، للاستفادة من ذوي الكفاءة والخبرة العلمية والعملية في خدمة الحرمين الشريفين على تأدية مهامهم وأعمالهم ورسالتهم بكل مهنية ودقة واحترافية، تتوافق مع مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، وتحقيق أهداف خطة الرئاسة التطويرية (٢٠٢٤)، التي جاءت لتحقيق رؤية المملكة (٢٠٣٠).

رفعت وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية جهودها خلال هطول الأمطار على المسجد الحرام، حيث جندت الوكالة أكثر من (٢٠٠) مشرف ومراقب شاركوا في الإشراف على أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة.
وبين سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، أنه قد تم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج قبل هطول الأمطار بربع ساعة، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتكثيف جهودها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت اليوم على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف، حيث بلغ عدد الآليات والمعدات قرابة (٥٠٠) آلة ومعدة في صحن المطاف والساحات الخارجية وسطح الحرم.
وأكد بالعمش أن الوكالة تكثف استعداداتها لمثل هذه الحالات بتشغيل خطط الطوارئ وتكثيف أعمالها، كما قامت بوضع خطة احترازية استعداداً لنزول الأمطار، ترتكز على توزيع العمالة والجهاز الإشرافي على المواقع بأعداد كافية تغطي الاحتياج لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
وأضاف بالعمش أنه تم توفير ستر واقية من المطر، وفرش أعداد كافية من المشايات البلاستيكية على المداخل الرئيسية والفرعية ومداخل السلالم الكهربائية، إلى جانب تنظيف مناهل الصرف وغرف التفتيش لضمان عدم الانسداد.
واختتم بالعمش بأن هذه الخدمات تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة مطمئنة ليؤدي قاصدو المسجد الحرام مناسكهم بسهولة ويسر.
IMG 20230315 134027 772IMG 20230315 134027 187IMG 20230315 134027 420


وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بتحويل عقود المتعاقدين إلى عقود سنوية.
حيث أكد معالي الرئيس العام أن هذا التوجيه يأتي، في إطار حرص الرئاسة على تطوير أعمالها الإدارية والفنية والتقنية والخدمية والتوجيهية والعلمية، للاستفادة من ذوي الكفاءة والخبرة العلمية والعملية في خدمة الحرمين الشريفين على تأدية مهامهم وأعمالهم ورسالتهم بكل مهنية ودقة واحترافية، تتوافق مع مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، وتحقيق أهداف خطة الرئاسة التطويرية (٢٠٢٤)، التي جاءت لتحقيق ورؤية المملكة (٢٠٣٠).
يأتي هذا التوجيه دعماً للكفاءات الوطنية وتقديراً لجهودهم الملموسة في تجويد منظومة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والحجاج ، وترجمة للعناية الفائقة والرعاية الكريمة التي يلقاها الحرمان الشريفان من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
كما وجه معالي الرئيس العام كلمته لجميع العاملين والعاملات ببذل المزيد من العطاء والاهتمام، بعد أن شرفهم الله -عز وجل- بخدمة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
وختم معاليه حديثه سائلاً الله تعالى العون والتوفيق لجميع العاملين والعاملات بالرئاسة العامة، وأن يحفظ هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة.