بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم تقوم وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلةً بالإدارة العامة للخدمات الاجتماعية عبر إدارة النادي الاجتماعي من منطلق المسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع جمعية أركان للتوعية والبحث والإنقاذ، بتوعية قاصدي بيت الله الحرام ومنسوبي الرئاسة بأهمية قياس ضغط الدم بشكل دوري ومعرفة المستويات الطبيعية له، وطرق الوقاية من أمراض ضغط الدم لمنسوبي الرئاسة والمعتمرين والزوار بالمسجد الحرام، تم قياس ضغط الدم لقاصدي بيت الله الحرام ومنسوبي الرئاسة وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة في التوعية الصحية لهم تجاه أمراض ضغط الدم وطرق الوقاية من أمراض ضغط الدم، أوضح ذلك سعادة مدير إدارة النادي الاجتماعي الأستاذ ماجد بن عبدالله منديلي.
وأكد سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ سعود بن عطية الزهراني على تقديم كافة الخدمات والبرامج الاجتماعية لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإثراء تجربة ضيف الرحمن وتوعية منسوبي ومنسوبات الرئاسة عن ضغط الدم وطرق الوقاية منه لتحقيق الأثر المجتمعي من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتفعيل الأيام العالمية لنشر ثقافة العمل الاجتماعي والتوعية الصحية والرياضية ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا " تحت شعار " من الوصول إلى الحصول " وتحقيق رؤية الرئاسة التطويرية (2024) في إثراء تجربة ضيف الرحمن المنبثقة من رؤية المملكة الطموحة (2030) في خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- وبإشراف مباشر من قبل مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وبمتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.
IMG 20230522 100239 145IMG 20230522 100242 727IMG 20230522 100245 956IMG 20230522 100250 365IMG 20230522 100301 163

برعاية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية لقاءً ثقافياً بعنوان: (دور المكتبات في محاربة الآفات) وذلك في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش، وكان ضيفي اللقاء فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وسعادة الأستاذ عادل بن عبدالكريم الشيخ، الإخصائي الاجتماعي من مجمع إرادة للصحة النفسية -خدمات إرادة.
وتناول اللقاء الدور الهام للمكتبات في محاربة الآفات من خلال تنمية المجتمعات وتوعية أفراده من خلال ما تحويه أرفف المكتبات من كتب ومصادر معلوماتية أو الندوات الثقافية التي تقدم لزيادة المستوى المعرفي والثقافي والتوعوي لدى أفراد المجتمع، وكذلك ضرورة الوعي من كل المخاطر التي تضر بالصحة العقلية أو البدنية والابتعاد عنها ومحاربة كل آفة تخل باستقرار المجتمع وأفراده والإبلاغ عن كل ما يؤدي لذلك.
وذكر سعادة الوكيل المساعد للمكتبات للشؤون الإدارية والتطويرية الأستاذ فايز بن مرزوق المقاطي، أن هذا اللقاء الثقافي الذي أقامته وكالة المكتبات والشؤون الثقافية ضمن برامج مكتبات الحرم المكي الشريف جاء مواكبة للحملة الوطنية المباركة ضد المخدرات حفاظاً على سلامة واستقرار المجتمع وأفراده، وأن الوكالة مهتمة بإقامة اللقاءات والندوات الثقافية والمعرفية والتوعوية بين أروقة مكتبات الحرم المكي الشريف بمختلف أشكالها لتقديم الفائدة المرجوة للحضور والمهتمين والمجتمع وتنمية مهارات أفراده.
وتأتي هذه اللقاءات وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بدعم ومتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، لكل ما يخدم المكتبات والبرامج الثقافية المفيدة، وذلك إنفاذاً لتطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله - في تمكين العلم والمعرفة والثقافة وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع.
IMG 20230522 093113 037IMG 20230522 093112 356IMG 20230522 093112 656IMG 20230522 093112 984IMG 20230522 093112 748
 
 
شاركت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، مشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة إعلان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، صدور الموافقة الكريمة على إطلاق اسم ⁧‫(الرّواق السعوديّ)‬⁩ على مبنى توسعة المطاف بالمسجد الحرام.
وبينت سعادتُها أنَّ الحرمين الشريفين محلّ اهتمام قادة هذه البلاد المباركة منذ بداية تأسيسها، و امتدّ حرصهم على تنفيذ المشاريع الضخمة، و التوسعات العملاقة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- وبمتابعة حثيثة واهتمام كبير من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ، ما يجسّد عنايتهما-حفظهما الله- بضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسكهم و عبادتهم في أجواءٍ تسودها الطمأنينة و السعة، وتوفير أرقى طرازٍ من الخدمات التي تعينهم على ذلك وثتري تجربتهم.
وعبّرت الدكتورة فاطمة الرشود عن شكرها لرئاسة شؤون الحرمين حاضنة التميز، و كذلك الجهات ذات العلاقة على تضافر الجهود، وتوحيد المساعي، و الملازمة على العمل الدؤوب؛ لتحسين وتجويد المشاريع و الخدمات وتنضيدِها في منظومةٍ متألقة، وتُحَفٍ معمارية وهندسية مبهرة، تبرز عناية حكامنا الميامين بالحرمين الشريفين، وتتواءم مع مصفوفة المستهدفات، و التطلعات الرامية لتحقيق المنهاج القويم الذي يسيرون عليه منذ القِدم، حيثُ قَرَنوا بين مواكبةِ عصورهم، و الحفاظ على القيم المثلى والتأريخ العريق.
 
أكد مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، أن صدور الموافقة الكريمة بتسمية الرواق السعودي تجسد عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وقال "الجابري" توالت التوسعات السعودية بالحرمين الشريفين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المملكة العربية السعودية من مختلف الأقطار لأداء النسك والعبادات وفق منظومة خدمية متكاملة تحقق أعلى معايير الجودة للخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتعكس الصورة المشرفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، كما حرصت القيادة الرشيدة -حفظها الله- على تذليل كافة العقبات في سبيل عمارتهما وسهولة الوصول إليهما وتوسعتهما ليؤدي قاصدو الحرمين الشريفين مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان.
وأضاف: بلاد الحرمين الشريفين شهدت نقلات نوعية تطويرية في مختلف مجالات الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وفي هذه المناسبة الكريمة نرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهم الله- ونسأل الله عز وجل أن يجعل ما يقدمانه من عناية ورعاية في مهبط الوحي ومقصد أفئدة المسلمين في ميزان حسناتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
 
 
أقامت وكالة الشؤون العلمية والأكاديمية ممثلة بإدارة القسم النسائي بكلية الحرم المكي الشريف لقاءً لطالباتها بعنوان "أصول البحث العلمي" وذلك ضمن أنشطة القسم الثقافية والفكرية. 
وأبانت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية النسائية ورئيس قسم الشريعة النسائي بكلية الحرم المكي الشريف الدكتورة فاطمة بنت عبيد الثبيتي، أن اللقاء قدم من قبل عضو هيئة التدريس بكلية الحرم المكي الشريف القسم النسائي الدكتورة نسيبة بنت عبدالرحمن السديس، وقد تناولت عدة محاور منها: مفهوم البحث العلمي والمقصود به، وأركان البحث العلمي وأُسُسه، وأهمية البحث العلمي والغاية منه، ومكانة البحث عند المسلمين، ودعائم البحث العلمي الصحيح، وأخلاقيات البحث العلمي.
وفي الختام رفعت الثبيتي شكرها لفضيلة عميد كلية الحرم المكي الشريف، وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبد الرحمن بن سعد الشهري، لدعمه في تفعيل الأنشطة المتنوعة في القسم. والشكر سابق وموصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس-حفظه الله- لتوجيهاته الحكيمة لتطوير المخرجات التعليمية النسائية بما يتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله-.

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المعرض المصاحب لإطلاق "الرواق السعودي"، والذي أقامته وكالة المعارض والمتاحف، بالمسجد الحرام للتعريف بمراحل عمارة وتشييد المسجد الحرام.

حيث أوضح سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني بأن هذا المعرض يستعرض جهود المملكة العربية السعودية في المشاريع التطويرية بالحرمين الشريفين، والخدمات الجليلة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة -أيدها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وفي الختام رفع الزهراني شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه المتواصل واهتمامه المستمر في تطوير منظومة الأعمال وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
IMG 4994IMG 4995

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة، فائق الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على عنايته واهتمامه ومتابعته لمشاريع الحرمين الشريفين، جاء ذلك بعد إعلان معاليه عن صدور الموافقة الكريمة على إطلاق تسمية "الرواق السعودي" على مبنى توسعة المطاف.

حيث ذكر معالي الرئيس العام بأن المشاريع العملاقة التي يشهدها الحرمين الشريفين تجد اهتمام بالغ من سموه الكريم، من حيث المتابعة والدعم ألا محدود، تحقيقًا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وتوفير البيئة المناسبة لضيوف الرحمن، والتسهيل عليهم لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وسط منظومة من الخدمات المحفوفة بالأمن والأمان.

وختم حديثه الشيخ السديس سائلا الله -عز وجل-، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على رعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين وبعمارتها.

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة، فائق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على تسمية الرواق السعودي على مبنى مشروع توسعة المطاف.

وقال الرئيس العام يعد "الرواق السعودي" من مفاخر الدولة السعودية، ومن مآثر العمارة السعودية للمسجد الحرام، يرسخ اهتمام قادة الدولة السعودية بعمارة الحرمين الشريفين.

وختم حديثه الشيخ السديس سائلا الله -عز وجل-، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على رعايته واهتمامه بالحرمين الشريفين وبعمارتهما.

احتفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد بإطلاق تسمية الرواق السعودي على مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام، وسط حضور من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة في الجهات الحكومية.

وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ما نشهده في هذه البلاد المباركة، ويشهده العالم، من توسعات عملاقة، ومشاريع خلاقة، وبرامج سباقة، تسطر في جبين التاريخ، كأضخم وأكبر توسعات شهدها المسجد الحرام منذ فجر التاريخ، مضيفاً أن هذا الرواق المبارك يعد مفخرة من مفاخر الدولة السعودية، ومأثرة من مآثرها، وشاهداً لما بذله قادتها الميامين، من عناية ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وهو درة معمارية، فريدة من نوعها، حرصت القيادة الرشيدة حفظها الله، على أن تزخر بأجود أنواع الخامات، وأفضل ما وصلت إليه أحدث التقنيات، بما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.

وتحدث سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في كلمة ألقاها بالنيابة معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، نحمد الله عز وجل، الذي أقام هذه الدولة المباركة، وأعزها بتحكيم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين، فمنذ أن نالت هذا الشرف الكبير، والحرمان الشريفان، يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، ينالهما من الخدمة والعناية والرعاية، ما أصبحا به منارة معمارية حسية في العالم كله، كما أنهما منارة دينية معنوية في الدين أجمعه.

وألقى معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف كلمة قال فيها: نحن اليوم في حضرة التاريخ الذي يمتعنا بسلسلة من الإنجازات المستمرة، واليوم في هذا العهد السعودي المبارك الذي تجلى فيه استمرار الأعمال الجليلة وجاءتنا الإمكانات الكثيرة لتجديد وتوسيع الرواق والذي كان من أفضل الأعمال وأكبر الخدمات للإسلام والمسلمين.

وقد أقيم في المسجد الحرام معرض يستعرض تاريخ التوسعات السعودية والخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، ويتضمن الرواق السعودي مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، أتى حين أمر الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ببناء توسعة للمسجد الحرام لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة، وبدأ العمل عليه في عهد الملك سعود عام 1375هـ/1955م، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد -رحمهم الله-، ليستكمل تطويره في عهد الملوك فهد وعبدالله-رحمهم الله-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
 
ويحيط الرواق السعودي بالرواق العباسي ليكون مكملًا له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، حيث يتكون من (٤) أدوار وهي الدور الأرضي، الدور الأول، الدور الثاني "الميزانين"، والسطح وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي (٢٨٧٠٠٠) مصل، و(١٠٧٠٠٠) طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.
 
ويوفر الرواق السعودي مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر كافة الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.

Image 1 1Image 6Image 5Image 6 1Image 7Image 4Image 3Image 3 1Image 2Image 4 1Image 5 1

أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن صدور الموافقة الكريمة بإطلاق تسمية (الرواق السعودي) على مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام.

وبين معاليه أن الرواق السعودي الذي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، أتى حين أمر الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ببناء توسعة للمسجد الحرام لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة، وبدأ العمل عليه في عهد الملك سعود عام 1375هـ/1955م، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد -رحمهم الله-، ليستكمل تطويره في عهد الملوك فهد وعبدالله-رحمهم الله-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.


وذكر الشيخ السديس أن الرواق السعودي يحيط بالرواق العباسي ليكون مكملًا له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، حيث يتكون من (٤) أدوار وهي الدور الأرضي، الدور الأول، الدور الثاني "الميزانين"، والسطح وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي (٢٨٧٠٠٠) مصل، و(١٠٧٠٠٠) طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.

وقال الرئيس العام: يوفر الرواق السعودي مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر كافة الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.

وفي ختام تصريحه سأل معاليه الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين خير الجزاء، على ما يقدمانه من دعم كبير ورعاية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، إنه سميع مجيب.

IMG 1237IMG 1238IMG 1239IMG 1240IMG 1241IMG 1242IMG 1243