وزعت وكالة شؤون المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، (10) آلاف مظلة على زوار وقاصدي المسجد الحرام، اليوم الجمعة، ضمن مبادرة بعنوان
(مظلتك بين يديك).

وأفاد مدخلي بأن وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية قدمت العديد من المبادرات الاجتماعية لخدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام وتقديم أرقى وأفضل الخدمات الاجتماعية وتوزيع الهدايا وتكثيف الأعمال والبرامج لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، والهدف منها هو تقديم الإهداءات لحجاج بيت الله الحرام والعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات المناسبة لخدمة قاصدي المسجد الحرام. مؤكدًا بأن مثل تلك الحملات الاجتماعية الإنسانية التعاونية التي تهدف إلى بث روح التعاون والتكاتف البناء المثمر في ظل الإجراءات الاحترازية وتطبيقها وتوعية حجاج بيت الله الحرام.

تأتي هذه الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بمنظومة الخدمات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل الاجتماعي ومؤكدًا أن أهمية العمل الجماعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالخدمة الاجتماعية عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع وتكاتف المسلمين والتراحم بينهم _
وبمتابعة مستمرة من فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد.

صورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.35صورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.37صورة واتسعاب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.37ورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.36


صرح الوكيل المساعد للاتصال والتنسيق الإعلامي بـالمسجد الحرام سعادة الأستاذ منصور محمد المنصوري عن ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره" ودورها في التعريف بمنجزات المملكة العربية السعودية ودورها الرائد في خدمة المسجد النبوي خلال العصور السعودية المتتالية.

وقال المنصوري: لقي المسجد النبوي العديد من أوجه العناية والرعاية الفائقة منذ عهد المؤسس البن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهم الله- حيث يشهد المسجد النبوي منظومة عمل متناغمة بين كافة القطاعات لتحقيق مستهدفات التنمية والتطوير المستدامة برؤى تطويرية توائم في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.  والتي تمثلت في المشروعات الضخمة والتوسعات الكبرى التي قامت بها على مر السنين بلادنا الغالية.

وبين المنصوري إلى سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تجويد مخرجات الندوة بما يضمن بعد عون الله وتوفيقه تحقيق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نحو التعريف بالتوسعات التي تعد من أكبر توسعات المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية والعناصر المعمارية كذلك إبراز الخدمات المتطورة المساندة والتقنيات الحديثة التي تم إدخالها في الحرمين الشريفين والتي سهلت على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته بقوله: عباد الله: اتقوا الله تعالى بمعرفة حقوقه والقيام بها، وزكوا أنفسكم بالأوامر امتثالًا، وبالمنهيات بعدًا وبغضًا لها وهجرًا، فالتقوى ضمان لرضوان الله عز وجل وللجنات، وأمان من غضب الله، ومن الفساد والعقوبات.
وأضاف: أيها الناس هلموا إلى النجاة، أقبلوا إلى الفلاح، اسلكوا الصراط المستقيم الذي ينظم مصالح الحياة الدنيا ويرفع سالكه في الآخرة جنات النعيم، تعالوا أيها الناس إلى سعادتكم الأبدية أجيبوا ربكم إلى ما خلقتم له، افتحوا قلوبكم لنداء الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)؛ ، ففي هذه الآية العظيمة في أول سورة بعد الفاتحة يأمر الله تعالى بعبادته إحسانًا من ربنا وكرمًا ورحمة، وإعدادًا للإنسان وإمدادًا له ليرقى في درجات الكمال البشري في الدنيا بإصلاحها بسنن الله المرضية التي أرشد إليها عباده الصالحين، وليترقى الإنسان في درجات العباد ليبلغ ما قدر له من الكمال بهذه العبادة، وليصلح الإنسان نفسه بعبادة ربه التي اشتملت على جميع الأعمال الصالحات، وحفظت العبد من الخبائث والشرور والمهلكات، وضمنت له نعيم الآخرة في الجنات، فقد تكفل الله لمن قام بعبادته بالنجاة في الآخرة من العذاب الأليم ذي الدركات.
وأكمل فضيلته: وعبادة الله هي الغاية والحكمة من الخلق، قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ* مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ)، وقال تعالى: (وَمَا خلقتُ الجنَّ والإنس إلا لِيعبُدُون)؛ والرسل عليهم الصلاة والسلام أولهم وآخرهم أول دعوتهم إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك قال الله تعالى: (ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فَقَالَ يَقومِ اعبدُوا اللهَ ما لكم من إله غيرُه).
وأضاف: وما فرض الله علينا من العبادات، وما نهانا عنه من المحرمات هو بعض حقوق الله علينا، لأن حق الله على العباد أن يذكر فلا ينسى، وأن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر وأن يحب أعظم من حب النفس والمال والأهل والولد وأن يقدم حبه على حب كل شيء، فالرب هو المستحق للعبادات لذاته لما اتصف به من صفات الجلال والكمال والعظمة والكبرياء والرحمة والقدرة على كل شيء ولما أسبغ على الخلق من النعم الظاهرة والباطنة ولم اتصف به من الأسماء الحسنى، والصفات العلى.
وأكمل فضيلته: والعبادات لله سبحانه هي عبادات القلوب، وعبادات الجوارح والأعضاء، فعبادات القلوب أفضل وأجل وهي الدعاء والإخلاص والإيمان واليقين والتقوى والإحسان والتوكل والإنابة والمحبة والرغبة والرهبة والخوف والرجاء والحب في الله والبغض في الله والزهد والورع إلى غير ذلك من أعمال القلوب، والصحابة رضي الله عنهم فاقوا الأمة باعتنائهم وتحقيقهم عمل القلوب فهي أساس عمل الجوارح، وعمل الجوارح هو أركان الإسلام الخمسة وما بعدها تبع لها.
وبيّن: والناس في القيام بعبادات الله تعالى درجات بعضها فوق بعض، فأعلى الناس درجة في عبادة الله من إذا قام بعمل صالح أراد به رضوان الله وثوابه فهو يجمع بين الأمرين وهذه الدرجة للمهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فاحرص على أن تريد بالعمل رضوان الله أولاً مع رجاء ثوابه، لتكون ممن اتبعهم بإحسان، والدرجة التي دون الأولى القيام بالعمل الصالح يريد به صاحبه الثواب من
الله ويفعل أحياناً أن يستحضر إرادة رضى الله، فهو على خير وعمله مجزى عليه الجزاء الأوفى، والدرجة الثالثة هي أن يقصر في بعض الواجبات ويغشى بعض المحرمات تقصيرًا لا يبطل أعماله ولا يحبطها فإن مات على ذلك فهو تحت رحمة الله إن شاء رحمه وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، وأقل الدرجات وأخطرها الدرجة الرابعة وهو أن يدخل في العبادة ويخرج منها ويدخل فيها ويخرج، فهو على ما مات عليه إن مات خارجا من العبادة فهو في النار وإن مات وهو داخل في العبادة حاسبه الله على ظلمه لنفسه أو لغيره، فهو تحت فضل الله وعدله.
واختتم فضيلته الخطبة بقوله: فاتقوا الله تعالى بالقيام بالواجبات، ومجانبة المحرمات، فمن اتقى الله يسر الله له الأمور ووقاه المهلكات والشرور، عباد الله اعملوا الصالحات وأحسنوا الظن بالله فالفائز من عبد الله وأحسن العمل وظن بربه خيرًا، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

F2rqdCzXEAAkhuYF2rqeXAWwAEgJy3F2rqfCWXEAAbO84


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأكد في خطبته، أن الله -عز وجل- اصطفى شريعتنا الإسلامية الغرَّاء، فكانت صالحة لكل زمان ومكان، مُنَزهة عن العيب والخلل والنقصان.
وقال الرئيس العام أيها المؤمنون: إن من القضايا التي أَوْلاها التشريع المنزلة السامية المنيعة، وبَوَّأها من التحقيق الصدارة والطليعة، قضية الاجتهاد في الدِّين؛ فنوَّه بشأنه وآثاره، وحضَّ أولي العِلم على انتهاجه واستئثاره ، فهو أصل معتبر في الشريعة، قامت في الملة السمحة براهينه وشواهده، ولاحت للعلماء الثقاة ضوابطه وقواعده. وهو استفراغ الجهد في درك الأحكام الشرعية، فيما لا نص فيه.
وحدُّه أن يبذل الذي اجتهد مجهوده في نيل أمرٍ قد قصد، ولينقسم إلى صوابٍ وخطأ وقيل في الفروع يُمنع الخطأ، يقول الإمام الشاطبي رحمه الله: "والشريعة ما وضعت إلا لتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد، ودرء المفاسد عنهم"، ومن القواعد الفقهية المعتبرة في هذا الشأن، "المشقة تجلب التيسير"، "وإذا ضاق الأمر اتسع"، كما أن مدار أحكام الشريعة على "جلب المصالح وتكمليها ودرء المفاسد وتقليلها"، والنصوص تنقسم إلى متواتر وآحاد وإلى ما هو قطعي الدلالة والثبوت وظنيهما والعكس مما يتطلب النظر السديد، والفهم الرشيد؛ حتى لا يظن ظان أن الدين قد تغير،والشريعة تبدلت، لكنه النظر العميق، والفهم الدقيق، والتيسير والسعة ومراعاة المصالح والمقاصد.

كما أكد الرئيس العام يسر الدين وانسجامه مع المتغيرات قائلا أيها المسلمون: لقد كان الاختلاف في فهم النصوص وتفسيرها أرضًا خصبة في بيان سعة الشريعة ومرونتها، وبرهانًا ساطعًا على يسر الدين وانسجامه مع المتغيرات ورعايته للمقاصد النيرات وتحقيقه للمناط في النوازل والمستجدات، أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة" فاختلفوا رضي الله عنهم في فهم ذلك على رأيين أقرهما المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكذا في جملة من المسائل والفروع عدها أهل العلم من اليسر والسعة التي لا يعيب فيها أحد على الآخر على ضوء القاعدة التيمية الذهبية رفع الملام عن الأئمة الأعلام، فالأحكام الثابتة: وهي الأحكام المنصوص عليها في القرآن والسنة، وتشمل أصول الإيمان، وفرضية العبادات، وتحريم القتل والسرقة والزنا... إلخ. فالأحكام لا مجال فيها لقول قائل أو إعمال عاقل فضلاً عن أن تتحدث الرويبضة في أمور الشريعة أو يخوض العامة في مسائل التحليل والتحريم وهم ليسوا في العلم شروى نقير أو قطمير.
وقال إخوة الإيمان: لقد كان لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- القدح المعلى في التيسير والسعة وفي تجديد النظر في المسائل الاجتهادية مع تغير الأحوال والظروف والمستجدات؛ وما فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه في حروب الردة، حيث قَدَّم حفظ الدين على غيره. وما فعله عثمان بن عفان رضي الله عنه من جمع الناس على مصحف واحد.
وما فعله الفاروق عمر رضي الله عنه من درء الحد بالشبهة في عام الرمادة لعدم الإضرار، وقد كتب رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري كتابا جاء فيه: "ولا يمنعنك قضاء قضيت به اليوم فراجعت فيه رأيك وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق، فإن الحق قديم، ولا يبطله شيء، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل"، فإن الاجتهاد قد يتغير، وقال رضي الله عنه في مسألة في الميراث:"تلك على ما قضينا يومئذ، وهذه على ما قضينا اليوم"، وفي طاعون عمواس قال: "نَفِرُّ من قدر الله إلى قدر الله". وكان إذا نزلت نازلة جمع لها المهاجرين والأنصار وأهل بدر.
أولئك أصحابُ النبي وحِزْبُه ولولاهُمْ ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ، ولولاهُم كادت تَمِيدُ بأهلِها ولكن رَوَاسِيها وأوتـادها هُـمُ
وعلى هذا الهدي الرشيد سار أئمة الهدى علماء الإسلام: فتوسع الحنفية في إعمال الرأي والقياس، وللمالكية توسع في المقاصد وعمل أهل المدينة، وكان للشافعي قولان قديم وجديد، وللإمام أحمد روايتان بل روايات وأوجه وتخريجات، وكان هذا سائغا وليس باعثا للخلاف.ولما أراد الخليفة جمع الناس على مذهبٍ واحد نصحه بعض الأئمة بألا يفعل ذلك للتوسعة على الأمة، وألف مالك الموطأ ووطئه توطئة وألف محمد بن الحسن كتاب الخلاف ثم سماه كتاب السعة، وهكذا كان دأبهم وديدنهم؛ تيسيرًا وسعةً وإسعادًا، وتجديدًا دائمًا في مسائل النظر والاجتهاد.
وعن ضوابط التجديد والنظر في مسائل الاجتهاد قال معاليه: معاشر المسلمين: وإن من أهم ضوابط التجديد والنظر في مسائل الاجتهاد: أن يقوم عليه أهل الحل والعقد والرأي والعلم، فإن موافقة الشرع ومقاصد الشريعة تحتاج إلى العلماء الربانيين، ذوي العقليات الفذة والمَلَكات الاجتهادية، الذين يُحْكِمون الأصول والقواعد، ويَزِنُون الأمور بميزان الشرع الحنيف. وأن يكون مجال التجديد في الفروع والجزئيات والوسائل والصياغات ونحوها، لأن من سمات الشريعة الغَرَّاء؛ المرونة والصلاحية لكل الأزمنة والأمكنة، ومراعاة الظروف والمتغيرات، والأحوال والبيئات، وهذا يقتضي شرعًا وعقلاً أن تستوعب الشريعة هذه الأمور كلها. وأن يكون التجديد مُحَقِقًا لمصلحة شرعية معتبرة، أو دَارِءًا لمفسدة مُحَقَّقَةٍ أو راجحة.
وحذر معاليه من النيل من العلماء قائلا فلا يجوز النيل من العلماء السابقين والمعاصرين والحذر من تصنيفهم واتهامهم في عقائدهم ومناهجهم واجتهاداتهم، ولا اتهامهم بالتساهل في أمور الشريعة والتقصير فيها، ورميهم بالتهم والشنائع والشائعات المغرضة من أجل اجتهاد في مسألة، والطعن في نياتهم ومقاصدهم، بل هم بين مجتهد مصيب له أجران، ومخطئ له أجر، فيجب تقدير اجتهادهم، والأدب معهم كما هو منهج السلف رحمهم الله، فهم الرموز العلمية، والقامات الشرعية.
وقد قال الإمام الذهبي رحمه الله: "ولو أنا كلما أخطأ منا عالم أو إمام بدعناه وجهلناه ما بقي منا أحد ولكن الموفق من اغتفر قليل خطأه في كثير صوابه".
فقد عظم الخطب في ذلك والشغب المورد للمهالك، وهذا من أقبح المسالك في الجرأة على كلام العلماء واجتزاء النصوص وقطعها عن سياقاتها الصحيحة؛ مما عمَّق الفجوة، وأورث الفتنة، وبعث على التنازع والانقسام والله المستعان.

وأكد الرئيس العام قائلا ومن مجالات التجديد في المسائل الاجتهادية ما يسنه ولاة الأمر من أنظمة وتشريعات تحقق مصالح الرعية، ومن القواعد المقرة حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة، حكم الحاكم يرفع الخلاف، إذ الأصل في الأشياء الإباحة.
يقول الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله :"إذا أ جتمع صالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك امتثالاً لأمر الله تعالى فيهما لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾، وهذه الأمور لا يضبطها إلا أهل العلم الفقه والنظر حتى لا يكون التجديد مبنيًا على الرغبات والأهواء، والمشتهيات والآراء، ونحوه قال الإمام القرافي رحمه الله.
فاتقوا الله عباد الله وتمسكوا بشريعته تفلحوا وتسعدوا في الدنيا والآخرة: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وفي الخطبة الثانية حذر معاليه من الانفتاح الإعلامي وقال وفِي زَمَنِ الانْفِتَاح الإعلامِي العَالَمِي المُبْهِر، بِفَضائِيَّاتِهِ، وتِقَانَاتِه، لَزِمَ العُلماء الأجلاء، والدُّعَاةَ المخلصين الفُضَلاءبَذْل غاية الجهود للنظر في النوازل المستحدثات، والقضايا المستجدات، وإنَّهَا لَقِمِينَةٌ بِأنْ تُؤَصَّل على ضَوْءِ المفاهيم الشرعِيَّة الصَّحِيحَة، التي تُجَلِّي فِقْهَ المَآلاَت، واعْتِبار الأوْلَوِيَّات، والاجتهاد المقاصدي. ولَنْ يكون استِنْباطُ الرَّأي صَوابًا سدِيدَا، والفهم مُحْكَمًا رشيدَا إلاَّ أنْ يَرِدَ أدِلَّةَ مُسَلَّمَات الشريعة، وقواعِدَها المنيعة، ومَقَاصِدَها السَّامِية الرفيعة في ترفع؛ أن تلوكها أقلام الصحافة أو تتراشقها المنتديات وشبكات المعلومات، فَعَلَيْك بِالوَحْيَيْن لا تَعْدُوهُمَا واسْلُـك طريقَهُمَا بِفَهْـمٍ جَيِّدِ، فإذا تَعَـذَّرَ نَصُّ فهْمٍ غَامِضٍ فاسْتَفْتِ أَهْلَ الذِّكرِ كَالمُسْتَرشِدِ، ويتحقق ذلك بالاجتهاد الجماعي في المجامع الفقهية والهيئات العلمية مع مراعاة الأحوال والمكان والزمان والبيئات والظروف والعادات والأعراف والأشخاص التي بها يتجدد النظر في المسائل كما أفاض في ذلك الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين، وهكذا يتحقق التيسير والسعة والاسعاد في تجديد النظر في مسائل الاجتهاد.
وحول حرية الرأي قال كما ينبغي أن يُعلم أن ما يثار اليوم حول حرية الرأي والتعبير في تجاف عن الثوابت والقواسم المشتركة بين الثقافات والحضارات خلاف هذا المنهج الأصيل، مما يثير التعصب والكراهية والأحقاد وصدام الحضارات، ويبعث على التطرف والإرهاب. وما قضية تكرار حرق المصحف الشريف والمساس بمقدسات المسلمين إلا نماذج من سوء الفهم لما اشتملت عليه الشرائع من مراعاة المقاصد الكبرى في حفظ الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، فنعم للحرية المنضبطة وألف لا للحرية العبثية الاستفزازية المزيفة، فهل يعي العالم اليوم ضبط المصطلحات وعدم الانخداع بلبس الحقائق والعبارات بما يحقق عالماً إنسانياًّ يتحقق فيه الأمن والسلام والتسامح والتعايش والوئام.

IMG 2359IMG 2360IMG 2361IMG 2362IMG 2364IMG 2365IMG 23665938240415473974501 1215938240415473974501 1215938240415473974504 1215938240415473974505 1215938240415473974506 1215938240415473974507 1215938240415473974508 1215938240415473974509 1215938240415473974510 121
استقبلت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً بإدارة العلاقات العامة والإعلام النسائية وفدا من حافظات القرآن الكريم بمنطقة جازان، بلغ عددهن (60) زائرة، في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش، وكان في استقبال الوفد منسوبات  وحدة العلاقات العامة سعادة الأستاذةمنار بنت محمد باسعد وسعادة الأستاذة فايزة بنت عبد الرحمن الزهراني بحضور سعادة مدير عام الإدارة العامة للتواصل والتطوير الأستاذة أحلام بنت سعود الريشي.
تضمنت الزيارة جولة تعريفية بأروقة مكتبة الحرم المكي الشريف، والاطلاع على أهم مقتنياتها، والتعريف بالخدمات التي تقدمللباحثاتوطالبات العلم، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والمجتمعية المقدمة لأفراد المجتمع.
ومن بعد استكمل الوفد جولته بمعرض المكتبةالإثرائي تحت إشراف سعادة مديرة وحدة المعارض النسائية الأستاذة مرام بنت سعيد الشهراني وقدمت لهم عرضاً مرئياً عن تاريخ ونشأة المكتبة وأبرز الكنوز الثمينة من المخطوطات الأثرية والصحف والكتب النادرة .
ومن جانبهن أبدى الوفد شكره وتقديره على حسن الحفاوة والاستقبال، كما عبّرن عن مدى إعجابهن وتقديرهن بالخدمات التي تقدمها مكتبة الحرم المكي الشريف.
الجدير بالذكر أن وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية تحرص على تقديم أفضل الخدمات للقاصدات ورواد مكتبات الحرم المكي الشريف، لما لها من مكانة علمية وثقافية عريقة، ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس -حفظه الله-، بإشراف ومتابعة من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي.

12345image3 6
نفذت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية،بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بإدارة مكتبة الطفل النسائية،التابعة للإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية، اللقاء الإثرائي عن "مراحل غسل الكعبة المشرفة للأطفال"، حضورياً في مقر مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش، 
حيث أوضحت سعادة مديرة مكتبة الطفل النسائية الأستاذة أروى بنت إبراهيم البرعي أن اللقاء يهدف إلى إثراء الأطفال بمعلومات عن غسل الكعبة المشرفة بطريقة مشوقة ومفيدة، وكان من تقديم منسوبات مكتبة الطفل وتضمن عدة محاور أهمها : ما هي سدانة الكعبة المشرفة، كيفية غسل الكعبة المشرفة، الأدوات المستخدمة في الغسل ومراحلها، وقدم أيضاً برامج وورشة عمل ترفيهية، وقد شهد اللقاء إقبالًا كبيرًا من الأطفال الذين استمتعوا بالفقرات المقدمة وأبدوا إعجابهم بما قدم لهم.
الجدير بالذكر أن مثل هذه اللقاءات الإثرائية تأتي بدعم وتشجيع من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس-حفظه الله-، ومتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي، لتعزيز دور المكتبات لدى الأطفال، وتعزيز الدور التعليمي للحرمين الشريفين وفقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله-، وبما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية (2030).

أكدت سعادة المتحدث الرسمي للشؤون النسائية بالمسجد الحرام وكيل الرئيس العام للشؤون الإعلامية والعلاقات الأستاذة ندى بنت عبدالله المالكي أن الوكالات النسائية تسعى سعيًا حثيثًا لتسخير كافة امكانياتها وخدماتها للنهوض المستمر بالأداء وبذل المزيد من الجهود لخدمة ضيوف الرحمن خلال يوم الجمعة.

حيث أشارت المالكي إلى أنه يتم استقبال ضيوف الرحمن يوم الجمعة عبر موظفات مؤهلات لتفويج الحشود نحو المصليات النسائية وتفويج المعتمرات نحو صحن المطاف لتمكينهن من أداء مناسكهن بكل يسر وسهولة، كما يتم تهيئةُ المصليات النسائية داخل المسجد الحرام، وما يتعلق بها من إجراءات التعقيم والنظافة وتعطير السجاد داخل المصليات النسائية إلى جانب تزويدها بحافظات ماء زمزم لتلبية احتياجاتهن ، ‬أما فيما يخص خدمات التوجيه والإرشاد نوهت إلى أن الموظفات يقدمن العديد من الخدمات بكل مهنية واحترافية أبرزها: تصحيح صفة الوضوء والصلاة والتذكير بصفة صلاة الجنازة، وسنن الجمعة، ونشر الباركودات الخاصة بالإفتاء وإصدارات الرئاسة، للاستفادة منها والعمل على إتمام الصفوف وتفعيلِ حلقاتٍ قرآنيةٍ لمختلفِ الفئاتِ من ضيوفِ الرحمن لتعليم القاصدات التلاوة الصحيحة والتجويد و مراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله -عز وجل-، إضافةً إلى الاهتمام بالقاصدات من ذوي الإعاقة وكبيرات السن؛  بتقديم الأنشطة والبرامج التي تلائمهن ، كما يتم تزويد المصليات بالأعداد الكافية والأحجام المتنوعة من المصاحف والتفاسير ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم بعدة لغات، والمصاحف المخصصة للمكفوفات بلغة ( برايل ) داخل المصليات المخصصة للأشخاص ذوات الإعاقة.

أما عن أبرز الخدمات والبرامج المقدمة للقاصدات بلغات مختلفة يتم تفعيل مبادرة (بلغتكم) والتي نُظِّمت داخل الأروقة النسائية عن طريق توزيع الباركود الخاص بمنصة منارة الحرمين القائمة على ترجمة الخطبة وكذلك توزيع السماعات الخاصة بالمبادرة والتي تساعد القاصدة على سماع الخطبة مترجمة بلغتها، منوهة إلى استمرارية كوادر اللغات والترجمة النسائية  في تقديم الخدمات  الأساسية التي تمكن قاصدات بيت الله الحرام من أداء العبادات في أجواء روحانية محفوفة بالطمأنينة و الخشوع .

تأتي هذه الجهود بمتابعة سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية والمستشار للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود وفقا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتحقيقٍ تطلعات ولاة الأمر – أيدهم الله – .

IMG 2344IMG 2345IMG 2346IMG 2347IMG 2349IMG 2350IMG 2351IMG 2352IMG 2353IMG 2354IMG 2356
عقد سعادة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المندوب الدائم للعمليات المشتركة الأستاذ حمود بن صالح العيادة اجتماعًا مع سعادة قائد قوة أمن المسجد الحرام العقيد ركن دكتور عطيه الغامدي، بحضور سعادة العقيد ماجد الشهري وعدد من القيادات بالوكالة، حيث تم مناقشة خطة الحشود بالمسجد الحرام تزامناً مع بدء العام الهجري وموسم العمرة ومحاكاتها ميدانياً في أرجاء المسجد الحرام وساحاته وأروقته .
وبحث وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود مع قيادات قوة أمن المسجد الحرام جوانب تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود.
واستعرض "العيادة" خلال الاجتماع مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى خطط تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.
ويأتي ذلك ضمن إشراف ودعم سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون الخدمية والفنية والميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري ، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن .

IMG 2333IMG 2334


أقامت وكالة الشؤون الإثرائية والمهارية بالتعاون مع وكالة شؤون اللغات والترجمة لقاءً مهارياً بعنوان:"بناء مهارات المترجمين في التعامل مع قاصدي المسجد الحرام"، حيث أفاد وكيل الرئيس العام لوكالة الشؤون الاثرائية والمهارية سعادة الدكتور محمد بن غالب البقمي بأن هذا اللقاء يعزز من جودة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية (حرمين) وهي الإحتفاء بالقاصدين وإثراء تجربتهم،وإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم وتعزيز اثرهما الإيجابي، وإثراء وتطوير العاملين في الميدان، وتنمية مهاراتهم وصقلها، وأكد وكيل الرئيس العام لشؤون اللغات والترجمة سعادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحميدي أن هذا التعاون المثمر بين وكالات الرئاسة وتوحيد الجهود التطويرية، مما ينمي مهارات المترجمين في المسجد الحرام ويرفع من مستوى كفاءتهم ويميز المخرج النهائي للخدمات المقدمة في الترجمة بكافة التخصصات وتنوع اللغات.
وقد أقام وقدّم اللقاء الوكيل المساعد للشؤون الإثرائية والمهارية سعادة الإستاذ إسماعيل بن عابد العويبدي والذي أكد فيه على ثلاث مرتكزات رئيسية في بناء مهارات التعامل مع قاصدي المسجد المسجد الحرام ، أولاً: تأسيس العلاقة الحسنة، ثانياً: بناء الجوانب العاطفية، ثالثاً: بيان الوسائل المؤثرة في التعامل الأمثل.
وأكد د. محمد البقمي أن هذه الجهود التكاملية بين وكالات الرئاسة العامة تأتي إنفاذا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم،وفق تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بأعلى معاييرالجودة والإتقان.

IMG 2325IMG 2312IMG 2326IMG 2327IMG 2328

خصصت الإدارة العامة للحركة والخدمات اللوجستية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي النقل الترددي (باصات) لنقل منسوبات الرئاسة من نقطتي كدي وشارع الستين.

وأفاد سعادة مدير الإدارة العامة للحركة والخدمات اللوجستية المهندس يحيى بن محمد قبوري أن النقل الترددي يهدف لخلق بيئة عمل مُثلى تعينهن على أداء عملهن بكل يسر وسهولة داخل رحاب المسجد الحرام.

وأشاد قبوري بدور الوكالات النسائية وتنسيقهما المستمر مع الإدارة العامة للحركة والخدمات اللوجستية في إطار التيسير على منسوبات الرئاسة، وحثهن على الاستفادة من الخدمات المقدمة لهن.

وذكر قبوري بأن هذه الخدمة تأتي إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.


IMG 2319IMG 2321IMG 2322IMG 2323IMG 2324