تبدأ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في استقبال طلبات الاعتكاف بالمسجد الحرام وذلك من يوم غد الأحد الموافق 7/9/1445هـ وحتى اكتمال العدد.
وتنوه الهيئة على ضرورة الالتزام بالضوابط والتعليمات النظامية بالمسجد الحرام، وأن لا يقل عمر المعتكف عن 18 عاماً، وأن يكون الدخول للاعتكاف بداية من تاريخ 20/9/1445هـ.
ويمكنكم التقدم بطلب اعتكاف في المسجد الحرام عبر الضغط هنا، متمنين لكم بيئة تعبدية ميسرة.
يمكن لقاصدي المسجد الحرام من ذوي الإعاقة الاستفادة من الخدمات التي توفرها الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسهيلاً لهم حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وتتوفر حزمة من الخدمات مثل خدمة دفع العربات المجانية التطوعية للطواف والمسعى وخدمة الإرشاد المكاني والتوجيه، ومصليات مخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة مجهزة بالاحتياجات اللازمة التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وراحة.

كما تقدم خدمة ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتتواجد داخل المسجد الحرام مسارات مخصصة لعربات ذوي الإعاقة وكبار السن، وهناك كوادر تشرف على المصليات المخصصة لهم وتقدم العون والمساعدة.
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.

وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته بقوله: معاشر المسلمين: إن الهدف الأسمى والغاية العليا من شعائر العبادات هو تحقيق التوحيد الخالص للخالق سبحانه، والوصول إلى الغاية الكاملة في حبه عز شأنه، والتذلل التام له جل جلاله، والاتصاف بالاستسلام والانقياد له وحده، والتخلص من التعلق بمن سواه في التأله والتعبد، بحيث لا تصرف العبادات إلا لله الأحد، خالصة لوجهه دون من سواه؛ فالألوهية حق له وحده فهو الذي يطاع ولا يعصى هيبة له وإجلالًا ومحبة وخوفًا ورجاءً وتوكلًا عليه سبحانه وسؤالًا منه ودعاء.

وأكمل: فالعبادات مقتضاها أن تتحلى القلوب بغاية الحب له سبحانه وأن تخضع الجوارح له غاية الخضوع؛ فهو الذي لا يُخَاف إلا منه، ولا يُرجى إلا هو، وهو الذي تنيب إليه القلوب والجوارح في شدائدها، وتدعوه وحده في مهماتها وضروراتها، وتتوكل عليه في مصالحها، وتلجأ إليه في سرائها وضرائها، وتطمئن بذكره، وتسكن إلى قربه عز شأنه، وليس ذلك إلا لله وحده.

وأوضح فضيلته: إن فريضة صوم رمضان تبرز فيها هذه المقاصد العقدية العظيمة، فهو السر بين العبد وربه، يصومه العبد اخلاصًا واحتسابًا، ومحبة وتعظيم لله وحده، وهذا ما تشير إليه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، ففي توجيه الله عباده بصومه يناديهم سبحانه بنداء الإيمان الذي حقيقته توحيد الخالق ولوازمه، ويجيء لتذكير بغاية الصوم، وأن المراد به تحقيق التقوى الذي رأسها التوحيد وحقوقه، يقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وفي ثنايا آيات الصوم يقول سبحانه: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)؛ وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: ( كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها، إلى سبع مائة ضعف، إلا الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي)، ويقول صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان وقامه إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه).

وأضاف: عباد الله: إن من أعظم الغايات التبعية للتعبد تربية الإنسان على السلوك الأحسن والتصرف الأجمل للعيش الإنساني الكريم، فتلكم مقاصد تشريعية خاصة بتعليم الإنسان على أجمل الأحوال وأكمل السلوكيات القولية والفعلية، فيكون العبد زاكيًا في تصرفاته مع بني مجتمعه ومع الخلق كلهم، إذ تربيه العبادات على زكاة النفس وتهذيبها، وطهارة الأفعال والأقوال وجمالها؛ فإنها تربى الإنسان على أجمل القيم، وأطهر التصرفات، وأزكى التعاملات، وأحسن الأخلاق وأجملها، وبهذا تتحقق للمجتمعات الحياة الفاضلة والعيشة الرضية؛ وإن للصوم الحظ الأوفر من هذه المنظومة، ولذا تتجلى التوجهات النبوية في حث الصائم على أفضل الأخلاق وأزكاها، والبعد عن سيء الأخلاق وأرذلها، بل إن من الحكم الظاهرة والعلل البارزة لفريضة الصوم تربية الصائمين على عبادة سلامة العبد من أذى الخلق والإضرار بهم بأي تصرف قولي أو فعلي، وتلكم مقاصد كلية تعود بالخير الكلي على مصلحة الفرد والمجتمع والعالم ككل، فليكن صومنا باعثاً على أجمل خلق وأزكى عمل وعاصماً من سيء الخصال ولنحرص على اكتساب مقاصد العبادات العالية والتحلي بفضائلها الطاهرة؛ وفي تحقيق هذه المقاصد النبيلة يقول صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامة وشرابه).

وبيّن فضيلته: والزور كل قول محرم، والعمل به يشمل كل فعل محرم، والمراد بالجهل السفه والاستطالة على الآخرين، ومن ذلك كل أذى يصدر عليهم، ويدخل في قول الزور اتهام الخلق وظلمهم والكذب عليهم والغيبة لهم والنميمة لهم.

ألا فليكن لنا من عباداتنا لخالقنا ما يبعثنا على عمل تطبيقي للمقاصد المرجوة من تلك العبادات، لنعيشها واقعًا ملموسًا في ظواهرنا وبواطننا، ولتشكل في وجداننا قيمة حقيقية نعيش بها في هذه الحياة لنسعد دنيا وأخرى، فالشريعة كلها إنما هي تخلّقٌ بمكارم الأخلاق، فهي كما قال العلماء مقاصد كلية للدين، قال بعضهم: (حسن الخلق هو الدين كله فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين)؛ فلتكن أيها المسلم في صومك متصفًا بجمال الأفعال والتصرفات والتزين بأفضل الأخلاق في السلوك والتعاملات، واستقم على ذلك في حياتك، وفي شتى تصرفاتك، تنل الفوز الأعظم والفلاح الأتم؛ قال صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّةٌ فإذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم)) متفق عليه.

واختتم فضيلته الخطبة بقوله: إن من مقاصد صوم رمضان التربية على الإحسان بجميع صوره والجود بمختلف أشكاله، فجودوا بكل خير وأحسنوا إلى الخلق يحسن لكم ربكم، ويجزل لكم المثوبة والأجر، قال صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا)؛ ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، فاقتدوا به وتأسوا به تسعدوا وتفلحوا.

خطب وأم المسلمين في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة، متحدثاً في خطبته الأولى عن شهر رمضان وما فيه من الفضائل. وقال: هذا شهرُ رمضانَ قد عَمَّنا سَناهُ الوضَّاح، وعَبَقُهُ الفوَّاح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنة، وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنم، وسُلسِلَت الشياطين) أخرجه البخاريُّ ومسلم.

يأتي رمضانُ على الناس ولابُد لهم منه، ولا غِنى لأرواحهم عنه؛ ليُجريَ روافدَ الخير في قلوبهم، ويُوقِظَ ما غفا من أحاسيسِ البرِّ في نفوسهم، ويَستَحِثَّ ما رَقَد من دواعي الاتصال بالله في أذهانهم، ويُعيدَ فِطَرهم إلى ما فُطرت عليه من الطُّهْرِ والزَّكاء.

رمضانُ رياضةٌ للنفس بالتجرُّد عن شهواتها، وسموٌ بالروح إلى السماء، وتقريبٌ لما بَعُد بين الموسِرِ والفقيرِ بالرأفة والشفقة. ورأسُ الأعمال في رمضانَ الصيام، قال الحقُّ سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، والثمرةُ الأولى منه حصولُ التقوى للصائم، وكفى بها من ثمرة، وإنما نالها الصائمُ لِمَا للصوم عليه من أثر في قمع شهوتِه، وانكسارِ نفسِه، واضمحلالِ هواه، وبُعْدِه عن الأشر والبطر.

وتحدث فضيلته عن شأن الصائم مع الله فقال: لقد أعلى اللهُ شأنَ الصيام، وجعل أجرَه وافرًا جزيلا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (كلُّ عملِ ابن آدم يُضاعَف، الحسنةُ عشرُ أمثالِها إلى سبعِ مئةِ ضِعف، قال اللهُ عزوجل: إلا الصومَ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوتَه وطعامَه من أجلي) أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ واللفظ له. وللصائمين بابٌ خاصٌ يدخلون منه إلى الجنة، لا يدخل منه أحدٌ سِواهم، عن سهلِ بنِ سعدٍ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة بابًا يُقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخلُ منه أحدٌ غيرُهُم، فإذا دخلوا أُغلِقَ فلم يدخُل منه أحد) أخرجه البخاريُّ ومسلم. ومِن أعظمِ ما يُفيده الصائمُ من مدرسة الصومِ تحقيقُ الإخلاصِ لله تعالى، وتعميقُ مراقبته سبحانه، فالصومُ عبادةٌ خفية لا يطلع عليه إلا الله تعالى، فيسري أثرُه إلى نفسِ الصائمِ وأحوالِه وأيامِه.

وفي خطبته الثانية قال: لقد تَفضَّل عليكم ربُّكُم في هذا الشهر بعظيم هِباتِه، وكريمِ عطاءاتِه، فمَن لم يَربَح في هذا الموسمِ الرابح ففي أي موسِمٍ يَربح؟ ومَن قَعَد عن التزوُّدِ فيه من الخيرِ فمتى يُفلِح؟ ومَن لم يتُب إلى ربه فإلى كم يَتمادى ومتى يَصلُح؟ وفي الحديث: (رَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثم انسلخ قبل أن يُغفَرَ له) أخرجه الإمامُ أحمدُ والترمذي.
photo 6026241915957134896 yphoto 6026241915957134894 yphoto 6026241915957134898 yphoto 6026241915957134895 yphoto 6026241915957134897 y
يأتي الزائر والمعتمر من أقاصي البلاد إلى المسجد الحرام بعد وعثاء السفر الطويل، بهوية مختلفة، ولغات متنوعة، ويروي وجدانه الظامئ بالعبادات القلبية والمناسك التعبدية ويجدد العهد مع الله بالتوبة والإنابة والعبادة لينعم بالسكينة؛ ليجد مع هذه اللحظات الإيمانية الفريدة خدمة لا غنى عنّها يحتاجها كل زائر ومعتمر وقاصد وهي إرشاد التائهين.

وقد جهّزت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مكاتب في بدروم المسجد الحرام، وكونترات في أروقته وساحاته وجنباته يقف عليها موظفون مختصون مؤهلون لاستقبالهم بحفاوة ويخاطبونهم بلغات عالمية.

كما يتضمن (إرشاد التائهين) العديد من الخدمات منها: إرشاد التائهين إلى الأبواب والمداخل والمخارج بالمسجد الحرام وساحاته والتوجه إلى صحن المطاف أو المسعى ومساعدة التائهين الأطفال أو البالغين إلى مكاتب إرشاد التائهين الموزعة في جنبات الحرم المكي الشريف، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات عالمية، وحثهم على استخدام الخرائط التفاعلية من خلال الباركودات المهيئة من قبل الهيئة للوصول لوجهتهم بكل يسر وسهولة.
أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك مبادرة تحفيزية للكفاءات المتميزة العاملة في الحرمين الشريفين.


وتشير المبادرة إلى أنه سيتم تكريم أفضل موظف وموظفة وأفضل عامل وعاملة من الميدانيين العاملين في الحرمين الشريفين بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ، وذلك من خلال برنامج (المتسوق الخفي).

سيقام في المسجد الحرام خلال موسم رمضان ١٤٤٥هـ (42) درس علمي أسبوعيًا، يقدمها (13) من أصحاب الفضيلة المدرسين، وتدرس فيها (20) كتاب في تخصصات (الفقه والعقيدة والسيرة النبوية والتفسير وأصول الفقه والحديث).

وتقام الدروس في الأوقات بعد صلاة (العصر، المغرب، العشاء)، وسوف يكون هناك أيضاً دروس بعد صلاة التراويح وصلاة الفجر، وجميعها تقام في توسعة الملك فهد -رحمه الله- الدور الأرضي والدور الأول، ماعدا درس واحد يقام في التوسعة السعودية الثالثة خلال العشر الأواخر.

وتبث الدروس والمحاضرات التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام عبر منصة منارة الحرمين، كما سيشارك فيها عدد ٤ من أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء.
msg794572937-20651_copy.jpgmsg794572937-20650_copy.jpgmsg794572937-20653_copy.jpgmsg794572937-20657_copy.jpgmsg763478420-20613_copy.jpgmsg763478420-20612_copy.jpgmsg763478420-20620_copy.jpgmsg763478420-20616_copy.jpgmsg794572937-20652_copy.jpg

أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس ماهر بن منسي الزهراني أن الهيئة بدأت بتنفيذ خططها التشغيلية الموضوعة والمعدة مسبقاً لاستقبال الزائر والمعتمر في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.

وذكر سعادة المهندس أن المسجد الحرام زود بفرش جديد يتجاوز عدده (25) ألف سجادة في جميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، كما يتوفر 50 موقع للوضوء داخل المسجد الحرام، و3000 دورة مياه في الساحات، ووفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق.

وأشار الزهراني إلى أن المسجد الحرام يتم غسله وتطهيره 10 مرات يومياً، بعدد من العاملين يصل إلى 4000 عامل داخل المسجد الحرام، بإشراف 400 مشرف على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى المعدات والآلات الحديثة المستخدمة في المسجد الحرام والتي بلغ عددها 4000 معدة وآلة، لضمان توفير البيئة الصحية الآمنة للزوار والقاصدين، كما يتم تعطير الأجواء بما يقارب 3000لتر من المعطرات ذات الجودة المخصصة، وفرش 1000 مشاية بلاستيكية على مداخل ومخارج المسجد الحرام بعدة ألوان للتسهيل على القاصد معرفة المداخل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن هناك العديد من الأعمال الالكتروميكانيكية والفنية داخل البيت العتيق حيث تتابع الهيئة أعمال الإنارة بالمسجد الحرام والصوتيات، وكذلك التهوية والتكييف لكي يؤدي ضيف الرحمن نسكه وعبادته في أجواء إيمانية وروحانية، وأيضا متابعة عمل المصاعد والسلالم الكهربائية، ولوحات الإرشاد المكاني للمواقع داخل المسجد الحرام ومرافقه.

مبيناً أن إثراء تجربة الزائر وتوعيته من مستهدفات الهيئة الرئيسية حيث قامت بتنظيم الزيارات للمعارض المقامة بالمسجد الحرام, ومكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة المسجد الحرام وكذلك زيارة مجمع الكسوة والتي يستقبل فيها زواره من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً ومن الساعة 4 مساءً حتى 11 مساءً، وبإمكان القاصد زيارة مكتبة المسجد الحرام المتواجدة في الدور الثاني جوار باب الملك فهد على مدار اليوم، أما مكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش فهي متاحة على فترتين من 10 صباحًا حتى 5 مساءً والثانية من 4 مساءً حتى 11 مساءً.
photo 6014983466644522114 yphoto 6014983466644522115 yphoto 6014983466644522113 yphoto 6014983466644522110 yphoto_5910986528698515636_y.jpgphoto_5792008104873934029_w.jpgphoto 6014983466644522112 yphoto_5868633272077107099_y.jpgphoto_6010238352416162024_w.jpg
photo_5868215496313258213_y.jpg

خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عدداً من الأبواب في المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1445هـ، بالتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة في رحاب المسجد الحرام.

وباستطاعة المعتمر الدخول مع باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب السلام، بالإضافة إلى الأبواب من 85 - 93 للدور الأرضي عدا 88، وسلم أجياد وجسر أجياد، وسلم الشبيكة 65-66، وسلم الملك فهد 91-92، وسلم 84، وكذلك العبارات الجانبية 78-80 مخصصة للخروج، وسلم 74، والسلالم العادية 71 73 85 88، وسلم الملك فهد، و الأبواب 75-77 و 81 - 83، وتم تخصيص سلم الشبيكة للحالات الطارئة.

بالإضافة إلى باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب الزبير بالدور الأرضي، وجسر أجياد، وجسر الشبيكة، وجسر عثمان، ومصاعد الملك فهد بالدور الأول، ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد باب العمرة، ومصاعد سلالم أجياد، ومصاعد سلالم المروة بالدور الثاني والسطح لذوي الإعاقة.
photo 6012731666830836368 yphoto 6012731666830836371 yphoto 6012731666830836369 y
تقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معارض موسم رمضان المبارك ١٤٤٥هـ بالتوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام، انطلاقاً من إثراء تجربة ضيوف الرحمن والتعريف بالخدمات المقدمة للقاصدين.

وتشتمل المعارض على (المعرض التوعوي الرقمي، ومعرض معالم الكعبة المشرفة)، كما تهدف إلى التعريف بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام وطرق الاستفادة القصوى منها؛ مما ييسر على القاصدين أداء عباداتهم بكل طمأنينة ويسر وسهولة.

يذكر أن المعرض يستقبل زواره من الساعة 10 صباحًا وحتى 11 مساءً، وفي العشر الأواخر إلى الساعة 2 صباحاً، في التوسعة السعودية الثالثة مقابل باب 100.‪

6e711986 92e3 45c2 a274 fe9f296a596f54b11512 c54f 49fc b21f 57db3128a2f9تنزيل 2e43d58ae 7ebb 4034 88c4 36d042b12f8eتنزيلتنزيل 1