عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.
وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.
ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
ناقش سعادة الوكيل المساعد للاتصال والشؤون الاعلامية بالمسجد الحرام الأستاذ منصور بن محمد المنصوري سبل تعزيز التعاون والتكامل الإعلامي المشترك مع وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة بما يسهم إبراز مختلف الجوانب الإدارية والخدمية والهندسية وغيرها من جوانب منظومة الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاصدي المسجد الحرام.
جرى ذلك بحضور مدير الادارة العامة للشؤون الفنية سعادة الأستاذ مطلق بن مزهي العتيبي ومدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر بن عوض اللقماني ومساعد مدير الإدارة العامة للاتصال والتوعية الإعلامية سعادة الأستاذ عزام بن عايد اللهيبي، وسعادة مدير ادارة المركز الاعلامي الاستاذ باسل ممدوح نحاس ورئيس قسم صناعة المحتوى والنشر الإلكتروني سعادة الأستاذ مهند الجميعي.
وخلال جولة ميدانية على أصول المسجد الحرام ومرافقه والعناصر الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية أكد "المنصوري" استعداد جميع الكفاءات العاملة بمختلف الأقسام الإعلامية على توفير كافة التسهيلات للخروج بمواد إعلامية احترافية تراعي عظم المكانة وشرف المكان وتنقل الصورة الحضارية التي تتوافق مع ما يقدم من خدمات راقية ومميزة تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن.
وناقش سعادته مع مدراء العموم بوكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة سبل تعزيز التعاون خلال موسم رمضان 1444 هـ لإعداد مواد إعلامية متنوعة ونشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي التابعة للرئاسة وسبل استعراض جوانب الخطط والبرامج والخدمات الميدانية مع مختلف الإدارات الإعلامية.
وتقدم الوكيل المساعد للاتصال والتوعية الإعلامية بالمسجد الحرام بالشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه المتواصل لكافة احتياجات الإدارة، ولسعادة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر، على حرصه وإشرافه على جودة المحتوى الإعلامي التوعوي ومتابعته المستمرة لكافة البرامج التطويرية لمخرجات الإدارة العامة والإدارات التابعة لها.
يسعى مكتب استشراف المستقبل بمكتب معالي الرئيس العام لشؤون إلى موائمة حزم البرامج التطويرية التي تعكف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنفيذها لجودة خدمات الحجاج والعمار والزوار حين وفودهم للمسجد الحرام ومرافقه وزيادة فرص تحسينها وتطويرها بما يحقق التطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو الرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.
وأكد سعادة الوكيل المساعد للمشاريع والدراسات الهندسية مدير مكتب استشراف المستقبل للخدمات بمكتب الرئيس العام المهندس عبدالله بن محمد الحريقي أن مكتب استشراف المستقبل يقف على منظومة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام لاثراء تجربة القاصدين والرفع من كفاءتها التشغيلية وتحقيق استدامتها بما يخدم الاهداف الاستراتيجية للرئاسة ويعزز خططها التنفيذية ودعم فرص التدخلات واضافة ما يلزم من خدمات مثرية جاعلةً من الضيف المحور الاساسي والمنطلق الرئيسي في جودة المخرجات بعمل مشترك مع كافة إدارات الرئاسة العاملة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف: من منطلق التكامل مع كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن فقد عقد المكتب عدة اجتماعات تنسيقية مشتركة خارجية لدراسة التجارب الناجحة وفرص تطويعها ضمن المنظومة التشغيلية والخدمية بالمسجد الحرام بما يتوافق مع خصوصيته وقداسته وبدأ في تنفيذ مبادرتين نوعية الأولى من نوعها، تعنى ببناء واستحداث قواعد بيانات شاملة تاصيلية وتفصيلية لكافة الخدمات المقدمة ضمن نطاق المسجد الحرام ومرافقه والانطلاق منها لاستشراف المستقبل ودراسة فرص التحسين والتطوير لها بالتنسيق مع بيوت الخبرة والجهات الرائدة في المجالات ذات الصلة.
وأشار " الحريقي" إلى أن مكتب استشراف المستقبل يعمل على خلق مزيد من فرصة الخدمات النوعية وتطويرها واستحداث تصنيفات جديدة لها وفق مستهدفات الرئاسة العامة، كما يطمح إلى تطوير منظومة الخدمات الحالية والمقدمة في لضيوف الرحمن من خلال خلق فرص نوعية تعزز تكاملية الخدمات المتممة لتجربة الزيارة بما يساهم بخلق بيئة تعبدية فريدة تلبي رغبات القاصدين من أنحاء العالم
ونوه "الحريقي" إلى الدور البارز لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في جودة مخرجات المكتب حيث يدعم معاليه كافة الطاقات والكفاءات لتعظيم دورهم في بناء الخطط المناسبة بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها السخي للحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.
قامت الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين وضمن برنامج (متميزون) خلال موسم العمرة والذي يهدف لتكريم المطوفين المتميزين في أداء مهامهم ومشاركتهم الفعالة في تحقيق أهداف الإدارة ورسالتها تجاه قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والزائرين.
وأوضح مدير الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين الأستاذ أحمد الدهاس بأن الإدارة تحرص على تنفيذ هذه المبادرة لما لها الأثر كبير في تحفيز المطوفين لتقديم جهد مضاعف لخدمة القاصدين وتوعيتهم لأداء مناسكهم على الوجه الصحيح.
واختتم الدهاس حديثه بأن هذا المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون التوعية الميدانية الشيخ ماجد بن صالح السعيدي.
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس برنامج (المرأة في الحرمين) والذي تقوم به وكالة تمكين المرأة والمبادرات وتحقيق الرؤية.
وأكد معاليه على أهمية دور المرأة في الحرمين الشريفين والعمل الكبير والجهود المباركة التي تقوم بها في خدمة ضيوف الرحمن من النساء والأطفال.
وأوضح معاليه أن بلادنا -حماها الله- تمكن المرأة وتقوم بحقوقها منذ الأزل، وفي العصر الحديث بقيادة ملكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- أصبحت المرأة السعودية تتبوأ المناصب العليا والمراكز المهمة في المجتمع.
وأكدت سعادة وكيل الرئيس العام لتمكين المرأة والمبادرات وتحقيق الرؤية الأستاذة مرام بنت عبدالكريم المعطاني على الدعم غير المحدود من معالي الرئيس ومسؤولي الرئاسة بما يتوافق مع الرؤية المباركة لوطننا المعطاء (2030).