الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوزيع (١٠٠٠٠) مظلة على المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام اليوم الجمعة.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي  (مظلتك بين يديك) لوقاية المصلين والمعتمرين من أشعة الشمس.
جاءت هذه الجهود بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لخدمة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
IMG 20210702 173435 134IMG 20210702 173423 549IMG 20210702 173427 056IMG 20210702 173428 670IMG 20210702 173432 280IMG 20210702 173438 444IMG 20210702 173441 207IMG 20210702 173444 076
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم واستهل فضيلته خطبته الأولى عن ذكر رابع الخلفاء الراشدين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال: خلق الله العباد وفاضل بينهم، وخير العباد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فاصطفاه لنفسه ، وابتعثه برسالته، وخير صحب للرُسل أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وخيرهم خلفاؤه الأربعة من بعده، وأكملهم وأعلاهم منزلة: الصديق الأكبر؛ ثم عمر الفاروق، ثم ذو النورين عثمان، ورابع الأربعة العظماء علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم .

كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب، قال سهل بن سعد رضي الله عنه :« ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها وما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم» متفق عليه.

كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام ، فتربى في بيته، وبادر إلى الأسلام، وهو دون عشر سنين.

وكان أهل مكة يضعون عند رسول الله ودائعهم لما يعلمون من صدقه وأمانته، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر أمر علياً رضي الله عنه أن يتخلف عنه بمكة حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس ، فلما أداها هاجر رضي الله عنه إلى المدينة، وزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها وأعانه في جهازها.

شهد له النبي صلى الله عليه وسلم يالجنة أكثر من مرة، وأخبر أنه من الشهداء؛ وأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وكل مؤمن تبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو كما قال الخليل عليه السلام : (فمن تبعني فإنه مني)، وتأكيدا لإيمان علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مني وأنا منك» رواه البخاري.

وأكمل فضيلته عن إيمان علي رضي الله عنه فقال: والمؤمنون يتولون الله ورسوله الموالاة المضادة للمعاداة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن علياً من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين ويتولونه فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه» راوه الترمذي، قال شيخ الإسلام رحمه الله: «وفي هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن».

واختتم فضيلته خطبته الأولى عن حب الصحابة رضوان الله عنهم فقال : فحب الصحابة دين وقربة، وكل خير فيه المسلمون إنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلغوا الدين، والله خص الخلفاء الراشدين بفضائل لم يختص غيرهم بها ، شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهدى والرشاد، وأمر باتباع سنتهم، ولزوم طريقهم، وإمامهم المقدم فيها أبو بكر رضي الله عنه ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، قال ابن مسعود رضي الله عنه ، : «قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم».

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن فضل الصحابة عند الله ومن هو مقدم عن غيرهم فقال : فكما خص بعض الصحابة بمناقب فكذلك اختص منهم بالفضل ممن كان منهم من أهل السابقة
والمشاهد العظيمة، فمن أنفق من قبل صلح الحديبية، وقاتل أفضل ممن أنفق من بعده، وقاتل.
والمهاجرون مقدمون على الأنصار.

وقال الله لأهل بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» رواه أبو داود.

ولا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة، بل قد رضي الله عنهم، ورضوا عنه.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمن شهد الحديبة؛ «أنتم اليوم خير أهل الأرض» رواه مسلم.

ومن أحب الصحابة حشر معهم، ومن حبهم نصرتهم ، والذب عنهم، والثناء عليهم، والاقتداء بهم.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن قدر الإنسان فقال : إن من حكمة الله تعالى أن قدر للإنسان أنفسا ثلاثا، تتناوب في اعترائه بين الحين والآخر ما دامت روحه في جسده، بحسب ما يتيحه هو لها من التمكن بذاته بين نفس أمارة بالسوء وأخرى لوامة وثالثة مطمئنة، ولأجل أن يكون المرء على بينة من أمره وأين يقع هو بين تلك الأنفس الثلاث، كان لزاما عليه أن يفتح بابا مهما يقبح إغلاقه فضلا عن قفله بالكلية، يتمثل ذلكم الفتح في مبدأ نقده ذاته ومصارحتها ومكاشفتها؛ ليدرك مكامن الخلل فيصلحها بالنفس اللوامة، ومواطن الصواب فيذكيها بالنفس المطمئنة، فيكون بكلتا النفسين قد ضيق الخناق على النفس الأمارة بالسوء، فلا تصل إلى ما كانت تصل إليه قبل نقده ذاته ومحاسبتها بكل تجرد.

إن نقد المرء ذاته من أنبل المهمات وظيفة، وأجرأها شجاعة، إبان ثقلها على نفس المرء، وما يتبعها من كسر كبريائها وأطرها على الصواب أطرا؛ لأن بها تصحيح الخطأ، واستبدال الزين بالشين والحسن بالسيئ، ولا أحد أدرى بعيب المرء وخطئه من نفسه مهما خلق لنفسه من معاذير(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره).

فكم نحن بحاجة ماسة عباد الله: إلى أن ينقد كل فرد منا ذاته دون تردد أو وجل أو تسويف؛ ليصقلها صقلا يحجبه عن إبصار عيوب الآخرين والعمى عن القذاة في عينه، وإن في قول الله(ولا أقسم بالنفس اللوامة) لدليلا بينا على أهمية نقد الذات ولومها وتقويمها ومعاهدتها دون غفلة، وإن الله لا يقسم في كتابه إلا بشئ ذي شأن عظيم، وقد نقل ابن كثير في تفسيره عن الحسن البصري قوله: " إن المؤمن والله لا نراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي؟.. ما أردت بأكلتي؟.. ما أردت بحديث نفسي؟.. وإن الفاجر يمضي قدما قدما ما يعاتب نفسه".

وقال مالك بن دينار: رحم الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائداً.
 
وقال ميمون بن مِهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه".
ثم تحدث فضيلته عن نقد الذات وأنه يمر بمراحل ثلاث فقال : النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

وقد قال بعض السلف: "حقٌّ على العاقل أن لا يَغفُل عن أربع ساعات: ساعةٍ يناجي فيها ربَّه، وساعة يحُاسب فيها نفسَه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويَصْدُقونه عن نفسه، وساعة يتخلى فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل؛ فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات، وإجماما للقلوب".

إذا تقرر ذلكم عباد الله، فإنه ينبغي لناقد ذاته أن يبني نقده ذلك على ثلاث مراحل:
أولاها: الاعتراف بالخطأ إن وجد، وألا يحجزه الكبرياء والأنفة عن ذلك، وأن اعترافه بخطئه خير من تماديه فيه، وأن الخطأ لا يسلم منه أحد، كيف لا وهو نهج نبوي معتبر كما في الحديث الصحيح من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ".

ألا فليعلم حينئذ أن تسويفه للاعتراف أو تعاميَه عنه يحدث تراكما يصعب معه الفرز والمحو، فيغلب عليه استثقال التصحيح إلى أن يصبح آيسا من تصفير أغلاطه فيزداد تماديا دون توقف.

والمرحلة الثانية من نقد ذاته: هي الإقلاع عن الخطأ وتصحيحه بالانتقال منه إلى الصواب بكل تواضع وانقياد، والاعتذار من غلطه للمغلوط عليه، وألا يكون اعتذاره أقبح من خطئه فيقع في غلطين من مسلك واحد.

والمرحلة الثالثة: الحذر من تكرار الخطأ نفسه، فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، والحذر كذلك من الوقوع فيما وقع فيه الآخرون، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه.

ألا إن أنفع النّقد عباد الله: هو نقد الذّات، فلا أحد أولى بنفس المرء من نفسه، فهي أولى الأشياء معاهدة من قبله، وإصلاحا وتحسينا، وحماية لها من كل ثلمة جديرة بتفكيك نفسه واعتلالها، ولو أنَّ كل واحد منا تعاهد نفسه بمثل ذلكم وقدم نقد ذاته على نقد الآخرين، لحسنت الحال، وقل الشقاق، وسلت السخيمة من النفوس، ولتصافحت قلوب الأصفياء في الطرقات، فإن من شغلته عيوب الناس عن عيوبه جمع خطيئتين: أولاهما تتبع عورات محرمة، وأخراهما إهمال عيوبه التي يجب عليه تقويمها قبل غيره.
 
إن كثيرا من المناوشات الاجتماعية والمصادمات الأخلاقية ما هي إلا محصلة إهمال نقد الذات وخطمها بخطام الوعي والمنطق والواقعية، وتهيئتها لإدراك حقيقتها، وأنها ذات كغيرها من الذوات، لها حسنات وعليها سيئات، وهي تصيب وتخطئ، وتفرح وتحزن، فهي ليست في معزل عن حقيقة الحياة، ولا ينبغي حملها على خلاف حقيقتها؛ لأن التكلف مذموم والتصنع تزوير، وليس للمرء إلا أن ينظر إلى ذاته على حقيقتها، وأن يكون كما هو دون تزويق، حتى لا يرتقي بتكلفه مرتقى صعبا يتعذر معه نزوله إلى طبيعته التي خلقه الله عليها، فلا هو بقي على حاله قبل ارتقائه الصعب، ولا هو سلم بعد النزول إن نزل.

واختتم فضيلته خطبته الأولى عن أن نقد الذات ليس احتقار للنفس فقال : حينما نتكلم عن نقد الذات لا نعني بذلك احتقارها المفرط، الموصل إلى درجة جلد الذات أو الاحتراق النفسي، الذي يكون معه صاحبه حرضا أو يكون من الهالكين، ففرق بين النقد الهادف، المنطلق من التخلية إلى التحلية، والتصحيح من سوء إلى حسن أو من حسن إلى أحسن، وبين احتقار النفس وازدرائها، الموصل إلى درجة الإحباط والكسل، وتكليف النفس بما لا تطيق من الاحتقار والإذلال، فيقع المبتلى بذلكم في عجز البداية ويصاب بداء التسويف أو عجز الأداء، إلى أن يقع في الإرهاق البدني والعقلي، المفضيين إلى النكوص والفشل، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وناقد ذاته بالإطار المشروع ما هو إلا ممن شغله عيبه عن عيوب غيره، فكان حافزا له على العمل بما ينفعه ولا يضره، وبما يذكي همته لا بما يثبطها، وبما يجعل بصره محدقا صوب خطواته لا ملتفتا به صوب خطوات الآخرين؛ لأن من راقب الناس على حساب عيوبه ضاق ذرعا، ومات هما، فهو معني بفهم ذاته قبل فهم الآخرين، وشتان بين النقد والحقد، وبين النصيحة والتعيير، ومن كانت هذه حاله كان بعيدا عن وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: " احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز " رواه مسلم.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية على أن نقد الذات هو نقد محمود فقال : واعلموا أن نقد الذات أولى مراحل النقد المحمود، وإننا حينما نسلط الضوء على أهميته، وأثره في تحسين صورة الفرد، التي تنعكس بالضرورة إلى المجتمع المكون من أفراد، فإنما هو لكونه أصلا إذا حسن حسن الفرع بالتبع، غير أنه ينبغي التنبيه صوب ذلكم، إلى صفة مذمومة، قد تعتري المرء حال نقده ذاته، تتمثل في إلقائه باللائمة على الآخرين لتبرير خطئه وتقصيره، والتنصل من عيوبه وفشله، فيقع فيما يسمى بالإسقاط النفسي، باعتباره حيلة دفاعية، يستجلبها المرء المقصر، للخروج من تبعة تقصيره وخطيئته، فينسب سبب ذلكم إلى غيره هروبا من الاعتراف بالخطأ، ومن ثم التخلص من توجيه اللوم له، كما قيل في المثل السائد قديما "رمتني بدائها وانسلت"، ولو انساق كل فرد منا مع هذه الثغرة الموهنة؛ لعظمت الثلمة، وانطمس الوعي، وانسل كل واحد عن المسؤولية المناطة به، فيطغى التلاوم بين الناس، ويضمحل العمل الإيجابي، وتنمحي المحاسبة الهادفة، ويحمل المقصر في نفسه غلا وحنقا على من سواه دون علة معتبرة، وإنما هو الهروب من الواقع وعدم الاعتراف بالخطأ، وتصغير ما من شأنه التكبير في جانب خطئه، وتكبير ما من شأنه التصغير في جانب لومه الآخرين، فيجمع بين خطيئتين اثنتين، خطيئة عدم اعترافه بخطئه، وخطيئة رميه الآخرين بالسبب، وهذه معرة لها غوائلها التي لا ينبغي أن يغفل عنها من وهبهم الله قلوبا يفقهون بها، وأعينا يبصرون بها، وآذانا يسمعون بها، فلقد عاتب الله المؤمنين يوم أحد حين قال عنهم(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير).

ألا إنه لمن المسلمات التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان، أن كل نفس لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، كما قال جل شأنه(كل نفس بما كسبت رهينة)وقال(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).

لذا كان جديرا بالمرء المسلم، أن يكون واضحا مع نفسه، صريحا في نقدها، جادا في تقويمها، صادقا في تصحيح مسارها، فإنه إذا استقام العود استقام الظل بالضرورة، وإلا صار كلا على نفسه وعلى مجتمعه، وحملا ثقيلا في نواحي الحياة الجماعية، ولا يكون كذلكم إلا القعدة المتعثرون، الذين ينتظرون السماء أن تمطر ذهبا أو فضة وهم مستلقون على فرشهم، ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: " كل الناس يَغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أَو موبقها " رواه مسلم.
14421122 AO4I002014421122 AO4I002314421122 AO4I002714421122 AO4I004514421122 AO4I992614421122 AO4I994114421122 AO4I994514421122 AO4I995514421122 AO4I996114421122 AO4I997414421122 AO4I998614421122 AO4I9997AO4I0033 Edit
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ناقش مجلس الوكالة للشؤون العلمية والفكرية، انطلاقة برامج موسم الحج لهذا العام (١٤٤٢هـ)، والتي تقدمها الوكالة عبر إدارات العموم والمجلس التشاوري التحاوري.
حيث أوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني بأن المجلس وبحضور أصحاب الفضيلة والسعادة مدراء العموم
وأمين المجلس، ناقش الاستعدادات لانطلاق برامج موسم الحج لهذا العام
حيث اطلع المجلس على البرامج المقدمة من الاداراة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام والإدارات المرتبطة بها، من دورات علمية فكرية ومبادرات توعوية مترجمة المحتوى ومشاركة بمعرض السنة النبوية والعديد من النتاج الإلكتروني، والذي سوف يطرح عبر موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشاشات التفاعلية في عدد من الواقع داخل المسجد الحرام، وتفعيل الجولات الميدانية .
كما تم الاطلاع على البرامج المقدمة من الإدارة العامة لمعهد الحرم المكي الشريف والمشاركات المتنوعة من خلال أصحاب الفضيلة مدرسي المعهد والطلاب في الأعمال الميدانية التطوعية والإرشادية، ومناقشة استعدادات الإدارة العامة لكلية الحرم المكي الشريف وما تقدمه من برامج نوعية عبر المسار الالكتروني من دورات ولقاءات توعوية ومتابعة البرامج المساندة المقدمة للطلاب وللمستفيدين من برامج الكلية حيث تقدم البرامج بالتعاون مع العديد من ادارات العموم بالرئاسة العامة.
وتم الإطلاع على تقرير سير عمل البرامج المنفذة والتي تحت التنفيذ حسب المدة الزمنية المعدة لها، وحث الزملاء على زيادة الجهود الميدانية والتي تقدم خلال هذا الموسم الاستثنائي مع التقيد بالإجراءات الاحترازية حسب خطة الرئاسة العامة.
وتأتي هذه اللقاءات بمتابعة ودعم وتشجيع من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

C7ACA171 7300 4A46 B21F B807D8AD45B52E58F3A1 35AD 41DB 9F5F 888175AA918264EF297A 3D53 434F B025 8943E401D9D4
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تقدم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالشكر الجزيل لشركاء النجاح من الجهات الحكومية والإعلاميين، وذلك خلال اللقاء الإعلامي للخطة التشغيلية لموسم حج 1442هـ. وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة والمميزة لشركاء النجاح في تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وما يقدم من جهود موفقة ومباركة في إبراز جهود المملكة العربية السعودية ورعايتها للحرمين الشريفين، ونقل الصورة المشرقة لبلادنا المباركة. وأوصى الشيخ السديس بضرورة الاستعداد لاستقبال موسم الحج، وتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن، ومواكبة الأحداث وتسخير الجهود الإعلامية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم أجمع، وذلك وفقاً لتطلعات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-.
IMG 20210701 190225 196IMG 20210701 190229 167IMG 20210701 190231 191IMG 20210701 190235 512IMG 20210701 190238 151IMG 20210701 190241 353IMG 20210701 190245 357
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 عقد مجلس وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية اجتماعه الخامس والثلاثين برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي وأصحاب الفضيلة والسعادة، وعدد من مديري العموم ومساعديهم. وقد استعرض المجلس خلال اجتماعه الخطط التشغيلية والبرامج المُقامة خلال موسم حج هذا العام ١٤٤٢هـ، والرفع بتقارير الإدارات العامة التابعة للوكالة والإدارات التابعة وإنجازاتها، وإعداد تقارير عن التغطيات الإعلامية ومناشط الإدارات التابعة للوكالة. كما استعرضت الوكالة استعداداتها في الأمور التوجيهية والتنظيمية التي من شأنها خدمة المعتمرين سواء على الجانب التوجيهي والإرشادي أو التنظيمي. تأتي هذه الاجتماعات واللقاءات للوقوف على آخر المستجدات، والسعي إلى تطوير منظومة العمل، بمتابعة حثيثة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله- وما يصبون إليه في تقديم أجود الخدمات التوجيهية لعمّار وقاصدي بيت الله الحرام.
IMG 20210701 WA0053
قيم الموضوع
(0 أصوات)
‏برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس احتفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتخرج ٣٥ موظفاً من منسوبيها من معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال من منسوبي الرئاسة، وذلك بعد إتمام مرحلة الماجستير التنفيذي في مجال الوسطية والاعتدال، والتي شملت عددا من التخصصات البحثية في مجال الوسطية والاعتدال.

وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة للخريجين ألقاها نيابة عنهم فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي، قال فيها: في هذا الحفل توجت الرئاسة خمسة وثلاثين طالباً حصلوا على الماجستير من معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، بما يعادل عشرين بحثاً، وقد حصل الجميع على الامتياز -بفضل الله- أهديه وزملائي لباني نهضة البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير الشعر والنثر وأمير الوسطية والاعتدال واستنارة الفكر، والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذين جعلوا للدراسة بين منسوبي الرئاسة من موظفين وموظفات خياراً لابد منه، وجانب في التطوير لا حياد عنه، دعما وتشجيعا ومتابعة وتحفيزا، فجزاكم الله خير الجزاء.

وبهذه المناسبة المباركة ألقى معالي الرئيس العام كلمة قال فيها: نشكر الله -عزوجل- على فضله ثم الشكر لقيادتنا الميامين -حفظهم الله- على جهودهم المباركة وعنايتهم الجليلة بالحرمين الشريفين، ومن أهم أوجه العناية أن يكون العاملون في الحرمين الشريفين ممثلين لدينهم أحسن تمثيل ولبلدهم كذلك بصورة وسطية معتدلة فهي أولاً منهج هذا الدين منهج الوسطية والاعتدال، فديننا دين الاعتدال، وولاة أمرنا رواد الاعتدال، وشعبنا شعب الاعتدال، نحمد الله ونشكره، اليوم نحن نعيش نعمة كبيرة، ونعيش فرحة غامرة بزف هذه الكوكبة، خمسة وثلاثون شاباً متسلحون بسلاح العلم والقيم والأخلاق، وكما وصف أخي عميد معهد الاعتدال بأن منسوبي الرئاسة الخريجين تميزوا بالجدية والعلم والأدب واستشعار عظمة المكان، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- خير الجزاء، والشكر لا ينقطع والدعاء لا يتوقف لأميرنا الغالي رمز الاعتدال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يشرف هذا معهد أن يحمل هذه الشخصية المتصفة بالوسطية المعتدلة، لقد طبق سمو الأمير الاعتدال قولا وعملاً ومنهجاً وسعى إليه، فالشكر له -حفظه الله- على هذا الدعم الكبير لهذا الجهاز وعلى توجيهاته الكريمة بأن يكون لأبناء الرئاسة دائما الاهتمام البالغ لأنهم يمثلون دينهم وولاة أمرهم، وهم يقابلون ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين ليمثلوا الصورة المشرقة والنموذج المشرف لأبناء المملة العربية السعودية.

بعد ذلك ألقى سعادة عميد معهد الاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور الحسن بن يحيى آل مناخرة كلمة قال فها: إننا وطن الاعتدال ومن هذا المكان نبع الاعتدال، جاء الإسلام بالوسطية والاعتدال ونحن نطبق ما جاءت به شريعتنا الغراء، إن هذه البلاد منذ أن قامت على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- جمعت الشتات ووحدة القبائل وكانت علاقتها مع الناس علاقة وسطية واعتدال، شكر جزيل لراعي نهضتنا الملك سمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي دعا للاعتدال وطبق الاعتدال ولأميرنا الشهم الحزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي نافح من أجل تعزيز الاعتدال وتطبيقه والشكر لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي جعل من الاعتدال في المنطقة مكانا يتخرج منه مؤهلون لتعزيز الاعتدال وتطبيقاتها في جميل المجالات، والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على حرصه ودعمه وتحفيزه لمنسوبي الرئاسة، وأضاف سعادته أن أبناء الرئاسة الخريجين تميزوا في ثلاث أشياء: الجد والأدب وتمثيلها للحرم.

وفي الختام كرم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس سعادة عميد معهد الاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور الحسن بن يحيى آل مناخرة، كما كرم أبناءه الخريجين، داعيا معاليه لهم الله بأن يوفقهم، وأن يجعلهم ذخرا لهذه البلاد المباركة.

Image ghImage fgImage jkImage rtImage sdImage vbImage xc
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود العاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وأعرب معاليه عن تقديره لما بذله منسوبو المجمع من جهود تكاملية خلال عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة، استعداداً لموسم حج هذا العام، مؤكداً أن المجمع الزاخر بالكفاءات البشرية والإمكانات الآلية المتطورة تتطور مخرجاته عاماً بعد عام، وذلك بفضل الدعم المباشر من حكومة المملكة العربية السعودية، وحرص ولاة الأمر الميامين على توفير أجود المتطلبات التي أسهمت- بعد عون الله وتوفيقه- في تميز جميع الأقسام الفنية والإدارية وجودة أعمال الفريق الفني القائم بالأعمال.
وفي السياق ذاته شكر معاليه جهود فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، وسعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ تركي آل الشيخ، نظير ما قدموه من جهود ميدانية متميزة أسهمت في نجاح رفع كسوة الكعبة المشرفة.
ودعا معاليه في ختام تصريحه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين خير الجزاء، نظير ما يوليانه من اهتمام مباشر بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، وحرصهما على أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في بيئة صحية وآمنة مستوفية كافة المعايير الصحية العالمية.

unnamed 1
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في الإدارة العامة لشؤون المناوبة والمناوبين في المسجد الحرام بمقرها بالتوسعة السعودية الثالثة اجتماعاً ترأسه مدير عام الإدارة سعادة المهندس حمود بن صالح العيادة، وبحضور عدد من الرؤساء الميدانيين والإداريين .
حضر الاجتماع مساعد مدير الإدارة العامة لشؤون المناوبة والمناوبين في المسجد الحرام الأستاذ خالد بن عبدالهادي سباعي، ومدير خدمات المناوبين التطويرية الأستاذ احمد سعيد عسيري، والمدير المناوب الأستاذ خالد بن أحمد بالغيث . 
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على الخطة التشغيلية للإدارة لموسم الحج، واستعراض الاستعدادات، ومناقشة آليات رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لمرتادي بيت الله الحرام . 
وناقش العيادة خلال الاجتماع أهمية تسخير كافة السبل والإمكانات البشرية والتقنية من أجل المتابعة والإشراف على الخطط التشغيلية لإدارات المسجد الحرام، و تكثيف الجولات الميدانية بالمسجد الحرام وسرعة التجاوب مع الجهات الخارجية ذات العلاقة، وبحث احتياجات الإدارة، ووضع التوصيات اللازمة لتطوير مخرجات الإدارة بشكل يتكامل مع تطلعات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نحو تعزيز الجودة الخدمية في موسم الحج .
وأكد العيادة توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن محمد المحيميد، والتي تعكس في مضامينها ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين، ومنظومة خدمات قاصديهما، مقدماً في الوقت ذاته شكره لمنسوبي الإدارة على ما قدموه والتأكيد على الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا والحد من انتشاره .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أوضح مستشار الرئيس العام، وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، أنه جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1442هـ تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً.
وأكد سعادته على ما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والرعاية على مدار العام من القيادة الرشيدة -حفظها الله - واهتمامها الكبير بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة على وجه الخصوص، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وبين المالكي أن الفريق الفني القائم بالأعمال يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية بمجمع كسوة الكعبة المشرفة وجميعهم حريصون على تحري أعلى معايير الدقة والجودة في الأداء والإنجاز خلال وقت قياسي لإنهاء المهمة مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية التي حددتها الجهات الصحية بالمملكة في مواجهة فايروس كورونا.
سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.