الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11830)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس صناديق الإسعافات الأولية بالمسجد الحرام.

حيث ستكون هذه الصناديق موزعة في أروقة وجنبات وساحات المسجد الحرام لتسهم في تقديم الخدمات الطبيّة الطارئة والإسعافات الأولية اللازمة لضيوف بيت الله الحرام.

يأتي ذلك انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله – بكل ما من شأنه العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قائد قوة أمن المسجد الحرام العقيد محمد البقمي.
وأعرب معاليه عن تهنئته لتعيينه قائداَ  لقوة أمن المسجد الحرام، داعياً له بمزيد من التوفيق والسداد وأن يجعله الله ذخراً لهذه المهمات الجليلة وخير أمين عليها.
وأثنى السديس بالجهود المبذولة من قبل قوة أمن المسجد الحرام للحفاظ على أمن وسلامة زوار وعمار البيت العتيق، كما جرى خلال اللقاء تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، ومناقشة الاستعدادات في ظل جائحة كورونا واتخاذ كافة الإجراءات والاحترازات للحد من انتشار هذا الفايروس، لضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في تقديم الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن.
من جهته أعرب سعادة العقيد محمد البقمي عن شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالتواصل المستمر بين الرئاسة والقوّة والتكاتف معا سعياً لخدمة ضيوف الرحمن .
حضر اللقاء سعادة مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام  العقيد يوسف سحمي الخديدي, و سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية المشرف على مكتب معاليه الدكتور سعد المحيميد، وسعادة مدير عام مكتب معالي الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
عقدت إدارة المراجعة الداخلية اجتماعاً بحضور سعادة مدير الإدارة العامة الأستاذ فواز عبدالعالي السلمي ومساعديه وسعادة مساعد المدير العام للمراجعة الداخلية بالوكالة الأستاذ بندر بن عبدالإله الأحمدي ومدير إدارة المراجعة للشؤون الإدارية والمالية بالوكالة الأستاذ محمد خالد مبارك.
وتم خلال اللقاء مناقشة المستجدات في أعمال المراجعة الداخلية وبحث سبل نقل الخبرات وتطويرها من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات التي من شأنها الرقي بمستوى عمل المراجعة الداخلية, وتفعيل برنامج التدريب لموظفي الإدارة.
كما جرى مناقشة وتفعيل عدد من المبادرات من أبرزها مشروع المراجع الذكي وتسخير استخدام التقنية في أعمال الإدارة والرقي بآرائها انطلاقا من مشروع "رئاسة بلا ورق".
يأتي ذلك انطلاقاً من توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في حث الإدارات على عقد الاجتماعات وتبادل الخبرات ونقلها بين إدارات الرئاسة العامة والوكالة.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
ضمن الدورة العلمية العامة  بالمسجد الحرام ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير  عضو هيئة كبار العلماء محاضرة عن أهمية طلب العلم حيث بين معاليه أهمية العلم وأنه مُدرَكة بالفِطر، وجاءت النصوص المتضافرة من كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- في بيان أهميته، وبيان فرضيته، وبيان قيمته لتصحيح العمل المطلوب من المسلم.
وأوضح معاليه أن العلم الذي جاءت النصوص بالحث عليه هو العلم الموروث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن العلماء ورثة الأنبياء، فالعلم الموروث هو العلم الشرعي الذي جاءت به النصوص. وما عداه لا يدخل في نصوص الكتاب والسُّنَّة.مؤكداً أن العلم هو الذي يورث الخشية: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} والعلم الشرعي شأنه عظيم، وفضله كبير، والنصوص جاءت بالحث عليه.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن طالب العلم كما هو بحاجة إلى كتاب الإيمان هو بحاجة إلى كتاب العلم، وبحاجة إلى أبواب العبادات، من الطهارة والصيام والصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها من أبواب الدين، وأيضًا أبواب المعاملات لا بد أن يتعلمها المسلم؛ ليكون فقيهًا في الدين، ثم بعد ذلك بقية أبواب الدين التي تحثه على العمل بهذه الأبواب، كأبواب الرقاق وأبواب الفِتن، لا سيما في زماننا الحاضر فلا يمكن أن يعتصم الإنسان من هذه الفِتن، ولا يُعصم إلا بالعلم، لا بد أن يعتصم بالكتاب والسُّنَّة؛ ليقيه الله شر هذه الفِتن.
واختتم معالي  الشيخ الدكتور عبدالكريم  الخضير درسه بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تجدر الإشارة إلى إمكانية إعادة الاستماع إلى هذه المحاضرة من كافة أنحاء العالم عبر رابط منصة منارة الحرمين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
الرئاسة تطلق الملتقى الأول من نوعه للموفدين والمبتعثين لمنسوبيها
انطلاقاً من اهتمام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فقد انطلق الملتقى الأول من نوعه للموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة.
وقد أدار الملتقى سعادة رئيس لجنة الموفدين والمبتعثين الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي الذي شارك فيه جميع الموفدين والمبتعثين وعددهم أكثر من أربعين طالب وطالبة من منسوبي الرئاسة بتنظيم من قبل الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام .
وفي بداية الملتقى قدم سعادة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي كلمة ترحيبية بمنسوبي الرئاسة الموفدين والمبتعثين حاثهم على الجد والاجتهاد، وأن معالي الرئيس العام يولي جُل اهتمامه لأبنائه الطلاب والطالبات، وأن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة يجب استثمارها بشكل إيجابي بما يخدم الموفد والمبتعث في دفع عجلة التطور التنموي الذي تشهده المملكة بما يسهم في تحقيق رؤية الرئاسة العامة ٢٠٢٤ المبنية على رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ ليحقق تطلعات القيادة الرشيدة برفع جودة الأداء والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع التي تشهدها الرئاسة .
وقدم سعادة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي كلمة نيابةً عن الموفدين والمبتعثين تخللها نصائح لزملائه وحثهم على فضل العلم وثمار الاستزادة منه انطلاقاً من حث الشارع وبعث رسائل للمبتعثين والمبتعثات والموفدين والموفدات منها استشعار الحقوق الملقاة علينا جميعاً تجاه وطننا وولاة أمرنا تعبداً لله تعالى أولاً ثم عرفاناً بما لهم علينا من جميل فكما أن حق ولاة أمرنا السمع والطاعة والنصرة والدعاء فإن حق الوطن المساهمة في البناء حيث اختتم كلمته بشكر وعرفان وتقدير وامتنان للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسها قائدها وربان سفينتها وعراب تطورها ومهندس نهضتها معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي فتح المجال لأبنائه وبناته في الرئاسة إيماناً منه برسالة العلم والتعليم ودورها في الازدهار والبناء والتطور.
وقدمت الموفدة بثينة بنت عبيد الله اللحياني كلمة نيابة عن الموفدات والمبتعثات شكرت بها معالي الرئيس الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على إتاحته الفرص لكسب المهارات الإدارية لرفع مستوى الكفاءات.
كما أوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام سعادة الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني بأن هذا الملتقى الأول وسوف يليه عدد من الملتقيات التي تسهم في رفع معنويات الموفد والمبتعث مشيراً إلى أن اختيارهم تم بعناية وبناءً على عدة معايير وفق أفضل الممارسات بما يحقق عائداً أعلى في الأداء، وذلك وفق تطلعات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المبنية على طموحات ولاة الأمر - حفظهم الله -.
شارك في الملتقى بعض المبتعثين والموفدين بكلمات شكر وثناء لمعالي الرئيس العام على حثه ودعمه لأبنائه في مواصلة التعليم وذلك لتطوير العمل والرفع بالخدمات المقدمة للحرمين الشريفين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قامت وكالة التخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتسليم حقيبة المشاريع والمبادرات وتوضيح حوكمتها لوكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف ، حيث قدم الحقيبة كلٌّ من سعادة الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية المهندس وسام بن محمد مقادمي، وسعادة مدير الإدارة العامة للمبادرات وتحقيق الرؤية المهندس تركي بن عبدالله مليباري.
وأوضح سعادة المهندس وسام بن محمد مقادمي أن الانطلاقة المستقبلية للمبادارت التحولية والرقمية ٢٠٢٠ -٢٠٢٤ تهدف لاستشراف مستقبل الرئاسة وتحديد الأهداف والاستفادة من الموارد المتاحة وتخطي التحديات سواء الداخلية أو الخارجية والتعامل المرن مع العوامل المتغيرة لتوفير جميع احتياجات قاصدي بيت الله الحرام.
حيث قدم سعادة مدير الإدارة العامة للمبادرات وتحقيق الرؤية المهندس تركي بن عبدالله مليباري شرحا موسعا عن الخطة المستقبلية وشرح المبادرات والمشاريع .
وتأتي هذه اللقاءات في ظل متابعة وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإشراف وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير وتحقيق الرؤية سعادة الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي، وحضور سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الكسوة والمتاحف والمعارض الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، وسعادة مدير الإدارة العامة للمعارض والمتاحف الأستاذ سطام بن منير المطرفي، وعدد من منسوبي وكالة الرئاسة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
استهل إمام  وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح البدير خطبته بالتحدث عن الطب وعلومه فقال:  علم الطب من أجل العلوم نفعا وأعظمها وقعا، والحذق فيه من ذوائب العز والشرف ودون ذلك عقبات شاقة صعبة المرتقى قال الإمام الشافعي: (العلم علمان علم فقه الأديان، وعلم طب الأبدان ).
قد عني الإسلام بالطب غاية العناية، وانظر كتاب الطب في صحيح البخاري، وباب الطب والمرض والرقى في صحيح مسلم، وكتاب الطب في سنن أبي داوود، وكتاب الطب عن رسول الله ﷺ . روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم (ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِهِ)  قال لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض ،والأسقام ، ولتعطلت المستشفيات ودكاكين الصيدليات.
وقال فضيلته في الطبيب: الطبيب الحاذق الماهر البارع يستدل على الأدواء الخوافي ويزيل الغواشي عن العيون العواشي جعل الله مبضعه رحمة ومشرطه شفقة وجراحته نجاة .
سمته العرب الحكيم والرفيق لأنه يرفق بالمريض ويلاطفه ويواسيه والله هو الذي يبرئه ويعافيه، ولا يقدر الأطباء ولو اجتمعوا على سوق الشفاء لمريض إلا بإذن الله تعالى وحده.
وحذر فضيلته الأطباء فقال: يحرم على الطبيب صرف أدوية لايحتاجها المريض ويحرم حشو المريض بما يسقي ويسف ويحقن بدون التحقق من علته بل بمجرد الحرص والتوقيع بالظن والتخيل للداء كان في الوجود أو لم يكن والسقام لا تداوى بالأوهام وليس المقصود زوال المرض وحسب بل زواله على وجه  مأمون لاينشأ عنه مرض آخر أو  علة أشد.
 
واختتم فضيلته الخطبة الأولى وقال في نعمة الشفاء: ولما كان الشفاء من أصول النعم التي لا ينالها المريض إلا من الله لا من الطب، قال إبراهيم عليه السلام : وإذا مرضت فهو يشفين
فاحفظوا للمرضى حقوقهم وللأطباء قدرهم ومكانتهم، واشكروا لهم جهدهم وتضحياتهم، وقد وقفوا جميعا حصنا منيعا وذرى رفيعا لحماية الناس من حومة الموت وغمرة كورونا بقلوب لا تشتكي ومرافق لا تتكي.
وفي الخطبة الثانية تحدث فضيلته للمسلمين عن الفزع فقال: ولا تكن ممن إذا أصابه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه وأيس من رحمة ربه، وتذكر قول النبي ﷺ: ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده ، ثم صبره على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من عند الله )
قيم الموضوع
(1 تصويت)
 

أمّ المصلين ليوم الجمعة في المسجد الحرام  إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط واستهل فضيلته الخطبة الأولى بعد الحمد والثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : في غَمْرةِ السَّعيِ إلى إدراك الـمُنى، وبلوغ الآمال والظفَر بالرّغائب، يغفل أو يتغافل فريقٌ من النّاس أنّ عاقبةَ هذا السعي لن تكون وفقَ ما يأمَلُ على الدّوام، ولذا فإنّه حين يقَع له بعضُ حرمانٍ ممّا يحبّ، وحين يُحال بينه وبين ما يشتهي تَضيق عليه الأرضُ بما رحُبت، وتضيق عليه نفسه، ويُزايِله رشدُه، فيُفضي به ذلك إلى التردّي في وَهدَة الجحود لنعمِ الله السابغة ومننِه السّالفة، فيصبِح ويمسي مثقَلاً بالهموم، مضطربَ النّفس، لا يهنأ له عيشٌ ولا تطيب له حال.
وإنّ الباعث على هذا ـ عباد الله ـ هو الخطأ في معرفة حقيقةِ العطاء وحقيقة المنع، وتصوُّرُ أنَّهما ضدَّان لا يجتمعان، ونقيضانِ لا يلتقيان.
من أجل ذلك؛ كان للسّلف -رضوان الله عليهم- في هذا البابِ وقفاتٌ محكمات لبيان الحقّ والدّلالة على الرّشد، والهداية إلى الصّواب، فقد نقل الإمام سفيان الثوري رحمه الله عن بعض السلف قولَه: (إنّ منعَ الله عبدَه من بعض محبوباته هو عطاءٌ منه له؛ لأنّ الله تعالى لم يمنعه منها بخلاً، وإنما منعه لطفًا).
يريد بذلك: أنّ ما يمنّ الله به على عبده من عطاءٍ لا يكون في صورةٍ واحدةٍ دائمةٍ لا تتبدّل-وهي صورة الإنعام بألوانِ النّعم التي يُحبّها ويدأبُ في طلبها- وإنما يكون عطاؤه سبحانه إلى جانِب ذلك أيضًا في صورةِ المنع والحَجب لهذه المحبوبات.
وأكمل فضيلته الخطبة فقال: إنّ الواقعَ الذي يعيشه كلّ امرئٍ في حياته لَيُقيم الأدلة البينة والبراهين الواضحة على صدق وصحّةِ هذا الذي نقله سفيان رحمه الله، فكم من مُؤمِّلٍ ما لو بُلِّغَ أملَه لكانتْ عاقِبةُ أمرِه خُسْرًا، ونهايةُ سعيِه حَسْرةً وندَمًا، وكمْ من حريصٍ على ما لو ظفِرَ بما أراد لأعقبَه ظَفَرُه هزيمةً يجرُّ أذيالها ويتجرَّعُ مَرارَتَها، ولذا وجَّه سبحانه الأنظارَ إلى حقيقة أنَّ المرء كثيرًا ما يُحبُّ من حظوظ الدنيا ما هو شرٌّ له ووبال عليه، ويكره منها ما هو خيرٌ له وأجدرُ به، فقال عزّ اسمه: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
ونهى سبحانه نبيَّه صلوات الله وسلامه عليه عن النظر إلى ما مُتِّع به المترَفون ونظراؤهم من النّعيم، مبيِّنًا له أنّه زهرة ذابلة ومتعة ذاوية، امتحنهم بها وقليلٌ منهم الشّكور، فقال تبارك وتعالى: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى).
وإذن: فليس بِدْعًا أن يكونَ منعُ الله الإنسانَ من بعض محبوباتِه عطاءً منه له؛ لأنّه منعُ حفظٍ وصيانةٍ وحماية، وليس منعَ حَجْبٍ أو بُخلٍ أو حِرمانٍ.
وصدق الله إذ يقول: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
واستهل فضيلته الخطبة الثانية بالحمد والثناء لله عز وجل فقال : عبادَ الله، لقد بيّن أهل العلم أنَّ الذمَّ الواردَ في الكتاب والسنة للدّنيا ليس راجعًا إلى زمانِها الذي هو اللّيل والنهار المتعاقبان إلى يومِ القيامة، فإنَّ الله جعلهما خِلفةً لمن أراد أن يذكَّر أو أراد شكورًا، وعن عيسى عليه السلام أنّه قال: «إنّ هذا الليلَ والنهار خِزانتان، فانظروا ما تضعون فيهما».
 
واختتم فضيلة  الخطبة الثانية فقال: وليس الذمُّ أيضًا راجعًا إلى مكانِ الدنيا الذي هو الأرضُ التي جعلها الله لبني آدم مِهادًا وسكنًا، ولا إلى ما أودَعه الله فيها من الجبال والبِحار والأنهار والمعادِن، ولا إلى ما أنبتَه فيها من الزُّروع والأشجارِ، ولا إلى ما بثّ فيها من الحيوان وغير ذلك، فإنّ ذلك كلَّه من نعمةِ الله على عباده بما جعل لهم فيه من المنافع وما لهم به من اعتبارٍ واستدلالٍ على وحدانيّة خالقه وقدرتِه وعظمَته.
وإنما الذمُّ الوارد لها راجعٌ إلى أفعال بني آدم فيها؛ لأنَّ غالبَ هذه الأفعال واقعٌ على غير الوجه الذي تُحمَد عاقبته، وتؤمَن مغبَّته، وترجَى منفعتُه.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام، جلسة حوارية عن بعد بعنوان "تحصين الفكر ونشر الوسطية عبر العالم الرقمي"، وذلك ضمن مبادرة كيف نكون قدوة في العالم الرقمي.
وأدار الجلسة الحوارية فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي الذي استهل الجلسة بتقديم الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس على حرصه البالغ على تطوير مخرجات الإدارة العامة في مجال الأمن الفكري وتعزيزه لدى الفرد والمجتمع وبيان جهود الدولة رعاها الله في محاربة أصحاب الفكر الضال ودحض شبهاتهم.
عقب ذلك تحدث سعادة أستاذ التفسير المشارك بجامعة جدة الدكتور حمدان بن حميد السلمي عن آثار الكتاب والسنة في سلامة الفكر وتحصينه من أي شبهات وأهميتهما في تصحيح الأفكار ومعالجة أسباب الانحراف وعوامل ضعف الفكر في المجتمع كالتأمل في ما لايدركه العقل من الشبهات وتحسين الظن بالعقل وتقديمه على الشرع والتعود على ارتكاب الصغائر من الذنوب، وتعزيز عوامل صلاح الفكر مثل قراءة القران وإخلاص العبادات لله وحده دون رياء، مستدلاً بمواقف من القران والكريم والسيرة النبوية في بناء الفكر السليم وتصحيح المعتقدات الخاطئة لدى الجاهلين في الفكر والمنطق حتى وإن كانوا من أهل العلم.
أما فضيلة مؤذن المسجد الحرام وعضو هيئة التدريب بقسم تقنية الحاسب الآلي ومدير الجودة والتطوير بالكلية التقنية بمكة المكرمة المهندس حسين حسن شحات فقد عرّف الأمن الفكري على أنه أداة تعمل على الحفاظ على المجتمع من الأفكار الشاذة خصوصاً في ظل التطور التقني الهائل الذي يكاد لايخلو أي منزل من أحد وسائله وشرح دور التطبيقات الرقمية في نشر الأمن الفكري وتوفير حلول سريعة وفعالة لأي إشاعات أو شبهات تظهر في المجتمع، منوها إلى أهمية قياس الأداء عند الاستعانة بالتطبيقات الإلكترونية في نشر الأمن الفكري لمعرفة مدى تأثيرها على مختلف فئات المجتمع.
كما بيّن سعادة أستاذ الإتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالوهاب بن مستور السلمي مفهوم الهندسة الاجتماعية ودورها الإيجابي والسلبي في ترابط وتفكك الأسرة والمجتمع حيث أكد أن الهندسة الاجتماعية أحد الفنون التي يستخدمها ضعاف النفوس لتمرير أفكارهم المشبوهة في الاعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال دراسة أفكار المجتمعات واستغلال العواطف والنوايا الحسنة والمواضيع الساخنة للتدليس والتأثير على السلوكيات.
وفي الختام استشهد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والعلمية الشيخ الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني بجهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في نشر الفكر المعتدل والوسطية ضمن العالم الرقمي ومنها إنشاء إدارة عامة وخمس إدارات تابعة لها تختص بمجال تعزيز الوسطية والاعتدال ونشر رسالة الإسلام السمحة وإقامة البرامج العلمية في الأمن عبر تطبيقات البث المباشر ونشر الكتب الرقميةوالنشرات والبحوث التوعوية بأهمية تحصين الفكر، كذلك إعداد الحقائب التدريبية التي تساعد منسوبي الرئاسة وأفراد المجتمع على التعامل مع الشبهات التي يستخدمها أصحاب الفكر لتمرير أفكارهم الضالة وتفنيدها.
جدير بالذكر أنه جرى خلال الجلسات الحوارية الرد على عدد من الأسئلة والاستفسارات من الحضور في عدد من مسائل الأمن الفكري.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
عقد أعضاء اللجنة التنظيمية لفعاليات اليوم الوطني (90) اجتماعا برئاسة رئيس اللجنة سعادة الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي الأستاذ عبدالعزيز بن علي الأيوبي ، وذلك لمناقشة الخطة الموضوعة لهذا اليوم، بحضور أعضاء اللجنة .
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة لها في اليوم الوطني، ومدى ملاءمتها وشمولها لأبرز المنجزات والمشاريع التي نفذت في المسجد النبوي منذ عهد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .
وأكد سعادة الوكيل المساعد أن الفعاليات تتضمن العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تركز على استشعار قيمة الوطن وما قدمه لأبنائه وبناته خلال (٩٠) عاماً الماضية، وما تعيشه المملكة من تطور وازدهار، منوها معاليه على ضرورة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد خلال الفعاليات المعدة لهذه المناسبة الغالية، ومشاركة جميع منسوبي الرئاسة، وضرورة المحافظة على سلامتهم.
وأوصى الأيوبي في ختام اجتماع أعضاء اللجنة ببذل المزيد من الجهود لنجاح هذه الفعاليات، داعيا الله أن يكتب لهم دوام النجاح والتوفيق .
لجنة الفعالياتلجنة الفعاليات.jpeg1لجنة الفعاليات.jpeg2