الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11822)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
بتوجيه من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية الدكتورة العنود بنت خالد العبود عقدت سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية  وفريق عملها ،  اجتماعاً عن بُعد بالوكيل المساعد للترجمة والشؤون التقنية المهندس بندر محمد الخزيم لوضع مهام ومسؤوليات الإدارات التابعة للإدارة العامة لتقنية المعلومات النسائية ومناقشة صلاحياتها وآلية الإتصال بين الإدارات التقنية بالرئاسة .

وقد جرى الاجتماع الافتراضي عبر منصة   webex meet و حضره كلًا من المدير العام لتقنية المعلومات الأستاذ سنان عادل التركستاني ومساعد مدير عام تقنية المعلومات المهندس رامي سعد الثبيتي.
كما تم استعراض مجموعة من الأهداف و التي من أبرزها توحيد الجهود لتحقيق أهداف التوجه الاستراتيجي للرئاسة وتحديد المهام الوظيفية للإدارات التقنية النسائية للتكامل بينها وبين الإدارات بالقسم الرجالي بالإضافة إلى مناقشة طرق الحد من الاجتهادات الشخصية ومنع الإزدواجية بين الإدارات .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
أم المصلين لصلاة الجمعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام .
وقال معاليه في مستهل خطبته: أيها المسلمون: في ظل عودة الحياة لطبيعتها بعد أن جثمت جائحة كورونا على العالم كأمواج البِحَارِ الهادرة، وأرخت سدولها القاتمة على البشرية بأنواع الإصابات والوفيات؛ ابتلاءً وامتحانًا، وتمطت بصلبِها، وأردفت أعجازها، وناءت بكلكلها، واليوم بحمد الله وفضله ومَنِّهِ وكَرِمِهِ تكاد تنجلي بالشفاء والتعافي، وما هو بمعارض البتة العودة باحتياط وحذر، والرجوع بمسؤولية واحتراز، والأخذ بالأسباب الوقائية، قال الله عزوجل:﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾، وقال سبحانه:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقال جَلَّ وعلا:﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾.
هذه التباشير قد لاحت مطالعها فليسعد القوم في حمد وتكبير
والشكـر لله في الأولى وآخرة ثم للولاة على فهـم وتدبير.
وأكمل معاليه: وإن من فضل الله سبحانه وعظيم آلائه التي تلهج بها الألسن ابتهالاً، ودعاءً وشكرًا وثناءً، ما منّ الله به على هذه البلاد المباركة من الاجتهاد المحمود المشكور في الأخذ بالأسباب الدينية منها والدنيوية، وما وُفِّق إليه ولاة الأمر من أخذ التدابير الوقائية، والقرارات الحازمة الاحترازية؛ لصد سلبيات هذه الجائحة عن هذه البلاد المحروسة، فكان درسا عمليا في فن إدارة المخاطر، وسرعة التكيف مع الأزمات، وثَمَّة مَلْمَحٌ يَحسُن التَّنبيه إليه، خاصة في هذا الأوان، ألا وهو: أن التوقي من الأوبئة والأدواء هو من الأخذ بالأسباب التي حثت عليها شريعتنا الغراء، فلتكن عودتنا لشؤون حياتنا بحذر، مع التقيد التام بالإرشادات الطبية، والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية. والشكر موصول للجهات الأمنية والصحية وللعموم على الوعي والتجاوب الأخّاذ، مع أن في الناس مجازفين ومتهورين ومستهترين، ومن يستغلون الأوبئة للترويج للشائعات والافتراءات، ومن يقتاتون على فتات الأحداث بالغش والمخالفات، لا يردعهم إلا الحزم والعزم والحسم، ألا فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم، وصحتكم، وصحة والديكم، وأسركم، وأبنائكم، ومجتمعاتكم، وأوطانكم، فمسؤوليتنا تجاه أوطاننا وقاية مجتمعاتها، ورعاية أمنها الصحي.
وقال معالي الرئيس: الجوائح تَكُونُ ثم تَهُون، وكم من أوبئةٍ حَلَّتْ ثم اضمحلَّتْ، وها هي بفضل الله البشارات تتوالى بانكشاف الغُمَّة التي ألَمَّتْ ، وكم آلَمَتْ. ولكن لا تخلو المصائب والمآسي والأحزان، من مِنَنٍ يُدركها أهل الإيمان، وكم في هذه المِحنة الكُورُونِيَّة من مِنَحٍ، ودُروسٍ وعِبَرٍ تُستمنَح: ومن فواتح تلك المِنَح: تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى، قال سبحانه:﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾، ثم المنحة الثانية: تعبئة الإيمان المُزهِرْ، واليقين المُمهِر، بقضاء الله وقدره، فيما ذرأ من خلقه وكونه، وذلكم هو النور الوضَّاح، الذي يسير به المؤمن حال نزول الكُرُوب الفِدَاح. ثم كانت المنحة الثالثة: تلك الإشراقة السامية للجوهر النفيس من جواهر الشريعة الخالدة، وهي حُرْمة النفس البشرية؛ التي كرَّمها الله وشرَّفها، ونوَّه بها في عظيم خِطابه، فقال عزَّ من قائل: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾، فكان المنهج الإسلامي الوضَّاء في مواجهة الأمراض والأدْواء، أنموذجًا فريدًا، ومثلا يُحتذى، في الوقاية ابتداءً، ثم العلاج والحجر الصحي انتهاءً، كما أبان لنا هذا المنهج السامي في خِضمِّ هذه الجائحة مِنحةً رابعة وهي: أن الخوض والنظر في النوازل والمستجدات، واستكناه المغبّات فيها والمآلات، معقود بأهل العلم الراسخين، والفقهاء النابهين، وذوي الحجى النابغين ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ الذين لايصدر رأيهم إلا عن التريث والتشاور، والتباحث والاجتماع، لا عن الزهو والأحادية، وحب الشهرة والظهور والاندفاع، فلا مجال للمتعالمين والمتطبِّبِين، بله المشعوذين والدَّجَاجِلَة، ومعًا محترزون، وجميعا حَذِرُون، ولكنَّا مسؤولون، وحَقًا مُنتصرون.
وأضاف معاليه: وفيما نستبصر به خامسًا: أن تعي الأمة مكانة أوطانها ومسؤولياتها تجاه مجتمعاتها، خاصة في المجالين الأمني والصحي، وما عُمِّرت الأوطان بمثل رفرفة راية العقيدة الإسلامية الصحيحةِ على جنباتها، وتحكيمِ الشريعة على أرضها وأهلها، ثم التلاحمِ الوثيق بين رعيتها ورُعَاتها، وإعزاز القِيَم والفضائل، وإقصاءِ المخالفات والرذائل، فإنّ الذنوب والمعاصي تقضُّ المضاجع، وتَدَعُ الدِّيارَ بلاقع. والوطن مسؤولية وأمانة في أعناقنا جميعا، فلنحافظ عليه، ولتكن عودتنا لشؤون حياتنا بحذر، مع التقيد التام بالإرشادات الطبية، والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، وإنه لابد من التعاون الدولي، والتنسيق العالمي، للتصدي لهذه الجائحة الخطيرة، أسوة بما تقوم به هذه البلاد المباركة.
واختتم معاليه الخطبة الأولى فقال: ومن أعظم المِنَحِ التي أظهرتها هذه المحنة الكورونية: أن الوعي التام، والتثقيف العام أمانة شرعية، ومسؤولية خُلُقية، وضرورة اجتماعية، وقيمة حضارية، لا تزيد الأمَم إلاَّ تحضُّرًا وعلوَّا، ورُقِيًّا ونُموَّا، لذا لزم أن نعزز هذا الوعي لدى فَلَذَاتِ الأكبادِ والأجيال، في المعاهد والجامعات، والمَدارس والكُلِّيَّات. وثَمَّة ثمرة يانعة من أعظم الثمرات التي أظهرتها المحنة وهي: الوحدة الدينية، والأُخُوة الإسلامية والبعد الإنساني العالمي، حيث تلاشت الأهواء الشخصية، والأطماع الدنيوية، وظهر التعاون والتآزر، والتضامن والتكافل فكان الجميع على قلب رجل واحد، فتلألأت في الآفاق مقاصد قول الله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، وقوله عزوجل:﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، وكان الواقع العملي تجسيدا للمعنى القرآني:﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾. وهذا دأب وديدن بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله مع أبنائها خصوصا، ومع المسلمين وقضاياهم عموما، والإنسانية كافة، وسعيها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلا أنموذج مُشْرِقٌ لمواقف هذه البلاد المباركة، وحرص ولاة أمرها على نُصرة قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، ودعم الأعمال الإغاثية والإنسانية، فأعماله مذكورة ، وجهوده مشكورة، وعند النَّصَفَةِ غير مَنْكُورة، مما يتوجب تأييده ومساندته، في أداء رسالته الإغاثية والصحية والإنسانية.
وابتدأ معاليه الخطبة الثانية بعد أن حمد الله وأثنى عليه فقال: ومن معاقد القول الموطدة، وحقائقه المؤكدة، ما شرّف الله به بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وخدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة.
ومن هنا يأتي القرار الصائب الحكيم في إقامة مناسك الحج محدودة الأعداد؛ جمعًا بين الحُسْنَيَيْنِ في أمرين مهمين هما: إقامة شعيرة الإسلام، والحفاظ على أمن وصحة وسلامة ضيوف الرحمن، عملاً بالأدلة الشرعية، والتزامًا بالمقاصد المرعية في الحفاظ على النفس البشرية، فإن من القواعد الشرعية: جلب المصالح ودرء المفاسد، وإزالة الضرر، والحفاظ على النفس البشرية، وعدم تعريضها للوباء والخطر، ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾، فهذه الدولة المباركة تجعل من صحة الإنسان أولى أولوياتها، وأدق اهتماماتها، والحج شعيرة الدين وشرف الدولة، وقد لقي هذا القرار الموفق السديد، الترحيب والتأييد الإسلامي والعالمي، ولله الفضل والمنة، فالواجب على الجميع التجاوب مع هذا القرار الحكيم؛ حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، فنعم القرار، ونعم متخذوه، ونعم المتجاوبون معه.
واختتم معاليه الخطبة بالدعاء للمسلمين بأن يمن الله عليهم بالأمن والأمان، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين، وأن يوفق ولاة الأمر لما يحب ويرضى .
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
اختتمت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الدورة العلمية الصيفية عن بعد والتي كانت بعنوان: (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح).
وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أن الدورة العلمية الصيفية اختتمت دروسها ومحاضراتها، وذلك تحت رعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وقد استمرت الدورة تسعة، أيام، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق ١٤٤١/١١/١٠  إلى يوم الخميس الموافق ١٤٤١/١١/١٨،  حيث بلغت عدد الجلسات العلمية تسعة مجالس، بمشاركة نخبة من أصحاب السماحة والمعالي والفضيلة الذين ساهموا في نجاح الدورة، يتقدمهم سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وكانت محاضرته بعنوان: جهود المملكة العربية السعودية في الوقاية من فايروس ⁧‫كورونا، وكان مجلسا واحدا، ثم درس لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بعنوان: جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لجائحة فايروس كورونا، وكان مجلسا علميا واحدا، ودرس لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بعنوان: الأحكام الفقهية المتعلقه بجائحة كورونا، حيث كانت عدد المجالس ثلاث مجالس علمية، ودرس لمعالي الشيخ الأستاذ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي عضو هيئة كبار العلماء بعنوان: قاعدة لاضرر ولا ضرار وأثرها في القضايا الفقهية المتعلقة بجائحة كورونا، وكان مجلسا علميا واحدا، ودرس لمعالي الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان عضو هيئة كبار العلماء بعنوان: القواعد الشرعية المتعلقة بدفع الضرر وتطبيقاتها على جائحة كورونا، حيث كان مجلسا علميا واحدا، ودرس لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن تركي الخثلان، المدرس بالمسجد الحرام بعنوان: أثر جائحة كورنا على أحكام الصلاة، حيث كان مجلسا علميا واحدا، ودرس لفضيلة الشيخ الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري بعنوان: تطبيقات على الموازنة بين حفظ الدين وحفظ النفس، وكان مجلسا علميا واحدا.
وقد تم رفع المجالس العلمية في الدورة عبر منصة الحرمين الشرفين عبر الرابط
‏http://manaratalharamain.gov.sa/
وتجاوز عدد المشاهدات ١٦ ألف مشاهدة من مختلف دول العالم العربي والإسلامي، لأكثر من ٣٠٠٠ آلاف زائر .
واختتم المقوشي تصريحه أن الرئاسة تحرص على تقديم ما يفيد من برامج ودورات مميزة، وأن هذه الدورة: (إذكاء القرائح بأحكام الجوائح) تضمنت سلسلة محاضرات تناولت موضوعاتها عن أهمية الأخذ بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا، وبيان الواجب الشرعي تجاه هذا المرض، ويأتي ذلك انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، وأن يكونا منبراً لنشر هدايات هذا الدين، وتوجيها وإرشادا للمسلمين، وصرح هدى للعالمين.
 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس عن تدشين خطة موسم حج عام 1441 هــ لاستقبال قاصدي المسجد الحرام في ظل ما تمر به بلادنا المباركة من تبعات جائحة (كوفيد19).
وبين معالي الرئيس العام أن الرئاسة عكفت خلال الفترة الماضية على دراسة جميع الخيارات والخطط الميدانية والاستباقية بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية لاتخاذ الإجراءات وآليات تحقيق الأهداف المحددة خلال حج هذا العام والتيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة ويسر.
وأشار إلى أن الرئاسة أولت كامل طاقاتها البشرية وخبراتها العملية والعلمية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في إدارة الحشود والكثافة البشرية، ووضع أعلى الإجراءات الاحترازية والوقائية والإرشادية والتوجيهية لضمان سير وسلاسة خطتها لهذا العام.
وأشاد معالي الرئيس بجهود القيادة الرشيدة – رعاها لله – وموافقتها السامية المباركة على أداء فريضة الحج منوهاً بأن القيادة تؤكد بشكل حثيث على أهمية توفير كافة الخدمات والاحتياجات لقاصدي البيت العتيق.
كما نوه معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود متفانين ومستمرين على نهج المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – في العناية بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين من عمارة الحرمين الشريفين والعناية بهما، وتأكيدهم المستمر سلامتهم وأهمية أداء مناسكهم في أجواء راحة وطمأنينة.
A92I0300A92I0320A92I0306A92I0307
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تسلم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه بالرئاسة تقريراً عن جهود الرئاسة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-١٩) في المسجد الحرام، والذي قدمه سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري.
واستمع معاليه من قبل المنصوري شرحاً موجزاً عن الجهود التي نفذتها الرئاسة في مواجهة فيروس كورونا والتي تهدف إلى تنفيذ خطة احترازية تقي من تفشي الفيروس، ومكافحته واتخاذ التدابير اللازمة لحماية العنصر البشري داخل نطاق المسجد الحرام وساحاته ومرافقه.
ونوه معالي الرئيس العام بما اتخذته الدولة بقيادة ولاة الأمر -حفظهم الله- من جهود أثمرت -ولله الحمد- في مواجهة هذه الجائحة من خلال الدعم اللا محدود التي تلقته القطاعات الصحية، وكذلك الأوامر الملكية الكريمة التي نصت على علاج المواطنين والمقيمين  ومخالفي أنطمة الإقامة على حساب الدولة.
كما أشاد معالي الشيخ السديس بتفاني موظفي الرئاسة وحرصهم على خدمة الحرمين الشريفين خلال الفترة الماضية مؤكداً أن خدمة الحرم المكي الشريف ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرفٌ لا يضاهيه شرف.
حضر اللقاء سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والشؤون التطويرية الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد المالكي، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد المحيميد.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في موسمها الثامن, والتي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين على أكمل وجه، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين وتكثيف الإجراءات الوقائية لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح معالي الشيخ السديس أن الرئاسة حرصت على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام ١٤٤١هـ بخطة جرى إعدادها مسبقًا؛ تناولت المحاورَ التي تحقق الأهداف وتُمكن -بعون الله وتوفيقه- ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وسكينة وهدوء، وتطبق فيها جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفايروس كورونا المستجد لضمان سلامة جميع زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، وجميع العاملين والعاملات في خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، والتأكد من جاهزية جميع الخدمات على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر - حفظهم الله -.
وبين أن هذه الحملة المباركة تُعنى بهدفين رئيسين من خلال رؤية تحقق الريادة والتميز في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي: حُسن الوفادة للقاصدين وحُسن الهداية للعالمين, مؤكدًا أن بلاد الحرمين حققت الريادة في هذا المجال وسط منظومة من الخدمات المتكاملة يؤديها أبناء هذه البلاد المباركة بكل فخر وشرف واعتزاز.
وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة تبذل قصارى جهدها لتوفير أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي, سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما يقدمانه في خدمة ضيوف الرحمن في موازين حسناتهم.
A92I0345A92I0372A92I0348A92I0352A92I0380
قيم الموضوع
(0 أصوات)