الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11798)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أشاد سعادة الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية للشؤون التطويرية المهندس فارس بن محمد المطرفي بإقامة ندوة كبرى بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره) والتي تعنى بإبراز جهودها في خدمة المسجد النبوي وقاصديهما .
ولفت المطرفي إلى أن المسجد النبوي شهد عددا من التوسعات الكبرى منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وصولا للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله-.
وأضاف المطرفي يعد المسجد النبوي أيقونة معمارية مميزة في العالم الإسلامي وذلك من خلال هندسته المعمارية ومحافظته على الإرث الإسلامي والحضاري ونقوشه المحافظة على ذلك التراث الممزوج بعراقة الماضي والحاضر .
وبين المطرفي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يناط بها تقديم كافة الخدمات المتطورة لقاصديه وحسن الاستقبال والتيسير على الزوار أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة .
كما لفت المطرفي إلى دور القيادة الرشيدة -حفظها الله-في الدعم غير المحدود في توفير كافة الموارد والإمكانات في سبيل راحة الزوار للمسجد النبوي وفق منظومة من الخدمات المتكاملة ووفق أعلى المعايير العالمية.
قيم الموضوع
(3 أصوات)


نوهت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإعلامية والعلاقات النسائية الأستاذة ندى بنت عبدالله المالكي بأهمية ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره" و الدور الكبير لها في التعريف بمنجزات المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وبما يليق بمكانته .
وأشارت المالكي أن الندوة لها دور كبير في إبراز جهود الملكة العربية السعودية وسعيها لتحقيق التميّز الحضاري والإسهام في توفير أفضل الخدمات وتجويدها لزوار المسجد النبوي والإسهام في إيضاح رسالة المسجد النبوي الشريف المتسمة بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الدين الإسلامي وسماحته وذلك تحقيقًا لتوجيهات القيادة -حفظها الله -بخدمة ضيوف الرحمن تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 م.
وسألت المالكي المولى القدير أن يبارك جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تقديم الخدمات الجليلة لضيوف الرحمن.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

أكد سعادة وكيل الرئيس العام للمسجد الحرام للتوسعة الشمالية المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، بأن ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره" جاءت لتبرز في مخرجاتها الصورة الحقيقية والمشرفة للنهضة التنموية والحضارية الشاملة لمنظومة خدمات المسجد النبوي الشريف وقاصديه خلال العصور السعودية ودور ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- في خلق بيئة تعبدية آمنة ومستوفية لأعلى معايير الجودة الخدمية.

وأضاف الحجيلي توضح الندوة في تفاصيلها الواجب الذي تقدمه المملكة العربية السعودية تجاه إخوانهم المسلمين في العالم الإسلامي، بل تجاه المسلمين في كل مكان في العالم وحرصها الدائم على تمكين زوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام من أداء عبادتهم وسط منظومة خدمية متكاملة ومستوفيه لكافة الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن بعد عون الله وتوفيقه إثراء تجربتهم وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم.

وسأل الحجيلي الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- خير الجزاء نظير جهودهم التي أثبت للعالم أجمع ريادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
قيم الموضوع
(2 أصوات)

ترأست سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية والمستشار للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود الاجتماع السادس للجنة تقييم واعتماد المبادرات، بحضور صاحبات السعادة عضوات اللجنة من القيادات النسائية بالمسجد الحرام.

وأعربت سعادتها عن شكرها وامتنانها لله -عزوجل- على نعمة الاصطفاء لخدمة ضيوف بيته الحرام، حيث جرى خلال الاجتماع مناقشة المبادرات التي سوف يتم تنفيذها خلال موسم العمرة لعام ١٤٤٥هـ، التي من شأنها إثراء التجربة الدينية والثقافية خلال الموسم، وذلك لإنجاز خطة الرئاسة التطويرية ٢٠٢٤م.

وختمت العبود برفع جزيل الشكر ووافر الامتنان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس - حفظه الله- لفائق عنايته بالوكالات النسائية وتوجيهاته السديدة لضرورة تقديم المبادرات النوعية المواكبة لرؤية المملكة ٢٠٣٠م.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

استقبلت الوكالة المساعدة للشؤون الإعلامية والعلاقات النسائية عددًا من حافظات كتاب الله بمنطقة جازان داخل المسجد الحرام، وزار الوفد مكتبة الحرم المكي الشريف، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

وذكرت مديرة إدارة العلاقات العامة النسائية الأستاذة نوف بنت بشير هوساوي بأنه وبعد وصول وفد الحافظات للمسجد الحرام تم استقباله من قبل إدارة العلاقات العامة النسائية بالتعاون مع إدارة مقرأة الكتاب والسنة النبوية النسائية في أروقة المصليات النسائية، وأن الوفد مكون من (50) حافظة تحت إشراف قائدات من الجمعية ومشرفات .

وأوضحت سعادة الوكيل المساعد للشؤون الإعلامية والعلاقات النسائية الأستاذة بشاير بنت عبد العزيز البنيان بأن زيارة الوفد تهدف إلى تعريفهن بالخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام والمرافق التابعة له، وأن الوفد تعرف خلال زيارته لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة على أقسام المجمع وآلية صناعة ثوب الكعبة المشرفة، ورافق الوفد داخل المجمع سعادة المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري، كما تعرف الوفد داخل المكتبة على أقسامها وما تقدمه من خدمات. 
 
وفي الختام رفعت البنيان وافر الشكر والتقدير لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإعلامية والعلاقات النسائية والشكر موصول لسعادة مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية والمستشار للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود على رعايتهما المستمرة لكل ما من شأنه تطوير المخرجات النسائية وايصال الرسالة السامية للحرمين الشريفين للعالمين . 

0DDA281A F4CD 424D B5ED 1EB1AB0C1CD864032C6F 8A62 4C17 9958 6EEB65101931C0441957 A9C8 4D76 AF7D F5BECE7A912DF7F5B21A A9CA 4C1F A406 34843B05AC6CF7F5B21A A9CA 4C1F A406 34843B05AC6CF642CBF0 CE46 49BB 9F96 FD0A55C879EBFAA3DBD7 64FA 4D0E 8427 442057353F85


قيم الموضوع
(1 تصويت)

وزعت وكالة شؤون المسجد الحرام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية، (10) آلاف مظلة على زوار وقاصدي المسجد الحرام، اليوم الجمعة، ضمن مبادرة بعنوان
(مظلتك بين يديك).

وأفاد مدخلي بأن وكالة المسجد الحرام المساعدة للشؤون الاجتماعية قدمت العديد من المبادرات الاجتماعية لخدمة زوار وقاصدي المسجد الحرام وتقديم أرقى وأفضل الخدمات الاجتماعية وتوزيع الهدايا وتكثيف الأعمال والبرامج لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، والهدف منها هو تقديم الإهداءات لحجاج بيت الله الحرام والعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات المناسبة لخدمة قاصدي المسجد الحرام. مؤكدًا بأن مثل تلك الحملات الاجتماعية الإنسانية التعاونية التي تهدف إلى بث روح التعاون والتكاتف البناء المثمر في ظل الإجراءات الاحترازية وتطبيقها وتوعية حجاج بيت الله الحرام.

تأتي هذه الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بمنظومة الخدمات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل الاجتماعي ومؤكدًا أن أهمية العمل الجماعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالخدمة الاجتماعية عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع وتكاتف المسلمين والتراحم بينهم _
وبمتابعة مستمرة من فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد.

صورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.35صورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.37صورة واتسعاب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.37ورة واتساب بتاريخ 1445 01 17 في 18.53.36
قيم الموضوع
(0 أصوات)
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته بقوله: عباد الله: اتقوا الله تعالى بمعرفة حقوقه والقيام بها، وزكوا أنفسكم بالأوامر امتثالًا، وبالمنهيات بعدًا وبغضًا لها وهجرًا، فالتقوى ضمان لرضوان الله عز وجل وللجنات، وأمان من غضب الله، ومن الفساد والعقوبات.
وأضاف: أيها الناس هلموا إلى النجاة، أقبلوا إلى الفلاح، اسلكوا الصراط المستقيم الذي ينظم مصالح الحياة الدنيا ويرفع سالكه في الآخرة جنات النعيم، تعالوا أيها الناس إلى سعادتكم الأبدية أجيبوا ربكم إلى ما خلقتم له، افتحوا قلوبكم لنداء الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)؛ ، ففي هذه الآية العظيمة في أول سورة بعد الفاتحة يأمر الله تعالى بعبادته إحسانًا من ربنا وكرمًا ورحمة، وإعدادًا للإنسان وإمدادًا له ليرقى في درجات الكمال البشري في الدنيا بإصلاحها بسنن الله المرضية التي أرشد إليها عباده الصالحين، وليترقى الإنسان في درجات العباد ليبلغ ما قدر له من الكمال بهذه العبادة، وليصلح الإنسان نفسه بعبادة ربه التي اشتملت على جميع الأعمال الصالحات، وحفظت العبد من الخبائث والشرور والمهلكات، وضمنت له نعيم الآخرة في الجنات، فقد تكفل الله لمن قام بعبادته بالنجاة في الآخرة من العذاب الأليم ذي الدركات.
وأكمل فضيلته: وعبادة الله هي الغاية والحكمة من الخلق، قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ* مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ)، وقال تعالى: (وَمَا خلقتُ الجنَّ والإنس إلا لِيعبُدُون)؛ والرسل عليهم الصلاة والسلام أولهم وآخرهم أول دعوتهم إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك قال الله تعالى: (ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فَقَالَ يَقومِ اعبدُوا اللهَ ما لكم من إله غيرُه).
وأضاف: وما فرض الله علينا من العبادات، وما نهانا عنه من المحرمات هو بعض حقوق الله علينا، لأن حق الله على العباد أن يذكر فلا ينسى، وأن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر وأن يحب أعظم من حب النفس والمال والأهل والولد وأن يقدم حبه على حب كل شيء، فالرب هو المستحق للعبادات لذاته لما اتصف به من صفات الجلال والكمال والعظمة والكبرياء والرحمة والقدرة على كل شيء ولما أسبغ على الخلق من النعم الظاهرة والباطنة ولم اتصف به من الأسماء الحسنى، والصفات العلى.
وأكمل فضيلته: والعبادات لله سبحانه هي عبادات القلوب، وعبادات الجوارح والأعضاء، فعبادات القلوب أفضل وأجل وهي الدعاء والإخلاص والإيمان واليقين والتقوى والإحسان والتوكل والإنابة والمحبة والرغبة والرهبة والخوف والرجاء والحب في الله والبغض في الله والزهد والورع إلى غير ذلك من أعمال القلوب، والصحابة رضي الله عنهم فاقوا الأمة باعتنائهم وتحقيقهم عمل القلوب فهي أساس عمل الجوارح، وعمل الجوارح هو أركان الإسلام الخمسة وما بعدها تبع لها.
وبيّن: والناس في القيام بعبادات الله تعالى درجات بعضها فوق بعض، فأعلى الناس درجة في عبادة الله من إذا قام بعمل صالح أراد به رضوان الله وثوابه فهو يجمع بين الأمرين وهذه الدرجة للمهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فاحرص على أن تريد بالعمل رضوان الله أولاً مع رجاء ثوابه، لتكون ممن اتبعهم بإحسان، والدرجة التي دون الأولى القيام بالعمل الصالح يريد به صاحبه الثواب من
الله ويفعل أحياناً أن يستحضر إرادة رضى الله، فهو على خير وعمله مجزى عليه الجزاء الأوفى، والدرجة الثالثة هي أن يقصر في بعض الواجبات ويغشى بعض المحرمات تقصيرًا لا يبطل أعماله ولا يحبطها فإن مات على ذلك فهو تحت رحمة الله إن شاء رحمه وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، وأقل الدرجات وأخطرها الدرجة الرابعة وهو أن يدخل في العبادة ويخرج منها ويدخل فيها ويخرج، فهو على ما مات عليه إن مات خارجا من العبادة فهو في النار وإن مات وهو داخل في العبادة حاسبه الله على ظلمه لنفسه أو لغيره، فهو تحت فضل الله وعدله.
واختتم فضيلته الخطبة بقوله: فاتقوا الله تعالى بالقيام بالواجبات، ومجانبة المحرمات، فمن اتقى الله يسر الله له الأمور ووقاه المهلكات والشرور، عباد الله اعملوا الصالحات وأحسنوا الظن بالله فالفائز من عبد الله وأحسن العمل وظن بربه خيرًا، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

F2rqdCzXEAAkhuYF2rqeXAWwAEgJy3F2rqfCWXEAAbO84
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد سعادة الوكيل المساعد للإعلام الجديد الأستاذ وائل بن مصلح الأحمدي بأن ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره"، والتي ستقام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، جاءت لتبرز مكانة المسجد النبوي، وتوصل رسالة السامية للعالم أجمع، وتوضح عناية بلادنا المباركة بمسجد رسول الله، وما شهده من تطورات معمارية، وخدمية وتقنية.

وأثنى الأحمدي على دور قيادتنا الحكيمة حول ما تقوم به وما تقدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من رعاية واهتمام لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

وأكد الوكيل المساعدة للإعلام الجديد على أهمية الإعلام في نشر الرسائل السامية وإبراز جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وخدمة زواره، مؤكدًا على دور الإعلام في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووكالتها بالمدينة المنورة، لإنجاح الندوة من خلال الصناعة الإعلامية الحديثة ونشرها في كافة وسائل الإعلام المختلفة، بكوادر متميزة مهنية واحترافية والتي تجهز للحدث بأعلى مستويات الدقة والتفاني.

واختتم الأحمدي تصريحه بالدعاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأن يحفظها الله ويديم نعمة الأمن والأمان على وطننا المعطاء.
قيم الموضوع
(0 أصوات)


صرح الوكيل المساعد للاتصال والتنسيق الإعلامي بـالمسجد الحرام سعادة الأستاذ منصور محمد المنصوري عن ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره" ودورها في التعريف بمنجزات المملكة العربية السعودية ودورها الرائد في خدمة المسجد النبوي خلال العصور السعودية المتتالية.

وقال المنصوري: لقي المسجد النبوي العديد من أوجه العناية والرعاية الفائقة منذ عهد المؤسس البن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهم الله- حيث يشهد المسجد النبوي منظومة عمل متناغمة بين كافة القطاعات لتحقيق مستهدفات التنمية والتطوير المستدامة برؤى تطويرية توائم في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.  والتي تمثلت في المشروعات الضخمة والتوسعات الكبرى التي قامت بها على مر السنين بلادنا الغالية.

وبين المنصوري إلى سعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تجويد مخرجات الندوة بما يضمن بعد عون الله وتوفيقه تحقيق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نحو التعريف بالتوسعات التي تعد من أكبر توسعات المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية والعناصر المعمارية كذلك إبراز الخدمات المتطورة المساندة والتقنيات الحديثة التي تم إدخالها في الحرمين الشريفين والتي سهلت على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
قيم الموضوع
(2 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة بالمسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وأكد في خطبته، أن الله -عز وجل- اصطفى شريعتنا الإسلامية الغرَّاء، فكانت صالحة لكل زمان ومكان، مُنَزهة عن العيب والخلل والنقصان.
وقال الرئيس العام أيها المؤمنون: إن من القضايا التي أَوْلاها التشريع المنزلة السامية المنيعة، وبَوَّأها من التحقيق الصدارة والطليعة، قضية الاجتهاد في الدِّين؛ فنوَّه بشأنه وآثاره، وحضَّ أولي العِلم على انتهاجه واستئثاره ، فهو أصل معتبر في الشريعة، قامت في الملة السمحة براهينه وشواهده، ولاحت للعلماء الثقاة ضوابطه وقواعده. وهو استفراغ الجهد في درك الأحكام الشرعية، فيما لا نص فيه.
وحدُّه أن يبذل الذي اجتهد مجهوده في نيل أمرٍ قد قصد، ولينقسم إلى صوابٍ وخطأ وقيل في الفروع يُمنع الخطأ، يقول الإمام الشاطبي رحمه الله: "والشريعة ما وضعت إلا لتحقيق مصالح العباد في المعاش والمعاد، ودرء المفاسد عنهم"، ومن القواعد الفقهية المعتبرة في هذا الشأن، "المشقة تجلب التيسير"، "وإذا ضاق الأمر اتسع"، كما أن مدار أحكام الشريعة على "جلب المصالح وتكمليها ودرء المفاسد وتقليلها"، والنصوص تنقسم إلى متواتر وآحاد وإلى ما هو قطعي الدلالة والثبوت وظنيهما والعكس مما يتطلب النظر السديد، والفهم الرشيد؛ حتى لا يظن ظان أن الدين قد تغير،والشريعة تبدلت، لكنه النظر العميق، والفهم الدقيق، والتيسير والسعة ومراعاة المصالح والمقاصد.

كما أكد الرئيس العام يسر الدين وانسجامه مع المتغيرات قائلا أيها المسلمون: لقد كان الاختلاف في فهم النصوص وتفسيرها أرضًا خصبة في بيان سعة الشريعة ومرونتها، وبرهانًا ساطعًا على يسر الدين وانسجامه مع المتغيرات ورعايته للمقاصد النيرات وتحقيقه للمناط في النوازل والمستجدات، أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة" فاختلفوا رضي الله عنهم في فهم ذلك على رأيين أقرهما المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكذا في جملة من المسائل والفروع عدها أهل العلم من اليسر والسعة التي لا يعيب فيها أحد على الآخر على ضوء القاعدة التيمية الذهبية رفع الملام عن الأئمة الأعلام، فالأحكام الثابتة: وهي الأحكام المنصوص عليها في القرآن والسنة، وتشمل أصول الإيمان، وفرضية العبادات، وتحريم القتل والسرقة والزنا... إلخ. فالأحكام لا مجال فيها لقول قائل أو إعمال عاقل فضلاً عن أن تتحدث الرويبضة في أمور الشريعة أو يخوض العامة في مسائل التحليل والتحريم وهم ليسوا في العلم شروى نقير أو قطمير.
وقال إخوة الإيمان: لقد كان لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- القدح المعلى في التيسير والسعة وفي تجديد النظر في المسائل الاجتهادية مع تغير الأحوال والظروف والمستجدات؛ وما فعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه في حروب الردة، حيث قَدَّم حفظ الدين على غيره. وما فعله عثمان بن عفان رضي الله عنه من جمع الناس على مصحف واحد.
وما فعله الفاروق عمر رضي الله عنه من درء الحد بالشبهة في عام الرمادة لعدم الإضرار، وقد كتب رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري كتابا جاء فيه: "ولا يمنعنك قضاء قضيت به اليوم فراجعت فيه رأيك وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق، فإن الحق قديم، ولا يبطله شيء، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل"، فإن الاجتهاد قد يتغير، وقال رضي الله عنه في مسألة في الميراث:"تلك على ما قضينا يومئذ، وهذه على ما قضينا اليوم"، وفي طاعون عمواس قال: "نَفِرُّ من قدر الله إلى قدر الله". وكان إذا نزلت نازلة جمع لها المهاجرين والأنصار وأهل بدر.
أولئك أصحابُ النبي وحِزْبُه ولولاهُمْ ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ، ولولاهُم كادت تَمِيدُ بأهلِها ولكن رَوَاسِيها وأوتـادها هُـمُ
وعلى هذا الهدي الرشيد سار أئمة الهدى علماء الإسلام: فتوسع الحنفية في إعمال الرأي والقياس، وللمالكية توسع في المقاصد وعمل أهل المدينة، وكان للشافعي قولان قديم وجديد، وللإمام أحمد روايتان بل روايات وأوجه وتخريجات، وكان هذا سائغا وليس باعثا للخلاف.ولما أراد الخليفة جمع الناس على مذهبٍ واحد نصحه بعض الأئمة بألا يفعل ذلك للتوسعة على الأمة، وألف مالك الموطأ ووطئه توطئة وألف محمد بن الحسن كتاب الخلاف ثم سماه كتاب السعة، وهكذا كان دأبهم وديدنهم؛ تيسيرًا وسعةً وإسعادًا، وتجديدًا دائمًا في مسائل النظر والاجتهاد.
وعن ضوابط التجديد والنظر في مسائل الاجتهاد قال معاليه: معاشر المسلمين: وإن من أهم ضوابط التجديد والنظر في مسائل الاجتهاد: أن يقوم عليه أهل الحل والعقد والرأي والعلم، فإن موافقة الشرع ومقاصد الشريعة تحتاج إلى العلماء الربانيين، ذوي العقليات الفذة والمَلَكات الاجتهادية، الذين يُحْكِمون الأصول والقواعد، ويَزِنُون الأمور بميزان الشرع الحنيف. وأن يكون مجال التجديد في الفروع والجزئيات والوسائل والصياغات ونحوها، لأن من سمات الشريعة الغَرَّاء؛ المرونة والصلاحية لكل الأزمنة والأمكنة، ومراعاة الظروف والمتغيرات، والأحوال والبيئات، وهذا يقتضي شرعًا وعقلاً أن تستوعب الشريعة هذه الأمور كلها. وأن يكون التجديد مُحَقِقًا لمصلحة شرعية معتبرة، أو دَارِءًا لمفسدة مُحَقَّقَةٍ أو راجحة.
وحذر معاليه من النيل من العلماء قائلا فلا يجوز النيل من العلماء السابقين والمعاصرين والحذر من تصنيفهم واتهامهم في عقائدهم ومناهجهم واجتهاداتهم، ولا اتهامهم بالتساهل في أمور الشريعة والتقصير فيها، ورميهم بالتهم والشنائع والشائعات المغرضة من أجل اجتهاد في مسألة، والطعن في نياتهم ومقاصدهم، بل هم بين مجتهد مصيب له أجران، ومخطئ له أجر، فيجب تقدير اجتهادهم، والأدب معهم كما هو منهج السلف رحمهم الله، فهم الرموز العلمية، والقامات الشرعية.
وقد قال الإمام الذهبي رحمه الله: "ولو أنا كلما أخطأ منا عالم أو إمام بدعناه وجهلناه ما بقي منا أحد ولكن الموفق من اغتفر قليل خطأه في كثير صوابه".
فقد عظم الخطب في ذلك والشغب المورد للمهالك، وهذا من أقبح المسالك في الجرأة على كلام العلماء واجتزاء النصوص وقطعها عن سياقاتها الصحيحة؛ مما عمَّق الفجوة، وأورث الفتنة، وبعث على التنازع والانقسام والله المستعان.

وأكد الرئيس العام قائلا ومن مجالات التجديد في المسائل الاجتهادية ما يسنه ولاة الأمر من أنظمة وتشريعات تحقق مصالح الرعية، ومن القواعد المقرة حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة، حكم الحاكم يرفع الخلاف، إذ الأصل في الأشياء الإباحة.
يقول الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله :"إذا أ جتمع صالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك امتثالاً لأمر الله تعالى فيهما لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾، وهذه الأمور لا يضبطها إلا أهل العلم الفقه والنظر حتى لا يكون التجديد مبنيًا على الرغبات والأهواء، والمشتهيات والآراء، ونحوه قال الإمام القرافي رحمه الله.
فاتقوا الله عباد الله وتمسكوا بشريعته تفلحوا وتسعدوا في الدنيا والآخرة: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وفي الخطبة الثانية حذر معاليه من الانفتاح الإعلامي وقال وفِي زَمَنِ الانْفِتَاح الإعلامِي العَالَمِي المُبْهِر، بِفَضائِيَّاتِهِ، وتِقَانَاتِه، لَزِمَ العُلماء الأجلاء، والدُّعَاةَ المخلصين الفُضَلاءبَذْل غاية الجهود للنظر في النوازل المستحدثات، والقضايا المستجدات، وإنَّهَا لَقِمِينَةٌ بِأنْ تُؤَصَّل على ضَوْءِ المفاهيم الشرعِيَّة الصَّحِيحَة، التي تُجَلِّي فِقْهَ المَآلاَت، واعْتِبار الأوْلَوِيَّات، والاجتهاد المقاصدي. ولَنْ يكون استِنْباطُ الرَّأي صَوابًا سدِيدَا، والفهم مُحْكَمًا رشيدَا إلاَّ أنْ يَرِدَ أدِلَّةَ مُسَلَّمَات الشريعة، وقواعِدَها المنيعة، ومَقَاصِدَها السَّامِية الرفيعة في ترفع؛ أن تلوكها أقلام الصحافة أو تتراشقها المنتديات وشبكات المعلومات، فَعَلَيْك بِالوَحْيَيْن لا تَعْدُوهُمَا واسْلُـك طريقَهُمَا بِفَهْـمٍ جَيِّدِ، فإذا تَعَـذَّرَ نَصُّ فهْمٍ غَامِضٍ فاسْتَفْتِ أَهْلَ الذِّكرِ كَالمُسْتَرشِدِ، ويتحقق ذلك بالاجتهاد الجماعي في المجامع الفقهية والهيئات العلمية مع مراعاة الأحوال والمكان والزمان والبيئات والظروف والعادات والأعراف والأشخاص التي بها يتجدد النظر في المسائل كما أفاض في ذلك الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين، وهكذا يتحقق التيسير والسعة والاسعاد في تجديد النظر في مسائل الاجتهاد.
وحول حرية الرأي قال كما ينبغي أن يُعلم أن ما يثار اليوم حول حرية الرأي والتعبير في تجاف عن الثوابت والقواسم المشتركة بين الثقافات والحضارات خلاف هذا المنهج الأصيل، مما يثير التعصب والكراهية والأحقاد وصدام الحضارات، ويبعث على التطرف والإرهاب. وما قضية تكرار حرق المصحف الشريف والمساس بمقدسات المسلمين إلا نماذج من سوء الفهم لما اشتملت عليه الشرائع من مراعاة المقاصد الكبرى في حفظ الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، فنعم للحرية المنضبطة وألف لا للحرية العبثية الاستفزازية المزيفة، فهل يعي العالم اليوم ضبط المصطلحات وعدم الانخداع بلبس الحقائق والعبارات بما يحقق عالماً إنسانياًّ يتحقق فيه الأمن والسلام والتسامح والتعايش والوئام.

IMG 2359IMG 2360IMG 2361IMG 2362IMG 2364IMG 2365IMG 23665938240415473974501 1215938240415473974501 1215938240415473974504 1215938240415473974505 1215938240415473974506 1215938240415473974507 1215938240415473974508 1215938240415473974509 1215938240415473974510 121