الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11804)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير واستهل فضيلته خطبته الأولى بالتذكير بتقلب الحال وعقاب الله للأمم التي عصت الله فقال: تمر علينا الغدايا والعشايا وتخطفنا الآجال والمنايا وتكدر عيشنا المصائب والبلايا فلا تركنوا إلى دنيا نوالها زوال ودوامها محال وغاية أمرها انتقال وارتحال كم سرت ثم سرت وكم برت ثم برت وكم درت ثم فرت .

وكم من غني ثري كان يلبسن الدفيء اللين من ثيابها وياكلن الطري الناعم من طعامها ويركب الهني الوطي من دوابها حتى برك الزمان عليه بجرانه ووقع عليه البلاء بأثقاله.

فيا من تجمعون حطامها وتكسبون آثامها لا تغرنكم الفسحت ولا تنسينكم المهلة ولا تظنوا أن الدنيا لا تحول ولا تحسبوا أن العطاء لا يزول واعتبروا بقوم قد انهمكوا في المعصية و تركوا الموعظة وتعالوا على التذكرة ولم يقصدوا الشكر ولا أصغوا إلى الإنابة قد فتح الله عليهم رخاء الدنيا وسرورها فظن العبيد أن النعم لا تبيد ففرحوا وبطروا فاستأصل الله شأفتهم، ومحا أثارهم قال جل وعز: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيئء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةفإذا هم مبلسون }.

قال قتادة: " بغت القوم أمر الله، وما أخد الله قوما قط إنا عتد سكرتهم وغرتهم وتعيمهم فلا تغتروا
بالله، إنه لايغتر بالله إلا القوم الفاسقون".

ثم اختتم فضيلته خطبته الأولى بنصح المسلمين بساعة اللقاء ويوم العرض فقال: فيا تعاست من جدد الله لهم النعم الغزار فنسوا الشكر والاستغفار حتى نزلت بهم النقمت وسلبت منهم النعمة
ويا أسفا على غافل لا يفيق إلا بعد فوات الأوان وانقضاء الزمان فتذكروا زمن النقلة وساعة اللقاء والعرض ويوم الحساب والتوفية وتذكروا نشر الصحائف فيها مثاقيل الذر ومثاقيل الخردل تذكروا يوما لا ينفع فيه الأب الشفيق ولا الأخ الشقيق ولا الصديق ولا الرفيق تذكروا ( يؤم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) فيا له من شغل شاغل وخطب هائل لا يلتفت فيه أحد إلى قرابته ولا إلى صحابته كل شأنه الضرار والاعتذار لعظم الأهوال وتغير الأحوال.

قال عكرمة: يلقى الرجل زوجته فيقول لها: يا هذه، أي بعل كنت لك؟ فتقول: نعم البعل كنت!
وتثني بخير ما استطاعت، فيقول لها: فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهبينها لي لعلي أنجو
مما ترين. فتقول له: ما أيسر ما طلبت، ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا أتخوف مثل الذي تخاف.

وإن الرجل ليلقى ابنه فيتعلق به فيقول: يا بني، أي والد كنت لك؟ فيثني بخير. فيقول له: يا بني.

إنى احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك لعلي أنجو بها مما ترى. فيقول ولده: يا أبت، ما أيسر ما
طلبت، ولكني أتخوف مثل الذي تتخوف، فلا أستطيع أن أعطيك شيئا.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن عشر ذي الحجة وفضلها فقال: تحل بكم العشر الزاهرات المباركات هي موطن النفحات وموئل البركات وخير أيام السنة والعشر المفخمة المقدمة المفضلة المبجلة التي أقسم الله بهن لفضلهن على سائر الأيام فقال جل وعز ( وليال عشر) وهي العشر الأولى من شهر ذي الحجة وقد ثبت فضل العمل الصالح فيهن على عمله في غيرهن ففي الحديث العظيم الجليل عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ولم يرجع من ذلك بشيء» أخرجه البخاري .

هي خير الأيام فضلا وزمانا وأعظمها قدرا و مكانا فأكثروا فيهن من التكبير و التحميد والتهليل
وسارعوا فيها إلى الأعمال الصالحة على اختلاف أنواعها وبادروا العشر قبل فواتها واغتنموها قبل
انقضاء زمانها واجتهدوا في الطاعات راغبين فيها غير متثاقلين عنها.

PHOTO 2021 07 09 14 11 39PHOTO 2021 07 09 14 11 47PHOTO 2021 07 09 14 11 55
قيم الموضوع
(1 تصويت)
أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد حرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن التوكل على الله فقال : أخرج الإمام البخاري في صحيحه: من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن إبراهيم عليه السلام، جَاءَ بِأُمِّ إِسْمَاعِيلَ وَهِيَ تُرْضِعُهُ، حَتَّى وَضَعَهُمَا بمكة، عِنْدَ دَوْحَةٍ فَوْقَ زَمْزَمَ، وَلَيْسَ بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ، وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ، فَوَضَعَهُمَا هُنَالِكَ، وَوَضَعَ عِنْدَهُمَا جِرَابًا فِيهِ تَمْرٌ، وَسِقَاءً فِيهِ مَاءٌ، ثُمَّ قَفَّى إِبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقًا، فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، فَقَالَتْ: يَا إِبْرَاهِيمُ، أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا الوَادِي، الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلاَ شَيْءٌ؟ فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَارًا، وَجَعَلَ لاَ يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ لَهُ: آللَّهُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ نَعَمْ، قَالَتْ: إِذَنْ لاَ يُضَيِّعُنَا، يا لها من كلمة عظيمة، تنبئ عن توكل عظيم، بخالق الأرض والسماوات! إذا كان الله أمرك بهذا، فلن يضيعنا، ثُمَّ رَجَعَتْ، فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام، حَتَّى إِذَا كَانَ بمكان لا يرونه فيه، استقبل بوجهه جهة البيت، ورفع يديه وقال: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾، وفي الحديث: فجاء الملك إلى أم إسماعيل، فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ أَوْ قَالَ بِجَنَاحِهِ الأرض، حَتَّى ظَهَرَت زمزم، فقال: ((لاَ تَخَافُوا الضَّيْعَةَ، فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ، يَبْنِيهِ هَذَا الغُلاَمُ وَأَبُوهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَهْلَهُ)).

ثم تحدث فضيلته مجابهة الشدائد بالتوكل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لقد مرت الشدائد والمحن بأفضل البشر، من الأنبياء والمرسلين، فقابلوها بالتوكل واليقين، والثبات على الحق المبين، فالأنبياء والرسل، هم أعظم الناس توكلا على الله؛ لعلمهم بأسمائه وصفاته وأفعاله، ويقينهم وثقتهم به، فقالوا لأقوامهم: ﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾، فكانت العاقبة لهم، والندامة والخسارة لأعدائهم.

وهذا إمام المتوكلين، فقد كان المثَل الأعلى في التوكلِ على ربه، وتفويضِ الأمر إليه، في جميع شؤونه وأحواله، ممتثلا لقوله: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً﴾، وكان يقول في دعائه: ((اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ))، رواه البخاري ومسلم.

وفي الصحيحين ومسند الإمام أحمد، عن جابر رضي الله عنه قال: نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ سَمُرَةٍ وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ، وَنِمْنَا نَوْمَةً، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَا، وَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: ((إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيْفِي، وَأَنَا نَائِمٌ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتًا، فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بجواب المتوكل على ربه-، فَقُلْتُ: اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَةِ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ قُلْتُ: اللهُ، فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ((مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟))، قَالَ: كُنْ كَخَيْرِ آخِذٍ قَالَ: ((وأَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟))، قَالَ: لَا، وَلَكِنْ أُعَاهِدُكَ عَلَى أَنْ لَا أُقَاتِلَكَ، وَلَا أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ، فَعفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخَلَّى سَبِيلَهُ.

قال الإمامُ ابنُ القيم: "والتوكلُ مِن أقوى الأسباب التي يدفعُ بها العبدُ ما لا يُطيق مِن أذى الخلقِ وظلمِهم وعُدوانِهم، وهو مِن أقوى الأسبابِ في ذلك؛ فإنَّ اللهَ حسبُه، أي: كافيه، ومَن كان الله كافِيَه وواقِيَه فلا مطمعَ فيه لعدوِّه، ولا يضرُّه إلا أذىً لا بدَّ منه؛ كالحرِّ والبرْدِ والجوعِ والعطشِ، وأما أن يَضرَّه بما يبلغُ منه مرادَه، فلا يكون أبدًا".

ثم اختتم فضيلته خطبته الأولى بفضل التوكل على الله وما يورثه فقال : إن التوكل على الله، يــورث الرضــا بالقضــاء والقدر، فمن توكــل على الله حــق توكــله، رضــي بأقداره، ونال رضاه ومحبته، وفاز بجنته، ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾، بل المتوكلون يدخلون الجنة بغير حساب، ففي الصحيحين، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ))، قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ((هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَلَا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)).

فمن اتخذ الله وكيلا، اطمئن قلبه، وسكنت نفسه، وقرّت عينه، وصلح باله، لعلمه أن الأمر كله بيد الله، فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وفي سنن الترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)).

فيا عبد الله: توكلْ على ربك يكفِكْ، وَاعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ.

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله فقال : إن تحقيق التوكل على الله، لا ينافي العمل والأخذ بالأسباب المشروعة، مع عدم الاعتماد عليها، فمن ترك الأسباب المأمور بها، فهو عاجز مفـرط مـذموم، والمتوكلون في كتاب الله هم العاملون، ففي صحيح البخاري، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "كَانَ أَهْلُ اليَمَنِ يَحُجُّونَ وَلاَ يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ: نَحْنُ المُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ، سَأَلُوا النَّاسَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾، والأنبياء عليهم السلام، مع عظم توكلهم على ربهم، كانوا يأخذون بالأسباب، فنوح عليه السلام، صنع السفينة، وأحسن التدبير يوسف عليه السلام، لإنقاذ مصر من المجاعة، وضرب موسى عليه السلام البحر بعصاه، وكان إمام المتوكلين عليه الصلاة والسلام، يباشر الأسباب، ويأمر بفعلها ومباشرتها، فشرب الدواء، وأمر بإطفاء النار عند المبيت، وقَالَ: ((مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟)) كما في سنن أبي داود، وفي حادثة الهجرة، أخذ صلى الله عليه وسلم بالأسباب الممكنة، فهيأ من يبيت على فراشه، ومن يرافقه في رحلته، والغار الذي يختبئ فيه، ومع هذا كله وغيره، وقف كفار قريش على باب الغار، فقال أَبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يا رسول الله، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا))، رواه البخاري.
 
﴿إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

ثم اختتم فضيلته خطبته الثانية بتذكير الناس بالعشر الأُول من ذي الحجة وفضلها وماكان صنع الصحابة فيها فقال : أن من فضل الله تعالى على هذه الأمة، أن جعل لها مواسم للطاعة، وإن من هذه المواسم الفاضلة، العشر الأوائل من ذي الحجة، ففي صحيح البخاري، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟، قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ))، فالعاقل من اغتنمها، وتعرض لنفحاتها، بكثرة الطاعات، والباقيات الصالحات، وفي مسند الإمام أحمد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ))، فيستحب في هذه الأيام، رفع الصوت بالتكبير، في المساكن والطرقات، والمساجد والأسواق، ففي صحيح الإمام البخاري:  كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما: يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا.

ومن الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة، عبادة الأضحية، وهي سنة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قدر عليها، وعلى من أراد أن يُضَحّي، أن يمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته، لما روى مسلم في صحيحه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ)).

Image 11111Image 22222Image 33333Image 44444
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 تعتزم الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بالتعاون مع الإدارة العامة لأكاديمية المسجد النبوي إطلاق برنامج تدريبي بعنوان (فن التعامل مع الزوار ) لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة يوم الأحد والإثنين بتاريخ ١-٢ ذوالحجة ١٤٤٢هـ . أوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني أن البرنامج يعد من البرامج المهمة، لتطوير وتنمية قدرات منسوبي ومنسوبات الرئاسة الاتصالية، لتسهيل عملية التواصل مع ضيوف الرحمن. من جانبه بين مدير عام أكاديمية المسجد النبوي الأستاذ باسم اللهيبي مدى ضرورة إقامة مثل هذه البرامج التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة لمنسوبي ومنسوبات الحرمين الشريفين. وأكد الوذيناني أن الأكاديمية تطلق هذه الدورات، لضمان تطوير قدرات الموظفين، والرفع من مستواهم في شتى المجالات، وذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، لتطوير الكوادر البشرية بما ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كشفت وكالة الشؤون الإدارية والمالية والإدارات التابعة لها استعداداتها لموسم الحج الاستثنائي لعام 1442هـ , بخطط تواكب تطبيق كافة البروتوكولات الصحية لإظهار موسم الحج بشكل آمن وصحي. وقد سخرت الوكالة كافة خدماتها التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات لضيوف الحرمين الشريفين في أجواء صحية يسودها الطمأنينة والروحانية لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، حيث تأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة –حفظها الله– والتي تولي الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً، وبمتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس . كما وضعت الوكالة خطة عمل محكمة لتحديد آلية ساعات العمل لمنسوبي الرئاسة، وذلك بمعدل 8 ساعات يومياً مقسمة على ثلاث ورديات، لضمان تقديم الخدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة، وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام على التواصل الدائم وسرعة الاستجابة بما لا يخل بمنظومة الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام ولضمان سير العمل، حيث تقدم الوكالة وعبر الإدارات التابعة لها جميع الخدمات المتعلقة بمنسوبي الرئاسة والتي تساعدهم على أداء مهامهم على أكمل وجه.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدورة العلمية العامة الثامنة والتي عقدت عن بعد بعنوان "أحكام الحج ومقاصده في ظل الجائحة". وأوضح فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي أن الدورة عُقدت تحت رعاية كريمة من فضيلة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس والتي استمرت لمدة خمسة أيام. وأشار الشيخ المقوشي إلى أن الدورة العلمية المكثفة والمتخصصة في أحكام الحج كانت بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة الذين بدورهم قدموا محتوى متميزا يشاد به، إلى جمهور العالم العربي والإسلامي والتي بلغت 22 مجلساً علمياً، والتي تضمنت سلسلة محاضرات تناولت موضوعاتها عن تفسير آيات الحج وأحكام الحج ومقاصده في ظِل الجائحة والواجب الشرعي في ذلك، انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية، واللذان يعدان منبراً لنشر هدايات هذا الدين وتوجيه وإرشاد المسلمين وصرحا من صروح الهدى للعالمين. وقد أكد سعادة الأستاذ ماجد المحمادي مدير إدارة الدورات التوجيهية والارشادية أن الدورة حظيت بما يقارب ( ٢٣٣٥) مستفيد من المحاضرات العلمية، فيما كانت برامج التواصل الاجتماعي تبث لجميع أقطار العالم العربي والإسلامي والتي أشرفت عليها وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات بكل احترافية ومهنية لإيصال رسالة الدين الإسلامي الوسطي الحنيف عبر المنصات الرقمية المختلفة. وأختتم المحمادي حديثه بأن هذه الدورات تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- لإبراز دور الرئاسة التعليمي والتوجيهي والإرشادي - عن بعد - تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله تعالى . يُذكر أن المجالس العلمية متاحة حالياً عبر المنصة الالكترونية (منارة الحرمين) على الرابط التالي : ‏ اضغط هنا
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تدعوكم وكالة الشؤون التوجيهية والارشادية لمشاهدة الدورة العلمية العامة الثامنة سلسلة محاضرات الحج مسائل وأحكام لعام ١٤٤٢هـ ، عن طريق مسح الباركود أو بالضغط على الرابط التالي : 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ضمن مساعي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ضبط مخرجاتها النهائية والاستفادة من إمكانياتها المتاحة لديها لتحقيق الأهداف المرسومة لها، والعمل على التقليل من الهدر في الوقت والجهد والمال، ورسم خارطة واضحة لها؛ أصدرت أكاديمية المسجد الحرام حقيبة تدريبية منهجية، وفقاً لمؤشرات الأداء الخاصة بمبادرات الرئاسة لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، واضحة ومحددة يمكن قياسها، أوضح ذلك مدير عام أكاديمية المسجد الحرام سعادة الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني.
وأضاف سعادته أن الهدف من إصدار هذه الحقيبة تدريب منسوبي الرئاسة على أفضل الممارسات لكتابة التقارير وإجراءات تحليل قاعدة البيانات باحتراف، وفهم بناء نظام قيادة الأداء الرئيسية، واكتساب المهارات التطبيقية في تصميم معايير نظام تحسين الأداء، والتدرب على مهارات تنظيم سلسلة المبادرات المقترحة لتحديد الأهداف، ومهارات عقد اجتماعات مراجعة الأداء، وتصميم سيناريوهات التحسين المستمر المختلفة، واكتشاف آليات خلق ثقافة بناء مؤشرات الأداء.
وجاء في البرنامج التدريبي لهذا الإصدار تعريفات ذات العلاقة، وبيان مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهميته وعمليات بنائه، وأهم المراجع التي سقت هذا البرنامج الثمين؛ والذي يعود على منسوبي الرئاسة بالمنفعة والتطوير في قياس الأداء وبناء الخطط.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كشفت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية عن أول ثلاث عينات من الثريات الجديدة والمصممة خصيصًا لمشروع مبنى زيادة الطاقة الاستيعابة للمطاف والتي تتميز بتصميمها الفريد المتسق مع الطابع المعماري المتفرد للمسجد الحرام والمصنوعة من الاستانلس ستيل والمطلية بالذهب عيار (24) بسمك (2) ميكرون ، وتزن الثريا الواحدة (280) كيلوجرام مع طبقة حماية من اللاكر ذات المقاومة العالية للخدوش والصدمات بقطر يساوي (2,38م) ثابت لجميع أدوار مبنى المطاف وبإرتفاع يصل حتى (3600) مم يختلف تبعاً للطوابق والمناسيب المختلفة للمبنى ومزودة بنظام إنارة مرشدة للطاقة LED .
ويتيمز نظام التعليق المخصص لها بديناميكية ومرونة عاليتين نوع "دوبلكس" لمقاومة التيارات الهوائية والتغيرات المناخية لتتحمل الرياح بسرعة تصل حتى (152) كم / ساعة، بما في ذلك الزلازل والهزات الأرضية طبقاً لأفضل المواصفات الفنية والممارسات الهندسية المتبعة في هذا المجال ومن أهمها كود البناء السعودي.
وأوضحت الوكالة بأنه سيتم توفير عدد (114) ثرية للدور الأرضي من مبنى المطاف، وثمانية قطع للدور الأول بينما سيتم تخصيص (123) ثرية للدور الأول ميزانين بإجمالي (245) ثرية لكامل المشروع.
ويأتي ذلك ضمن العناية والرعاية الكريمة من الدولة الرشيدة "أيدها الله" لتقديم أفضل الخدمات من خلال تبني أفضل الممارسات في مجال الإنشاءات واعتماد أجود المواد والأنظمة وأحدثها رعاية ببيت الله الحرام، واهتماماً في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، واختتم القرشي حديثه رافعاً وافر الشكر وعظيم الأمتنان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحرصه ومتابعته وتعزيزه لتقديم أفضل الخدمات في إطار هندسي متكامل مواكب لأحدث التقنيات وأفضلها.
 

IMG 20210708 WA0018
IMG 20210708 WA0019IMG 20210708 WA0021IMG 20210708 WA0017
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ضمن منظومة الخدمات المتكاملة التي قامت بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعمل على إعدادها استعداداً لموسم الحج لهذا العام ١٤٤٢هـ، أعلنت إدارة الحركة بالمسجد الحرام كامل جاهزيتها لتقديم خدماتها خلال موسم الحج لهذا العام من خلال عدد من الخدمات التي تقدمها لهم من نقل وصيانة وغيرها من الخدمات.

حيث قال سعادة مدير إدارة الحركة الأستاذ فهد العبدلي أن الإدارة تقدم هذه الخدمات عبر أكثر من (٢٠) مركبة مشاركة في هذا الموسم بكامل كوادرها من سائقين وفنيين يعملون بكامل طاقاتهم لتقديم كافة الخدمات، ويبلغ عدد الفنيين (16) فني صيانة، و(13) سائق لهذه المركبات، ويبلغ أسطول المركبات لإدارة الحركة قرابة (89) مركبة، ومن ضمنها (4) دراجة نارية موزعة كلاً حسب المهام التي تقوم بها.

وبين العبدلي أنه يتم نقل منسوبي ومنسوبات المسجد الحرم والرئاسة عبر خدمة النقل الترددي من مواقف كدي إلى المسجد الحرام ومن موقف الجمرات إلى المسجد الحرم حيث وفرت عدد من الحافلات لنقل منسوبيها بطاقة استيعابية (٢٩) للباص الواحد تقوم بنقلهم صباحاً ومساءً.

وأضاف العبدلي أنه في جانب الصيانة جهزت الإدارة ورشة متنقلة، عبر مركبة متنقلة تقوم بإصلاح المركبات المتعطلة في الحالات الطارئة ويوجد سطحه يتم نقل المركبة التي يتعذر إصلاحها إلى ورشة الصيانة بالحركة.

وَبَيْن العبدلي أن المركبة المخصصة لنقل ثوب كسوة الكعبة المشرفة مجهزة بشكل كامل ، فقد حرصت الرئاسة على عمل ومتابعة الصيانة المستمرّة واللازمة لها، واكتست المركبة بالشعار الجديد للمجمع بعد صدور الأمر السامي بتغيير المسمى من مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وتقوم المركبة بمهمتين؛ هي نقل الكسوة الجديدة من المجمع إلى المسجد الحرام وإعادة الكسوة المستبدلة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

واختتم العبدلي حديثة بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من وكالة الشؤون الفنية والخدمية وتنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، والتي تقدمها الرئاسة داعياً الله -عز وجل- أن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.

image 64873271image 64873272image 64873273image 64873274
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكَّد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد على عموم مديري الإدارات الميدانية العاملة بالمسجد الحرام ومنسوبيها بمضاعفة الجهود والجاهزية التامة والاستعدادات المثلى لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم حج ١٤٤٢هـ.

جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع الإدارات الميدانية العاملة في المسجد الحرام، بحضور سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة مديري العموم بالمسجد الحرام.

وأكد سعادته خلال الاجتماع على أهمية بذل كل الإدارات كافة إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج ١٤٤٢هـ وفق الإجراءات الوقائية والاحترازية لموسم حج ١٤٤٢هـ، والاستعداد الكامل وتوفير كافة السبل والإمكانات البشرية والتقنية من أجل المتابعة والإشراف على الخطط التشغيلية للإدارات المسجد الحرام, وسرعة التجاوب مع الجهات الخارجية ذات العلاقة لمراقبة الأعمال بالمسجد الحرام.

وجرى التطرق خلال الاجتماع لأهم الموضوعات المتعلقة بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام وكيفية تطويرها وبحث السلبيات وفرص التحسين والمعوقات وإيجاد الحلول لها.

وجرى خلال الاجتماع استعراض رحلة الحاج من دخوله بلاط ساحة الحرم للمسجد الحرام لحين انتهائه، والتأكد ‏من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الجسدي في أماكن المصليات ومسارات الطواف ومداخل المسجد الحرام ومخارجه.

وحث سعادته في ختام الاجتماع على بذل المزيد من الجهود وتكثيف المتابعات الميدانية التي تساهم في رقي الخدمات المقدمة في المسجد الحرام إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بوجوب العمل بكل مهنية واحترافية لتحقيق أعلى معايير الخدمة لزوار وقاصدي المسجد الحرام وفق ما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.