أشاد فضيلة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، بصدور الموافقة الكريمة على إقامة ندوة "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره".
وذكر فضيلته بأن هذه الندوة جاءت للتعريف بجهود المملكة في خدمة المسجد النبوي وإعماره تجسيداً لاهتمام الدولة المباركة وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
وأضاف الشويعر بأن هذه الندوة المباركة ستهتم في تحقيق الأثر عالميًا، والتي ستركز على إبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وعنايتها الفائقة بالمسجد النبوي وزائريه، وتساهم في إيضاح رسالة المسجد النبوي الشريف المتسمة بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الدين الإسلامي وسماحته، بدعم منقطع النظير من القيادة الرشيدة - حفظها الله- للحرمين الشريفين وحرصٍ حثيث في تكريس قيم التسامح وتوجيهٍ نير في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم أجمع.
وبيّن فضيلته بأن هذه الندوة وبما تتسم به من مميزات عدة سيكون لها الأثر الإيجابي وذلك لما وضع لها من خطة عمل تنفيذية قوية ولوجستية وتنظيمية معيارية رصينة ذات أثر إعلامي عالي وبحضور أصحاب السماحة والفضيلة والوزراء لإثراء الندوة.
واختتم تصريحه الدكتور أحمد الشويعر بأن الجهود في الحرمين الشريفين وبشكل مستدام تحرص على تسخير كافة الإمكانات والسبل لا سيما توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي وذلك وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر الميامن -حفظهم الله ورعاهم- في تسخيرها وتوفيرها للحرمين الشريفين ولقاصديهما من حجّاجٍ وعمّارٍ وزوّار.