الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11824)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي فتحدث في خطبته الأولى عن التأمل في خلق الله للإنسان فقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} أية في كتاب الله رسمت معالم مسيرة الإنسان في الحياة، ومراحل تنقله فيها ، ضعف ثم قوة ثم ضعف ، طفولة ثم
شباب ثم شيبة، نرى هذه المراحل فيمن حولنا، ونبصرها في أنفسنا، وفي كل المراحل يلازم الإنسان ضعف دائم لا ينفك عنه ولا يغادر مسيرته ، فهو لا يدرك مآلات الأمور ، ولا يضمن استقرار حياته ساعة من نهار ، ولا يعرف ماذا سيحدث غدا .

أولى هذه المراحل حين يكون فيها وليدا في المهد، لا يقوى على القيام بشؤون نفسه ، وفهم محيطه ، ضعيف في بدنه وسمعه وبصره وعقله ، ثم يمده الله بالقوة شيئا فشيئا، يهيئ أسبابها ويرسى بنيانها، وهو سبحانه القادر على دوامها ، قال تعالى:{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

ومن تأمل حال الضعف في مرحلة الطفولة أيقن أنه يسير في الحياة برعاية الله وحفظه ومننه ، وكمال حكمته ورحمته وإحسانه وبره ولطفه. وأننا فقراء إليه في كل مراحل حياتنا { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }.

ثم تحدث فضيلته عن مرحلة الشباب فقال: وفي فترة نشوة القوة قد ينسى المرء هذه الحقيقة؛ فيشمخ بأنفه ، ويعتد بقوته ، ويتباهى بسطوته، ويمتلئ غطرسة وكبرياء.

{ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} وهذه مرحلة الشباب، أعز مراحل العمر ، والتي تتسم بالحيوية والعزيمة ، وهي مصنع النجاحات والمؤمل أن صاحبها ينفض عن كاهله الكسل والخمول ، وينطلق
يشق العباب متوشحا همة تواقة للمعالي ، متخلقا بالترفع عن السفاسف والدنايا، يكرس شبابه في طلب العلم والعمل المثمر ، يبني عقله، وينمي فكره ، ويقوي إيمانه ، ويطيع ربه، يستثمر
مواطن قوته ، ومواسم قدرته ليلقى ربه وهو راض عنه ، ويصنع أثرا طيبا في مجتمعه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمسا قبل خمس،
شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك).

واختتم فضيلته خطبته الأولى عن انقضاء القوة والشباب فقال: ومع تقلب الأحوال قد يفقد المسلم صورا من القوة مع انقضاء مراحلها، ثم قد ينعكس ذلك في تعامل الناس معه: فمن كان منطلق قوته حسن علاقته مع الله، وجاهه عند الله عز وجل،
والاستزادة من العلم والعمل؛ فإن قوته في ازدياد، ولن يضره صدود من صد ، وقد يهيئ الله له من السعادة والنعيم ما يكون أفضل مما فاته .

وهذه القوة تتجمل وتزدان بالاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم من الرجولة، والعفة، وقوة الإرادة، وكظم الغيظ، وجهاد النفس والشيطان ،
والثبات، والصبر، والتفاؤل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير واحب إلى الله من المومن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان) ومن الضعف ضعف الهمة ، والاتصاف بسيء الأخلاق ، والجبن والكسل، والتفريط والإفراط ، والحسد وسوء الظن، والتجسس والكذب ، والغيبة والنميمة.

وحال القوة من أعظم النعم التي يجب على المسلم الحفاظ عليها واستعمالها في مرضاة الله، مستحضرا أن الشكر يزيد القوة قوة ويحصنها من الزوال ، وأن كفران هذه النعمة سبب لسلبها وتبدد الأحوال .

وتحدث فضيلته في خطبته الثانية عن سبب تقوى نعمة القوى فقال: وتقوى نعمة القوة وتدوم بملازمة الاستغفار ، والمبادرة إلى التوبة عند الوقوع في الزلات ، قال الله تعالى على لسان نبيه هود عليه السلام {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ }.

ولا ينسى المسلم وهو في مرحلة القوة من هو أقوى منه ، وهو الله سبحانه وتعالى، الذي وهبه القوة وأسبابها، قال الله تعالى : {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً}.

ولئن غابت القوة عن المسلم ظاهريا، فإنه في حقيقة الأمر قوي إن استحضر معية الله القوي العزيز ، قال تعالى : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ }.
قيم الموضوع
(3 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس واستهل معاليه خطبته الأولى عن الفتوى في عصر التقانة فقال: في زَمَنِ الانْفِتَاح العَالَمِي المُبْهِر بإعلامه وفَضائِيَّاتِهِ، وتِقَانَاتِه، وعولمته وشَبَكَاتِه، وطَوَارِفِهِ ومُخْتَرَعَاتِه، تَبْرُزُ قضية شرعية مهمة، ذاتُ مقامٍ رفيع، وشأنٍ عظيم بديع، تُناشد الأمةَ دون الانحدار، وتستلفت هِمَمَ الغُير أن ترتدَّ في سحيق القرار، تلكم -أيها الأحبة الكرام- هي قضيةُ الفتوى والتوقيع عن رب البريات عبر القنوات، ووسائل الاتصال الحديثة والتقنيَّات.

للفتوى في شريعتنا الغَرَّاء، مكانة سامِقة سَمِيَّة، ومنزلة شريفة عَلِيَّة، بها تستبين معالم الدين، وتنجلي مبهمات الأحكام عن المستفتين، ويتلقى المسلمون أحكام رب العالمين. وهي فرض كفاية، إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين، حتى لا تخْلُو الأمة من قائم لله بالإفتاء والبيان، بالدليل والبرهان، ذاك هو الأصل في حُكمها، ولعظيم شأنها تولاها رب العالمين بِذَاتِه العَلِيَّة فقال سبحانه: ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ﴾، وقال عز وجل:﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ﴾، وكان أول من نال شرف الإفتاء، والتوقيع عن رب الأرض والسماء، فَرَقَى بالإفتاء الذِّروة والمنتهى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فعلَّم الصحابة آدابها وأحكامها، ثم تولّى زمام ذلك بعده صحابته الأطهار، ثم أهل العلم من السلف الأبرار، والتابعين الأخيار رضي الله عنهم ما تعاقب الليل والنهار. ولمعرفتهم بمكانتها وخطورتها كانوا يتهيبون الإفتاء، فَمَا منهم من أحد يُستفتى عن شيء إلاّ وَدَّ أن أخاه كفاه الفُتْيَا، فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:"لقد أدركتُ في هذا المسجد عشرين ومائة من الأنصار، وما منهم من أحد يُحَدِّث بحديث إلاّ وَدَّ أن أخاه كفاه الحديث، ولا يُسأل عن فُتيا إلاّ ودَّ أن أخاه كفاه الفُتيا".

وعن الإمام أحمد قال:"مَن عَرَّض نفسه للفُتيا فقد عَرَّضها لأمرٍ عظيم"، ويقول بِشر الحافي:"مَن أحبَّ أن يُسأل، فليس بأهلٍ أن يُسْأل"، وقال ابن الصلاح :"هاب الفُتيا مَن هابها من أكابر العلماء العاملين وأفاضل السالفين والخالفين، وكان أحدهم لا تمنعه شهرته بالأمانة، واضطلاعه بمعرفة المعضلات في اعتقاد من يسأله من العامة من أن يدافع بالجواب، أو يقول: لا أدري، أو يؤخر الجواب إلى حين يدري ".

وتحدث معاليه عن الحاجة إلى الفتوى فقال : الحاجَة إلى الفتوى قائمة إلى قيام الساعة، لا يخبو نورها، ولا تَتَغَوَّرُ بُحُورها، والحاجة لها في هذا العصر الهَائج بالمُتغيرات، المصطخب بالتحولات، العاجِّ بالمخترعات والفضائيات والتقانات، والشبكات والقنوات التي أحالت أقطار المعمورة، الشَّاطَّة المتنائية، إلى قُرىً مُتَسَامِتَةٍ مترائية، آكد وألزم، وأوجبُ وأحْتَم. إلا أنَّ الغيور ما أكثر ما يَرَى من أشباه المفتين، وأنصاف المتعالمين، الذين يتجاسرون –وبجرأة عجيبة- على مقام التَّحليل والتحريم.

إن من أوجب الواجب أن يقوم بهذا العمل المؤهلون دون المتعالمين، والأُصَلاء دون الدُخَلاء؛ حِفظًا لدين الأمة، وتوحيدًا لكلمتها، وضبطًا لمسالكها ومناهجها؛ وقَصْرُ فتاوى القضايا المهمات، والنوازل والملمَّات على ولاة الأمور ومَنْ في حُكْمِهم من العلماء الموثوقين، والجهات المخوَّلة، كهيئات كبار العلماء والمجامع الفقهية والهيئات الشرعية، كي تُحْكَم الأحكام، وتُزَمَّ أمور المسلمين والإسلام، قال الحافظ ابن عبدالبر :"الإمام والحاكم إذا نزلت به نازلة لا أصل لها في الكتاب ولا في السُّنة، عليه أن يجمع العلماء وذوي الرأي، ويشاورهم".

ومن الضوابط المهمة، للفتاوى في عصر التقانة، التي تُذَاع على عالم مفتوح، لا يُفرِّق بين المِلَلِ والمذاهب، والفِرَقِ والمشارب، والثقافات والأفكار، ألا يتولاها إلا المؤهلون الأكفاء.

وبين معاليه أداب الإفتاء والاستفتاء فقال: ومما ينبغي العناية به معرفة آداب الإفتاء والاستفتاء، فإن للمفتي آدابًا وأخلاقًا تُجَمِّل منصبه، وتُكمِّل منزلته، وتستميل قلوبَ السَّائلين وأبصارهم بما يليق بجلال الإفتاء ومكانته، ومن أهمها صلاحُ النِّية وصِدْقُ اللجوء إلى رَبِّ البَرية، و أن يُوافِقَ قولُهُ عَمَلَه، وأنْ يكونَ الحقُ رائدَه، والنصُّ دَلِيلَهُ ومُرْشِدَه، حَسَنُ الاستماع، جيّد الملحظ، مستفسرًا لما يحتاج إلى استفسار. وعلى المستفتي أن يتحرَّى في سؤاله المفتي التقي الورِع الثقة، و أن يُوَقِّره ويحترمه ويُجِلّه، و لا يسأل عن المسائل الشاذة، ولا يُلَحَّ في تطلّب الجواب، و لا يسأله في حال ضجره، أو هَمِّه، أو غير ذلك مما يشغل قلبه وفكره، وأن يحرص على الإيجاز والاختصار مع الوضوح والبيان، ويدعو للمفتي في حضوره وغيبته، ولا يواجهه بما يكره من الألحاظ أو الألفاظ.

وهنا دعوة موجهة لعلماء الأمة؛ للحفاظ على هُوية الأمة الإسلامية ووحدتها ووسطيتها واعتدالها، وتعاهدها بالتفقيه والتوعية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتصدي للشبهات المضللة والدعوات المغرضة، وفوضى الإفتاء عبر الوسائل الحديثة، ومواقع التواصل المختلفة، وتقوية التواصل مع شباب الأمة لتعزيز نهج الوسطية بينهم، وتحذيرهم من التفرق والتحزب والمذهبية والطائفيةِ والتعصب، وتحقيق القدوة الصالحة لهم، والاجتماع على القضايا الكلية ومنظومة الأخلاق والقيم الكبرى، والتحلي بأدب الخلاف في مواضعه صونا لمصالح الأمة العليا، خاصة في زمن الانفتاح الإعلامي العالمي، بفضائياته، وتِقَانَاتِه.

واختتم معاليه خطبته الأولى بالنصح للأمة بمراعاة العلماء وأهل الفتوى فقال: وإنه ليجدر بأبناء الأمة أن يَرْعَوا للعلماء وأهل الفتوى حقهم، ويعرفوا لهم فضلهم، ويرفعوا مكانتهم، ومن حق أهل العلم الرجوع إليهم والصدور عنهم، خاصة في النوازل والمستجدات، وعند حصول الفتن والنوازل العامة، ووضع الثقة بِهم فهم أهل الدراية، لاسيما عندما تشتبه الأمور وتلتبس الحقائق، ويكثر التشويش والخلط، حينئذ تُعْطَى القوس باريها ليقول أهل العلم قولتهم، والناس لهم تَبَع. قال الحسن البصري :"الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالِم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل".

وخير من ذلك وأعز قول المولى جل وعز :﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾، نفعنا الله وإياكم بمحكم كتابه، وهَدْي خطابه، وجنبنا مسالك التعالم والزلل، وما يُسْخِط الباري بالفعل والقول الخَطَل، أو أن نقول عليه ما ليس لنا به علم، أو نتقحّم في شرعه ما ليس عندنا فيه فهم، إنه جواد كريم.

وتحدث معاليه في خطبته الثانية عن عصر الثورة التقنية فقال: وفي لُجَجِ احتدام العالم واضطرابه، وتخلخُل أركان أمنه واحترابه، وفي عصر الثورة التِّقَنية، وأوْج الحضارة والمدنية، يشاد بالحدث العلمي المهم؛ إقامة ندوة:"الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على القاصدين"، تأكيدا على عناية ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، حِسًّا ومَعْنَى.

وقد أُثْلجت صدور المؤمنين، وقَرَّتْ أعين الغيورين، بوثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى الصادرة عن الندوة المباركة التي عَزَّزَت مكانة الفتوى، وأبَانَتْ التزام بلاد الحرمين الشريفين منهج الوسطية والاعتدال في شتى المجالات؛ وخصوصا في الفتوى، وعنايتها ببناء المُفْتِين، وحرصها على استثمار التِّقَانة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ لإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية والتوجيهية والإرشادية وفق منهج الاعتدال والوسطية بمختلف اللغات العالمية؛ للتسهيل والتيسير على قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزائرين.

فجزى الله قادة هذه البلاد المباركة؛ منارة التوحيد والعقيدة، ومأرز الإيمان ورائدة الاعتدال والوسطية خير الجزاء، وجعلها في موازين أعمالهم الصالحة.
IMG 20220603 134207 456IMG 20220603 134204 166IMG 20220603 134213 521
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تسلم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نظم البيان الختامي الذي القاه فضيلة الدكتور محمود بن محمد الكبش.
وأثنى معاليه على هذه الأبيات التي جسدت اهتمام ورعاية ولاة أمرنا الميامين حفظهم الله بالإفتاء في الحرمين الشريفين خدمةً لقاصديهما، وما نتج عنه من نجاح للندوة وفق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وفي الختام رفع معاليه شكره لفضيلة الشيخ الدكتور محمود بن محمد على مشاركته، سائلا الله عز وجل أن يبارك فيه ان يبارك في ولاة أمرنا الميامين حفظهم الله ورعاهم وأن يجزيهم المثوبة على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم.
نظم فضيلة الشيخ الدكتور محمود بن محمد الكبش:
الحمدلله الكريم الهادي   عباده للخير والرشاد
ثم الصلاة والسلام الابدي  على النبي خير داع مرشد
وبعد؛ ذا نظم حوى بيانا   لندوة الفتوى بذا أبانا
في الحرمين اختص، والحضور  أميرنا المبجل المشهور
مفتتحا بشيخنا الفوزان  وشيخنا السديس ذي البيان
والمتحدثون طرا علما   وذكرهم في العالمين قد سما
فجاء فيه العلم بالتسديد   فهاكه منظم البنود
فأولا: بيان ما للفتوى   من منزل سام عظيم يروى
مع التزام ساد دون شطط  بمنهج معتدل ووسط
فيها، وفي بناء كل مفتي  توعية للقاصد المستفتي
والثان: أن تستثمر التقانة  في خدمة الضيوف للابانة
عن حكم شرع ربنا تعالى   بكل يسر يرفع الإشكالا
لاسيما مع الزحام الحادث  فيلزم التغيير لا من عابث
َوالثالث: السعي إلى إنشاء   بنك الفتاوى دونما إرجاء
يعنى بجمع كل ما تعلقا   بالحرمين، بل وأن يحققا
ترجمة لها، وأن تبرمجا   لكي يعم نفعها وترتجى
والرابع: الجمع لكل ما مضى   من الفتاوى في الكتاب مرتضى
موسوعة معلمة للفتوى   وإن تكن رقمية فأقوى
ترعى تنوعا جرى في الحال   أو كان في مذاهب الرجال
وتجمع المسائل النوازلا   في الحرمين والصحيح الفاضلا
وخامسا: صناعة الإعلام   ترقى بتسجيل من الأعلام
مقاطع مرئية توضح   لقاصد أحكام حج صححوا
ومن أتى لعمرة أو زائرا   بلغة يفهمها بلا امترا
وسادسا: وضخ دليل مرشد   في الحاسب الآلي بكل مورد
توعية لقاصد المشاعر  بالحكم في مسائل الشعائر
وسابعا: تأهيل كل عامل   في خدمة الضيوف بالتعامل
مع كل نازل من الأحوال   بأحسن الأفعال والأقوال
وثامنا: حصر جواب السائل  بالمتأهل من الأفاضل
والوسطي منهج وفكرا   وباعتدال يستبيح يسرا
لسائغ قرره الكبار    أو كان باجتماعهم يصار
إليه عند نازل قد حلا   من هيئة او مجمع قد هلا
والتاسع: التزام مفت   أنظمة مرعية حفظا لكل تقدمة
من خطط تدير كل حشد   بلا تحزب ولا تعد
والعاشر: الإفتاء بالمشهور  من الفتاوى لا من المستور
أو شذ منها، واعتماد المتحد    في منسك الحجاج عند المجتهد
إن أمكن الأمر، مع التيسير   كما مضى بغير ما تعسير
معتبرا مذاهب الأعلام    مجتنبا مزالق الاقزام
وحاد عشره: بأن يراعي   إيضاح فتوى الناس بالإسماع
وأن تكون سهلة مفهومة    للخلف في الثقافة المعلومة
وساعيا في الحل لا التعقيد    يرجو به جمعا على التوحيد
وبعد ذا: تعزيز دور الفتوى   في حفظ أمن دولة لتقوى
وتحفظ الحقوق للاوطان    وطاعة الولاة والاعوان
وتنبذل التطرف المذموما   والعنف والارهاب والسموما
وفي البيان: عززوا التعاون   بين المؤسسات لا التهاونا
وأن تقام ندوة ومؤتمر   كمثل ذا لكن بشكل مشتهر
وجمع كل ضابط وشرط   من الرئاستين دون بسط
وأن يرى في جامعات المملكة  نشاط بحث يرسمون مسلكه
وأن يجيب السائلات بحرم   مؤهلات؛ في الشريعة إن حتم
وأن يضم في منهج التعليم   مقرر الفتوى من العليم
ومرحبا بكل من يبادر   في خدمة الفتوى ولا يكابر
وفي الختام: كي يكون العمل   منفذا لا في فضاء يهمل
لا بد من إيجاد من يتابع   من الرئاستين كي يسارعوا
في رفع تقرير بكل آن    فهذه توصية البيان
والحمدلله وصلى الله    على نبيه ومصطفاه
قيم الموضوع
(2 أصوات)

زار سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهبين من ذوي الإعاقة المستشار الإعلامي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والوفد المرافق له من الموهبين من مختلف الدول العربية مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وكان في استقبالهم سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ حمزة بن عبدالإله العيوني.
وفي بداية الزيارة رحب السويهري بالحضور ثم اطلعوا على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، وقد أشادوا بما رأوه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق كافة تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها .
كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان والجودة .
وأعرب سعادة الدكتور عمار بوقس عن عظيم امتنانهم لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، وسعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة  الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي لإتاحة هذه الفرصة  الكريمة  التي أثرت معلوماتهم العلمية وأطلعتهم  على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين .

0233EC0F AF39 48F9 A9D8 B19D40AAB0D0
قيم الموضوع
(6 أصوات)

عقد سعادة المستشار ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي، اجتماعاً لمناقشة خطة الأعمال الفنية والإدارية بوكالة مجمع الملك عبدالعزيز ، حيث تم بحث الخطة التشغيلية بالمجمع، والتي تعنى بإنتاج صناعة ثوب الكعبة المشرفة لهذا العام  1443هـ، والاهتمام بجودة المخرج والدقة المتميزة في الأداء على الوجه الأكمل والأفضل.
وأكد سعادة المستشار على الجميع متابعة كافة المراحل القادمة للخطة التشغيلية للوكالة والاستعداد التام لمهمة استبدال كسوة الكعبة المشرفة  ،مؤكداً  على الجميع  ببذل قصارى جهودهم في الأداء وتقييم كافة الملاحظات التي تمت خلال الفترة السابقة، والمراحل المستقبلية القادمة - بمشيئة الله- منوهاً إلى أهمية التنظيم المؤسسي وفق الأساليب التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي والتي تتطلع لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية (2030) ،وخطة الرئاسة الاستراتيجية (2024).
وشدد سعادته على الاهتمام بكافة جوانب التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الصناعة وفق تطلعات القيادة الحكيمة -أيدها الله- وتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
واختتم سعادته بالشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على كل ما يقدمه من دعم وتوجيه وإشراف ومتابعة لإنفاذ توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في العناية والرعاية بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة خاصة .
حضر الاجتماع سعادة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ فيصل مدني وسعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد السويهري، وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام  الأستاذ حمزة العيوني، وسعادة مساعد مدير  عام مجمع الملك عبدالعزيز المهندس محسن الصبان ، وسعادة مدير مكتب المستشار ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز الأستاذ زهير صبان ،وسعادة أمين المجلس التنسيقي المهندس أحمد الحازمي وسعادة نائب أمين المجلس التنسيقي المهندس مهند الحازمي وعدد من مدراء الإدارات بالمجمع ومساعديهم.

2782b1da 03d8 4450 8f67 761674aca53cba56594b fa26 4bfe b9b0 50b1c7786b2f
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عقدت وكالة الأمن والسلامة والطوارئ والأزمات بالرئاسة مع الوكالة المساعدة لشؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والأزمات بالمسجد النبوي، التابعتين للرئاسة العامة لشؤون الحرمين ، اجتماعًا لمناقشة، التخطيط، والمعرفة والتدريب، وتطبيق المعايير والاشتراطات، والتطوير التقني وتبادل الخبرات.
وترأس الاجتماع سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية بوكالة شؤون المسجد النبوي‬⁩ الأستاذ عبدالعزيز بن علي الأيوبي، بحضور سعادة مساعد وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ بالرئاسة الأستاذ فايز الحارثي، و‏الوكيل المساعد لشؤون الأمن والسلامة بوكالة المسجد النبوي الأستاذ سعود الصاعدي ومديري العموم من الوكالتين
وناقش الاجتماع تطوير نماذج خطط الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال في الوكالتين وتعزيز تبادل الخبرات في إعدادها، وتطوير المهام بمراعاة خصوصية المسجد الحرام والمسجد النبوي، واستشراف المستقبل وحصر المخاطر المستجدة والمتوقعة ورفع جاهزية الاستعداد لها.
كما أكد الاجتماع على التنسيق لإقامة البرامج التدريبية المشتركة (حضورياً وعن بعد) الموجهة للعاملين في الوكالتين وكذلك منسوبي ومنسوبات الرئاسة مع الجهات ذات العلاقة والمتطوعين، وتعزيز الإصدارات بصفة دورية في مجال الأمن والسلامة والطوارئ واستمرارية الأعمال وفق جدول زمني، ومضاعفة الجهود في التوعية والإرشاد في مجال السلامة والأمن والأزمات والتنبيه بمخالفاتها وخطورة إهمالها.
وشدد الاجتماع على أهمية المشاركة في المعارض والملتقيات والمناسبات ذات العلاقة بالأمن والسلامة والطوارئ وكذلك الزيارات الدورية بين الوكالتين .
كما تم زيارة غرفة العمليات بالرئاسة والأمن، والاطلاع على نماذج من مقرات العمل لكل من الأمن والسلامة.

3F8835FC 79F2 49B6 B9DB 7EBD162365F74AA9AE50 4F2E 49E5 8681 30DA32D083C44BF7832C 1560 4D8D ABA5 8BAD56B2813620364DCC 869F 428C 9E1B F892B5C0EC226362882F BB17 4014 9093 61B883BE8900
قيم الموضوع
(8 أصوات)
برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الحفل الختامي لمسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة في دورتها الرابعة ، بمتابعة مباشرة من الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام ،وحضور عدد من وكلاء الرئيس العام ومديري العموم ومساعديهم ومديري الإدارات والمتسابقين .

وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم من المتسابق محمود بن عيسى برناوي ، ثم تلا ذلك تقديم عرض مرئي عن مراحل المسابقة وتنافس المتسابقين فيما بينهم ، حتى ختام المسابقة وطرق ترشيحهم .

وأكد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ بدر الفريح أن هذه المسابقة مرت بمراحل كثيرة وتطورات كبيرة ، حيث تحظى بدعم وتأييد من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، وتم تدشينها ومتابعتها على مدى أعوام ، وذلك حرصا على تعلم القرآن الكريم وبث روح التنافس لدى منسوبي الرئاسة.

وقدم فضيلة الشيخ الفريح شكره الجزيل لولاة الأمر -حفظهم الله- على دعمهم لكتاب الله وحرصهم على تعلمه ورعايتهم له، مقدما شكره -أيضا - لمعالي الرئيس العام على رعايته الكريمة لمسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.

وأوضح الفريح آلية هذه المسابقة ومراحلها ومساراتها وأفرعها، والتي تبدأ بمسار الحفظ والتجويد، ومسار التفسير ، ومسار التحبير لكلام اللطيف الخبير ، مشيرا إلى عدد الفائزين والذي بلغ ٩٢ متسابقا ومتسابقة من منسوبي الرئاسة ، بمتابعة ٣٦ منظما ومعلما من كلا الجنسين ، ومشاركة ٣٩ إدارة ، حيث اختتم الحفل الختامي بتكريم المنظمين والمعلمين والمتسابقين .
IMG 20220602 121458 406IMG 20220602 121503 147IMG 20220602 121506 422IMG 20220602 121516 009IMG 20220602 121518 538IMG 20220602 121524 471IMG 20220602 121527 854IMG 20220602 121536 391IMG 20220602 121600 286IMG 20220602 121603 344IMG 20220602 121606 080IMG 20220602 121608 976IMG 20220602 121619 815IMG 20220602 121623 486IMG 20220602 121628 559IMG 20220602 121631 616IMG 20220602 121637 779IMG 20220602 121639 585IMG 20220602 121643 729IMG 20220602 121646 416IMG 20220602 121649 313IMG 20220602 121652 401IMG 20220602 121654 459IMG 20220602 121657 703IMG 20220602 121659 735IMG 20220602 121703 722IMG 20220602 121706 549IMG 20220602 121709 547
قيم الموضوع
(2 أصوات)

نفذت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية دورة تدريبية بعنوان ( الحوار مع الحاج والمعتمر والزائر ) بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
وقد قدم الدورة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، الذي أكد أن الدورة والتي أقيمت يوم الأربعاء واستفاد منها مجموعة من منسوبي القطاعات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، قد تضمنت مجموعة من المحاور أبرزها صناعة الصورة الذهنية، وإكساب المشاركين مهارات الحوار وأسسه وآدابه، ومعرفة الأثر الروحي لرحلتي الحج والعمرة والتعرف على الأساليب الإبداعية في استقبال وضيافة ضيوف الرحمن .
من جانبه أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الأستاذ أحمد بن عيد الوذيناني، أن وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ستواصل تقديم عددٍ من الدورات لتعزيز قيم التواصل الثقافي والحضاري، لتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، واستعداداً لموسم الحج 1443 هـ، وذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتطوير العملية التدريبية والمنظومة العملية داخل الحرمين الشريفين، وحضر الدورة (65) متدربًا وقد أقيمت في مكتبة الحرم المكي الشريف.

0F0C90AE ACBF 4CBF BA2D 3F352514B6B55EC0A365 5ED9 4B25 9D2F B70F065F140A7A3E52C1 1518 4589 81B1 6D57EF7F88637A7AB50B F6DE 4A48 8C9C 8C61EF97B90E72DF3663 2F73 4B08 AB18 CAB52B47145349497ED9 CEF2 464E 98DD 7FF0C3FB098E82408C82 B238 42C7 A11C A0BA75D4036BACB5757E BFC4 4F60 9D7E 6EFA14AEB6ABC3C92286 2FFB 4B5F 94A6 6CE395D2DC77E84EB918 CB06 4FA0 B514 031184D56F6BF1B48ADE 4A60 4CEB A091 6B4B57DC0AA5F8B35617 6587 4AB3 837D A62CE5335966
قيم الموضوع
(2 أصوات)

قامت وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بأعمال غسيل سطح الكعبة المشرفة الدورية، اليوم خلال مدة لا تتجاوز (20) دقيقة وعبر فريق مختص يستخدم أحدث التقنيات للتنظيف، وعبر عدة مراحل تتمثل في كنس سطح الكعبة المشرفة وإزالة الأتربة ثم مسح السطح كاملاً وحامل الكسوة والجدار الحائط الى جانب باب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة.

وأفاد سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري أن أعمال تنظيف سطح الكعبة تتم بشكل دوري ووفق جدول زمني محدد، ويقوم بها كفاءات متخصصة ومدربة لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه، كما يستخدم خلال الغسيل آليات حديثة تقوم بالغسيل والشطف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمسح، ويجفف ومن ثم يرش ماء الورد الطبيعي، مشيراً إلى أن ما استحدثته الوكالة من تقنيات أسهم في تسريع تنفيذ المهام وتقليل التكلفة.

وأضاف الجابري أن الوكالة استحدثت مكانس تطهير ذكية ضمن خططها التطويرية لعمليات غسيل سطح الكعبة المشرفة التي تعمل بشكل يدوي وإلكتروني عن طريق التطبيق الذكي الخاص بها، كما تتميز بتوقيت شحن لمدة ٤ ساعات ومدة عمل تقدر ب ٣ ساعات ومساحة تغطية تقدر ب ١٨٠ مترا مربعا في ثلاث ساعات، وقوة شفط ٢٠٠٠ باسكا لخزان ٤٠٠ مل للأتربة.

كما تعمل المكانس الذكية بثلاث سرعات، عادي، سريع، سريع جدًا، ومكنسة وممسحة هجينة تعمل عن طريق تقنية خرائط الذكاء الاصطناعي،  وفق معايير تراعي جودة وسلامة الرخام وإزالة العوالق الترابية، كما تهدف إلى المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية فضلاً عن تطهير الكعبة المشرفة بشكل خاص والمسجد الحرام بشكل عام.
Image 1 (3)Image 1 (1)Image 1 (2)
قيم الموضوع
(1 تصويت)
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ ، وضمن الشراكات المجتمعية التي تسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تفعيلها وتعزيز الثقافة التوعوية بشعار ( مكة بلا تدخين ) ، قامت وكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية اليوم بزيارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات ، وكان في استقبالهم سعادة مدير الجمعية الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان ، والذي قدم شكره الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على جهوده القيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وتم خلال هذه الزيارة عمل جولة على مرافق الجمعية والتعرف على المراحل العلاجية للمدخنين ومدمني المخدرات والتعرف على جهود الجمعية وبرامجها التوعوية في مكافحته عبر الطرق الطبية والجلسات العلاجية والغير علاجية .

وأكد سعادة وكيل الرئيس العام المساعد للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية الأستاذ إبراهيم بن حمود النجيدي أن هذه الزيارة تأتي ضمن مبادرة (مكة بلا تدخين) والتي أطلقتها إمارة منطقة مكة المكرمة وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ وتفعيل أوجه التعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجمعية للتوعية بأضرار التدخين.

كما أفاد سعادة مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة الأستاذ عبدالله بن حسن الشهري بتميز الجمعية والإسهامات التي تقوم بها والأثر اللتي تحدثه الجمعية على مستوي المجتمع والأسرة ، حيث تبادل الطرفين الهدايا التذكارية بمناسبة هذه الزيارة.
IMG 20220601 163011 738IMG 20220601 163016 390IMG 20220601 163021 932