الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11822)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(2 أصوات)
قامت مساعد و مستشار الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود بجولات في المسجد الحرام لتفقد القاصدات ومستوى الخدمات المقدمة لهن ومدى رضاهن في ظل الأجواء الماطرة.

هذا وقد تضافرت الجهود بين الوكالات الخدمية والاجتماعية والإنسانية والتطوعية لتقديم أرقى الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية وإعانة المعتمرين والمعتمرات على إكمال نسكهم وعبادتهم بيسر وسهولة ورفق، وقد تعددت وتنوّعت الخدمات المقدمة ما بين توزيع المظلات وتوزيع ستر المطر في صحن المطاف والساحات وتقديم المشروبات الساخنة والوجبات الجافة، بالإضافة إلى جهود وكالة الشؤون الخدمية في أعمال شفط المياه و الغسيل داخل المسجد الحرام و ساحاته للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف.

وأكدت سعادتها بأنه ولله الحمد تم تأمين كافة التجهيزات وتسخير كافة الطاقات البشرية والآلية في سبيل خلق بيئة آمنة تمكن قاصدي المسجد الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر واستمتاع وراحة.

وتوجهت سعادتها بالشكر الجزيل للوكالات الميدانية والخدمية وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، ووكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية و وكالة الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر بالرئاسة على ما يبذلونه من جهود موفقه وفق توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس السديدة ومتابعته الحثيثة وعنايته المتأكدة بضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين على وجه يرضي الله عز وجل أولاً ويرضي ولاة أمرنا حفظهم الله تعالى.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.

وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلاً: إن الله تعالى قد جعل النكاح وسيلة للاستخلاف والبقاء، قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، وقد جعل الله تعالى عقد الزواج ميثاقاً غليظاً، فرتب عليه حقوقاً وواجبات، وشرع فيه أحكاماً، وأنزل آيات بينات، فجعل العلاقة الزوجية أساسها المودة والرحمة، وبهما تكون المحبة والألفة، قال تعالى (وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)، وحث سبحانه على حسن العشرة وبذل المعروف قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، وقال (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ).
وأنصف في الحقوق والواجبات، فقال (وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ)، وجعل القوامة والولاية بيد الرجال فقال (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)،
وحذر سبحانه من الظلم والأذى والجور والبغي والعنت، فقال سبحانه (وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه).

وقد قال صلى الله عليه وسلم (لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ).
وأكمل فضيلته : إن الزواج مسؤوليته عظيمه، وحقوقه جسيمه، به تحصن الفروج ويحصل النسل،
وبه السعادة والاستقرار، أُبرم عقده بميثاق غليظ، ووطدت أركانه بولي ومهر وشهود.

ولقد أباح الله الطلاق لكن الأصل فيه الحظر، وإنما أبيح للحاجة ورفع الضرر، وأرشد الإسلام إلى حل المشاكل الزوجية قبل الفراق، فأذن حرصاً على البقاء في الوعظ والهجر والتأديب قال تعالى (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).

فإذا تنافرت القلوب وأصبحت غير قابلة للالتئام، وانقطع الأمل، ويئس من الوئام، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، فالطلاق آخر الحلول، وأبغض الحلال، ولهذا رغّب الشرع في الرد والمراجعة، وجعل العصمة بيد الرجل، فيمتلك حق الرجعة مرتين، قال تعالى (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، وتعتد المطلقة في بيت زوجها ثلاثة قروء، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً فيتراجعا ويصطلحا قال تعالى (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓاْ إِصْلَٰاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

وأكمل فضيلته: إن المسارعة والاستعجال في أمر الطلاق، بداية معاناة التفكك الأسري والافتراق، وهو أساس النفرة بين القلوب، وتشتت شمل المحبوب، وضحيته هم الأبناء الأبرياء، فالطلاق مفسد الصحبة، ومفرق الأحبة، ومخرب البيوت، وممزق الأسر، وخطوة الفشل، ونهاية الأمل، وبداية الكدر والأحزان، ومعيق لتربية الأبناء، وسبب لضياعهم وضياع الحقوق، فاتقوا الله أيها الآباء والأمهات.
وأضاف: النكاح من أعظم أسباب الاعتصام، وأكبر داع إلى التعفف والتحصن من الأوزار والآثام، فاختاروا لنطفكم، واظفروا بذات الدين، وإياكم وخضراء الدمن فإن الخبيثات للخبيثين، والطيبات للطيبين.

وأكمل: فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، ألا وإن النساء أمانة في ذممكم، ووصية الله ونبيكم، لايكرمهن إلا كريم، ولا يهينهن إلا لئيم.
ونصح فضيلته الزوجات فقال : إن النكد والعناد وسوء الأدب مع الأزواج، وإفشاء أسرار البيوت، وعدم تحمل المسؤوليات، والتأثر بما يعرض في وسائل التواصل من تفاهات، فشل يخرب بيوتكن، ويشتت شمل العيال، ويؤثر سلباً في حياتكن، فاتقين الله في بيوتكن وأزواجكن.
وبين فضيلته عن حُرمة التخبيب فقال: إن التخبيب بين الأزواج وإفساد الألفة وزرع الفتنة بينهما، وتحريض أحدهما على الآخر، والتسبب في الفراق والطلاق حرام يتحمل فاعله التبعات، قال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده).
وحث فضيلته على الصبر فقال: الصبر من أعظم الفضائل، وأفضل القربات، وأجل الطاعات، فاصبروا واعفوا عمن أساء، فالصبر مفتاح الفرج، وبه يرفع الله الدرجات، فالصبر الصبر أيها الناس، قال تعالى (وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
قيم الموضوع
(3 أصوات)


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام، واستهل فضيلته خطبته الأولى قائلاً: إن معرفة الرب جل جلاله، بأسمائه وصفاته وأفعاله، هو لب الإيمان، وغاية دعوة الأنبياء والمرسلين، فالعبد إذا عرف ربه، أخلص في توحيده، واجتهد في طاعته، وابتعد عن مخالفة أمره، وزاد له تعظيما وإجلالا، ومحبة وإقبالا، وتعلق قلبه برؤيته ولقائه، ومن أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ولله تسعة وتسعون اسماً، من أحصاها دخل الجنة، ولقد أثنى الله تعالى على ذاته العلية، فوصف نفسه بالودود، فقال سبحانه: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾، وقال جل جلاله على لسان نبيه شعيب عليه السلام: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾، فالمودة: هي وصف زائد على مطلق المحبة، فالودود هو ذو المحبة الخالصة، والرب جل جلاله وتقدست أسماؤه، يتودد إلى خلقه بصفاته الجليلة، وآلائه ونعمه العظيمة، وألطافه الخفية، فكل ما في الكون من آيات بينات، هي ود من الخالق ورحمة، وتفضل منه وإحسان ومنَّة، ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، ومن كرمه سبحانه وجوده ورحمته، أن هدى عباده للإسلام، وأكمل لهم الدين، ونفى عنهم الحرج والمشقة، وأمرهم بذكره وشكره، ووعد من شكره بالمزيد، رغبة في صلاح عباده، ونيلهم خيره ورضاه، قال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ومن تلقفته الشهوات والمنكرات، وأسرف على نفسه بالخطيئات، فالودود سبحانه يخاطبه بألْيَنِ خطاب، وأجمل عتاب، فيقول سبحانه: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، سبحانه من رب كريم، رحيم حليم، يعصونه فيدعوهم إلى بابه، ويخطئون فلا يمنعهم إحسانه، بل لا يزال خيره إليهم نازل، وشرهم إليه صاعد، ويحلم عنهم ويسترهم، ويبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، فإن تابوا إليه، فهو حبيبهم، لأنه سبحانه يحب التوابين، بل إن من مودته للتائبين، يفرح بتوبتهم وهو الغني عنهم، ويبين لهم سعة رحمته، والأسباب التي ينالون بها مغفرته، فيقول: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾.

وأضاف فضيلتهُ مبيّنًا بأن الودود سبحانه، هو الوادُّ لأوليائه، والمودود لهم، فاللهُ جَلّ جلالُه، يُحبُّ المؤمنين ويُحبُّونه، فمحبة المؤمنون لربهم، بتوحيده والإِيمَانِ بِهِ، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾، ولا يزال العبد يسارع في مرضاة مولاه، حتى يفوز بالحب، ويظفر بالقرب، فإذا أحب الله عز وجل عبده، حببه إلى خلقه، فما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب الخلق إليه، ففي صحيح مسلم: عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كُنَّا بِعَرَفَةَ، فَمَرَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَهُوَ عَلَى الْمَوْسِمِ، فَقَامَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَتِ إِنِّي أَرَى اللهَ يُحِبُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟، قُلْتُ: لِمَا لَهُ مِنَ الْحُبِّ فِي قُلُوبِ النَّاسِ، فَقَالَ: بِأَبِيكَ أَنْتَ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ. فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ))، وفي كتاب الزهد للإمام أحمد، قيل لأحد الصالحين: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: "أَصْبَحْتُ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ، لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟: ذُنُوبٌ سَتَرَهَا اللَّهُ، فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَيِّرَنِي بِهَا أَحَدٌ، وَمَوَدَّةٌ قَذَفَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، وَلَمْ يَبْلُغْهَا عَمَلِي"، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، في الأولى والأخرى، فمودة الله تعالى لعبده المؤمن، لا تفارقه بعد وفاته، فإذا شخص البصر، وحشرج الصدر، بُشِّرَ المؤمن برضوان الله وكرامته، وبرحمته وجنته، وإذا وضع في قبره، فسح له فيه مد بصره، ويصبح قبره روضة من رياض الجنة، و﴿إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها﴾، وخرج الناس من قبورهم، حفاة عراة غرلا، تلقت الملائكة المؤمنين، مهنئين لهم ومبشرين، كل ذلك تودد من الرحمن الرحيم، ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾.

ثم أوضح فضيلة الشيخ المعيقلي بأنّ من حُسنِ تودد الرب سبحانه لعباده المؤمنين، وسعة عطائه لهم يوم الدين، ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، عن حال أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة، فكيف بما أعده الله لعباده الصَّالحين في الجنة، التي فيما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ففي صحيح مسلم، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ، فَهْوَ يَمْشِي مَرَّةً، وَيَكْبُو مَرَّةً، وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً، فَإِذَا مَا جَاوَزَهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ، لَقَدْ أَعْطَانِي اللهُ شَيْئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ، لَعَلِّي إِنَّ أَعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: لَا، يَا رَبِّ، وَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَى، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ لِأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، وَأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلُنِي غَيْرَهَا، فَيُعَاهِدُهُ أَنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا، وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا، ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ هِيَ أَحْسَنُ مِنَ الْأُولَيَيْنِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَدْنِنِي مِنْ هَذِهِ لِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا، وَأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا، لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَلَمْ تُعَاهِدْنِي أَنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا، قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ، هَذِهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَرَبُّهُ يَعْذِرُهُ لِأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهَا، فَيُدْنِيهِ مِنْهَا، فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا فَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَدْخِلْنِيهَا، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ مَا يَصْرِينِي مِنْكَ؟ - أي: شيء يرضيك، ويقطع السؤال بيني وبينك - أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا؟ قَالَ: يَا رَبِّ، أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟))، فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَلَا تَسْأَلُونِي مِمَّ أَضْحَكُ، فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ، قَالَ: هَكَذَا ضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حِينَ قَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ، وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ)).
وفي الرواية الأخرى، يقول له الرب عز وجل: ((أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ، مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: لَكَ ذَلِكَ، وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ، فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، وَلَذَّتْ عَيْنُكَ)).

وفي الخطبة الثانية بيّن فضيلة الدكتور المعيقلي أنّ الله سبحانهُ وتعالى يحب مقتضى أسمائه وصفاته، فالمؤمن الودود، محبوب عند الله عز وجل، وإن من التعبد باسم الله الودود، مودة الرجل لزوجته، ورفقه بها، ومودة المرأة لزوجها، وحسن عشرتها له، ففي السنن الكبرى للبيهقي، قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْوَدُودُ الْوَلُودُ، الْمُوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ، إِذَا اتَّقَيْنَ اللهَ))، فخير النساء، من جمعت بين توددها لربها، باتباع مرضاته، وتوددها لزوجها، بتتبع محابه، وخير الرجال، من كان خيرا لأهله، ففي سنن الترمذي: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي))، فالمودة أحد ركني الحياة الزوجية، ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وحسن المصاحبة للأقربين، وتذكر جميل الآخرين، والوفاء للآباء الراحلين، هو من مقتضى العمل باسم الله الودود، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَعْرَابِ، لَقِيَهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ، وَحَمَلَهُ عَلَى حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ. وَأَعْطَاهُ عِمَامَةً، كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ ابْنُ دِينَارٍ: فَقُلْنَا لَهُ: أَصْلَحَكَ اللهُ، إِنَّهُمُ الْأَعْرَابُ، وَإِنَّهُمْ يَرْضَوْنَ بِالْيَسِيرِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ، صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ))، رواه مسلم.

وأشار فضيلتهُ في ختام خطبتهُ بأنّ من أسباب نشر المودة في المجتمعات، إفشاء السلام، والتسامح بين الناس، وحب الخير لهم، وإدخال السرور عليهم، والرفق بضعفائهم، ومساعدة فقيرهم، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟  وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا))، يَعْنِي مَسْجِدَهُ صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإسْنَادٍ حَسَنٍ.

11EBCDCD 7A54 41CE 8EC8 37502C8281B775F8DBBF 055B 4CC7 BC76 D93AB548B6BD550EC69F 465A 4FAE B911 209EDDFE5CDB916B8B76 7762 46C9 97A1 D690498BD1C739032305 7746 4CD6 9D95 1FB485273BF8AF22A277 209D 4FB8 8448 B3208A29BC9FB939FDE9 3E06 490C 96DA A1DB67B090F2BE8FC6F3 70A1 4979 8153 6B0D7934B232
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود مدير مركز المعلومات الوطني معالي الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت.

وقال معاليه: المركز متخصص بتقديم الخدمات التقنية والرقمية للجهات الحكومية وقطاع الأعمال والأفراد في المملكة العربية السعودية، ومن خلال دورة قدم خدمات مميزة سهلت على الجهات الحكومية أعمالها، وساهم المركز في تحقيق النجاح لجميع الجهات.

وأكد الشيخ السديس بأن الرئاسة من خلال تعاونها مع المركز حققت قفزات نجاح مميزة أسهمت في تحقيق تقديم خدمات مميزة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله-.
وختم حديثه الشيخ السديس سائلا الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والنمو والاستقرار في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عقدت الجنة التحضيرية للمجلس الاستشاري للإقراء في الحرمين الشريفين اجتماعها الأول بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، وفضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي.
حيث يتولى مجلس الأمناء تنظيم عمل الإقراء في الحرمين الشريفين، ويشرف المجلس على المشيخة القرآنية والتي تعتبر عالمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي تعنى بقراء القرآن الكريم وعلومه ورعاية المقرئين، وحلقات الإقراء، وفق منهجية علمية رصينة، بكفاءات متميزة، وبأفضل التقنيات الحديثة.
وتهدف إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية الريادي في مجال إقراء القرآن الكريم، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، ورؤية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال نشر الهداية للعالمين، وعمارة الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم، وتفعيل رسالتهما العالمية، وتعزيز مكانة الحرمين الشريفين الريادية في نشر القراءات القرآنية، والعناية بالقراءات القرآنية وعلومها، والعناية بقراء القرآن الكريم وتكريمهم، وتأهيل القراء والمقرئين بالقراءات القرآنية وعلومها، وإعداد الحلقات العلمية المتخصصة بقراء القرآن الكريم وقراءاته وعلومه، وتوظيف التقنية الحديثة في نشر القراءات القرآنية وعلومها، وإقامة الشراكات العلمية مع المؤسسات القرآنية لتحقيق التكامل العلمي.

F1F2A3FB F685 46AB 94C2 F88145E9490DF199E51F DBB7 4D53 AFC3 D4B88F1DC4B5
قيم الموضوع
(2 أصوات)


أستقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الرحالة الياباني عبدالرحمن  الذي اشهر اسلامي  بمدينة الرياض قبل أيام وذلك بحضور سعادة المدير التنفيذي بجمعية طاقات الشبابية بمكة المكرمة الأستاذ طاهر بن سعد آل مصلح وسعادة مدير الأتصال المؤسسي  الأستاذ الحسين بن علي الحبشي وسعادة المترجم الأستاذ عبدالله كورنقا،   والجدير بالذكر ان  الشاب الياباني الرحالة الذي انطلقت رحلته من اليابان على دراجة بخارية، يعمل طبيب أسنان وقد أشهر إسلامه في مدينة الرياض بعد زيارة جامع الملك خالد وسوف تستمر رحلته عبر العالم مايقارب السنتين والنصف .

وكان في استقبالهم  سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري  وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بمجمع الملك عبدالعزيز الاستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني .
وفي بداية الزيارة رحب السويهري  بالحضور ثم اطلعوا  على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها واستبدالها  بالمملكة العربية السعودية، وقد أشادوا بما رأوه من جودة وإتقان في صناعة الكسوة ، وتهيئة كافة  المواد الأولية لها  .كما تعرفوا على آلية تطريز وحياكة  القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والتميز بالعمل اليدوي  .

معربين عن عظيم امتنانهم وتقديرهم  لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الاستاذ  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإتاحة هذه الفرصة الكريمة  التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم  على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل كافة  سبل الراحة في خدمة الحجاج 
والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين ،وفي نهاية الزيارة تم توديعهم وتوزيع عدداً من الشماسيات وذلك تزامناً مع هطول الامطار على العاصمة المقدسة ولله الحمد .

52C3CDAA 9618 4C0A 9A29 CBBAC18E91FF79D46FFC E243 480F 860A 49A7CDBBC3F41086E4D2 E189 4202 9DC5 6439A152AD0A46578627 46D4 45C6 87CA FC172D45A157AEFFBAFF 084E 4826 B27E 22240348EEA2ECAF5C10 3912 42CC 8A96 22BD46675790FBBC73F0 13E4 4946 BBA2 BFDC64FC28EA
قيم الموضوع
(1 تصويت)

أستقبلت وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وفداً من سلطنة بروناي  ضيوف وزارة الدفاع ،وذلك بحضور رئيس الوفد حجي محمد ملوالدين  .
وكان في استقبالهم سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس أمجد بن عايض الحازمي و  سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري  وسعادة مساعد المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بمجمع الملك عبدالعزيز الاستاذ حمزه بن عبدالاله العيوني .
وفي بداية الزيارة رحب سعادة وكيل الرئيس العام  بالحضور ثم اطلعوا  على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة ، ومراحل صناعتها واستبدالها  بالمملكة العربية السعودية، وقد أشادوا بما رأوه من جودة وإتقان في صناعة الكسوة ، وتهيئة كافة  المواد الأولية لها  .كما تعرفوا على آلية تطريز وحياكة  القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والتميز بالعمل اليدوي  .

معربين عن عظيم امتنانهم وتقديرهم  لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الاستاذ  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لإتاحة هذه الفرصة الكريمة  التي أثرت معلوماتهم وأطلعتهم  على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة -رعاها الله - في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وكسوة الكعبة المشرفة خاصة، وتذليل كافة  سبل الراحة في خدمة الحجاج 
والمعتمرين داعين الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين ،وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية .

46FBF069 E773 43AD 80BE 7699ACD0B41CABE8E90D 8EF8 4E07 B411 F78A9FDA9C41E32790F2 C7DC 44FD 90B4 FA3A9D570E47
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وبالدور الذي يقدمه من خلال تعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مع الجهات الحكومية، والذي جسد الريادة والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد معاليه أن معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي استثمر وحرص على تفعيل جانب الذكاء الاصطناعي لأهميته في رقي الخدمات وتطويرها تسهيلا للجهات ولأداء أعمالها، وتمكينهم من الرقي وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظهم الله-.

واختتم معالي الرئيس العام بدعاء الله أن يكلل جهود الدكتور عبدالله الغامدي، وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من أعمال.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تقدمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) من خدمات وتعاون مع الجهات الحكومية.
وقال: أسهمت الجهود التعاونية بين الرئاسة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق سلسة من النجاحات والإنجازات الاستثنائية، وتحقيق تنمية شاملة باسـتثمارهم البيانـات والـذكاء الاصطناعـي في أعمال الرئاسة وتعزيز دورها في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
واختتم معاليه بالثناء على الجهود العظيمة التي تقوم بها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وحجم الأعمال العظيمة التي تعزز من جهود المملكة، وتحقيق تطلعاتها نحو مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030).
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن التعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" يجسد الريادة والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي وصلت له الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تطور مرموق ساهم في تطور الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين.

وأكد معاليه خلال لقاءه معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن الرئاسة استثمرت وحرصت على تفعيل هذا الجانب لأهميته في رقي الخدمات وتطويرها بالحرمين الشريفين والتي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك لقاصديهما من ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وتحسين تجربتهم في الحرمين الشريفين وتطوير منظومة الخدمات.

واختتم معالي الرئيس العام بدعاء الله أن يكلل جهود ولاة الأمر -حفظهم الله- بالتوفيق والنجاح والسداد ، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما قدموه خلال هذه الأعوام من جهود أبرزت ريادة المملكة في كافة الأصعدة ومنها الجانب التقني والمهني والتدريبي الذي ساهم في علو الذكاء الاصطناعي واستثماره في خدمة ضيوف الحمن.