أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود منسوبي وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ووكالة الشؤون الفنية والخدمية في تجويد منظومة خدمات ضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان المبارك وكافة مشروعات التوسعة القائمة بالمسجد الحرام وساحاته.

وأكد معاليه أهمية تسخير كافة السبل والإمكانات البشرية والتقنية لمواصلة تطبيق أفضل الممارسات الهندسية المتبعة عالمياً في المشاريع القائمة بالمسجد الحرام، وتذليل كل الصعوبات والمعوقات في وكالة الشؤون الفنية والخدمية، لأجل توفير منظومة خدمات متكاملة تليق بضيوف بيت الله الحرام، وتتماشى مع حزم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي وُفرت لتسهيل أداء العبادات والنسك، في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فايروس كورونا العالمية.

وأضاف: تحظى وكالتا المشاريع والدراسات الهندسية والشؤون الفنية والخدمية بكوادر سعودية مؤهلة ومدربة للمشاركة في دعم الخطط والرؤى المستقبلية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وخطط التطوير الشامل لكافة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وتجويدها وفق أعلى معايير الجودة الخدمية العالمية.

وفي الختام نوه معاليه إلى أن الجودة المعمارية والهندسية في المشاريع القائمة في الحرمين الشريفين وتسارع مستوى الجودة الخدمية المقدمة لضيوف الرحمن تعكس في مضامينها ما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين ومنظومة خدمات قاصديهما.

أطلقت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام برنامج فوائد ودرر من خلال الدورة العلمية الفكرية الرمضانية الافتراضية، والتي تم تقديمها عبر مجالس شهر رمضان المبارك بلغات مختلفة. 

وأوضح فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بأن البرنامج عبارة عن فوائد من دروس أصحاب المعالي والفضيلة المشاركين بالدورة، وتبث بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة.