الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11798)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس التنظيم الداخلي الجديد للإدارة العامة للشؤون المالية, وذلك بحضور سعادة وكيل معاليه للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد.
وأثنى معاليه على جهود الوكالة في تطبيق النظام وتطويره والإسهام في إنجاز الأعمال في المسجد الحرام على أكمل وجه.
ومن جانبه قدم الدكتور المحيميد شكره وتقديره لمعاليه على دعمه غير المحدود للوكالة ولكل ما يسهم في تقديم الخدمات المثلى لرواد الحرمين الشريفين.






قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

عقد سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري اجتماعاً مع وكلائه المساعدين. 

وأكَّد سعادته في بداية الاجتماع حرص معالي الرئيس على دعم الكفاءات التي تثبت جدارتها وتميزها في رفع جودة مخرجات الأعمال الموكلة إليه، وذلك حرصا من معاليه على استمرار جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.

 

وناقش المنصوري أبرز الاقتراحات والاستفسارات والمهام المتعلقة بالجوانب التوجيهية والارشادية والفنية والخدمية والهندسية بالمسجد الحرام، وكيفية مواصلة التطوير الأمثل لها مع الأخذ بكافة الاحتمالات المتعلقة بكيفية التعامل مع المراحل القادمة.

كما تباحث وكيل المسجد الحرام مع الوكلاء المساعدين حول تعزيز الاجراءات الاحترازية والوقائية والتأكد من اتخاذها في كافة الإدارات .   

 
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
انطلاقاً من توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور الشيح عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس في إبراز جهود المملكة في نشر الهدي الاسلامي , وكون المسجد الحرام منطلقاً للعلم والمعرفة ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تأسست عليه هذه البلاد المباركة .
تطلق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دورة علمية صيفية بعنوان " إذكاء القرائح بأحكام الجوائح , جائحة كورونا أنموذجاً "
وتستضيف الدورة العلمية الصيفية عضو من هيئة كبار العلماء , وعضو من أئمة وخطباء المسجد الحرام , وعضو من هيئة التدريس بالمسجد الحرام , وتستمر الدورة العلمية الصيفية الثرية بالعلم على مدى أسبوع وتنطلق بمشيئة الله تعالى في منتصف شهر ذي القعدة .  
قيم الموضوع
(2 أصوات)


التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه بالمسجد الحرام سعادة المدير المناوب للحرم المكي الشريف عضو المجلس الاستشاري الأستاذ عبدالله بن مهنا الطميح.


وأكد معاليه خلال اللقاء على أهمية المناوبة اليومية والمداومة المستمرة على مدار الساعة لمتابعة سير العمل ميدانيا بمختلف الإدارات، والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصادرة من الجهات الحكومية ذات العلاقة على جميع العاملين في المسجد الحرام وفي كافة المواقع، خاصة خلال هذه الأيام التي يواجه فيها العالم جائحة كورونا (كوفيد-١٩)، خصوصاً وأننا نحرص كل الحرص على تطبيق شعار نعود بحذر، وذلك بعد الجهود العظيمة والتضحيات الكبيرة التي قامت بها القيادة الرشيدة - أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-خلال الفترة الماضية، حرصاً على صحة وسلامة المواطن والمقيم.

بعد ذلك استمع معالي الشيخ السديس من سعادة المدير المناوب شرحاً موجزاً عن أعمال المناوبة اليومية خلال الفترة الماضية وما تم إنجازه من أعمال.

الجدير ذكره أن من أبرز مهام المدير المناوب هي أخذ الجولات الميدانية في أروقة البيت العتيق وصحن المطاف وأدواره وساحاته، و معالجة الملاحظات الواردة على وجه السرعة، والمتابعة مع مسؤولي الإدارات مباشرة لحلها ومعالجتها، والتأكد من جاهزية الإدارات الفنية والخدمية والهندسية والتشغيلية وغيرها، والتعامل مع ما قد يصل من الإدارات الحكومية ذات العلاقة، ويتناوب على المناوبة يومياً أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء ومستشاري معالي الرئيس العام والوكلاء المساعدين.

حضر اللقاء سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية المشرف على مكتب معاليه الدكتور سعد المحيميد، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد الجابري، وسعادة مدير عام مكتب معالي الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ.
A92I9764A92I9779A92I9775A92I9784
قيم الموضوع
(0 أصوات)


عقد المجلس الاستشاري جلسته الدورية برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وحضور أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء المجلس.

وفي بداية الجلسة هنأ معاليه الحاضرين بمناسبة عودة الحياة لطبيعتها وانتهاء الحظر، مشيدًا بجهود قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- في هذه الجائحة، وبوعي وبدور المواطنين والمقيمين في الحد من انتشار الفايروس.
مشددًا معاليه على ضرورة الاستمرار بممارسة الإجراءات الاحترازية في مقر العمل وحياتنا اليومية، للحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا.
وناقش المجلس استعداد الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام ١٤٤١هـ، بعد قرار وزارة الحج والعمرة بإقامة هذه الشعيرة الدينية العظيمة والعزيزة في نفوس المسلمين، وكيفية تعزيز الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية للخروج من هذا الموسم بنجاح كبير كما تعودنا من بلادنا.
وفي نهاية الجلسة دعا معاليه الله -عز وجل- أن يحمي بلادنا وقادتنا من كل سوء، وأن تعم الصحة والعافية، وينتهي هذا الوباء في العالم أجمع.

A92I9745A92I9751A92I9752
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بفضيلة وكيل سادن بيت الله الحرام الشيخ عبدالملك طه الشيبي, بحضور سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة مدير مكتب معاليه الأستاذ بدر آل الشيخ.

وهنأه معاليه بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وكيلا لسادن بيت الله الحرام حاثا اياه على استشعار هذه المكانة العظيمة.

وناقش معالي الرئيس العام مع الشيخ عبدالملك الشيبي الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لزوار وقاصدي المسجد الحرام، وعناية حكومة المملكة بالحرمين الشريفين, وحرصها على تقديم كل ما يعنى براحة رواد الحرمين الشريفين.

ومن جانبه شكر الشيبي معالي الرئيس على هذه البادرة غير المستغربة من معاليه.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمساعدي وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، وناقش خلال الاجتماع عددًا من الخدمات التي تقدم داخل المسجد الحرام، والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الرئاسة العامة مع عدد من الجهات الحكومية لمنع وصول فايروس كورونا المستجد.

وأوصاهم معالي الرئيس العام خلال الاجتماع بالجد والاجتهاد، والعمل بإخلاص وتفان، فالعمل داخل المسجد الحرام لا يقارن بأي عمل لأنه في أقدس الأماكن ويقدم لضيوف الرحمن، وأن على الجميع مراقبة الله -عز وجل- والإخلاص في عملهم لاكتساب الأجر والمثوبة، وأن يكون عملهم من خلال الميدان ومشاركة العاملين والعمل والإنتاج على أرض الواقع والوقوف على كل صغيرة وكبيرة داخل المسجد الحرام، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية، والعودة بحذر، والحرص والعناية بكل الجوانب العملية، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين بكل اللغات، والعمل مع شركاء النجاح بالبيت العتيق خاصة ورجال الأمن، ومنسوبي الجهات الصحية والهلال الأحمر السعودي.

حضر الاجتماع  سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة الوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد المالكي وسعادة مدير مكتب معالي الرئيس الأستاذ بدر آل الشيخ.

قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،  بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا، للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة.
وقال معالي الرئيس العام: ( من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- على سلامة عامة الناس، وسلامة مواطني المملكة والمقيمين على أرضها، وبذلهم الغالي والنفيس في المحافظة على صحة وسلامة البلاد والعباد من أي أخطار خاصة تفشي الأمراض، وفي ظل هذه الجائحة التي يشهدها العالم المتعلقة بفايروس كورونا المستجد، وما بذلته المملكة من جهود لمكافحة هذا الفايروس، جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين على قرار وزارة الحج الذي لاقى مباركةً إسلاميةً ودولية، حرصا على سلامة المسلمين، ومجنبا لهم المخاطر، وما هذه القرارات إلا قرارات مباركة وواجب شرعي).
وأكد الشيخ السديس دور المملكة الرائد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وماتقدمه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين، ولضيوف الرحمن كل عام.
وختم معالي الرئيس العام حديثه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على حرصهم الدائم على سلامة المسلمين والمحافظة على أرواحهم، طالبا من الله -عز وجل- لهم العون والتوفيق.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
 
شكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئاسة العامة لهيئة كبار العلماء على البيان الذي أصدرته بخصوص قرار وزارة الحج المتعلق بحج هذا العام 1441هـ، وتوضيحها التوضيح الشرعي فيما يخص اتخاذ الأسباب لمنع انتشار الأمراض والأسقام كالعدوى التي تفتك بالأرواح في زمن الأوبئة.
وقال معالي الرئيس العام: ( جاء بيان هيئة كبار العلماء ليوضح للمسلمين والمسلمات الأدلة الشرعية التي تدل على وجوب الاحتراز من الأوبئة وأن تُبذل كل الأسباب التي تؤدي إلى التقليل من تفشيها، وصدر هذا البيان عن علماء أجلاء ثقات يترأسهم سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ).
وأكد الشيخ السديس أن الإسلام حرص على سلامة الناس وحبسهم أنفسهم، لمنع نقل الضرر إلى غيرهم.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

استعرض معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لفايروس كورونا المستجد في أكثر من (٦٠) نقطة، جاء ذلك خلال الورقة العلمية الموسومة بـ (جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لجائحة كورونا)، والتي اشتملت على مبحثين، المبحث الأول: التعريف بجائحة كورونا المستجد، والمبحث الثاني: جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لجائحة كورونا المستجد.
وتم ذلك من خلال محاضرة ألقاها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن الدورات العلمية التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقنية والمعلومات عبر المنصة الإلكترونية (منارة الحرمين) , والتي تهدف إلى بثِّ الخطب والدروس والمحاضرات من الحرمين الشريفين. وقد تناول معالي الشيخ السديس جهود المملكة في التصدي لجائحة كورونا المستجد فقال: ( بذلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- جهودًا كبيرة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد ، بدأت مع اتخاذ القيادة الرشيدة -رعاها الله- قرارات استباقية تضمَّنت تدابير احترازية وإجراءات وقائية صارمة، منذ الإعلان عن ظهور إصابات بالفيروس في مقاطعة (ووهان) في الصين.
ومع الاستشعار المبكر من قبل القيادة الرشيدة -رعاها الله- لخطر الفيروس والتحديات التي يفرضها، فقد صدر الأمر السامي الكريم بتشكيل لجنة مختصة تعنى بمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد، ضمَّت في عضويتها (24) جهاًزا حكوميًا برئاسة معالي وزير الصحة، مكَّنتها القيادةُ من اتخاذ الخطوات المطلوبة والاحتياطات اللازمة لمواجهة الوباء والحدِّ من تفشيه.
وذكر معالي الرئيس العام أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله وسدده- عن جائحة كورونا المستجد؛ جاءت لتبعث الأمن والأمان، والسلامة والاطمئنان لكافة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد الطيبة المباركة، ولا سيَّما فيما يتعلق بتأمين الدواء والغذاء، ومواجهة كافة التحديات والصعوبات بالإيمان بالله، والتوكل عليه؛ للحد من انتشار هذه الجائحة بين أفراد المجتمع، بل وفي العالم أجمع.
وتناول معاليه أبرز الجهود والقرارت والتدابير الوقائية في التصدي لجائحة كورونا المستجد والتي كان من بينها ‎تعليق الدخول إلى المملكة للعمرة، وزيارة المسجد النبوي، وتعليق الدراسة في التعليم العام، والتعليم الجامعي، وإعداد برنامج بلغت تكلفته (50) مليار ريال، لتخفيف آثار مكافحة الفيروس على القطاع الخاص، وتعليق الحضور لمقرات العمل في الجهات الحكومية، وتعزيز العمل عن بعد، وإغلاق الأسواق والمجمعات التجارية، ومنع التجمعات في الأماكن العامة، وإيقاف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، والاكتفاء برفع الأذان باستثناء الحرمين، ومنع التجول وخروج سكان المناطق من مناطقهم، وانعقاد القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين؛ لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية، ونشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات، وتقديم خدمات العلاج المجاني لجميع المصابين بفيروس كورونا من المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة، وتمكين بعض الوافدين من العودة إلى بلدانهم، وتحمل الحكومة 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة، وتمديد «هوية مقيم» للوافدين داخل المملكة وخارجها دون مقابل، وإطلاق خدمة (نظام تصاريح التنقل بين المناطق)، وتمكين المواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة، وإجراءات سفر المعتمرين المتأخرين عن المغادرة، وتعليق تنفيذ الأحكام القضائية المتصلة بحبس المدين لقضايا الحق الخاص، وتعليق تنفيذ أحكام قضايا الرؤية والزيارة، والموافقة على تمديد العمل بمنع التجول حتى إشعار آخر، ودعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، ونقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية، واستمرار عمليات التعلم عن بعد، وإعلان المملكة مساهمتها بمبلغ (500) مليون دولار أمريكي لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
كما استعرض الشيخ السديس جهود المملكة المتعلقة بالقطاع الصحي، والجهود المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن والشؤون الإسلامية، وجهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والجهود الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في التصدي لجائحة كورونا المستجد.
‎وختم معالي الرئيس العام محاضرته قائلا: (يطيب لي -بكل السُّرور والحبور والبِشر الهتَّان المنشور- أن أرفع باسمي وباسم علماء وأئمة الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة، أسمى آيات الشكر مضمَّخة معطَّرة، والدعواتِ صادقةً مؤرَّجة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسموِّ أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسمو نائبيهما الكريمين، على الجهود العظيمة المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.
‎سائلاً الله العظيم ربَّ العرش الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويُمتِّع الإسلام والمسلمين بطول بقائه ، ويديم في سماء المجد ارتقائه ، ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويمدَّ في عمره وصالح أعماله، ويشدَّ أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-.
‎وحفِظ الله بلادنا بلاد الحرمين الشريفين – درة الأمصار وشامة الأقطار – من كل سوء ومكروه، وأن يرفع هذا الوباء عن أمة نبيِّنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأن يُغنيَنا ببرد العافية من طوارق البلاء والوباء والأدواء، وأن يشفي مرضانا، ويعافي مبتلانا، ويرحم موتانا، فاللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون والوباء، وعِظمِ البلاء في النفس والأهل والمال والولد، الله أكبر، الله أكبر مما نخاف ونحذر، اللهم إنا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام، اللهم اكشف الغمَّة عن هذه الأمة، ونسأله سبحانه أن يزيد بلادنا أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، ويجعلها سخاء رخاءً، ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيرا.