أوصى معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام في مطلع خطبة الجمعة بالمسجد الحرام  بتقوى الله وقال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، فاتقوا الله رحمكم الله ، يا عبد الله : كن مع الله ولا تبالي ، ومد إليه يديك في ظُلَم الليالي ، اصفح ، وسامح ، واتق الله حيثما كنت ، وأفعل الخير ، ولا تحقرن من المعروف شيئا،  من صفا قلبه سمت أخلاقه ، ومن جَمُل قوله صدق ظنه ، ومن أخلص لله حَسُن صنيعه ، وأعلم - حفظك الله - أن ما كُتب لك سيأتيك مع ضعفك ، وما ليس لك لن تناله بقوتك ، مِنْ ظُلْم حق الأخوة أن تذكر أسوأ ما تعلم ، وتكتم خير ما تعلم ، يقول بعض الصالحين : إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلاً على مسلم.
وأضاف قائلاً: سبحان ربِّنا ما أعظمه ، له الملك كله ، وبيده الخير كله ، وإليه يرجع الأمر كله ، عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ، ويعلم ما في البر والبحر ، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ، ولا حبة في ظلمات الأرض ، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين، خيره إلى العباد نازل ، وشرهم إليه صاعد ، يتحبب إليه بالنعم وهو الغني عنهم ، ويتبغضون إليه بالمعاصي وهم الفقراء إليه ، لا ينالهم خير إلا برحمته وفضله ، ، ولا يمسهم سوء إلا بحكمته وعدله.
وتحدث قائلاً:  ضعف الطالب والمطلوب ماقدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ، واليوم عرف الناس مخلوقات أضعف من الذباب ، وأصغر وأحقر ، هذه المخلوقات الضعيفة ليست تسلُب من الإنسان شيئاً خارجاً عنه ، بل إنها تسلب قواه ، وقدرتَه ، وصحتَه ، وعافيتَه ، بل إنها تميته وتهلكه بقوة الله وقدرته .
بلى؛ لقد ابتلاهم ليعلموا ضعفهم وعجزهم ، ابتلاهم لعلهم يرجعون .
أيها الاخوة الأحبة : وإذا كان ذلك كذلك فإن للنوازل والابتلاءات عباداتٍ وأخلاقيات لا تظهر إلا مع طول البلاء والابتلاء ، ينبغي لأهل الإيمان والصلاح العنايةُ بها ، والاهتمام بها ومن ذلك : الرجوع إلى الله بإظهار أنواع العبودية من الخضوع له سبحانه ، وحسنِ التوكل عليه ، والصبرِ ، والتضرعِ ، والانكسارِ ، والتسليمِ ، واليقين ، وصدق التوبة ، والدعاء ، وسلامة الصدر ، وملاحظةِ ألطاف الله في أقداره ، وملازمة أذكار الصباح والمساء ، وإظهار الفقر ، والعجز ، والمسكنة ، والتبرؤ من الحول والقوة ، والثقة بالله وحده ، وعدم التعلق بالبشر .
وخلال الخطبة الثانية تحدث بن حميد عن عظم الجزاء مع عظم البلاء وقال: ومما يستوجب الخوف والحذر - مع ما يرى من طول البلاء ، وازدياد الإصابات والوفيات - أن لا يتوب مذنب ، ولا يعود مقصر ، ولاَ يَردَ آكلُ الحق ما أكل ولا يصلَ قاطعُ رحم ما قطع ، ولا يصالحَ مخاصمٌ من خاصم ، يقول النعمان بن بشير رضي الله عنه : الهلكة كل الهلكة أن تعمل السيئات في زمن البلاء .
وأضاف : وإن من مما يذكر ويشكر أنه في هذه الجائحة التي أقضت مضاجع الخلائق ، وهزت أركان الدول ، وأهمت الأمم ، وأرعبت البشر ، وغيرت طرق الحياة ، ومناهجها ومباهجها ، وما برحت الدول ، والمنظمات ، والهيئات ، تتبع مسالك تتواءم مع ظروفها ، وإمكانياتها لاحتواء المرض ، تستعد ، وتحمى ، وتعالج ، وفي هذا السياق والسباق ، تجلت فضائل هذه البلاد المباركة ، بقادتها وولاة أمرها ومسؤوليها ، وبحزمها وعزمها ، ترعى كل من على أرضها من مواطن ومقيم وزائر ، إنهم الجنود المجندة في كل ميدان ، في الحدود ، وفي الثغور ، وفي الصحة ، وفي الحرمين الشريفين ، وفي التجارة ، وفي كل مرفق ، فلله الحمد والمنة .
وقال بن حميد: كانت الدولة - رعاها الله - تقوم بكل هذه الإجراءات والاحترازات ، والاحتياطات فلماذا يأتي من يتهاون ويفتح بيته مشرعاً ليجمع الناس في مناسبة وغير مناسبة ؟ وكيف يتساهل بمن يشعر بأعراض المرض ثم يخالط الناس من غير مبالاة ولا إحساس ؟ فالأمر جدٌ وليس بهزل ، وكلنا مسؤول ، فيجب العمل والتعامل بوعي ونصح ، والأخذ على يد الجاهل والسفيه ، في تعاون من غير تهاون وهل يهون على المرء أن يرى المسجد الحرام من غير معتمرين ، والكعبة المشرفة من غير طائفين ، والصفا والمروة من غير ساعين ، والروضة الشريفة من غير مصلين ، والقبر الشريف من غير زائرين ولا مسلمين، أم يهون عليه أن تعلق الجمع والجماعات ، وتغلقَ المدارس والجامعات ، وقاعات البهجة والأفراح .

87284B89 8F3D 41ED 8C36 9CACBAE80BD699BE7260 495D 49B1 B466 46F458F5E0CB77777751 F062 49F4 B102 75D00BBC642A71942D70 2F96 4B27 A03C 0267B38182BC61032201 9973 44D3 9BE6 FDF993854627DF4D1534 1874 486A 8C68 8BE0AF0F79F3E0FDAA3A 6FA1 4E51 80AB 986FFEFCC5E0705D40F6 C9D5 4BD2 A375 7000870F729CC27CF754 6924 48A6 ACEE A0E8419B95E4
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، بتجهيز كافة الإمكانات لترجمة خطبة صلاة الجمعة، في المسجد الحرام. حيث سيكون الخطيب معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد.
وسوف تبث الخطبة عبر عدة موجات إذاعية، ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال ومنصة "منارة الحرمين" من خلال الرابط التالي: اضغط هنا

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن المرأة السعودية حظيت بالتمكين في تطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية (2030).
وقال معاليه: تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تهيئة كافة السبل التي تتيح مشاركة المواطنة السعودية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، واستقطاب الكفاءات النسائية المتميزة علمياً وعملياً لمواصلة مسيرة التنمية والتطوير التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي على يد ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حتى العهد السعودي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- .
وأشار معاليه إلى الدور الذي يحدثه التمكين في استحداث العديد من الخطط والبرامج والمبادرات الخادمة للخطط التطويرية للرئاسة (2024) وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030)
مشيراً إلى أن الوكالات النسائية المستحدثة في الفترات الماضية تسهم في خلق كفاءات نسائية مدربة على تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدات الحرمين الشريفين، مؤهلة علمياً وعملياً للمشاركة في تطوير منظومة العمل الإداري والميداني في الرئاسة ومرافقها الخارجية.
يأتي تصريح معاليه استمراراً وتأكيداً لمسيرة التطوير الإداري التي تشهدها الرئاسة خلال الأعوام العشر الماضية، والنقلة النوعية في أنظمتها الإدارية وهيكلتها المؤسسية، والتي توجت تمكين المرأة من خلال إعادة هيكلة الوكالة المساعدة النسائية، وإنشاء وكالة الشؤون التطويرية النسائية، تضم الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية العلمية النسائية، والوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية النسائية، وتعيين (10) قيادات نسائية جديدة، بهدف تمكين الكوادر السعودية الشابة المؤهلة لتبوء مناصب قيادية وتعزيز دورها ومشاركتها في المجالس الاستشارية واللجان وحلقات النقاش الخاصة بالرئاسة وتقديم الخدمات الميدانية لقاصدات الحرمين الشريفين، ووصل عدد النساء العاملات في المسجد الحرام ووكالة الشؤون التطويرية النسائية (1500) امرأة.
ناقش معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الخميس رسالة ماجستير بعنوان "الجهود الدعوية للحرمين الشريفين في العهد السعودي" لطالب الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ راجح بن عطية الحارثي.
وذكر الباحث في رسالته جهود الدولة بقيادتها الرشيدة من حيث رعاية الأماكن المقدسة، ومنها الحرمان الشريفان حيث إنهما لم يحظَيا بالعنايةِ الفائقةِ في عهد دولةٍ مضت ، بمثل ما حظيا بهِ في عهد المملكة العربية السعودية، منذ عهد المؤسس و تتابع أبناؤه الملوك البررة، حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان _ متعهما الله بالصحة والعافية _ الذي اتسم بالنُقلة النوعية الكبيرة في الجانب الحسي من العمارة والتشييد، وكذلك في الجانب المعنوي من الإعمار بكافة الوسائل الدعويةِ ، المعينةِ على ذكر الله والصلاة.
وتحدث مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي،خلال حضوره المناقشة عن أهمية البحوث العلمية ودورها في خدمة الدول والمجتمعات ومشاريع التنمية بشتى أنواعها، ومدى عناية ورعاية القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما، شاكراً معالي الرئيس العام على تعاونه الدائم مع الجامعة في شتى المجالات العلمية، ومهنئاً الطالب راجح الحارثي على جهده الدؤوب لإظهار الرسالة بصورة تتناسب مع عظم ومكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي وحجم اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمتهما.
وبارك معالي الرئيس العام جهود الطالب الحارثي العلمية في هذه الدراسة وحصوله على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، و شكر مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي،ورئيس قسم الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة على اختيار مثل هذه الموضوعات التي تبين جهود المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمة الله- حتى العصر السعودي الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله- .
يأتي ذلك ضمن مجالات التعاون المشترك التي شملتها مذكرة التفاهم الموقعة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة وجامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة لأجل مواصلة تحقيق أهداف خططها التطويرية ودعم كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
عقد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، لقاء مع أئمة الحرمين الشريفين عن بعد.
ورحب معاليه في بداية اللقاء بأئمة الحرمين كما أشاد بجهودهم العظيمة في إرسال رسالة الحرمين الشريفين التي تتصف بالوسطية والاعتدال. 
وقال معاليه إن الأمانة الكبيرة التى ألقيت على عاتقكم من قيادة المملكة العربية السعودية – رعاها الله – في إيصال رسالة الدين الحنيف عبر خطاب الوسطية والاعتدال التي تتصف به دولتنا المباركة ، هي رسالة تصل إلى أكثر من مليار مسلم حول العالم، وتدعو إلى التسامح ونبذ التطرف والتمسك بمبادئ سنة نبينا أكرم المرسلين. 
من جانبهم أكد أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي عن شكرهم وتقديرهم للقيادة للدعم الكبير الذي يولونه بالمسجد الحرام وقاصديه، لا سيما فيما يتعلق بنشر رسالة الدين الحنيف ومنهج الوسطية والاعتدال، سائلين الله - عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وأن يحفظ قيادتها وولاة أمرنا إنه سميع مجيب.
D6B8A7F6 269D 4F36 982D B54CDD92648723105548 BE64 4AD6 B5BB 160AF4986B03
 
عقد المستشار والوكيل المشرف على الشؤون العلمية والأكاديمية بالوكالة الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان الاجتماع الأول للجنة التطويرية للتخطيط والشؤون القانونية اليوم, لبحث ومناقشة وتطوير العمل القانوني، وتم خلال الاجتماع عرض عدد من الموضوعات وجرى تبادل الرأي بخصوصها، يأتي ذلك ضمن توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لتقديم أرقى الخدمات التخطيطية والقانونية المواكبة لرؤية المملكة 2030 .
ووجه فضيلته شكره الجزيل للقيادة الرشيدة –حفظها الله- على ما توليه من رعاية واهتمام لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين، ثم شكر معالي الرئيس العام وأعضاء اللجنة.
400138800306 190817400090900854 371813
 
 
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس على حتمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتدابير الوقائية وعدم التهاون بها، تحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية، وذلك خلال لقاء الحملة التوعوية "نتعاون ما نتھاون" بالمسجد الحرام الذي أقيم اليوم بالتعاون مع وزارة الصحة. 
وقال معاليه: إن المملكة العربية السعودية -حفظها الله- قد قامت بتسخير جميع الإمكانيات والكوادر البشرية من مختلف القطاعات في سبيل الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، مشيراً في ذات السياق إلى ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار للحد من انتشار هذه الآفة.
وأعرب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير، ومدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة بوزارة الصحة الدكتور سري بن ابراهيم عسيري عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مؤكدين أنها من أولى الجهات الحكومية التي تفاعلت مع الحملة وبادرت بتطبيقها ونشرها.
وختاماً أشاد معاليه بحرص ولاة أمر هذه البلاد المباركة واهتمامهم بسلامة المواطنين، داعياً المولى -عز وجل- أن يديم الله على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه صلاح للبلاد والعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
A92I5510A92I5544A92I5528A92I5533
 
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمكتبه بالرئاسة العامة بمكة المكرمة اليوم الخميس برامج الإدارة العامة للأمن السيبراني.
وقد أطلق معاليه الخطة الاستراتيجية للإدارة بعد مواءمتها لخطة الرئاسة (٢٠٢٤) وإعادة تصميمها، ومشروع حماية المواقع والتطبيقات الرقمية، وصفحة الأمن السيبراني في موقع الرئاسة وتشمل التوعيات والسياسات.
ويشمل برنامج حماية المواقع والتطبيقات الرقمية (موقع الرئاسة والخدمات الإلكترونية والبريد الإلكتروني، وتطبيق منجز ونظام الاتصالات الإدارية الجديد).
حضر التدشين مدير الإدارة العامة للأمن السيبراني سعادة المهندس رائد بن محمد المطرفي، ومساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن السيبراني سعادة الأستاذ أحمد الشمراني، ومدير إدارة الحوكمة والمخاطر والالتزام سعادة الأستاذ تركي الزهراني، وسعادة مدير إدارة عمليات الأمن السيبراني المهندس سعيد المالكي، وموظفو عمليات الأمن السيبراني المهندس حسن الزهراني، والأستاذ وائل راوه، وموظف الإدارة العامة للأمن السيبراني الأستاذ سعد الشمراني.

A92I5491A92I5493
 
رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله من كل مكروه- بمناسبة نجاح عمليته الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالتوفيق والنجاح .
وقال معاليه بهذه المناسبة: المجد عوفي إذا عُوفيت، وزال عنك إلى أعدائك السقمُ، وما أخصّك في برء بتهنئة، إذا سلمت فكل الناس قد سلموا .
مشيراً معاليه إلى سروره وسرور جميع المواطنين بهذا الخبر الذي أثلج الصدور، وعمم الفرح، فالمصاب صاحب الهمم وأخ للجميع .
ودعا معالي الرئيس العام الله -سبحانه- أن يديم على سمو ولي العهد الأمين صحته، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يطيل الله في عمره، ويجعله ذخراً للمسلمين في شتى بقاع الأرض، إنه سميع مجيب .
 
ترأس معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس اجتماع اللجنة التطويرية لمكتب معاليه اليوم الخميس بمكة المكرمة، بحضور رئيس اللجنة سعادة الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ مدير عام مكتب الرئيس العام الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية. 
وأشار معاليه في مطلع الاجتماع إلى أن الرئاسة العامة ماضية في تطبيق خططها التطويرية، والتي تهدف للوصول إلى خدمة المثلى؛ آخذةً في اعتبارها مواكبة مرحلة التطور التي تشهدها بلادنا بقيادة الحكمة وروح الشباب؛ مما ينعكس على الحرمين الشريفين وقاصديهما. 
وأضاف الشيخ السديس نشكر الله -عز وجل- أن من علينا بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا شرف لا يضاهيه أي شرف، كما نتقدم بجزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-؛ نظير الدعم غير المحدود التي يلقاه جهاز رئاسة شؤون الحرمين، والمتابعة المستمرة والدقيقة لكل ما يختص بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما. 
واختتم أننا جميعًا مطالبون بمضاعفة الجهود، وكلنا مسؤولين ونحمل على عاتقنا أمانة عظيمة كوننا نعمل على خدمة أطهر بقاع الأرض وأشرفها، وقد أُنشأت اللجان لنتابع من خلالها أعمال التطوير في شتى المجالات، سواءً أكانت تطويرية أم خدمية، مشيدًا بما لمسه من حرص وعمل دؤوب من منسوبي الرئاسة العامة، سائلاً المولى جل في علاه أن يكلل الجهود بالنجاح.
A92I5558