دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس مبادرة "نحلها ولا نحيلها" والتي تستهدف موظفي الرئاسة بهدف تطوير العمل الإداري للرقي بالخدمة المقدمة من خلال الإدارات وذلك بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد, وسعادة مستشار ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع كسوة الكعبة والمعارض والمتاحف الأستاذ عبدالحميد المالكي.

وأشار معاليه إلى أن هذه المبادرة تُعنى بحل المشاكل و العقبات التي تواجه الموظفين و منسوبي الإدارات أثناء أداء عملهم. و تتلخص في إعطاء كل ذي حقٍ حقه دون تأخير و بجودة عالية تخدم طالب الخدمة. 

و تهدف هذه المبادرة لتطوير العمل الإداري و الميداني في شتى المجالات مما يحقق تقديم الخدمة بشكل أفضل من خلال قنوات الخدمة التي تقدمها الرئاسة للمستفيدين من شتى بقاع العالم. بالإضافة إلى منح الصلاحيات المناسبة للمسؤولين بهدف تسهيل العملية الإدارية
وجعلها أكثر مرونة و أسرع في الإنجاز. 

كما تقوم هذه المبادرة بمتابعة المقصرين و إصلاح مواطن القصور بتقديم الاستشارات والبرامج التطويرية و اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم خدمة أفضل و ضمان استمرارية العمل.

تسلم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التقرير النهائي لندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، التي نظمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن بعد وذلك بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد. 

وأثنى معاليه على جهود الإدارات المشاركة في إنجاح الندوة، وأوصى بضرورة متابعتها وتفعيل ماجاء فيها من توصيات، ومتابعتها عبر فريق العمل المختص بمتابعة التوصيات وتفعيلها وتنسيقها مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد معاليه أن الندوة حملت في طياتها العديد من الإنجازات والنجاحات التي تحققت في منظومة خدمات المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية، بدعم وإشراف ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

واختتم معاليه بالدعاء إلى الله –عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر الميامين خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود وخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.


بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير دشن معالي الرئيس لعام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم مقر لقاحات كورونا لمنسوبي الرئاسة.

وأعرب معاليه عن سعادته بجهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة –رعاهم الله– ووزارة الصحة التي سعت بكافة السبل لمكافحة الجائحة العالمية وخدمة الإنسان أولاً، عبر اتخاذ قرارات حكيمة، وإجراءات احترازية ووقائية، وكوادر طبية بذلت الغالي والنفيس في خدمة المواطن والمقيم في بلادنا الغالية، وكذلك من خلال توفير الجرعات الآمنة التي تلائم كل الفئات العمرية المختلفة، والتي تقي بإذن الله من الفايروس.

وأكد الشيخ السديس أن التعاون مع الشؤون الصحية بمكة المكرمة يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، وتعزيزًا لمستوى الوعي الصحي بأهمية اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وحرصًا على توفير أفضل سبل الوقاية والسلامة لمنسوبي الحرمين الشريفين.

وشدد معاليه خلال لقائه بمنسوبي وموظفي الرئاسة على أهمية تلقي اللقاح، وذلك حرصا منهم على عدم نقل العدوى من خلال عملهم الميداني وقرب موسم رمضان المبارك، واستقبال المعتمرين والزوار لعام 1442هـ , كما حث معاليه كافة شرائح المجتمع بضرورة تلقي اللقاح لما له من فوائد كبيرة تسهم في تقليل الإصابات بين الأفراد .

استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس (عن بعد)  عدداً من المستفيدين من خدمات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

واطلع معاليه خلال الاستقبال على طلبات واستفسارات ومقترحات المستفيدين، وأوصى بدراسة جميع الطلبات والمقترحات، والاستفادة من الملاحظات الواردة في تطوير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام وتعزيز منظومة الخدمات المقدمة لهم.

وأكد معاليه أن الرئاسة تواصل من خلال إدارة خدمات المستفيدين بالرئاسة والوكالة دراسة طلبات المستفيدين والتواصل الفعال معهم من خلال العديد من قنوات التواصل المستحدثة لمواكبة الظروف الاستثنائية للجائحة، وذلك حرصاً على تسهيل حصولهم على الخدمات والمنتجات التي تقدمها لضيوف الرحمن على مدار العام، وكذلك استقبال الملاحظات والشكاوى وتسخيرها من أجل تطوير منظومة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين.


وقف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على الاستعدادات الأولية لإعادة افتتاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لسقيا زمزم اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ شعبان ١٤٤٢هـ.

وأكد معالي الشيخ على الخطة الاستراتيجية لإعادة فتح أبواب المشروع واستقبال الزوار وطالبي المياه المباركة بتطبيق أعلى الدرجات الاحترازية والبرتوكولات الوقائية الصادرة من الجهات المختصة لمواجهة جائحة كورونا بما يتضمن سلامة زوار المشروع ومرتاديه.

وحرص معالي الشيخ على الاستعدادات المبكرة لتقديم الخدمات بالصورة المتكاملة، وتهيئة المقرات بما يراعي تطبيق الإجراءات الاحترازية والتقيد بالتعليمات الصحية، والتأكيد على الالتزام بالأعداد المسموح بدخولها والتعاون في تنظيم الدخول وإظهار الحالة الصحية بتطبيق توكلنا.

واختتم معالي الشيخ سائلا المولى-عزوجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- خير الجزاء على ما يقدمانه للحرمين الشريفين وقاصديهما.


بحث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مع الرئيس التنفيذي للجنة السقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي أوجه التعاون خلال موسم رمضان المبارك.

جرى ذلك بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد, وسعادة مستشار ووكيل الرئيس العام لشؤون مجمع كسوة الكعبة والمعارض والمتاحف الأستاذ عبدالحميد المالكي.

وتم خلال اللقاء مناقشة الخدمات التي تقدمها لجنة السقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة في مختلف المواسم وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية والأفراد، وذلك امتداداً للأعمال الخيرية والعطاء المتواصل تجاه قاصدي المسجد الحرام.

وأوضح الرئيس العام أن الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبالتعاون مع جميع الجهات الحكومية لا تألو جهدًا في سبيل إنجاح موسم رمضان المبارك، وذلك عبر تنفيذ الخطط الموضوعة والعمل على تطوير الأفكار البناءة للدفع بمنظومة الخدمات نحو التميز، مؤكداً على أهمية أن تتوافق تلك الجهود مع الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين - رعاها الله -.






 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تقدمه إمارة منطقة مكة المكرمة من جهود للإشراف على لجنة السقاية والرفادة وتنظيم أعمالها في ظل متطلبات الإجراءات الاحترازية للجائحة الاستثنائية في موسم رمضان القادم.
وأكد معالي الرئيس العام أهمية لجنة السقاية والرفادة بمكة المكرمة في تنظيم عمليات تقديم طلبات إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك في المسجد الحرام والمساجد بالعاصمة المقدسة والأحياء والمخيمات والميادين، ولاسيما في ظل الإشراف المباشر من إمارة منطقة مكة المكرمة ودورها المحوري في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات المعنية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأضاف بأن ذلك يأتي في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود من لدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها البالغ على سلامة وصحة الإنسان مؤكداً حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التعاون المشترك مع اللجنة والإمارة في كل ما من شأنه تحقيق مخرجاتها الخيرية.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة السقاية والرفادة تقوم بتنظيم ومتابعة الجهات مقدمة الإطعام الخيري والإشراف على أعمالها للوصول إلى تحقيق مفهوم السقاية والرفادة بشكل حضاري وراقٍ يعكس رسالة الإسلام الخالدة ودور البلد الأمين في خدمة ضيوف الرحمن بما يتناسب مع شرف المكان والزمان.
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن المبادرة التي أطلقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه إنهاء الأزمة في اليمن الشقيق تعد مبادرة رائدة تجسد اهتمام المملكة بأمن اليمن واستقراره.

وأشار الشيخ السديس أن المبادرة تنطلق من البعد الإسلامي والأمني والإنساني، ومكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والسلام في المنطقة، حيث أن المملكة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الأمن والسلم الاقليمي والعالمي، وتدفع بكافة الجهود نحو إنهاء معاناة الشعب اليمني.

وتابع معاليه أن المبادرة جاءت باعثةً لرسالة السلام، مؤكدةً على أن شعب اليمن الشقيق يجب أن يحظى بأمن واستقرار يحافظ على وحدته؛ وبناء مستقبله، وهي فرصة تأريخيه يجب عدم التفريط بها من أجل اليمن السعيد.

واختتم الرئيس العام داعيًا المولى جل في علاه أن يكلل جهود السلام بالنجاح وأن يوفق قيادة المملكة العربية السعودية في ما تصبوا إليه من جمع الكلمة وإحلال السلام، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خدمة الواتس اب وذلك لاستقبال كافة البلاغات والملاحظات المتعلقة بسير الأعمال والخدمات في المسجد الحرام.
 
وأوضح الرئيس العام أن خدمة الواتس اب للبلاغات الإلكترونية تهدف إلى سرعة استقبال كافة الملاحظات ومعالجتها والحد من وقوعها مستقبلاً، وتسخير العمل الميداني الرقمي من أجل تطوير مخرجات الخدمات والأعمال التي تقدمها إدارة العمليات والتحكم والسيطرة داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته.
 
يذكر أن الخدمة تعزز من فاعلية الوسائل التي استحدثتها الإدارة لاستقبال وتمرير البلاغات الميدانية إلكترونياً ومنها استقبال استفسارات وملاحظات القاصدين عبر الرقم الموحد (١٩٦٦), وتحويلها للجهات المختصة والتأكد من معالجتها.


يلقي صاحب المعالي الشيخ الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء درسا بعنوان: أثر مصادر التلقي على الأمن الفكري، وذلك ضمن الدورة العلمية الفكرية.

والتي تنظمها الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام بعنوان: (ترسيخ مفاهيم الوسطية ومواجهة الانحرافات الفكرية) عبر منصة منارة الحرمين.