أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.

وبعد أن حمد الله تبارك في علاه استهل خطبته قائلًا؛ إن من ثوابت العقيدة الصحيحة الإيمان الجازم واليقين بأنه لا يعلم أحد الغيب إلا الله عز وجل، قال سُبحانه (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلَّا ٱللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ).

من هنا تعلم أيها المؤمن الدجل والكذب الجلي لكل من يدعي شيئاً من علم الغيب من الكهان والمنجمين وأصحاب الأبراج وقراءة الكف والطالع والفنجان وغير ذلك من الظواهر التي يزعمون دجلاً وكذباً الإخبار بها فيما يقع في المستقبل أو ما هو غائب عن البشر كما هو ظاهر في وسائل الإعلام من نشر شيء مما يسمى بعلم الأبراج والنجوم ونحوه، مما هو قائم على أكاذيب مختلقة وخزعبلات متنوعة، وذلك من علم الكهانة والتنجيم الذي لا حقيقة له في الواقع ولا في الشرع.

وقد أجمع علماء الشريعة على تحريم مثل ذلك وتعاطيه والسماع له، فضلاً عن تصديقه والاعتراف به، قال صلى الله عليه وسلم (من اقتبس شعبة) وفي رواية (علما من النجوم اقتبس شعبةً من السحر زاد ما زاد).
وفي رواية في الصحيحين في الحديث القدسي: من قاَل: (مُطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافرٌ بي مؤمن بالكوكب).

وأضاف فضيلته: فلما أراد أمير المؤمنين الخليفة الراشد علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه- السير لقتال الخوارج، اتفق المنجمون أن علياً وجيشه سيهزم لأنه خرج والقمر في العقرب، فقال رضي الله عنه، بل نسافر ثقة بالله وتوكلاً على الله وتكذيباً لقول المنجمين، فسافر رضي الله عنه بجيشه، وأيده الله بالنصر والظفر، وفي معركة عمورية أجمع المنجمون على أن الخليفة المعتصم لن ينتصر، فخالفهم وكذبهم وتوكل على الله، وكان النصر متحققاً للمسلمين.
حتى قال أبو تمام:
"السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب).

قال أهل العلم لو سمعنا قضايا المنجمين الكاذبة لقام منها عدة أسفار أي كتب كثيرة ورواية عديدة، ولا يكاد يعرف أحد تعلق بمثل هذه الترهات فما يأتيه ويذره إلا نكب أقبح نكبة مقابلة له بنقيض قصده فمن اطمأن إلى غير الله سبحانه أو وثق بسواه أو ركن إلى مخلوق يدبره أجرى الله له بسببه أو من جهته خلاف ما علق به كما في الحديث: (من تعلق شيئا وكل إليه).

ثم أوضح فضيلة الدكتور آل الشيخ أنّ الإسلام بيّن العلم الحقيقي للنجوم بأنها زينة للسماء وعلامات يهتدى بها لمعرفة الاتجاهات ومواسم الزروع ومواسم الفصول السنوية ونحوها، أما غير ذلك من أفكار منحرفة تحاول ربط الناس بغير خالقهم، مالك الكون المتفرد بتدبير المخلوقات وتصريف الكائنات فذلك زيغ عن الدين الصحيح والعقيدة السليمة، فتلك العلوم الزائفة والأخبار التي يتعلق بها بعض السذج مما يوقع الناس في الأوهام الزائفة والاعتقادات الجاهلية التي لا تبنى على أساس علمي ولا دليل شرعي، ولهذا من الكفر الصريح والمحادة للدليل الصحيح الاعتقاد بما يسمى بعلم التأثير بمعنى اعتقاد أن النجوم مؤثرة فاعلة
تخلق الحوادث من حروب وشرور فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة.
أما من جعلها سببا للاستدلال بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا فيدعي معرفة الأخبار الغيبية التي لم تقع وستقع في المستقبل بمطالع النجوم بما يسمى الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، فهذا كفر بالله على التحقيق عند العلماء لأنه ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وحده، فمدعي ذلك مكذب بالله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: معاشر المسلمين إن إتيان أو سؤال أو تصديق المنجمين والعرافين والكهان الذين يدعون الأخبار بعلم الغيب زوراً وبهتاناً ويعبثون بعقول السذج والأغرار ليأخذوا أموالهم ويفسدوا عقائدهم،كل ذلك مما حرمته النصوص الشرعية والأدلة القطعية، روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاةٌ أربعين ليلة).
فاحذر أيها المسلم من المجيء إليهم وسؤالهم فذلك من المحرمات الأكيدة والآثام القبيحة.
وكل من يدعي معرفة علم شيء من المغيبات فهو داخل في اسم الكاهن والعراف أو مشارك له في المعنى فيلحق به كما قرره العلماء.
واختتم فضيلته الخطبة بقوله: على المسلم أن يتوكل على ربه وأن يفوض أمره إليه سبحانه وأن يثق بحسن النظر فيما يقدر ويدبره ربه وليصدقه قلبك أيها المؤمن في اعتماده على خالقه في استجلاب المنافع والمصالح ودفع المضار والمكاره، قال سبحانه (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).

أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الجهني إمام وخطيب المسجد الحرام، واستهل فضيلته خطبته الأولى بقولِ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَلَقَد وَصَّينَا الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم وَإِيّاكُم أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾، فاجعلوا من طاعة الله وقاية تقيكم عذابه، واجعلوا من طاعة الله -عزّ وجل-، وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- سترًا بينكم، وبين لفح جهنم.

أيها المسلمون: لقـد بـُعـث رسـول الله ﷺ بـشـيـرًا لأتباعه، نذيرًا لأعدائه، بل كانت مُـهـمّة الـرسـل لا تعدو هـذيـن الـوصـفين : ﴿وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ﴾ ، وقـد أمـر الله سبحانه في كتابه بتبشير المؤمنين والصابرين والمحسنين والمخبتين، في آيات كثيرة، وكان من أساليب تبشير رسول الله ﷺ أنه يختار الوقت المناسب، والقدر المناسب لأداء الموعظة والعلم؛ كي لا ينفر الصحابة، وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام لأبي موسى الأشعري ومعاذًا رضي الله عنهما حين بعثهما إلى اليمن: (يسِّرا ولا تُعسِّرا، وبشرا ولا تُنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا)، وعلق عليه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- بقوله: (المراد تأليف من قرُب إسلامه، وترك التشديد عليه في الابتداء، وكذلك الزجر عن المعاصي ينبغي أن يكون بتلطف ليقبل، وكذا تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج؛ لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلًا حُبب إلى من يدخل فيه، وتلقّاهُ بانبساط، وكانت عاقبته غالبًا الازدياد).

وأوضح فضيلته بأنّ التبشير كان من منهج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يثني على من ظهر منه ما يستحق الثناء ويبشره بالخير والرفعة؛ فيكون ذلك دافعًا له ولغيره إلى طاعة الله تعالى، لذا لزم على المسلم الحرص على التبشير بالخير دائما والتهنئة به، فقد صح عن النبي -ﷺ- أنه قال لأبي هريرة -رضي الله عنه- (اذهب بنعلي هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله ، مستيقنًا بها قلبه، فبشره بالجنة).

ومن الأمور المهمة التي تحرص التربية الإسلامية على غرسها في نفوس المتربين التربية على التبشير بالخير والتهنئة لما تتركه من أثر طيب، ومن تحفيز على العمل، والاجتهاد في الطاعة، ومن ذلك استعماله -ﷺ- أساليب التبشير في إيقاظ الهمم والتنشيط للطـاعـة، قال -عليه الصلاة والسلام- (بـشـر المشـّائين في الظلم إلى المساجد بالنور الـتـام يـوم الـقـيـامـة)، وصلّى -عليه الصلاة والسلام- الـعـشـاء مـرة بأصـحـابه -رضوان الله عليهم-، وقبل أن ينصرفوا قال لـهـم: (على رسلكم  أبشروا، إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحـد من الناس يـصـلـي هـذه الـسـاعـة غـيـركـم)  قال أبو موسى الأشـعـري رضي الله عنه "فـرجـعـنـا فـفـرحـنـا بما سمعنا من رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-".

بعد ذلك بيّن فضيلة الدكتور الجهني بأنّ المؤمـن مـحـتـاج في حـال الـبـلاء إلى مـن يـكـشـف هـمه، ويـبـشـره بما يـسـُره، إما بفـرج عـاجـل، أو بـأجـر آجـل ، ولـقـد وجـد رسول الله ﷺ أم الـعـلاء -رضي الله عنها- مـريـضـة فـقـال لها: أبشـري يا أم العـلاء، فـإن مـرض المسـلم يذهب خطاياه، كـمـا تُذهب النار خبث الحديد).

عباد الله: المؤمن بشيرٌ في مواقف الأسى يسري عن الناس أحزانهم، بما يدخل البهجة إلى قلوبهم، ويبعد الكآبة عنهم، كتب زيد بن أرقم إلى أنس بن مالك زمن الحرة يعزيه فيمن قتل من ولده وقومه، فقال: "أبشرك ببشرى من الله عز وجل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار).

أيها المسلمون: وعد الله الذين آمنوا وكانوا يـتـقـون بأن ﴿لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾، ومـن الـبـشـرى العاجلة في الحياة الدنيا: أن يلقى المسلم قبولاً حسناً من إخوانه، وأن تشكره على إحسانه، فذلك من التبشير، وقد روى الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه في باب (إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره ) حديثاً جاء فيه: (قيل لرسول الله ﷺ أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن، ومبنى هذا الخُلق وأساسه أن يكون المسلم مصدرا للفأل الحسن، والأمل الواسع، والعاقبة الخيرة، وألا يرى أخوه منه ما يكره.

أفبعد كل هذه الإشارات يقبل أحدنا لنفسه أن يكون مصـدر شؤم، ومظنّة تخذيل أو إحباط أو تنفير، أو قتل للقدرات، أم نشيع البشرى، وننشر التفاؤل، ونحيي النفوس، ونُحرّض على الخير، ونعين على المعروف، ونستنهض الهمم، إلى أن يكون كل منا بشيرًا لإخوانه يُحيي فيهم الأمل، ويدفعهم إلى مزيد من العمل، فاتقوا الله عباد الله ، وقولوا للناس حسنا ، وبشروا ولا تنفروا وقووا صلتكم بالله، وأحسنوا متابعتكم لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ، قال سبحانه ﴿فَبَشِّر عِبادِ – الَّذينَ يَستَمِعونَ القَولَ فَيَتَّبِعونَ أَحسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُم أُولُو الأَلبابِ﴾

ليكُن كلٌّ منا بشيرًا لإخوانه يُحيي فيهم الأمل، ويدفعهم إلى مزيد من العمل، وينشر التفاؤل، ويُحيي النفوس، ويُحرّض على الخير، ويُعين على المعروف، ويستنهض الهمم

وفي الخطبة الثانية شدّد فضيلة الدكتور الجهني على المولى -عزّ وجل-، والتمسك من الإسلام بالعروة الوثقى والحذر من سخط الجبار فإن أقدامكم على النار لا تقوى، واعلموا أن الموت قد تخطاكم إلى غيركم، وسيتخطى غيركم إليكم، فخذوا حذركم، وتأهبوا للقاء ربكم، وتمسكوا بكتاب الله العزيز، فإنه اصدق القول وأحسن الحديث، حكمه عدل، وقوله فصل، ووعده حق، وعليكم بسنة نبيكم عليه الصلاة والسلام؛ فإنها تفسر القرآن وتبينه، عضّوا عليهما بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور في الدين والتشريع، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

3C081582 FEFF 4AB8 87DE C8DCCDC6A51571BAD6FF C37B 41D7 A271 9E38375DB2FB583DD33F 468C 410F 95A5 E1ACC6E7F769933C0C09 4460 4642 8F8A FF98942D50842838326E 4045 4A91 90E6 D29900076A0DA8C05EFF 84CD 419B 9D1F 81BDC3330D3A
بدأت الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائيه ممثلة بإدارة التزويد تنفيذ خطة التعشيب لقاعة الاطلاع بالقسم النسائي.

وأوضحت مديرة إدارة التزويد الأستاذة نبيلة الحفاف أن الخطة تهدف إلى مراجعة مقتنيات المكتبه وتقييمها وتنقيتها من أجل استبعاد المواد التي تقادمت معلوماتها ولم يعد لها حاجة وغير مطلوبة من قبل المستفيدات، وتحويل الكتب النادرة إلى قسم النوادر للعمل على رقمنتها.

وأضافت أن مهمة التعشيب ستعمل على توفير مساحات على أرفف الدواليب لإضافة المقتنيات الحديثة وجعل الكتب في حالة توازن في جميع فروع المعرفة.

هذا و تسعى الإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف النسائية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرئاسة من خلال تطوير منظومة المكتبة وتعزيز حداثة المعلومات المقدمة للباحثات.

وتأتي هذي الجهود بمتابعة حثيثة من قبل مديرة الإدارة العامة للمكتبة أ. سمية الثبيتي وبدعم متواصل من وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافيه الدكتوره كاميليا الدعدي.
أعلنت الإدارة العامة للأمن السيبراني بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إقامة دورة تدريبية بعنوان (الفضاء السيبراني) .

وتاتي محاور الدورة :
١- حماية الفضاء السيبراني
٢- حوادث واقعية وتطبيقات مباشرة
٣- أفضل الممارسات الأمنية
٤- حلقة نقاش حول الأمن السيبراني


وستقدم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني

https://chat.whatsapp.com/HIcKyjClWngILTSsnzIlhp

تقدم *عن بُعد*
يوم الاثنين بتاريخ
١٤٤٤/٠٤/٢٧ هـ
الموافق ٢٠٢٢/١١/٢١ م
🕙 الساعة ١٠:٣٠ ص ، لمدة ساعتين
أطلقت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية مبادرة "الأولوية لهم " لتقديم خدمة العربات الكهربائية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة خلال أداء الطواف والسعي بالمسجد الحرام.

وقال سعادة مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام إن هذه المبادرة أتت بتوجية من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالحمن بن عبدالعزيز السديس لتخفيف المشقة وتسهيل الخدمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وذلك من خلال عدة نقاط جهزت لهم على مداخل المسجد الحرام

وأضاف إن هذه المبادرة تقدم من خلال تحديد مواقع ومسارات وفريق عمل يقومون بخدمة هذه الفئة وتسهل المبادرة في تحقيق أهداف الإدارة بما يكفل للإشخاص سلامة الوصول السليم والميسر والتعامل الأمثل للفئة المستهدفة.

واختتم حديثه أن هذه الخدمات والجهود تاتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل مساعد الرئيس العام للشؤون الخدمية والفنية والميدانية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، لتقديم أفضل الخدمات والعمل على تطوير منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
IMG 20221117 173205 417IMG 20221117 173213 098
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن قيمة التسامح من أهم القيم الإسلامية والإنسانية كونها حاجة فطرية وطبيعة، وأن المجتمع قائم على التسامح لصنع مجتمعاً متآلفاً متماسك وقوي .

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في اللقاء الإثرائي الذي أقامته وكالة الشؤون التدريبية والتأهيلية والإثرائية ممثلة بالإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام بعنوان : ( اليوم العالمي للتسامح ) بهدف التثقيف بالقيم الدينية والإنسانية التي يحض عليها ديننا الحنيف .

وبين معاليه في كلمته أن ولاة الأمر ضربوا أروع الأمثلة في التسامح منذ عهد الإمام المؤسس إلى هذا العهد الزاهر الميمون؛ حيث أن المملكة لها وقفات وجولات وصولات في قضايا المسلمين ونشر التسامح بينهم ، كذلك دعم ولاة الأمر لنشر رسالة الحرمين الشريفين المتسمة بالواسطة والاعتدال والتي تحمل في طياتها أسس التسامح والتآلف .

وأوضح معاليه قيمة التسامح والذي يعتبر من أهم القيم الإسلامية والإنسانية كونها حاجة فطرية وطبيعية لأن الإنسان الغير متسامح يعيش حياة شقاء، بينما المتسامح يعيش حياة نبيلة وراقية ينتهج بها منهج الأنبياء الذين كانوا نماذج خلاقة في التسامح.

وساق معاليه عدداً من الأمثلة الراقية من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تسامحه مع أعدائه وشائنيه ، مشيراً أن العظماء يتسمون بالتسامح لذلك هم لا يلتفتون إلى سفاسف الأمور ومحط الأخلاق.

وزاد معالي الرئيس العام أننا كبشر بحاجة لتأصيل هذه المعاني في نفوسنا، فالنفس أمارة بالسوء، قد تأخذه أحياناً إلى معانٍ غير لائقة، لذا يجب على الإنسان تذكير نفسه بين الفينة والأخرى تحقيقاً لقوله تعالى: (وذكر فإذن الذكرى تنفع المؤمنين) ، مختتماً بأن المجتمعات قائمة على التسامح وهذه القيمة تصنع مجتمعاً متآلفاً متماسكاً قوياً ، لذلك المسلم المؤمن يجب أن تتحقق فيه هذه الصفات، خصوصاً عندما يخالط المجتمع، فالتسامح مطلب ديني وإنساني يساعد على التعايش في مختلف البيئات.

وقد شارك في اللقاء الذي أداره مدير مجلس شباب الرئاسة التطويري سعادة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجنيدل وعدد من وكلاء الرئيس العام وهم : مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي.
IMG 20221117 171957 405IMG 20221117 171957 493IMG 20221117 171957 583IMG 20221117 171958 156IMG 20221117 171958 169


قام فضيلة مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور عبدالوهاب الرسيني، بجولة ميدانية على سير الاختبارات النهائية والاطلاع على الجهود المبذولة في المعهد والكلية وتنظيم الاختبارات، والخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، وزيارة مواقع اللجان، والاستماع لبعض الطلاب وتحفيزهم على طلب العلم، ومتابعة انسيابية الحركة التعليمية التي تعزز جودة المخرجات في معهد وكلية الحرم المكي الشريف.

ورافقه في جولته فضيلة الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية ومدير عام معهد الحرم المكي الشريف الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي وفضيلة مدير إدارة الشؤون التعليمية الشيخ أحمد بن حمدان الجهني، وثمن الدكتور الرسيني الخدمات المقدمة للطلاب والجهود التي يبذلها منسوبو ومنسوبات معهد وكلية الحرم المكي الشريف في تيسير إيصال العلم لطلابه، وتحقيق رسالة المسجد الحرام في نشر الهداية للعالمين.

وأكد الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية فضيلة الشيخ: صالح بن دخيل ربه السلمي أن هذه الزيارات تحفز المنسوبين على رفع جودة العمل، وبذل المزيد من الجد والاجتهاد في خدمة العلم وطلابه في الحرمين الشريفين.

صورة واتساب بتاريخ 1444 04 23 في 13.25.25صورة واتساب بتاريخ 1444 04 23 في 13.25.27صورة واتساب بتاريخ 1444 04 23 في 13.25.30صوظرة واتساب بتاريخ 1444 04 23 في 13.25.28

والجدير بالذكر أن هذه الزيارات جاءت ضمن متابعة معالي الرئيس العام لما يُقدم من خدمات جليلة في الحرمين الشريفين تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله

‎انفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله ،بضرورة مد جسور التعاون والشراكة مع المراكز التخصصية ، قامت وكالة الشؤون الفكرية و المعرفية بزيارة المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) بالعاصمة الرياض.
حيث اطلع الوفد على الجوانب المضيئة للتوجيهات السديدة لولاة الأمر حفظهم الله في نشر القيم الإسلامية الأصيلة المعتدلة ومنها قيم التسامح والتعايش والسلام للعالم من خلال المركز، كما تم بحث اوجه التعاون بين الجهتين و تمت خلال الزيارة مناقشة عدة مواضيع و التي من شأنها تطوير جوانب العمل التخصصي والذي يثمر راحة قاصدي بيت الله الحرام ومواكبةً رؤية المملكة ٢٠٣٠ و حرصاً من الرئاسة على تقديم افضل و ارقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام ومن يقومون على خدمتهم وراحتهم وإثراء تجربتهم الفكرية والمعرفية ، وقد تكون الفريق من مساعد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني و وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية و المعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي و مساعده فضيلة الشيخ هادي بن حامد العتيبي و مدير ادارة التوعية الفكرية و الحوار الحضاري الشيخ عثمان بن رويبح السلمي و سعادة مدير عام اكاديمية الوسطية و الاعتدال فراس بن طه باعقيل و وكيل ادارة التنمية المعرفية حسن بن احمد الثبيتي والمنسق الإداري سعادة الاستاذ عبدالتواب بن حمزه خشاب ،
‎من جانبه اكد النافعي بأن هذه الزيارات تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله في مد جسور التعاون و تفعيل المذكرات التشاركية لاستمرار تطوير وتحسين الخدمات على وفق ما يتطلع اليه ولاة الأمر حفظهم الله
‎وتم إهداء المركز عدد من الإصدارات الفكرية ومنها كتاب بلوغ الآمال في تحقيق الوسطية والاعتدال ر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله.
عقدت وكالة الشؤون العلمية والأكاديمية مجلسها الدوري برئاسة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن سعد الشهري، وحضور الوكيل المساعد للشؤون العلمية والأكاديمية ومدير عام معهد الحرم المكي فضيلة الشيخ صالح بن دخيل ربه السلمي وعميد كلية الحرم المكي فضيلة الدكتور حسن بالبيد وعددًا من أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس؛ بهدف مناقشة العديد من الشؤون التعليمية والإدارية، ومتابعة سير الاختبارات النهائية، ودارسة المستجدات التي تُعنى بخدمة الطلاب والطالبات في الحرم المكي الشريف. 

وابتدأ فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري المجلس بشكره لله تعالى ثم لقادة هذه البلاد المباركة على تيسير سبل العلم، والدعم السخي للتعليم في الحرمين الشريفين، وشكره لمنسوبي الكادر التعليمي والإداري لجهودهم المباركة في تحقيق أهداف الوكالة، مؤكداً على أهمية تحقيق الإخلاص لله جل وعلا، والحرص على ما يصب في مصلحة الطلاب والطالبات، والمزيد من الجد والاجتهاد في سبيل رفع جودة العملية التعليمية. 

وفي ختام المجلس أعرب فضيلته عن شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه الكبير وتوجيهه الدائم وحرصه البالغ في تحقيق الخطة التطويرية لرئاسة شؤون الحرمين، المتماشية مع رؤية المملكة العربية السعودية.
عقدت وكالة الرئاسة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بالمسجد الحرام ونظيرتها في المسجد النبوي اجتماعًا تنسيقياً؛ بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات لتطوير منظومة الخدمات، وبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية.
 
وقد ترأس الاجتماع سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بالمسجد الحرام الأستاذ خالد بن فهد الشلوي بحضور سعادة الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية بالمسجد النبوي الأستاذ نايف بن مصلح المطيري، وحضور سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ هيثم بن حسن الحسني وسعادة مدير عام الإدارة العامة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ يوسف بن حمود الأحمدي، لتعزيز العلاقات بين الطرفين وتفعيل دور العمل الجماعي.

واستعرض في الاجتماع عددًا من المحاور الرئيسية لمناقشة المواضيع المتعلقة بالخدمات المرتبطة للوكالتين لتحقيق خطة الرئاسة التطويرية (2024) والتعرف على البرامج المنفذة للمسجد الحرام والمسجد النبوي وطرق تفعيلها، وطرح أفكار جديدة ومبادرات نوعية لمواكبة رؤية المملكة الطموحة (2030).

وقد أكد سعادة الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ نايف بن مصلح المطيري بأن هذه الزيارة تأتي في تعزيز التعاون والتكامل بين الوكالتين في تطوير الأعمال التطوعية والاجتماعية والإنسانية، ومناقشة التحديات، وتحقيق الاستدامة والتنمية المجتمعية بمتابعة من قبل مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري.

وحضر الاجتماع من الرئاسة كلاً من سعادة الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية والإنسانية الأستاذ جنادي بن علي مدخلي، وفضيلة الوكيل المساعد للشؤون التطوعية الشيخ عمر بن سليمان المحمادي، وسعادة مدير عام الإدارة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني، وسعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري، وسعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ سعود بن عطيه الزهراني، وسعادة مساعد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية الأستاذ أحمد بن علي البركاتي، وسعادة مساعد مدير عام الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الأستاذ ثامر بن محمد الرزيزا، وسعادة الأستاذ أحمد بن رمضان الزهراني، وسعادة الأستاذ جاسم بن محمد العتيبي.
fedf187911b38b5d67301f2ae0a51fa0 XLphoto 2022 11 17 13 29 14photo 2022 11 17 13 29 18photo ٢٠٢٢ ١١ ١٦ ١٣ ٢٠ ٢٨
image1image2