رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على تعزيز الرؤية في مجال الموارد البشرية والذي استفادت منه جميع الجهات الحكومية والخاصة وتطورت ووصلت لمراحل متقدمة في دعم الموارد البشرية.

وأكد معاليه على أن ولاة أمرنا -أيدهم الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- يسخرون كل الطرق الممكنة ويذللون الصعاب أمام المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في سبيل التطوير والريادة في كل المجالات دعمًا منها واستثمارًا في الطاقات والمواهب التي يتميز بها أبناء هذا البلد العظيم -حماه الله- .

حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المركز الثاني في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، مسار دعم الموارد البشرية للقطاع الحكومي، في موسمها الثاني، محرزة ٩٠٪؜ من مجموع درجات التقييم.

وقد كان التكريم من قبل معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومثل الرئاسة في استلام الجائزة سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.



وتحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن برامجها ومبادراتها على دعم وتمكين العمل التطوعي ونشر ثقافته وممارساته في الحرمين الشريفين وفق مستهدفات الرؤية 2030 ، إسهاماً منها في تعزيز رؤية الوطن المعطاء وتحقيق الأثر المجتمعي والنوعي لمشاركة شباب وشابات الوطن بما فيه الخير لمجتمعهم ووطنهم لخدمة ضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين.


وتحقق الرئاسة مسؤوليتها الاجتماعية بتنفيذ (17) مجالاً تطوعياً شاركت فيه أكثر من 35 جهة تطوعية بكوادر مؤهلة للمشاركة في العمل التطوعي لتقديم الخدمات التطوعية الميدانية في المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن.

الجدير بالذكر أن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي تقام في موسمها الثاني، وتشمل (5) مسارات، وهي دعم وتمكين العمل التطوعي، ومسار تفعيل العمل التطوعي، ومسار تنظيم العمل التطوعي، ونموذج تنظيم الفريق التطوعي، ونموذج توثيق الدعم المادي والمالي.

دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الخطة الاستراتيجية لإدارة البيانات.
والتي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).

وذلك لما تشهد المملكة العربية السعودية من نمو كبير في حجم البيانات عبر مختلف القطاعات, مما يوفر فرصة استراتيجية للاستفادة منها كأحد الأصول الوطنية الهامة لتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية وتنافسية.

ولإدارة البيانات أهداف استراتيجية، أهمها دعم الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وحوكمة البيانات بالرئاسة بشكل عام، وحماية البيانات في الرئاسة، وحماية البيانات الشخصية، وتعزيز وبناء الكوادر الوطنية، وزيادة نشر الوعي.
ا