أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن رفع كثير من الإجراءات الاحترازية والوقائية في الحرمين الشريفين يجسد ريادة المملكة في التصدي لجائحة كورونا.
وأضاف معاليه بأنه منذ بداية الجائحة بذلت حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- الغالي والنفيس للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وهانحن اليوم نحتفل برفع الكثير من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في الحرمين الشريفين، وتمت هذه الخطوة المباركة بتوفيق الله -جل وعلا - ثم بتوجيهات سديدة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-.
وفي الختام رفع معاليه خالص الشكر والتقدير والاحترام لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله ورعاهم- ونبارك لهم هذا الإنجاز الذي حصل في بلاد الحرمين الشريفين، سائلا المولى جلت قدرته ان يتقبل منهم صالح الأعمال وأن يطيل في أعمارهم وأن يجزيهم خير الجزاء لما يقدمونه للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


ضمن أنشطة كلية الحرم المكي الشريف أعلنت الكلية عن انطلاق المرحلة الأولى من برنامج "مدارج العلوم" وبدأت بعلم أصول الفقه، وذلك بالمرور على عدد من المقدمات الأصولية الهامة في تخصص الأصول، والمرور على متن أصولي كامل في فترة وجيزة، وتمنح المشاركين فيها من الطلاب شهادات تقديرية.

ويذكر أن برنامج "مدارج العلوم" برنامج علمي يترقى بطالب الكلية في آفاق العلوم الشرعية والعربية، ويهيئ له المنهجية والأدوات المساعدة والمتابعة العلمية، للوصول إلى التمكن في مجال تخصصه.‏

وهو أحد البرامج التي حظيت بتدشين معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الدكتور عبد الرحمن السديس، في إطار حرصه على إثراء التعليم الشرعي في المسجد الحرام، واهتمامه بما يعود على طلاب العلم بالرقي والتميز.
 
سعياً لإثراء رحلة العمرة لدى قاصدي الحرم المكي الشريف، أقامت وكالة الشؤون الفكرية والثقافية برنامجاً بعنوان رحلة معتمر، لعدد من المعتمرين، وعدد من المسلمين الجدد، يرافقهم الأستاذ عبدالصمد. عكريش رئيس جمعية طهر. 
 
وأوضح فضيلة الوكيل المساعد للشؤون الفكرية والثقافية الشيخ علي بن حامد النافعي بأن البرنامج يهدف إلى الإثراء النوعي لتجربة الضيف من خلال البرامج الفكرية والثقافية المتنوعة.
 
 وأضاف بدأت الرحلة بعد أداء مناسك العمرة والصلوات بالمسجد الحرام بزيارة المعتمرين لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة, وكان في استقبالهم سعادة المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمجمع الأستاذ أحمد بن مساعد السويهري, واطلع الوفد على العرض المرئي بكسوة الكعبة المشرفة، ومراحل صناعتها بالمملكة العربية السعودية ومراحل استبدالها، مشيدين بما رأوه من إتقان وتفان في صناعة الكسوة والاهتمام بأدق تفاصيلها وتهيئة المواد الأولية لها، كما تعرفوا على آلية تطريز القطع المذهبة التي تزين الكسوة والتي تتطلب قدرا كبيرا من الحرفة والإتقان.
 
ثم زاروا معرض عمارة الحرمين الشريفين للاطلاع على معالم الحرمين على مر العصور ومدى التطور الكبير والنهضة الحديثة المتسارعة في العهد السعودي الزاهر في كافة الخدمات، ثم استضاف البرنامج المعتمرين بقاعة كسوة الكعبة للبرامج.
 
وبين الشيخ النافعي بأن الوفد زار أيضاَ مكتبة المسجد الحرام تعرفوا من خلالها على ما تحويه من مصادر معلومات متنوعة وثمينة، مشيدين بالعناية والاهتمام التي تحظى بها مكتبة المسجد الحرام من الدولة -رعاها الله- وتطوير الخدمات المقدمة للزوّار من حجّاج وعمّار و باحثين وطلبة علم.
 
تلا ذلك تقديم برنامج تفصيلي عن مفهوم الثقافة وروافده وفضل رحلة العمرة في التعرف على فضائل الحرمين الشريفين وما فيهما من مآثر وآثار عظيمة والنصوص الواردة في فضلهما وزيادة الأجر, وأنها أعظم رحلة في العمر كذلك العديد من المعلومات حول الكعبة المشرفة والمقام وزمزم والحطيم والصفا والمروة.
 
وأشاد الوفد بالخدمات المقدمة وحسن التنظيم والتوعية, وأنهم أدوا مناسكهم في سكينة واطمئنان واستمتعوا بهذه الرحلة المباركة في رحاب الحرمين الشريفين, والتي أثرت تجربتهم وأضافت الشيء الكثير لجانبهم المعرفي والثقافي خاصة المسلمين الجدد والذين يؤدون مناسك العمرة لأول مرة , وتم تقديم الهدايا لهم.
 
وتعد إثراء تجربة الضيف من البرامج التي تحرص الرئاسة على تقديمها بدء من دخول المعتمر لبيت الله الحرام حتى يعود إلى بلده, حيث يستمع الضيف إلى شرح مفصل لما يحظى به الحرمان الشريفان من اهتمام ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله-.
 
يذكر أن هذه البرامج تقدم بدعم وتشجيع من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ومتابعة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني.
IMG 20220306 104306 206IMG 20220306 104308 827IMG 20220306 104311 701IMG 20220306 104314 277IMG 20220306 104317 189IMG 20220306 104319 670IMG 20220306 104322 263IMG 20220306 104302 124


عقد الفريق التنفيذي للجنة التوجيهية لتنفيذ الاستراتيجة و متابعة المبادرات اجتماعه الأول بمكتب وكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية لمناقشة آلية حوكمة طلبات المشاريع الجديدة، ومعايير تحديد الأولويات للمشاريع ، وذلك برئاسة سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء الفريق.



وتطرق الاجتماع لحوكمة وضع المشاريع ومواءمتها مع الخطة الاستراتيجية، بالإضافة إلى استعراض المعوقات التي تواجه مشاريع الرئاسة ووضع الحلول والمقترحات والتوصيات التي تساعد في تنفيذ المشاريع.

وأكد المطرفي على أهمية الفريق التنفيذي في حصر المشاريع والرفع بتوصياته للجنة التوجيهية لتنفيذ الاستراتيجية ومتابعة المبادرات.
IMG 20220306 105306 501IMG 20220306 105314 350
أدى جموع المصلين اليوم صلاة الفجر بالمسجد الحرام دون تباعد جسدي وذلك بعد قرار وزارة الداخلية القاضي برفع الإجراءات الاحترازية وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها.

ويوفر المسجد الحرام بيئة صحية وآمنة بفضل التصميم الهندسي الذي يسمح بدخول الهواء وأنظمة التكييف المتطورة، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسعة مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة، كما تتم عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال عدة مراحل، منها سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يوجه الهواء للفلاتر التي يتم تنظيفها يومياً ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.

كما يواصل أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعامله القيام بأعمال تطهير المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين حيث يتم غسله عشر مراتٍ يوميا باستخدام أحدث الآليات التي وفرتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لضمان صحة وسلامة القاصدين عند أداء النسك والعبادات.


D8FCFA22 C6EC 4EAC 8E07 4475B74D96B9F62806D5 69E7 46F1 A82C A83FB0CE7EF7FED8C01D 6ECC 44F1 B4EB 264D8F5CA3E7
1E462A21 F6F9 4452 B238 AD1BD14055632C96DD13 05E8 4772 816A 5068DD3CE279378A39A3 8305 4D5A 9CCD 9BA8A072422BBFB40361 3EDB 47A2 B8B4 6CA3541D84A5C018881A CD01 447E 8A5F DA3A2F78405C


رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عيدالعزيز السديس وافر الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- بمناسبة رفع كثير من الإجراءات الاحترازية والوقائية في الحرمين الشريفين تيسيرًا على قاصديهما.

وأكد معالي الرئيس العام أن ما شهده الحرمان الشريفان من رعاية وعناية في ظل انتشار الجائحة يؤكد مدى اهتمام ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- بتوفير أقصى درجات الأمان والاستقرار لقاصديهما، حيث حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العديد من الإنجازات الملموسة من النواحي الخدمية والإدارية في مواجهة جائحة كورونا، ونجحت بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة في أن يؤدي قاصدي الحرمين الشريفين عباداتهم بكل يسر وسهولة ويقام الركن الخامس في ظل الظروف الاستثنائية العصيبة التي شهدها العالم أجمع وسط بيئة صحية وآمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية.

وأضاف معاليه بأن التحول الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي كان لهما الأثر الأعظم في تكامل منظومة الخدمات المقدمة خلال الجائحة، حيث قدمت الرئاسة بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة وبالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن العديد من الخدمات المميزة والمدعمة بإجراءات احترازية وخطط استثنائية تضمن سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين، واستنفرت كافة الإمكانات البشرية والآلية لأجل تحقيق التطلعات والآمال تجاه المنظومة الخدمية للحرمين الشريفين.

واختتم معاليه حديثه بالدعاء إلى الله–عز وجل- أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود وخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم على وطننا وشعبنا الأمن والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.



قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإزالة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام التي اعتمدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع بداية جائحة فايروس كورونا، وذلك بعد قرار رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامات.

ومنذ بداية الجائحة عملت الرئاسة على تطبيق عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام ومن أهمها ملصقات التباعد الجسدي التي وزعت في كافة أرجاء البيت الحرام، حيث تم في البداية اعتماد الملصقات على بعد مترين ثم مع منتصف المرحلة الثالثة تم تقليصها إلى المتر ونصف المتر.

وأسهمت الملصقات بشكل كبير في إنجاح عمليات إدارة التفويج والحشود داخل المسجد الحرام، وذلك من خلال الممرات ومسارات المطاف والسعي والمصليات وغيرها من الأمور التي استحدثتها الرئاسة للحفاظ على سلامة قاصدي ومرتادي البيت الحرام.
B1B2B91B F635 4E4B 92FD 9B8E568AA12B19A16B8D E99D 4AAC 89E8 5C06A66B230C1CC8939A 88EA 470B AAAF 0BA264343ACF838968B6 775C 4498 8247 3ACCD79BE3A2A73A962F A530 44C0 9B4C 1E365A8D9C42E04E6805 F54B 4A0B 8353 2ED8F888E8B0


أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر أنه تماشياً مع تصريح وزارة الداخلية بإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيهما، بأن تطبيقه بدءاً من صلاة فجر يوم غد الأحد ٣-٨-١٤٤٣ هـ الموافق ٦-٣-٢٠٢٢م

وأكد المتحدث الرسمي أن هذا القرار الموفق يأتي نتيجة جهود حثيثة من مختلف القطاعات ذات العلاقة التي أثبتت نجاحها في مواجهة جائحة كورونا، من خلال الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

وبين سعادته ضرورة التزام قاصدي الحرمين الشريفين من معتمرين ومصلين وزائرين بارتداء الكمامات طوال فترة تواجدهم، والتعاون مع العاملين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين يحرصون على صحتهم وسلامتهم ويعملون على تسهيل أدائهم المناسك والعبادات.

ووجه سعادته رسالة شكر لقاصدي الحرمين الشريفين نظير الوعي الصحي الملحوظ خلال الفترة الماضية؛ إضافةً إلى تعاونهم مع كافة الأجهزة المعنية في الحرمين الشريفين، وعدم التهاون في تطبيق ما يطلب منهم.

وفي ختام تصريحه رفع سعادته شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه للحرمين الشريفين من عناية ورعاية، منوهاً بتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتكثيف الجهود وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.


أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بقرار رفع الإجراءات الاحترازية وإلغاء تطبيق التباعد الجسدي في الحرمين الشريفين مع الإلزام بارتداء الكمامات.

وأشاد معاليه بجهود القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في التصدي لجائحة كورونا، منوهاً بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية منذ رصد انتشار الجائحة عالمياً، ودورها في مواجهة الجائحة على المستوى المحلي ومساندة الجهود الدولية في التصدي لها وتقييمها المستمر للإجراءات بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين والزوار عبر تهيئة البيئة الصحية الآمنة مع مراعاة لكافة متطلبات مكافحة العدوى.

وأثنى معاليه على الكفاءات العاملة بوزارة الصحة ووزارة الداخلية ودورهم في التميز العالمي للمملكة في إدارة الأزمة، والنهج التكاملي بين الجهتين الذي أسهم بدوره في احتواء الفيروس والوقاية من تبعاته ضمن نهج وطني متكامل يتوائم مع أحدث الإجراءات المتبعة عالمياً.

وأشار معاليه في ختام تصريحه إلى البشائر التي يحملها هذا القرار داعياً قاصدي الحرمين الشريفين لمزيد من التعاون والوعي لتجاوز الجائحة بشكل نهائي.

مبيناً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا فضل الله -عز وجل -ثم الإمكانات التي وفرتها القيادة الرشيدة - حفظها الله- بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-حفظهما الله- وإخلاص وتفاني كافة العاملين والعاملات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين قدموا نموذجاً مشرفاً في تنظيم الإجراءات الاحترازية التي استحدثت لسلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على جهودهما الجليلة إنه سميع مجيب .
نفذت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، ممثلة في الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة، (٨) فرضيات ميدانية لعمليات تعقيم السجاد والأسطح والأجواء وتوزيع الكمامات وفق ظروف متغيرة ومختلفة داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، وذلك ضمن الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك. 
وذكر سعادة مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة الأستاذ حسن بن بركات السويهري، أن الإدارة قامت (٨) فرضيات ميدانية مختلفة لعمليات تعقيم السجاد والأسطح والأجواء وتوزيع الكمامات والعمل في حالات زيادة الكثافة العددية، وذلك حرصاً من الوكالة على أن تتم عملية التعقيم على أكمل وجه.
 مؤكداً أن هذه الفرضيات تأتي ضمن أولويات الإدارة في استعدادها لموسم رمضان، لرفع كفاءة الفريق الميداني للتعامل مع جميع المتغيرات التي قد تحدثها تطورات الجائحة، مع الحفاظ على جودة الخدمة والرقي بها، كما نفذ الفريق خطط الطوارئ التي تم وضعها مسبقاً والتي بدورها تأتي ضمن رفع الجاهزية القصوى لاستقبال قاصدي بيت الله.
واختتم "السويهري" حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، ووكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.
IMG 7600