تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إيصال خطبة عرفة لجميع أنحاء العالم بعدة لغات عالمية وبأحدث التقنيات المستخدمة، ويأتي ذلك ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب والدروس وخطبة عرفة، وبمتابعة وإشراف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وحرصاً من معاليه حفظه الله، اجتمعت اللجنة التنفيذية لمشروع خطبة عرفة لمناقشة أعمال خطبة عرفة لهذا العام ١٤٤٣ه والخطة الاعلامية، وترأس اللجنة سعادة المشرف العام على مكتب الرئيس العام مدير مكتب الرئيس العام الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ.

يُذكر أن ترجمة خطبة عرفة حققت نجاحاً كبيراً في الموسم الماضي، وتسعى الرئاسة لتحقيق نجاحاً أكبر من خلال شركاء النجاح لها.
IMG 20220606 WA0004


شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالمؤتمر الوطني الثامن للجودة بالمدينة المنورة.
وتحدث معاليه عن جهود ولاة أمرنا الميامين حفظهم الله ورعاهم في تجويد عمل المؤسسات الحكومية وتقديم أفضل وأرقى الخدمات خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما، وحيث أن الاهتمام بالجودة والتطوير والإتقان مطلب يحث عليه ولاة الأمر مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ والذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالمياً.
وفي الختام رفع معاليه شكره لولاة الأمر حفظهم الله على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتهيئة أفضل الظروف لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، سائلا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود لخدمة الحجاج والمعتمرين.
 
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين برعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مبيناً أنها تجسد عناية الدولة والقيادة الرشيدة بكتاب الله. 
وأضاف معاليه بأن ولي العهد حفظه الله يولي كتاب الله الكريم العناية والاهتمام، ويهتم بأبنائنا رجال أمننا البواسل، ورعايته لهذه المسابقة الجليلة ما هو إلا ترجمة للدور الكبير الذي يوليه لكتاب الله عزوجل. 
 ودعا معاليه بأن يحفظ سموه الكريم وأن يجعل ما يقدمه لكتاب الله وسنة نبيه في موازين حسناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


استنكرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باسمها واسم خطباء وأئمة وعلماء ومنسوبي الرئاسة التصريحات والرسومات المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأكد البيان أن مثل هذا الفعل الشنيع لا يمثل احترام الأديان، وإن من قاموا بمثل هذا الفعل لم يقرأوا في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو خير من وطئ الثرى، ونور البشرية صلى الله عليه وسلم، والرحمة المهداة للعالمين.

وأكد البيان على موقف المملكة الداعي لإحترام المعتقدات والأديان ونشر السلام بين الجميع وعدم المساس برموز الدين الإسلامي .

شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للأمن السيبراني في التمرين السيبراني لموسم الحج للعام 1443هـ, وتناول التمرين خلق بيئة افتراضية تحاكي أنواع مختلفة من الهجمات والحوادث السيبرانية، والتي تسهم في معرفة كيفية التعامل معها وإدارتها؛ وذلك عبر منصة التمارين السيبرانية التي تمكّن المتدربين من محاكاة التهديدات المحتملة بصيغة عملية.

ويهدف التمرين إلى بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والرفع من كفاءتها وجودتها، تحقيقاً لمستهدفات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة والعمل على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات المحتملة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.

واشتمل التمرين على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية الرامية إلى تطوير قدرات الجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج وتعزيز صمودها تجاه التهديدات السيبرانية المتجددة، ورفع جاهزيتها للتعامل مع التهديدات المحتملة، بما يسهم في دعم الجهات الوطنية والبنى التحتية الحساسة وحماية المصالح الحيوية للمملكة باتباع الممارسات الآمنة للتعامل مع التقنية على النحو الذي يزيد من الموثوقية ويعزز من حماية المعلومات والبيانات والأنظمة للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

وتأتي هذه المشاركة بإشراف ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وذلك وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتعزيز التواصل والتعاون مع الجهات الخارجية ذات العلاقات.
image0

انطلقت اليوم الأحد الموافق ٦ ذو القعدة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني لطلاب وطالبات كلية الحرم المكي الشريف بمختلف أقسام الكلية, وذلك بعد رحلة علمية مميزة امتدت لأكثر من (١٧) أسبوعا للعام الدراسي ١٤٤٣هـ.

وقد استعدت كلية الحرم المكي الشريف بالتعاون مع الجهات المعنية بالرئاسة لإتمام مجريات أحداث الحصاد السنوي لطلابها وطالباتها على أتم معايير الجودة, كما هيأت جميع الوسائل والإمكانات لتوفير الأجواء المثالية التي تمكن الطلاب والطالبات من تأدية اختباراتهم بيسر وسلاسة.

وكانت الكلية قد أعلنت في وقت سابق عن جداول اختبارات أقسامها الخمسة، حيث تبدأ يوم الأحد ٦ ذو القعدة ١٤٤٣ هــ.

وأكد عميد كلية الحرم المكي الشريف فضيلة الدكتور حسن بالبيد أن العملية التعليمية في الكلية تحظى بعناية ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، مقدماً شكره لمعاليه على دعمه وتوجيهاته في تسخير كافة الإمكانات لخدمة طلاب العلم والعناية بهم وبما يسهم في تحقيق رسالة التعليم النظامي بالحرم المكي الشريف.
Image


أكد سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري استمرارية الأعمال التطويرية لعمليات التعقيم والوقاية البيئية بالمسجد الحرام، وفق معايير ودراسات تراعي مستجدات المنظومة الخدمية وتقديمها بأعلى المعايير الصحية والوقائية، وذلك تزامناً مع برامج وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية لليوم العالمي للبيئة (2022).

وذكر الجابري بأن الوكالة تعمل بالتوائم مع أهداف خطة الرئاسة للانطلاقة المستقبلية والتحولات الرقمية بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين (2024)، من خلال ما يزيد عن (500 ) عامل و (100 ) مشرفاً ميدانياً على التجويد المستمر لمخرجات عمليات التعقيم والتدابير الوقائية بالمسجد الحرام، ومنظومة تعقيم حديثة تعمل بأكثر من (1000 ) معدة وأداة تعقيم من ربوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي وتعقم الأجواء والأسطح في آن واحد وأجهزة بايوكير للتعقيم الجاف وأجهزة تعقيم إلكترونية خاصة بالأيادي بدون ملامسة ومضخات يدوية وإلكترونية لتعقيم الأسطح والسجاد وأجهزة التعقيم بخاصية الرذاذ الضبابي وغيرها من الامكانات البشرية والآلية التي استحدثتها الرئاسة بدعم لامحدود من القيادة الحكيمة -حفظها الله-، لتهيئة بيئة تعبدية آمنة وخالية من الأوبئة تضمن سلامة قاصدي المسجد الحرام من أنحاء العالم.

وأشار سعادته إلى دعم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لكافة الأعمال التطويرية للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين واستحداث كل ما من شأنه تحقيق أعلى معايير جودة الخدمات بالحرمين الشريفين، مشيراً إلى حرص وتوجيه معاليه الدائم على موائمة تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في مخرجات الأعمال والسعي المستمر للرقي الشامل بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين لتلبي رغبات القاصدين من الحجاج والمعتمرين والزائرين.

برعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أقامت وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية لقاء بعنوان: "بيئة الحرم مسؤوليتنا"، وذلك في قاعة الشيخ محمد السبيل -رحمه الله- بالمبنى الإداري للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجاء ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة (2022) وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للتصحر.

وبحث اللقاء عدداً من محاور التحسين والتطوير لمخرجات الأعمال والخدمات الخاصة بالوقاية البيئية بالمسجد الحرام وفق الجهود المحلية والدولية للمملكة العربية السعودية والرؤية الطموحة (2030) ومبادراتها في حماية البيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على حرص الوكالة على توحيد الجهود مع كافة الجهات والخبرات لتقديم أرقى الخدمات الميدانية للقاصدين، ورفع الوعي بأهمية الإجراءات اللازمة لتنفيذ أعلى المعايير الصحية والوقائية بالمسجد الحرام، لتحقيق استدامة بيئية وفق الرؤية المباركة (2030).

وبين معاليه بأن مثل هذه اللقاءات تأتي بهدف إلى تطوير منظومة الخدمات البيئية والاهتمام بالحرمين الشريفين وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- بتوفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن، وتطوير منظومة الخدمات خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن المسألة تتطلب منا أن نكون أصدقاء مع البيئة وأن نكون متميزين في التعامل مع البيئة، حيث أن التعامل مع البيئة مسؤولية الإنسان، لهذا عني الدين بالبيئة والجودة والصحة والسلامة والأمن والاستقرار والسعادة.

وأضاف الشيخ السديس بأن القيادة الرشيدة -أيدها الله- عنيت بها من خلال رؤية (٢٠٣٠)، وذلك بتوجه جاد وحازم في الحفاظ على البيئة، وأرجو من العاملين في المسجد الحرام الذين يتواجدون في أفضل بيئة أن يكونوا قدوة في مجال الحفاظ على البيئة، وقد تميزت دولتنا في رعاية البيئة، ومن هذا المنطلق يتحتم علينا أن نتكاتف مع ولاة أمرنا الميامين -حفظهم الله- والجهات المسؤولة في الحفاظ على البيئة.
Image 1 (4)Image 1 (1)Image 1 (3)Image 1 (2)
ناقش معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مع الوكلاء استعدادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لموسم حج هذا العام ١٤٤٣هـ.

وأضاف معاليه بأن الرئاسة حققت إنجازات وخدمات ومبادرات خلال موسم رمضان المبارك لعام ١٤٤٣هـ، ويتطلب بذل المزيد من الجهد وتقديم الخدمات والمبادرات خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما، وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة -أيدها الله- ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.

وفي الختام نوه معاليه بتسريع وتيرة العمل ورفع مستوى الجاهزية، سعياً لتوفير أفضل الخدمات والسبل لراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة ومتابعة مستمرة لمنظومة الخدمات، داعيا الله أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على كل ما يقدمونه في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
Image 1 (3)Image 1 (1)Image 1

كرم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، منسوبي الرئاسة المشاركين في تنظيم ندوة:"الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما".

وقال معاليه: جاءت هذه الندوة تأكيدا على عناية ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، حِسًّا ومَعْنَى.

حيث أكد معاليه بأنه في عصر الثورة التقنية والحضارة والمدنية، حظي الحدث العلمي المهم؛ وهو ندوة:"الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، بتفاعل كبير، وحضور مميز من أصحاب المعالي والفضيلة وطلبة العلم اهتمامًا منهم بالفتوى، والحرمين الشريفين.

وختم معالي الرئيس العام حديثه سائلا الله -عز وجل- مزيداً من التوفيق والنجاح للقائمين على الندوة، وأن يحفظ هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة - حفظهم الله - .
Image 1 (5)Image 1 (7)Image 1 (6)Image 1 (8)