قام وكيل الرئيس العام للتوعية الميدانية فضيلة الشيخ ماجد بن صالح السعيدي وسعادة الوكيل المساعد للتوعية الميدانية للشؤون الإدارية الأستاذ فواز بن عبدالعالي السلمي بجولة ميدانية ، اطلعوا خلالها على اعمال الإدارات العامة التابعة لوكالة التوعية الميدانية وتفقد مراكز التوعية الرقمية وتواجد كافة الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار مع بداية موسم العمرة لعام ١٤٤٤هـ، وذلك برفقة عدد من منسوبي الإدارة العامة لشؤون هيئة المسجد الحرام والإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين.

وحث سعادة وكيل الرئيس العام  العاملين في الميدان على بذل المزيد من الجهود للرقي بمنظومة الأعمال والخدمات الخاصة بتوعية قاصدي المسجد الحرام والتركيز على الجوانب الرقمية وتفعيل اللغات في تقديم الخدمات وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-ومستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030) في خدمة ضيوف الرحمن

وفي ختام الجولة رفع فضيلة الوكيل بأسمه وأسم جميع منسوبي وكالة التوعية الميدانية الشكر لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على دعمه وتحفيزه لكافة المبادرات والبرامج والخدمات الميدانية بالمسجد الحرام.
1F3DE8A9 69FE 4A3B BF22 4F096872BBDF.jpeg6D878421 2767 4EB1 BBF0 422FEDB97F82.jpeg20C50103 65E2 4547 881E BF0FA90B1601.jpegA4CA7E35 28AD 40D2 A9F5 CD1CF5D296A6.jpegA23822F6 4085 4C89 BFC5 10EA3DEA2D67.jpegD4E32516 6DBD 4419 ABA7 E1C070924965.jpeg
قامت سعادة وكيل الرئيس العام للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي بجولة تفقدية للقسم النسائي في مكتبة الحرم المكي الشريف، ببطحاء قريش اليوم، وكان ذلك برفقة سعادة الوكيل المساعد للمكتبات والشؤون الثقافية النسائية الأستاذة ابتهال بنت علي الجعيد وكادر العلاقات العامة بالمكتبة.

وتضمنت جولتها جميع الأقسام في القسم النسائي لمكتبة الحرم المكي الشريف، كما تم عرض المشاريع المقدمة، والاطلاع على الأهداف ومؤشرات الأداء للمكتبة, و شكرت سعادتها المنسوبات على سعيهن في تقديم خدمات ذات جودة عالية.

وقدمت الدعدي الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على كل ما يقدمه من دعم لا محدود، بتوجيه وإشراف ومتابعة تحقيقاُ لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في العناية والرعاية بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.


أكدت سعادة مساعد ومستشار الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، جاهزية جميع الكوادر النسائية العاملة في المسجد الحرام، والاستعداد الكامل لاستقبال موسم العمرة، بعد رفع الحواجز المحيطة بالكعبة المشرفة.
وقالت الرشود خلال حضورها أثناء رفع الحواجز، وتفقدها لجاهزية المصليات النسائية، ومايقدم من خدمات لقاصدات البيت العتيق، نرفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، على رعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين، وبصدور الموافقة الكريمة على رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة، تزامناً مع بدء موسم العمرة، والتي جاءت ضمن العديد من الإجراءات الاحترازية التي طبقتها المملكة للحفاظ على صحة المواطن والمقيم، وزوار وقاصدي الحرمين الشريفين.

وأوضحت الرشود إنه بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس تم إشرافها على رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة ودخول النساء للحجر والصلاة فيه، وأن جميع الأعمال والخدمات التي تقدم لقاصدات وزائرات المسجد الحرام تحظى بعناية واهتمام من معالي الرئيس العام، حرصًا منه على سلامة الجميع، وتوفير أرقى وأفضل الخدمات تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله-.

وفي ختام حديثها أشادت الرشود بدور المرأة العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، وبما لديهن من مؤهلات علمية وخبرات عملية تؤهلهن لهذا العمل الذي يعد شرف عظيم للجميع، وشكرت جميع العاملات والعاملين في المسجد الحرام على جهودهم في عمليات التنظيم وإدارة الحشود، والمحافظة سلامة ضيوف الرحمن سائله الله -عز وجل- أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم.
عبر عدداً من المعتمرين بالمسجد الحرام عن مدى إعجابهم بتكامل الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وموائمتها لكافة التطلعات والاحتياجات التي تعينهم على أداء النسك والعبادات في أجواء روحانية وإيمانية، ومدى حرصهم على استغلال أوقات تواجدهم بالمسجد الحرام بالدعاء والاستغفار والابتهال للمولى عز وجل أن يغفر لهم ويرحمهم.

حيث أكدت "نصره حسين" التي جاءت من بريطانيا لأداء العمرة العناية الفائقة من كافة الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن بداً من وصولهم إلى المطار حتى وصولهم إلى المسجد الحرام وحرصهم على تقديم كافة التسهيلات والتجهيزات لتسهيل تنقلهم، داعيتاً الله عز وجل أن يجزي كافة القائمين على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين ويجزيهم خير الجزاء على جهودهم في خدمة المسلمين القادمين من أنحاء العالم.

وأشار "محمد الحربي" من معتمرين الداخل إلى مدى جودة الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام ودورها في تنظيم وتفويج الحشود، وتنوع الخدمات التوجيهية والإرشادية والفنية وغيرها من الخدمات التي توفرها المملكة العربية السعودية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين في كافة المجالات، مقدماً شكره لكافة منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على جهودهم الميدانية التي أثمرت بعد عون الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات المملكة نحو تقديم أرقى الخدمات واستحداث مختلف الإمكانات للتطوير والتحسين المتواصل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.

وقال "عبدالعظيم إبراهيم عبدالحميد" من جمهورية مصر العربية: نؤدي عباداتنا اليوم في المسجد الحرام ونحن آمنين مطمئنين بفضل من الله عز وجل ثم بفضل جهود المملكة العربية السعودية في توفير كافة الخدمات للقاصدين، إذ لا يسعنا اليوم غير تأكيد عظيم الثناء على أناس سخروا طاقاتهم لجودة الخدمات الميدانية على مدار (24) ساعة، مشيراً إلى أن  الإنجازات والمشاريع التنموية تتوالى لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما لتجسد الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
4CC49F3B FF47 4EEE 9834 6FC34314916019D7BE70 78BE 45AD A630 488A065060C1CCCCE259 847A 4CF5 B7BC D2C25761FADB
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي الأستاذ محمد بن فهد الحارثي وذلك لدعمه المستمر لإبراز جهود الرئاسة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وحرصه على نقل الجهود المبذولة خلال موسم الحج ، وما تقدم به في توقيع الاتفاقية المشتركة بين الرئاسة وهيئة الإذاعة والتلفزيون.

وأكد معاليه أن الهيئة ساهمت في نقل الصورة المشرقة لهذا البلاد المباركة، ونقل كافة الجهود المبذولة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، حيث إن لهذه الجهود استمرارية بالتعاون المشترك والفعال الذي سيساهم في نقل رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين.

واختتم معاليه بدعاء الله عز وجل أن يجزي القائمين على هيئة الإذاعة والتلفزيون خير الجزاء وأن يديم علينا العز والرخاء، و أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء لحرصهم ومتابعتهم الدؤوبة لكل ما يخص الحرمين الشريفين.
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية .

وأكد معاليه أن سعادته له اسهامات عديدة في الجوانب الفكرية الإبداعية والتطورية مما أدى في رقي الأعمال كمساهمته في إبرام اتفاقية التعاون المشترك بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي والتي لها عظيم الأثر في إيصال رسالة الحرمين الشريفين المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية .

واختتم معالي بدعوا الله أن يجزيه خير الجزاء على جهوده المبذولة في خدمة الوطن الغالي، وأن يحفظ ولاة أمرنا الميامين .

أعتمد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تفعيل وتطوير برامج حملة الرئاسة (خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا في عامها السابع).

وأوضح معاليه أن الرئاسة تسعى من خلال وكالاتها المتعددة٬ من تقديم كافة الخدمات المتنوعة وتقديم البرامج الثقافية والمعرفية لزوار بيت الله الحرام وفق أعلى معايير الجودة.

وأكد معالي الرئيس العام على أهمية خدمة المعتمرين وإرشادهم وتوجيههم والاهتمام بهم، مشدداً على بذل أقصى الجهود والإمكانات للارتقاء بالخدمة التي تقدمها الحملة، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- .
أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة بتوقيعها مذكرة التعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون وبالتعاون مع هيئة الملكية الفكرية ستمكن الرئاسة من استحداث التقنيات الحديثة الإعلامية في إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع، حيث إن هذا التعاون سيساهم في التطور وفق منظور الرئاسة المتماشي مع خطتها ٢٠٢٤ م .

وبين معاليه أن هذه الخطوة ستحقق النطاق المقصود في نشر رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين، وفق أسس مهنية واحترافية عالية في شتى المجالات منها الكفاءات البشرية والتقنيات الحديثة والشراكات الفاعلة في المستوى الإعلامي لإيصال الرسالة السامية لهذا الدين الحنيف وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله.

وأوضح معالي الدكتور السديس أنه رُوعي في هذا التعاون تنمية القيم المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء ، المتعمقة اخلاقياً والمسيرة للوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحفظاً لحقوق الملكية الفكرية لكل الاطراف الموقعة على مذكرة التفاهم ، سائلاً معاليه الله أن يجزي القائمين على هذا التعاون والتفاهم المشترك خير الجزاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مذكرة تفاهم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، ورعاية هيئة الملكية الفكرية؛ بهدف إيصال رسالة الحرمين الشريفين بالكلمة والصورة باستخدام أحدث الوسائل التقنية للعالم أجمع، ومثّل الرئاسة سعادة مدير عام مكتب الرئيس العام ووكيل الحوكمة والشؤون القانونية الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ، وهيئة الإذاعة والتلفزيون سعادة مدير مركز الأرشيف الرقمي الأستاذ تركي بن عويض العتيبي.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق رسالة الحرمين الشريفين الدينية والعلمية والتوعوية على المستويين المحلي والدولي، وفق أسس مهنية واحترافية وكفاءات بشرية وتقنيات متجددة وشراكات فاعلة، كما تهدف لإيصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى مناطقها وإلى أنحاء العالم بالكلمة والصورة باستخدام أحدث الوسائل التقنية مراعية في ذلك تنمية القيم المستمدة من الشريعة الإسلامية وإبرازها، وإرساء القواعد والقيم الأخلاقية وتعميق الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير نشاط ومفاهيم الإعلام الإذاعي بنوعيه المرئي والمسموع.

وفي الختام جرى التوقيع بين الجهتين على اعتماد الاتفاقية وسرعة البدأ في تنفيذ بنودها بمشاركة الإدارة العامة للأتفاقيات والشراكات المجتمعية .
IMG 20220803 162645 419IMG 20220803 162705 558IMG 20220803 162708 549IMG 20220803 162710 842IMG 20220803 162715 673
قدم سعادة وكيل الرئيس العام للمسجد الحرام لشؤون المناوبة الأستاذ جمعان بن سعيد الزهراني، شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على الثقة الكريمة بتكليفه وكيلًا للرئيس العام للمسجد الحرام لشؤون المناوبة. 
معبرًا أن هذه الثقة الغالية ستكون -بإذن الله- خير دافع لبذل المزيد من العطاء، سائلاً الله -عز وجل- أن يعينه على أداء الأمانة وفق توجيهات معالي الرئيس العام، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.