أقامت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية ممثلة بالإدارة العامة لمكتبة الحرم المكي الشريف دورة تدريبية بعنوان: (نظام الجرد الآلي في المكتبات)، واستهدفت الدورة منسوبي ومنسوبات إدارة الخدمات المكتبية وإدارة التزويد.

وشملت محاور الدورة التعريف بجهاز الجرد الآلي والذي يعمل بتقنيه RFID وهو جهاز يساعد على عملية الترفيف والتعشيب "الاستبعاد" والجرد السنوي لضمان وجود الكتب والمقتنيات المكتبية وعدم فقدانها.

وجاءت هذه الدورة حرصاً من الوكالة في الارتقاء بالمنظومة الخدمية والوصول لأعلى معايير الجودة وتسخير التقنية في مختلف إداراتها تحقيقاً لخطة الرئاسة التطويرية (2024).

وعملت إدارة المكتبة الرقمية الذكية على تنفيذ هذه الدورة والتأكد من وصول المعلومة بكامل شكلها المطلوب وذلك بالتنسيق مع شركة نسيج المختصة بالخدمات الرقمية والإلكترونية لا سيما المعنية بالخدمات المكتبية، وقدم الدورة موظف الشركة الأستاذ محمد عبده.

الجدير بالذكر بأن هذه الدورات التدريبية تأتي إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس -حفظه الله- على تقديم أرقى الخدمات وتطويرها المستمر بكفاءة وجودة عالية.
تنزيل.jpeg ١٢تزويد1


أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس فريق الكشافة بالتعاون البنّاء في خدمة ضيوف الرحمن والتفاني في خدمتهم وتقديم كل ما يسهل عليهم أداء مناسكهم .

وأشاد معاليه بجهود الكشافة في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة وطمأنينة، مشيراً إلى ضرورة الإخلاص وتحقيق مستهدفات هذا الموسم المبارك.

واختتم معالي الرئيس العام بتقديم الشكر والتقدير لفريق الكشافة الذين دعموا مسيرة خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله عز وجل أن يبارك فيهم وأن يجعل ما يبذلونه من جهود في موازين أعمالهم الصالحة.
IMG 20230324 010128 078IMG 20230324 010128 119

ضِمن مبادرة " تعظيم" أقامت الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب ممثلة في إدارة شؤون المصاحف أولى اللقاءات التوجيهية، والتي تستهدف القائمين على خدمة كتاب الله تعالى، بمشاركة الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، والإدارة العامة لمكتبة المسجد الحرام، الإدارة العامة للغات والترجمة .

حيث ألقى فضيلة الشيخ الدكتور شرف بن علي الشريف المدرس بالحرمين الشريفين، كلمة توجيهية اشتملت على ثلاثة محاور، حيث كان المحور الأول بعنوان شرف خدمة كتاب الله في المسجد الحرام، بينما المحور الثاني كان بعنوان تعظيم كتاب الله وتنزيهه، وذكر الشيخ آداب التعامل مع المصحف وذكر بعض صور آداب التعامل مع المصحف، و اختتم اللقاء بالمحور الثالث والذي كان في ذكر فضائل القرآن.

من جانبه أوضح سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الأستاذ نبيل بن عبده شريفي، أن اللقاء يهدف إلى بيان وجوب تكريم المصاحف وتعظيمها والعناية بها وإعلاء منزلتها، وأنها من مظاهر تعظيم شعائر الله، وتقدير كلام الله تعالى الذي أنزله هداية للعالمين، وعلى الجميع بذل كل الجهود الممكنة في سبيله.

وبين شريفي أن اللقاء أقيم ضمن مبادرة " تعظيم " حيث تُعنى بتقديم اللقاءات والبرامج التوجيهية والمسابقات الثقافية والاحتفاء بضيوف الرحمن من معتمرين ومصلين .

وأكد سعادته أن الإدارة ستقيم سلسلة من اللقاءات التوجيهية تباعاً للقائمين على خدمة كتاب الله تعالى تهدف إلى تطوير وتوثيق المعرفة والمهارات، وبث روح التنافس بما يؤدي إلى الاستفادة منها في الارتقاء بخدمة كتاب الله تعالى.

يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام للشؤون العلمية والتوجيهية ووكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، سعياً في بذل المزيد من الجهود لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – .
IMG 20230324 005630 417IMG 20230324 005630 685IMG 20230324 005630 828IMG 20230324 005631 182IMG 20230324 005631 367


أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بحملة ( اكتتاب جود الإسكان الخيري )، والتي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأكد معاليه أن ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله - لهم اليد السخية في الأعمال الخيرية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية التي لم تدع مجالاً من مجالات الخير والعطاء إلا وكانت سباقة فيه.

ونوه معاليه بهذه الحملة وموعد إطلاقها المتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء، ليكون محفزاً على التسابق في الخير ابتغاء للأجر والمثوبة من الله عز وجل.

وبين معاليه بأننا ننعم في بلد ميزه الله بالخير والأمن والأمان والاستقرار بقيادة سخرت كافة الجهود والوسائل التي تجعل منها بلدًا سباق للخير في ظل قيادتها الحكيمة، سائلا معاليه الله عز وجل أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتقدم.

قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة خدمات متكاملة في استقبال الأعداد المليونية خلال أول أيام شهر رمضان المبارك حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات (1037000) مستفيد كما جُهزت كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين كافة الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.

واشتملت خدمات المستفيدين على خدمات توعوية عبر المراكز التوعوية بأجهزتها التفاعلية وموظفيها الأكفاء في تقديم الخدمات التوعوية وتنفيذ برامجها المعتمدة لموسم شهر رمضان المبارك وتوزيع (38400) عبوة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام وساحاته واستهلاك (130000) من المطهرات الصديقة للبيئة في تنظيف المسطحات و(3000) لتر من المعطرات، كما استفاد (2000) قاصد من الكتيبات والمطويات التوجيهية والإرشادية والتوعوية وغيرها من الإصدارات التي خُصصت لتلبية رغبات القاصدين خلال الشهر الفضيل.

وتضمت إحصائيات المستفيدين من الخدمات في أول أيام شهر رمضان المبارك استفادة أكثر (25000) قاصد من الخدمات التطوعية والاجتماعية والإنسانية التي توفرها الرئاسة بالتعاون مع شركاء النجاح من الجهات الحكومية والأهلية لتوفير البيئة المناسبة لتنعموا براحة وسكينة وطمأنينة في أجواءً إيمانية وفق منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية كما استفاد ما يزيد عن (24000) من خدمات الإرشاد المكاني باللغات العالمية وفق عدد من المبادرات النوعية في الإرشاد المكاني للقاصدين واستعدادات مبكرة لتنظيم منظومة الإرشاد المكاني خلال موسم رمضان المبارك .

يأتي ذلك بإشراف ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وتماشياً مع دعمه الدائم لكل ما من شأنه أن يساهم في تطوير بيئة العمل مما ينعكس إيجاباً على الارتقاء بمستوى إنجاز الأعمال و تقديم الخدمات في الحرمين الشريفين، بما يتوائم مع تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله- بالرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية (2030).


أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس منسوبي مكتبه بالمسجد الحرام بتكثيف الخدمات وتكامل الترتيبات في موسم رمضان المبارك، لاستقبال ضيوف الرحمن من مصلين ومعتمرين .

وأكد معاليه أن هذا الموسم موسم خيرات يجب التسابق فيه لتقديم كل ما يسهل على قاصدي بيت الله الحرام، واحتساب الأجر والثواب واستشعار عظمة المكان والزمان ، موصياً إياهم ببذل المزيد من الجهود في تقديم أرقى الخدمات ومتابعتها .

واختتم معاليه بدعاء الله - عز وجل -أن يكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح والسداد لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يديم علينا هذه النعم في هذه الشهر الفضيل المبارك .

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر وكيل الرئيس للاتصال والشؤون الإعلامية بأن الرئاسة العامة كثفت جهودها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية لاستقبال قاصدي وزائري المسجد الحرام في أول جمعة بشهر رمضان المبارك، بإشراف ميداني مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

حيث تعمل الرئاسة مع الجهات المختصة بإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج إلى المسجد الحرام وتهيئة المصليات والتأكد من توافر الخدمات التي تعين القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

وأكد سعادة الأستاذ هاني حيدر جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك موضحاً أن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام.

وقد حشدت الرئاسة كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين خصوصا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام .

وبين سعادته بأن الرئاسة أولت الزائرين والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل, بالإضافة إلى الأقلام القارئة, وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وأضاف سعادته أن الرئاسة استعدت بعدد كبير من المترجمين لخدمة قاصدي المسجد الحرام الغير ناطقين باللغة العربية بعدد من اللغات والتي سيتم من خلالهم ترجمة الخطبة عبر منصة منارة الحرمين لتصل لأكبر عدد من المتابعين حول العالم.

وأكد سعادته بأن وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام تقوم بمهام الترتيبات للقاصدات ليوم الجمعة بكامل التجهيزات والخدمات النسائية المقدمة، وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد كافة الخدمات النسائية الميدانية لهن وتعظيم مستويات نوعية بالخدمات الميدانية النسائية بمنهج الحوكمة لجميع المهام والبرامج والخدمات الميدانية المقدمة للقاصدات مع المراعاة في ذلك أدق المعايير لمستجدات التميز الخدمي عالميًا.

كل هذه الجهود والاستعدادات تأتي تنفيذاً للتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة أيدها الله الذين يؤكدون على ضرورة تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر وكيل الرئيس للاتصال والشؤون الإعلامية بأن الرئاسة العامة كثفت جهودها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية لاستقبال قاصدي وزائري المسجد الحرام في أول جمعة بشهر رمضان المبارك، بإشراف ميداني مباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

حيث تعمل الرئاسة مع الجهات المختصة بإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج إلى المسجد الحرام وتهيئة المصليات والتأكد من توافر الخدمات التي تعين القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

وأكد سعادة الأستاذ هاني حيدر جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك موضحاً أن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام.

وقد حشدت الرئاسة كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار ، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية وفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين خصوصا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام .

وبين سعادته بأن الرئاسة أولت الزائرين والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل, بالإضافة إلى الأقلام القارئة, وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وأضاف سعادته أن الرئاسة استعدت بعدد كبير من المترجمين لخدمة قاصدي المسجد الحرام الغير ناطقين باللغة العربية بعدد من اللغات والتي سيتم من خلالهم ترجمة الخطبة عبر منصة منارة الحرمين لتصل لأكبر عدد من المتابعين حول العالم.

وأكد سعادته بأن وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام تقوم بمهام الترتيبات للقاصدات ليوم الجمعة بكامل التجهيزات والخدمات النسائية المقدمة، وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد كافة الخدمات النسائية الميدانية لهن وتعظيم مستويات نوعية بالخدمات الميدانية النسائية بمنهج الحوكمة لجميع المهام والبرامج والخدمات الميدانية المقدمة للقاصدات مع المراعاة في ذلك أدق المعايير لمستجدات التميز الخدمي عالميًا.

كل هذه الجهود والاستعدادات تأتي تنفيذاً للتوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة أيدها الله الذين يؤكدون على ضرورة تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.

قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باستطلاع آراء عدد ًا من المعتمرين والزائرين في المسجد الحرام ، وذلك بهدف تطوير الخدمات والبرامج المقدمة في المسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك .

وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة -حفظها الله - تولي قاصدي الحرمين الشريفين اهتمامًا بالغًا ومتابعة مستمرة لكافة الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الرئاسة بجهود حثيثة من منسوبيها للمساهمة في تطوير منظومة الخدمات وإدخال التقنيات الحديثة بما يتماشى مع خطط الرئاسة التطويرية.

واسمتع معالي الرئيس العام للمعتمرين الذين قدموا بدورهم الشكر والتقدير نظير مالمسوه من عناية تعكس اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله، في سبيل أداء نسكهم بيسر وسهوله ، مشيراً إلى أن هنالك جهود مبذولة ساهمت في إنجاح الخطط.

وحث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع العاملين بالرئاسة على مضاعفة الجهود بما يعزز جودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، واحتساب الأجر والمثوبة من الله عز وجل خلال أداء مهامهم عملهم في أطهر بقاع الأرض.

وفي الختام دعا معالي الرئيس العام الله أن يسهل على المعتمرين والمصلين أداء صلواتهم ومناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
IMG 20230323 225651 037


شاركت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود في اللقاء الإثرائي الذي نظمته وكالة الخدمات والشؤون التطوعية والإنسانية، بالتعاون مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ووكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعيّة، بعنوان: (المسؤولية الاجتماعية في الحرمين الشريفين و دورها في خدمة ضيوف الرحمن) حيث كانت مشاركتها بعنوان: (المرأة و دورها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لخدمة قاصدات المسجد الحرام).

وقالت سعادتها: "إنّ للمرأة تاريخًا طويلاً في مجال المسؤولية المجتمعية، فقد بدأت نضالها في نصرة الدين والسبق إلى الإسلام والتضحية و تقديم صور مشرفة لحمل المسؤولية على عاتقها منذ عهد النبوة ،و بعد أن ضربت المرأة المسلمة أروع الأمثلة امتدت النماذج الخلاقة وصولاً إلى عصرنا الذي مأسس المسؤولية الاجتماعية ووضعها موضع الأهمية و جعل المرأة شريكًا فيها، و برهان ذلك إنشاء جمعية تعنى بالمسؤولية المجتمعية تترأسها فخريًا صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان آل سعود النموذج الباذخ المشرف للمرأة السعودية ".

وأضافت: "وللمرأة السعودية في المسجد الحرام دور بارز في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، حيث أطلق معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس يديها تمكينًا ودعمًا وتشجيعًا، فسعت بجد واجتهاد ونظرة بعيدة المدى لاستحداث وحدة خاصّة للخدمة الاجتماعية تدرجت أطوارها حتى صارت وكالةً تؤدي خدماتٍ مميزة و نوعية بتكاتف الجهود والتآزر والتكامل التشاركيّ بين الوكالات لتقديم أفضل الخدمات في هذا الصدد، مراعية الأبعاد التربوية للمسؤولية الاجتماعية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية في مختلف أطُرها الأخلاقية و الاجتماعية و البيئية و التعليمية وتطبيق ممارساتها التي تنعكس على المجتمع بالاستقرار و التكافل بدءًا بتعريف الناس بمسؤوليتهم أمام خالقهم ثم تجاه مجتمعهم، وترسيخ قيمة العمل الاجتماعي بتنمية النزعة الجماعية لدى الأفراد وإرشادهم إلى ما يحقق العيش الرغيد في الدنيا والآخرة باتساقٍ بين خططها وأهدافها و رسالة الحرمين الشريفين.

وأكّدت سعادة الدكتورة الرشود أن الرئاسة ماضية لتحقيق مستهدفاتها وفق التطلعات المنشودة في ضوء التوجيهات السديدة سعيًا لتحقيق الجودة و إبراز مستوى الرقي في ما تقدمه لإثراء تجربة القاصدين ولازدهار المجتمع واستدامة موارده للأجيال القادمة انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية وحرصًا على تعزيزها وترسيخ معانيها وإبراز مقاصدها.