تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على إيصال رسالة الحرمين الشريفين من خلال خدمة حلقات القرآن الكريم، والمتون العلمية، وذلك من منطلق رسالة الدين الحنيف، وبما يتماشى مع منهج الوسطية والاعتدال.

وتعنى وكالة المسجد النبوي ممثلة بالإدارة العامة للشؤون العلمية والثقافية بالاهتمام بطلبة العلم، وحفظة كتاب -عز وجل- في المسجد النبوي, حيث بلغ عدد حلقات النساء المباشرة(546) حلقة، وعدد الطالبات فيهن(9986) طالبة، وعدد حلقات الطلاب والطالبات (2275) حلقة، وعدد الطلاب والطالبات (48320)، وذلك في إحصائية عام 2022م.

كما بلغ عدد الحافظين لكتاب الله -عز وجل- في العام الماضي (499) طالباً وطالبة، بمعدل كل يوم عمل يختم طالبان كامل القرآن الكريم، وبلغ عدد الإجازات في القرآن الكريم بالسند إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- (1260) إجازة بمعدل كل يوم عمل (5) إجازات، وبلغ عدد الزوار والزائرات لتصحيح قراءة سورة الفاتحة وقصار السور (410846) زائراً.
  

تقف وكالة الشؤون النسائية بكافة إداراتها ووحداتها على قدم وساق لخدمة قاصدات بيت الله الحرام خلال موسم رمضان المبارك لعام ١٤٤٤هـ.


خطط منظمة لتفويج قاصدات بيت الله الحرام

حيثُ تعمل الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود النسائية على وضع الخطط التفويجية لتسهيل عملية الدخول والخروج لقاصدي بيت الله الحرام عبر معايير عالمية للتنظيم وضبط المسارات وتنظيم الوصول إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات بكل يسر وسهولة وفق جهود تشاركية بين الوكالات الخاصة بتنظيم حركة قاصدي المسجد الحرام وإدارة تنقلهم لأداء النسك والعبادات ومتابعة انسيابية الحركة والإشراف على جميع المواقع والقيام، ورصد جميع الملاحظات التي تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع كافة الإدارات ذات العلاقة للتعامل مع تلك الملاحظات على مدار اليوم.

خدمات استثنائية لقاصدات المسجد الحرام

إن العمل الدؤوب الذي تقوم به منسوبات الوكالة المساعدة للتفويج وإدارة الحشود النسائية على مستوى عالي من الإحترافية لخدمة ضيوف الرحمن؛  وذلك لقيامهن بتقديم الخدمات وفق خطط  هذا الموسم العظيم؛ سعيًا في تجويد مستوى الخدمات المقدمة والتي منها:  تقديم النصح والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة، ويعملن الموظفات على تنظيم المصليات النسائية سواء في الأروقة أو في صحن المطاف بالإضافة إلى تقديم التوجيه المكاني بفاعلية عن طريق توجيه القاصدات للمصليات النسائية المخصصة لهن، كما تنقسم مهامهن إلى إرشاد ديني كتسوية الصفوف أثناء أداء الصلوات المفروضة أو في صلاة التراويح،  وإنهاء الملاحظات الشرعية في المصليات، وإرشاد مكاني سواء داخل الحرم أو بساحاته الخارجية،  والإجابة على أسئلة واستفسارات قاصدات بيت الله الحرام.

وتدعم سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي تلك الجهود لتثمر وتحصد النجاح بكفاءة وتميز  الكوادر في منظومة العمل النسائي، إلى جانب الدعم الكامل والتوجيهات السديدة من قِبل معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للإرتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

msg 1468035115 42492msg 1468035115 42494


قامت الإدارة العامة للمراجعة الداخلية بأعمال المراجعة من خلال عدد من الجولات الميدانية على أبرز المواقع التي تشكل أحد أهم الخدمات خلال موسم رمضان المبارك، وذلك لمتابعة مدى استعداد الوكالات المعنية لتنفيذ برامجها وتقديم خدماتها خلال الموسم، وحرصًا على تطبيق الخطط التشغيلية بكفاءة عالية.

وأفاد سعادة مدير عام المراجعة الداخلية الأستاذ ريان بن حسين العدواني، أن من ضمن المواقع التي يجري متابعة الخدمات المقدمة فيها سطح المسجد الحرام، الذي تم تهيئته للمصلين. ومن جملة الخدمات التي يجري مراجعتها، نظام الاعتكاف، وخدمة إفطار الصائم، وخدمة العربات الكهربائية، وغيرها من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وبين العدواني أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات سعادة وكيل الحوكمة والشؤون القانونية الأستاذ بدر آل الشيخ، والتي تؤكد حرص معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على تقديم أرقى الخدمات لزوار بيت الله الحرام.
IMG 20230326 WA0010IMG 20230326 WA0011IMG 20230326 WA0008
أشاد معالي معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان حفظه الله أمير منطق المدينة المنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظه الله، وحرصهما الدؤوب على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تكامل الجهود المبذولة في خدمة المسجد النبوي وقاصديه.
وبين معاليه أن سمو أمير المدينة ونائبه حفظهما الله، يشرفان على جميع الخدمات المقدمة في المسجد النبوي الشريف، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد دوماً على تقديم أفضل الخدمات وأرقاها لضيوف الرحمن.
منوهاً معاليه بمستوى الخدمات الراقية والنقلة النوعية التي يشهدها الحرمان الشريفان بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، لا سيما في شهر رمضان المبارك، الذي يشهد كثافة عالية من القاصدين في الحرمين الشريفين.
وفي ختام تصريحه دعا معاليه أن يجزي سمو أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه خير الجزاء، وأن يجعل ما يقدمانه في موازين حسناتهما إنه سميع مجيب.

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على تكامل الخدمات المقدمة لقاصدي وزائري المسجد النبوي بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة ومواكبةً لرؤية الخير والعطاء رؤية ٢٠٣٠ .

وقال الرئيس العام: الحرمان الشريفان يحظيان باهتمام بالغ وعناية كريمة من قيادة هذه البلاد المباركة، منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما زيارة ولي العهد ومتابعته الكريمة وتوجيهاته الحكيمة وتأكيداته الدائمة على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لخير دليل لما يمثله الحرمان الشريفان من مكانة عالية لدى القيادة الرشيدة.

ودعا معالي الرئيس العام لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن يجزيه الله خير الجزاء على ما يقدمه من عناية ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما. إنه سميع مجيب.

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بزيارة ميمونة إلى المسجد النبوي، وكان في استقبال سموه الكريم معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وعدد من أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد النبوي الشريف وقيادات وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي.

وتشرف سموه حفظه الله بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه رضوان الله عليهما، والصلاة في الروضة الشريفة.

FsGtvOiXgAICzFzFsGtvOjXoAAolj8

أكد معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك، تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.

وقال معاليه: إن القيادة الرشيدة تولي عظيم العناية وكريم الرعاية وجليل الاهتمام بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج لا سيما في هذا الشهر الكريم الذي تتوافد فيه جموع المسلمين لاغتنام فضائله وبركاته.

وأردف الرئيس العام: إن زيارة سمو ولي العهد إلى المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف في هذا الشهر الفضيل والصلاة في الروضة الشريفة والسلام على النبي- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه رضوان الله عليهما؛ تجسيداً لاهتمامه بمدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. وهو نهج القيادة الرشيدة التي تولي خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أكبر العناية منذ تأسيس المملكة على يدي الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.

داعياً الله عز وجل أن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما إنه سميع مجيب.


هيأت وكالة التوسعة الشمالية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (120) مصلى بالتوسعة السعودية الثالثة مجهزة بمنظومة من الخدمات الميدانية والخطط المنهجية والمعدات الآلية والكوادر البشرية من مهندسين وفنين ومراقبين وعمالة يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة الزائرين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، كما خصصت الرئاسة عددًا من الأبواب للدخول والخروج وهي الباب الرئيسي باب الملك عبدالله رحمه الله رقم (100)، والأبواب رقم (104، 106، 112، 173، 175، 176) من الجهة الشمالية، والأبواب رقم (114، 116، 119، 121، 123) من الجهة الغربية، والأبواب رقم (162، 165، 169) من الجهة الشرقية، لخدمة كافة المحاور المؤدية للتوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام.

وأوضح سعادة الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية للشوون الإدارية المهندس وليد بن مطيع الله المسعودي بأن الأبواب المخصصة تسهل وصول المصلين وتوجههم للمصليات في الدور الأرضي والأول، والأول ميزانين والثاني، والثاني ميزانين، ودور السطح الذي يستخدم لأول مرة والتي يمثل نسبة (100%) من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمبنى، والتي تستوعب (300 ) ألف مصلٍ، وفي حالة امتلاء المصليات الداخلية بالكامل يتم الاستفادة من الساحات الشمالية وأجزاء من مباني الخدمات والتي تتسع طاقتها الاستيعابية  (320) ألف مصلٍ، كما يتم أيضاً الاستفادة من الساحات الغربية المحاذية للمبنى.

وقال المسعودي: مع توافد المصلين بشكل كبير في شهر رمضان المبارك حرصت الوكالة على جودة الخدمات منذ وصول القاصدين للساحات حتى دخولهم من الأبواب الرئيسة أو الفرعية للمبنى، وذلك بالتنسيق مع الوكالات المختصة بالرئاسة والجهات ذات العلاقة بالتوسعة لتشغيل السلالم الكهربائية في جميع المساحات المتاحة بعدد (362) سلم كهربائي، والاستفادة من (26) مصعد كهربائي، وتشغيل المشربيات بعدد (675) مشربية، وتجهيز (4800) دورة مياه، منها (72) دورة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما جرى التأكد من جودة منظومة التكييف والإضاءة وسلامة الصوت بالإضافة لتزويد جميع المصليات بالسجاد بعدد (22) ألف سجادة، وتأمين حافظات ماء زمزم المبارك بعدد يفوق (12) ألف حافظة في أوقات الذروة.

وأضاف: تستمر الكفاءات الميدانية بالتوسعة الشمالية في متابعة وتحديث الخطط المعدة مسبقاً لتسهيل حركة قاصدي المسجد الحرام بمبنى التوسعة  لأداء الصلوات بكل يسر وسهولة، ومتابعة مواقع المصلين  داخل المبنى والساحات المحيطة ومباني الخدمات لرصد ومتابعة جميع الملاحظات وإنهائها، بالتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل الأمثل معها.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبإشراف سعادة وكيل الرئيس العام للتوسعة الشمالية الأستاذ حمود بن صالح العيادة، ومتابعة مساعد الرئيس للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري؛ وذلك تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
IMG 20230326 004056 942IMG 20230326 004057 555IMG 20230326 004057 607IMG 20230326 004057 682


خصصت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (500) موظف ميداني مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام وذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.

وتحدث مدير عام الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان بن عبد الكريم سقطي عن منظومة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام قائلا: على مدار (24) ساعة تعمل الكفاءات البشرية المؤهلة على تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود لا سيما خلال موسم شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافداً كبيراً من قاصدي المسجد الحرام، كما يحرص منسوبي الإدارة على عدم وجود تكدس وتجمع في جميع المصليات , وفي حال امتلائها يتم توجيه المصلين إلى مصليات التوسعة السعودية الثالثة ومصليات الساحات وفق خطط ميدانية تضمن التنظيم الأمثل لحركة الحشود.

وأضاف: يواصل منسوبي التفويج بالمسجد الحرام تفعيل مختلف الدراسات والمقترحات التطويرية والبرامج والمبادرات النوعية وتسخيرها في وضع أفضل الحلول للتفويج بما يتناسب مع خطة وكالة التفويج وإدارة الحشود لتفويج الحجاج والمعتمرين وآليات تحديد المسارات والمصليات حسب الخطط التشغيلية ومحاكاتها ميدانياً على مختلف المواقع ، فيما تتوزع الكفاءات البشرية في عامة المسجد الحرام بما يخدم خطط التفويج ويتماشى مع منهجية التطوير الإداري والإتساع الوظيفي للوكالة والإدارات التابعة لها .

يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وإشراف مباشر من سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري ، ومتابعة وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة بن منصور الحجيلي.
IMG 20230325 222443 342IMG 20230325 222443 385IMG 20230325 222443 855


أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على الوكالة المساعدة لشؤون العمليات والوكالة المساعدة للشؤون الهندسية مضاعفة الجهود خلال شهر رمضان المبارك.

كان ذلك بحضور سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد ، وسعادة وكيل الرئيس المساعد لشؤون العمليات المهندس مجاهد شقدار ، وسعادة الوكيل المساعد للشؤون الهندسية المهندس فايز ملا.

وشدد معاليه على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وتهيئة الأجواء الملائمة لينعم المعتمرون والمصلون بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.