أشاد سعادة وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون المراسم والتشريفات الأستاذ يزيد بن يوسف الوابل، بإطلاق تسمية الرواق السعودي داخل المسجد الحرام، وقال: يمثل مكرمة القيادة الرشيدة لضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وبين سعادته أن انطلاق المشروع يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وفق الرؤية المباركة ٢٠٣٠ في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وفي الختام رفع سعادته شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما- على ما يقدمونه من خدمات للإسلام والمسلمين وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ضمن برنامج "اجتماعي" استقبلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية عبر إدارة الزائر الصغير عددًا من طلاب مدرسة الأندلس الابتدائية بمكة المكرمة حيث تم اصطحابهم في جولة تعريفية بالمسجد الحرام. وتضمنت الزيارة مكتبة المسجد الحرام والاطلاع على الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن والتوسعات الحديثة للمسجد الحرام وعبر الطلاب عن سرورهم بهذه الزيارة الإثرائية وشاهدوا مقتطفات من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أوضح ذلك سعادة مدير إدارة الزائر الصغير الأستاذ فهد بن سالم الحتيرشي.
وأكد سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية سعادة الاستاذ سعود بن عطيه الزهراني أنهُ من منطلق المسؤولية الاجتماعية تحرص الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية على تفعيل البرامج والمبادرات والزيارات المدرسية وإثراء الجوانب المعرفية، وتنمية الوعي الاجتماعي والثقافي والتربوي وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب واطلاعهم على الخدمات و الجهود العظيمة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- لخدمة ضيوف الرحمن في أطهر بقاع الأرض.
ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله وبإشراف مباشر من قبل مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري وبمتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.

image0image2image3image4

اهتمت المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الرشيدة بالحرمين الشريفين، وقد تجلى ذلك في المشروعات الضخمة والتوسعات الكبرى التي قامت بها الدولة على مر السنين في عصر الدولة السعودية الأولى ومنذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-، حتى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله-. إذ أنه وخلال فترة وجيزة، حدث للمسجد الحرام نقلة معمارية كبرى تجلت في توسعات المسجد الحرام الذي يعد من أكبر المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية والعناصر المعمارية المكتملة والخدمات المساندة والتي من ضمنها "الرواق السعودي".

فمنذ عهد الملك عبدالعزيز بدأت في المسجد الحرام إصلاحات كبرى تمثلت في تطوير مبانيه القائمة واصلاحها وكذلك في نطاق المسعى وسقفه وتطويره ولكن بعد أن بدأت أعداد الحجاج بالازدياد رأى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، الحاجة لعمل "رواق سعودي" جديد وتوسعة كبرى جديدة في المسجد الحرام تكون خلف الرواق العباسي. وقد أمر بالبدء للتخطيط لهذه التوسعة ومعرفة الحاجة للمساحات التي سيتم استخدامها لـ "الرواق السعودي".


وبدأ العمل على الرواق السعودي في عهد الملك سعود عام (1375هـ/1955م) الذي أعلن في بيان تاريخي عن تحقيق رغبة الملك عبدالعزيز بالبدء بتوسعة المسجد الحرام، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد -رحمهم الله- بين عامي (1375 / 1396هـ - 1955 / 1976م)، كما استمر تطويره حتى وقتنا الحاضر.

وتبلغ مساحة الرواق السعودي حاليًا (210) آلاف متر مربع ، ويستوعب (287) آلاف مصلٍ و (107) آلاف طائف في الساعة تقريباً .

ويعد الرواق السعودي بشكله الجديد استكمالًا لعقد الرواق العباسي، ويتكون من 4 أدوار دور الصحن، والدور الأرضي, والدور الأول و"الميزانين".

ويمتد الرواق السعودي من الناحية الغربية حينما أمر الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بإضافة جديدة للرواق السعودي، وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه التوسعة حوالي (1500) عمود مكسو بالرخام الأبيض، إضافة إلى عدد من القباب على سطح الأروقة، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله أصبحت مساحتها حوالي (365) ألف متر مربع والطاقة الاستيعابية حوالي مليون مصل، وتضمن الرواق السعودي بعد هذا الامتداد بابا جديداً وهو باب الملك فهد.

وامتدت مساحة الرواق السعودي من الجهة الشمالية بإضافة جديدة بدأت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله واكتملت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، حيث أصبحت مساحة المسجد الحرام حوالي مليون متر مربع، بطاقة استيعابية حوالي مليوني مصل، وتضمن عددا كبيرا من الأعمدة وباباً يحمل اسم باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وعلى مر السنين أكمل ملوك المملكة العربية السعودية بناء الرواق السعودي الذي حول مساحة المسجد الحرام من حوالي (12) ألف متر مربع إلى أكثر من مليون متر مربع، وارتفعت الطاقة الاستيعابية أضعافاً مضاعفة مما كان عليه.

يعد الرواق السعودي من مفاخر الدولة السعودية، ومن مآثر العمارة السعودية للمسجد الحرام، وأصبح يمثل هوية خاصة بالمسجد لاتزال باقية حتى اليوم، لترسخ اهتمام قادة الدولة السعودية بعمارة الحرمين منذ الدولة السعودية الأولى، مروراً بالملك عبدالعزيز والملوك من بعده، الذين انعكس اهتمامهم بشكل واضح على عمارة الحرمين، وبشكل لم يشهده التاريخ من قبل.

6003325576783446968 1216003325576783446969 1216003325576783446967 1216003325576783446968 1216003325576783446969 1216003325576783446970 1216003325576783446971 1216003325576783446972 1216003325576783446974 1216003325576783446975 1216003325576783446976 121
 
 
أشاد وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية الأستاذ عمر الحميدي، بإطلاق اسم "الرواق السعودي" داخل المسجد الحرام، واعتبره مفخرة من مفاخر دولتنا العتيدة وقيادتنا الرشيدة للتسهيل على قاصدي المسجد الحرام وإتاحة منظومة الخدمات فيهما. 
ورفع سعادته شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتهيئة أفضل الظروف لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه المتواصل واهتمامه المستمر في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
 
 
 أكد مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أن الموافقة الكريمة في تدشين وإطلاق تسمية الرواق السعودي بالمسجد الحرام ، تأتي تتويجا لإنجازات الدولة السعودية في عمارة المسجد الحرام بالإتقان في تصميمه وأسلوب تشييده وإظهار جمالياته المعمارية وبناء أنظمته الهندسية الفريدة نوعا وكما.  
وأكد القرشي أن المملكة العربية السعودية عنيت في تطوير عمارة المسجد الحرام ليأتي بناء الرواق السعودي في ذروة المعمار الإسلامي المتفرد في طريقة الإنشاء من حيث الاتساع في مساحاته واتصاله البصري الأخاذ بإطلالته على الكعبة المشرفة من خلال طوابقه المتعدد وفخامة تشطيباته المعمارية بأجود وأنفس الأحجار والرخام التي تكسوه بهاءً وبأنظمته التشغيلية الأعلى كفاءةً والأحدث صناعة من نظام إنارة وتكييف وتبريد ونظام صوتي ومايحوي من عناصر حركة متعددة كسلالم كهربائية ومصاعد، مراعية خدمة كافة فئات قاصدي بيت الله من كبار السن وذوي الإعاقة، ومع ذلك لاتألوا جهدا في بذل المزيد في خدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس والمغفور له الملك عبد العزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة، وصولا للعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود.  
وأشار بأن الرواق السعودي هو البناء بأعمدته وأقواسه المعمارية والأسقف الممتدة المحيطة بصحن المسجد الحرام من كافة جوانبه ويلي شامخاً الرواق العباسي ، استيعابا للطائفين والركع السجود في خمسة مستويات (دور الصحن والأرضي، والأول، والأول ميزانين، والسطح) بطاقة ١٠٧ آلاف طائف/ الساعة وهو ضعف ماسبق وبمايزيد عن (287000) مصلٍ.  
مضيفا أن الرواق السعودي محققا أعلى المعايير وأفضل الممارسات في سلامة المنشأة وجودة الأنظمة واستدامتها وتعزيز كفاءتها من خلال أتمتة عمليات تشغيله لتسهم في خلق بيئة تعبدية آمنة ومريحة وفريدة التجربة لضيوف الرحمن وسلاسة حركتهم وتنقلاتهم من وإلى المسجد الحرام ليصبح الرواق السعودي أيقونة الفن المعماري ومعلماً معمارياً متميزاً في عمارة المساجد.

نفذت وكالة القياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي ممثلة في الإدارة العامة للإحصاء، بالتعاون مع وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية لقاء إثرائيا عن بعد بعنوان(محاضرة الأداء) بمناسبة اليوم العالمي للقياس بالتعاون مع المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة حيث قدمها سعادة مستشار التمكين بالمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الأستاذ عادل عبيدالله الأحمدي.

وأشار سعادة مدير عام الإدارة العامة للإحصاء الأستاذ عيسى بن سفران الهذلي، إلى أن هذه الفعاليات تأتي انطلاقا من توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، واهتمامه -يحفظه الله- بمواكبة المناسبات العالمية التي تثري الجانب المعرفي لمنسوبي ومنسوبات شؤون الحرمين.

وبين سعادته أن الوكالة تحرص على أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات في ظل متابعة وتوجيه من سعادة وكيل الرئيس العام للقياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي سعادة الدكتور سمير بن سعد السويهري.
أكد سعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية المشرف العام ومدير مكتب معاليه الأستاذ بدر بن صالح آل الشيخ أن صدور الموافقة الكريمة على إطلاق مسمى (الرواق السعودي) على مبنى مشروع توسعة صحن المطاف بالمسجد الحرام؛ يجسد امتداد العناية والرعاية من قادة بلادنا الكرام بالحرمين الشريفين ومشاريع التوسعة الممتدة منذ عهد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه.
وأوضح آل الشيخ على أن مثل هذه التوسعات العظيمة تساهم في التسهيل على مرتادي الحرمين الشريفين لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك ما تسعى له قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله.
ورفع سعادته شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على سعيه المستمر والدؤوب في تطوير الخدمات في بيت الله الحرام ومسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.

أكد سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية مساعد مدير عام مكتب الرئيس العام الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي على أهمية العمل الجاد والمستمر لتعزيز وتطوير الموارد البشرية في الرئاسة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للموارد البشرية.

وأوضح سعادته أن مسؤولي الرئاسة على ثقة بأن منسوبيها وفريق العمل في الموارد البشرية سيواصلون عملهم الدؤوب لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تقديم الخدمات المثلى لمرتادي الحرمين الشريفين.

ورفع الحميدي خالص شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود لرأس المال البشري في الحرمين الشريفين والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على دعمه الكبير والمستمر للموارد البشرية والذي يعكس اهتمام معاليه بتطوير وتعزيز هذا القطاع الحيوي، الذي يعد محوراً أساسياً لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ويؤكد هذا الدعم الكبير على أهمية الموارد البشرية كأهم عنصر في النجاح الذي تحققه المؤسسات والهيئات في المملكة.

تزامناً مع الموافقة الكريمة بإطلاق تسمية الرواق السعودي والتي شرفت الرئاسة بتدشين التسمية والإعلان عنها على مبنى مشروع توسعة المطاف فقد قامت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع بإصدار أول رخصة عمل بمسمى الرواق السعودي.

حيث بين سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي أن اول رخصة عمل بمشروع الرواق السعودي قد تم إصدارها لمقاول المشروع لاستكمال بعض الأعمال.

وأوضح سعادته بأنه سيتم اعتماد المسمى الجديد لكافة رخص الأعمال الصادرة لصالح مشروع الرواق السعودي.

واختتم القرشي أن هذه الأعمال تأتي وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس, وذلك تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل وأجود الخدمات لزوار وقاصدي بيت الله الحرام.

أكدت سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية الدكتورة عبير الجفير على أن إطلاق مسمى (الرواق السعودي) على مشروع مبنى توسعة صحن المطاف بالمسجد الحرام نهضة حضارية عمرانية وله أبعاد دينية وإنسانية قيمة.

وأوضحت سعادتها أن قادة بلادنا الميامين -حفظهم الله- دأبوا على خدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، منذ عهد المغفور له جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى عصرنا الحاضر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله.

وبينت الجفير أن ما تقوم به بلادنا من توسعات وتحف معمارية في الحرمين الشريفين يساهم في طمأنينة العمار والزوار والمصلين خلال أداء مناسكهم.

ورفعت الجفير شكرها لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على حرصه الشديد وتفانيه في تطوير وتعزيز الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.