قام سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المعارض والمتاحف المهندس ماهر بن منسي الزهراني باستقبال حجاج بيت الله الحرام وتقديم الهدايا والاحتفاء بهم، وذلك ضمن مبادرة "حفاوة" التي تندرج ضمن حملة الرئاسة " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " في عامها الحادي عشر تحت شعار "من الوصول إلى الحصول"، بحضور سعادة الوكيل المساعد لشؤون المعارض والمتاحف الأستاذ سطام بن منير المطرفي، وسعادة مدير عام المعارض الأستاذ محمد بن عبيد الأحمدي، وسعادة مدير معارض المسجد الحرام الأستاذ عبد العزيز بن محمد العمرو.
    
وأوضح سعادته أن المبادرة تهدف إلى تقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام حجاج بيت الله الحرام تزامنًا مع دخول موسم الحج، وذلك من خلال توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات للحجاج والمعتمرين بالمسجد الحرام، وتوفير أفضل الخدمات الإنسانية التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة.

يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، لتفعيل مبادرة " حفاوة " تزامنًا مع بداية موسم الحج لهذا العام ١٤٤٤ هـ.

PHOTO 2023 06 16 13 30 20PHOTO 2023 06 16 13 30 212PHOTO 2023 06 16 13 30 21PHOTO 2023 06 16 13 30 213PHOTO 2023 06 16 13 30 211
 
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.
وبعد أن حمد الله تعالى بدأ خطبته قائلًا: تهل علينا بحول الله وقوته عشر ذي الحجة جعل الله أيامنا مباركة وبالطاعات عامرة، إنه موسم عظيم للمسابقة إلى الخيرات، والتزود بالصالحات، والتقرب لرب الأرض والسموات؛ قال تعالى: (والفجر ،وليال عشر)؛ وأصح ما قيل فيها أنها العشر الأول من شهر ذي الحجة، فاجتهدوا عباد الله فيها بشتى أنواع البر وأعمال الخير، واغتنموا لحظاتها بما يكفر السيئات ويضاعف الحسنات، فتلك التجارة الرابحة، قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام يعني العشر الأوائل من ذو الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء»، وقال: «ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى»
وأكمل فضيلته: قد دلت الأدلة على استحباب صومها وهو فعل كثير من السلف، ومن أفضل الأعمال في هذه العشر للحاج وغيره الإكثار من الذكر، تهليلاً وتكبيراً وحمداً، والتكبير يكون في جميع لحظات مدة العشر، والمقيد الذي يكون بعد انقضاء الصلاة فرضاً ونفلاً، ووقته من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق لغير الحاج، والحاج يبدء بالمقيد عقب صلاة الظهر من يوم النحر؛ فبادروا هذه الأيام مجتهدين بالأعمال الصالحة بمختلف أنواعها تنالوا الخير العظيم والأجر الكبير .
وأضاف: مما أكدت عليه الأدلة الشرعية شعيرة الأضاحي، فليضحي المسلم القادر عن نفسه وأهل بيته أحياء وأمواتاً، وحينئذ فمن امتثل الأمر وأراد أن يضحي فهو منهي عن أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو جلده منذ دخول العشر حتى يضحي كما صح ذلك النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبيّن فضيلته: ليس لأعمال البر حد فكل عبادة وردت الأدلة بمشروعيتها وهي من الأعمال التي ينبغي انتهازها كقراءة القرآن الكريم والإكثار من الإحسان لعباد الله وبذل الصدقات ونفع العباد فاغتنموا الخيرات وبادروا إلى الصالحات.
واختتم الخطبة بقوله: من ضرورة حفظ مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم ما اتفقت عليه علماء الأمة من تنظيم حج النفل بما صدر عن ولي الأمر وحينئذ فطاعة ولي الأمر واجبة، فالله عز شأنه قد رتب على حج النفل الثواب العظيم فهو سبحانه الذي أمر بطاعة ولي الأمر فيما يراه محققاً لمصالح المسلمين في أداء حجهم، ولذا فالمتحايل على التعليمات المنظمة للحج من قبل ولي الأمر يكون عاصياً في حجه ذلك، والمسلم لا يرتكب الإثم من أجل أداء عبادة مستحبة.
وقد جاء عن بعض السلف تفضيل الصدقات على نفل الحج فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن نية ترك
الحج للتوسعة على المسلمين مع نية الوقوف عند حدود الله في طاعة الأمر يترتب على هذه
النوايا الفضل العظيم والأجر الكبير، قال صلى الله عليه وسلم: (إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم في الأجر، حبسهم العذر).
فسارعوا عباد الله إلى الخيرات، وبادروا إلى الأعمال الصالحات، وسابقوا إلى الجنات.


أمّ المسلمين اليوم لصلاة الجمعة في المسجد الحرام فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي.

واستهل فضيلته خطبته بقوله: إن الخلق والأمر، من خصائص الربوبية؛ فالرب تبارك وتعالى يخلق ما يشاء، ويصطفي من خلقه ما شاء، ويحكم ما يريد، ولا معقب لحكمه، وهو العزيز الحكيم، ﴿ أَلَا لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ ﴾، خلق الملائكة، وفضل عليهم جبريل عليه السلام، وخلق البشر، واصطفى منهم الأنبياء والرسل ﴿ اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾، واصطفى سبحانه لعباده من الدين أحسنه وأقومه، فقال: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلَامُ ﴾، ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾، وتكفل سبحانه بحفظ الإسلام، من التبديل والتحريف، وجعل من الأسباب الشرعية لحفظه، شعائر ظاهرة، توارثتها الأمة، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، ولما كانت غاية الإسلام، تعبيد الناس لله الواحد الديان، كانت شعائره، لتعظيم الرب تعالى وذكره وشكره، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره، وكلما كانت الشعيرة أعظم، كان تعظيم الله تعالى فيها أكبر، وذكره أكثر.

وقال: شعائر الله هي أعلام دينه الظاهرة، زمانيَّة أو مكانية أو تعبدية، فما من يوم إلا ونحن نصبح ونمسي، على شعائر الله وحرماته؛ فالشهادتان هما شرط الإسلام وشعاره، وهما معلنتان في كل أذان وإقامة، والأذان شعار الصلاة، فمن ضيع الصلاة، فهو مضيع لأعظم الشعائر، قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: "كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله اجتنبوا الاشتغال عند حضرة الصلاة فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعاً"، والزكاة والصيام، من شعائر الإسلام، ومن الشعائر العظيمة الظاهرة، شعيرة الحج والعمرة، ومن شعائر الله المكانية: بيت الله المعظم، والمقام والملتزم، والصفا والمروة، ومنى ومزدلفه، والصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، فعظم سبحانه مكة على سائر البلدان، وجعلها بلده الأمين، وقال: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ﴾، فهي مكة وبكة، وأم القرى، ومقصد وجوه الورى، ولقد كان سلفنا الصالح، يولون البيت الحرام أشرف تكريم، ويعظمونه أوفى تعظيم، يمثلون توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه، ففي مسند الإمام أحمد: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَا عُمَرُ، إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيٌّ، لَا تُزَاحِمْ عَلَى الْحَجَرِ فَتُؤْذِيَ الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ فَهَلِّلْ وَكَبِّرْ)).

وأضاف: إن تعظيم الأزمنة الفاضلة، من تعظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في بلد حرام، وشهر حرام، فلنعد العدة لاغتنام خير أيام العام، التي أقسم الله تعالى بها، وفضلها على سواها، فقال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾، فعشر ذي الحجة، اجتمع فيها من العبادات ما لم يجتمع في غيرها؛ كالحج والعمرة والأضحية، فضلا على الأعمال الصالحة؛ من نوافل الصلاة والصيام، وقراءة القرآن وإطعام الطعام، فالأعمال الصالحة في هذه الأيام، أفضل من مثلها في غيره.

وأشار: دَلَّتِ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ عَلَى عظم أجر الذِّكْرِ عشر ذي الحجة، كَمَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ: يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، ومن خصائص عشر ذي الحجة، التقرب إلى الله في يوم النحر بالأضحية، وهي سنة مؤكدة، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وحث أمته عليها، فمن نوى أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره، من أول عشر ذي الحجة، حتى تذبح أضحيته.

واستطرد بقوله: إن الغاية من تعظيم الشعائر، هو توحيد الله تعالى وإقامة الذكر، ففي مستدرك الحاكم، بإسناد صحيح، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الْجِمَارِ، وَالطَّوَافُ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ لَا لِغَيْرِهِ ))، فلا شيء في هذه الشعائر، يعلو على توحيد الله وذكره، والإخلاص له وتعظيمه، فلا مكان فيها، لشعارات الفُرقة والحزبية، ولا الدعوات الطائفية والسياسية، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ﴾، وحريٌ بمن قصد المشاعر المقدسة، أن يلتزم بالتعليمات، التي جُعلت للسلامة، والمصلحة العامة، والتعاون مع رجال الأمن، الذي يبذلون جهدهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فإن رعاية الحجاج والمعتمرين، والقيام بخدمتهم، والسهر على راحتهم، من أعظم اهتمامات بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، ليؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم بسكينة وطمأنينة، ويعودا إلى بلدانهم سالمين غانمين.
IMG 20230616 131830 053IMG 20230616 131830 278IMG 20230616 131830 167IMG 20230616 131830 031IMG 20230616 131829 751IMG 20230616 131829 741
شاركت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة التخطيط والمبادرات والموهبة والابتكار وتحقيق الرؤية بالمنتدى العالمي لإدارة المشاريع، وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والمبادرات والموهبة والابتكار وتحقيق الرؤية الأستاذ نايف بن مشهور المطرفي .
وبين سعادته بأن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تساهم في تحفيز الموظفين المتميزين في إدارة مشاريع الخطة الاستراتيجية مما ينعكس ايجابا باذن الله وتوفيقه في تحقيق تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله وتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي يؤكد دائما على رؤية ورسالة الحرمين الشريفين الداعمة للتميز والرقي في شتى المجالات.
وأشار المطرفي لأنه قد أنهى وفد الرئاسة المرشح حضور المنتدى العالمي لادارة المشاريع والمقام بمدينة الرياض يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 12-13 /6/ 2023م، تحت شعار المنظومة المتكاملة لادارة المشاريع. الطريق نحو التميز، بتشريف من قبل معالي السفير الكوري بالمملكة العربية السعودية وتنظيم معهد أدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعوديةpmi-ksa وبرعاية من قبل مجموعة من الجهات الرائدة محليا واقليميا وعالميا ومشاركة نخبة من المسؤولين والمتخصصين في مجال إدارة المشاريع.
افتتح المنتدى بحديث رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية المهندس بدر بورشيد بتقنية الذكاء الاصطناعي والذي أوضح بان المنتدى يقام للموسم الثاني على التوالي كاحدى المبادرات التي تستهدف صناعة تميز شامل في مجال إدارة المشاريع يواكب الطموح والانجازات التي تحققها المملكة العربية السعودية في هذا المجال وبلغة الأرقام، مشيراً إلى خمس مبادئ تساعد في نجاح المبادرات والمشاريع تتمثل في الوعي وقوة التواصل والواقعية مع الإصرار والتأقلم مع المستجدات والظروف المحيطة وأضاف على ذلك المهندس عبدالله العبدالكريم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ثلاث مبادئ رئيسة للمسؤولين الناجحين متمثلة بالالتزام والاحساس بالوقت مع القدرة على ادارة واختيار فريق العمل بشكل احترافي مشيدا بالقوى العاملة السعودية والانجازات المتتالية في جميع المجالات.
PHOTO 2023 06 14 10 33 39 6PHOTO 2023 06 14 10 33 39 4PHOTO 2023 06 14 10 33 39 1PHOTO 2023 06 14 10 33 39 2

استقبلت وكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية ممثلة في إدارة الخدمات والمناسبات وبالتعاون مع وكالة الشؤون الإعلامية والعلاقات والمعارض النسائية وميناء جدة الإسلامي ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج عبر الميناء، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي.
وأضاف "الأحمدي" أن هذا الاستقبال يأتي ضمن دور الرئاسة الهام في تقديم كافة الخدمات وأرقاها خدمة لضيوف الرحمن وتفعيلاً لمبادرة "حفاوة" التي أطلقها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
من جانبه قال سعادة مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة الأستاذ عبدالله بن حسن الشهري أن الإدارة تعمل بشكل دؤوب في تفعيل مواقع الرئاسة الخارجية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتلك المواقع ومنها ميناء جدة الإسلامي لتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن.
وأوضح سعادة مدير إدارة الخدمات والمناسبات الأستاذ ريان بن يوسف الراشد أن الإدارة تسعى دائمًا للتميز في تقديم خدماتها وكذلك تفعيل دورها في مواسم الخير ومنها موسم الحج، وتقدم من خلال مواقعها الهدايا العينية لضيوف الرحمن، وماء زمزم المبارك، وبعض الإصدارات الورقية والحقائب التي تعين الحاج على أداء مناسكه بكل يسر وسهولة.
وأبان "الراشد" أن ذلك يأتي بمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي تنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس تحقيقًا لتطلعات قيادة هذه المباركة - حفظها الله-. 
IMG 70651e4afccb f301 4caf 912b 8d1e1f02dfa1af05a844 f3f8 467d 80f4 3ecfb0803609b818b1ca f420 48a9 97f2 ff14123ae501




أقامت وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية ممثلة بالإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام لقاء إثرائي ضمن سلسلة (قيم المجتمع) بعنوان "حُسن الظن"، أوضح ذلك سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية الدكتور وليد بن صالح باصمد.
وقد اضاف فضيلته أن إقامة مثل هذه اللقاءات تأتي بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك حرصا منه على توعية منسوبي الرئاسة بالقيم الإنسانية والأساسية والأخلاق الإسلامية النبيلة التي تفيد المسلم في حياته وتعينه على أداء الأعمال على أكمل وجه فيما يخدم حجاج بيت الله الحرام، قدم اللقاء سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن محمد عسيري، تضمن اللقاء المحاور التالية (مفهوم وأهمية قيمة حُسن الظن، فوائدة).

أكد سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحميدي، على جاهزية الوكالة بكامل طاقتها البشرية والتقنية لإنجاح موسم حج 1444هـ؛ وخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من حجاج ومعتمرين، إسهاما في إثراء تجربة أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وإيصال رسالة الحرمين للعالم أجمع.

وأفاد سعادته بأن الوكالة والإدارات التابعة لها خلال موسم الحج تعمل على العديد من المبادرات والأعمال التي تعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، موائمة مع خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لموسم حج هذا العام والتي تعد أكبر خطة تشغيلية للرئاسة.

وأوضح الحميدي أن أبرز تلك المبادرات التي تعمل عليها الوكالة خلال موسم الحج هي مبادرة بلغتكم نرحب بكم وتُعنى باستقبال القاصدين والترحيب بهم بألطف العبارات وتعريفهم بأبرز الخدمات المقدمة بهدف حسن وفادة القاصدين وتسهيل أداء المناسك بيسر وسهولة, ومبادرة الحقيبة الالكترونية باللغات يتم فيها نشر وتوزيع الكتب المترجمة والمعتمدة لدى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر الروابط الالكترونية (باركود).

وأضاف سعادته أن مبادرة التعريف بمعالم المسجد الحرام باللغات يتم فيها القيام بجولة تعريفية ابتداء بالكعبة المشرفة وتاريخها على مر العصور وأبعادها والمعالم المكانية المحيطة بها ذات الأهمية في نفوس المسلمين من الحجر الأسود ومقام سيدنا إبراهيم والملتزم والركن اليماني وبئر زمزم، بالإضافة إلى التعريف بالمعالم الأخرى مثل الصفا والمروة والرواق السعودي والعديد من المعالم المكانية الهامة لقاصدي المسجد الحرام وإثراء المستفيدين بالمعلومات الثقافية للمعالم, وبث مباشر لبرنامج مناسك الحج يوميا ولمدة (١٥) دقيقة والذي يتحدث عن أحكام ومناسك الحج والاحاديث النبوية ويتم بثها على منصات الرئاسة المعتمدة.
IMG 20230615 WA00306623323f9f8f70ebc3c816c8be881db8 XLIMG 20230615 WA0028


ضمن الدورة العلمية "بُلْغة الناسك إلى فقه العقيدة والمناسك"، ألقى معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد السلام بن عبد الله السليمان عضو هيئة كبار العلماء، درسه العلمي في رحاب المسجد الحرام تحت عنوان (صفة الحج).

وبدأ الشيخ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله بتذكير الناس بنعمة الأمن والأمان في هذا البلد وسهولة الوصول إليه، وأن عليهم أن يشكروا الله ويتقوه ولا يتتبعوا الرُّخَص ويتعمدوا ترك الواجبات وفعل المحظورات كدخولهم مكة بغير إحرام تحايلا.

ثم بدأ بذكر صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتطيب قبل الإحرام في بدنه ثم يُحرِم من ميقاته وبتلفظ بما ينوي استحبابا، ولا يجب على المتمتع أن يقول: متمتعا بها إلى الحج، ثم يشتغل بالتلبية ويجهر بها حتى يبدأ طواف القدوم أو طواف العمرة.

وبين السليمان إذا حاضت المرأة بعد إحرامها فلها أن تفعل كل شيء إلا الطواف فبعد أن تطهر, و‏ من خافت أو خاف عدم قدرته على إكمال النُّسك فيستحب أن يشترط, و ‏الطواف في الحج منه ركن وهو طواف الإفاضة، ومنه واجب وهو طواف الوداع، ومنه سنة وهو طواف القدوم, و ‏الطواف له شروط؛ فيجب أن يكون سبعة أشواط، ويجعل الكعبة عن يساره، ويكون مستيقظا، متوضئا, و ‏صلاة ركعتين بعد الطواف سُنة لا يؤثِّر تركها على صحة الناسك, و ‏بعد الركعتين يتجه للمسعى إلى الصفا, و ‏إذا تحلل المتمتع من عمرته جاز له كل شيء حتى النساء, و ‏يستحب الذهاب إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم يخرج منها بعد الفجر إلى عرفات ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم ويتفرغ بعد ذلك للدعاء.

وأضاف معاليه ‏إذا غربت الشمس يدفع الحجاج بِسَكينة إلى مزدلفة ويصلي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون بمزدلفة إلى الفجر إلا الضعفاء ومن معهم فلهم أن يخرجوا من مزدلفة بعد منتصف الليل, وبعد مزدلفة يرمي الحاجُّ جمرة العقبة بسبع حصيات صغيرة يكبر مع كل حصاة، ثم يحلق أو يقصّر، ثم يطوف طواف الإفاضة, ويبيت في مِنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن كان له مكان صالح للمبيت فيها، ويرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات يقف بعد الصغرى والوسطى متجها للكعبة يدعو ويطيل الدعاء, و ‏لا بأس بتأخير طواف الإفاضة مع طواف الوداع وكذلك سعي الحج بعد الطواف ولا يؤثِّر على الوداع, و‏ لا يبقى في مكة بعد طواف الوداع إلا لانتظار رفقة وتجهيز رحلة ونحو ذلك, و‏ الحائض يسقط عنها طواف الوداع.

وختم الشيخ بالدعاء للمسلمين وللحجاج أن ييسر الله حجهم ويتقبله منهم، وبالشكر لولاة أمر هذا البلد وفقهم الله.
IMG 20230615 141146 358IMG 20230615 141121 724IMG 20230615 141131 677


أثنى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال لقائه بإمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم على ما يقدمه من جهود في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي والمتون العلمية ولمتابعته المستمرة لطلبة العلم.

وقد أكد معاليه حرص الرئاسة والوكالة في تسخير كافة خدماتها وقدراتها العلمية في خدمة طلاب العلم وبذل الجهود للارتقاء والتطوير وتنمية وتعزيز الجانب الشرعي لديهم للاسهام في إيصال رسالة الدين الإسلامي الحنيف.

حضر اللقاء مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الدكتور محمد بن أحمد الخضيري ومساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي ، ومساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، ومساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية سعادة الأستاذ عبد العزيز بن علي الأيوبي، ومدير عام مكتب معالي الرئيس العام سعادة الأستاذ خالد الصبيحي.

photo 5792089425784718170 yphoto 5792089425784718167 yphoto 5792089425784718168 y


ألتقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس بالوكلاء والوكلاء المساعدين وعدد من منسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بحضور مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري ومساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي ومساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان ومساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ عبد العزيز بن علي الأيوبي.

وفي بداية اللقاء قال معالي الرئيس العام: نحمد الله سبحانه وتعالى على ما خصصنا به من شرف خدمة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنها لنعمة عظيمة لكل فرد والعمل وفق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله –على إبراز عنايتهم الفائقة ورعايتهم الكريمة للحرمين الشريفين ومتابعتهم عن كثب لخدمة قاصديهما فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء وأن يعظم لهم الأجر والثواب.

وذكر معاليه أن لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جهود مباركة فالشكر موصول للوكلاء والوكلاء مساعدين ولجميع الموظفين، مثمناً الجهود المبذولة المقدمة في نجاح خطط الوكالة التشغيلية لإنجاح هذه المواسم.

حاثا الجميع على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وعلى الجميع التكاتف والتعاون لإظهار الصورة المشرقة لدولتنا الرشيدة – أيدها الله-، مضيفاً أنه يجب تقديم التميز في المنظومة الخدمية العامة والتي تلامس ضيف الرحمن.

ونوه معاليه على أهمية العناية بجودة الخدمات المقدمة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يساهم في إيصال الرسالة السامية للحرمين الشريفين إلى العالم أجمع.

وأضاف أن الضيف والزائر محل اهتمامنا الأكبر ويجب تعريفهم بالمسائل الشرعية والتوجيهية والتنظيمية وذلك لكسب رضى الله سبحانه وتعالى.

‏واختتم معاليه بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان وأن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح والسداد.

photo 5792089425784718158 yphoto 5792089425784718155 yphoto 5792089425784718156 y