عقدت الهيئة الاستشارية اجتماعها الدوري ضمن اجتماعاتها في دورتها الثانية برئاسة فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الاستشارية رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ سلمان بن صالح المقوشي, وحضور أصحاب الفضيلة والسعادة أعضاء الهيئة.

 وتم خلال الاجتماع مناقشة جهود جميع الوكالات بالاستشارات والمقترحات التي ترفع من مستوى الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام, كما تم استعراض أبرز الموضوعات المطروحة في جدول أعمال الهيئة الاستشارية ومن أهمها دراسة تتعلق بتطوير نظم الحشود حول الحجر الأسود في الكعبة المشرفة، واتخذت حيالها عدداً من التوصيات المهمة التي يُرجى أنت تعود بإذن الله تعالى على العمل الميداني والإداري بالنفع والفائدة.

وحث فضيلته جميع الأعضاء على المزيد من المشاركة وطرح المقترحات النافعة خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما, سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في الجهود ويسدد الخطى.

وقدم المقوشي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تجده الهيئة الاستشارية ومنسوبيها من دعم كبير لأداء أعمالها في جميع المجالات التي تخدم إدارات الرئاسة وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة-حفظها الله-. 
4d6ed5de e62e 4635 81a0 451a18636292 1a561e1d8 964d 4a8e a2a1 bf0a187c62ef 1

أطلقت وكالة المكتبات والشؤون الثقافية النسائية، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للدراسات والبحث العلمي النسائية، مبادرة "بصمة كفيف البحثية", والتي تعد الأولى من نوعها في موائمة البحث العلمي لقدرات الباحثين المكفوفين، وهي عبارة عن سلسلة من البرامج التدريبية في مجال البحث العلمي وذلك لأجل  نشر الوعي البحثي للباحثين والباحثات يقدمها نخبة من المتخصصين من فئة المكفوفين في المملكة العربية السعودية، وذلك لزيادة الإصرار والطموح ورفع الهمم في مجال البحث العلمي، وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع.

وأوضحت سعادة مدير إدارة البحث العلمي النسائية الدكتورة فاطمة بنت صالح السهيمي أن المبادرة تسعى الى تقديم البرامج العلمية الإثرائية التي تعزز نشر ثقافة البحث العلمي وملائمتها لقدرات الباحثين المكفوفين في المجتمع المحلي والدولي، وتضمنت عدة مجالات بحثية وهي برنامج "مهارات البحث العلمي للمكفوفين" يقدمه سعادة الدكتور معاذ بن إبراهيم المعتاز، وبرنامج "أنواع مناهج البحث العلمي" تقدمها سعادة الدكتورة منال بنت معيض الجعيد، وبرنامج "طرق تأصيل المسألة الفقهية باستخدام التقنيات التعويضية للمكفوفين" مع سعادة الدكتور سامي بن جمعان الزهراني، وبرنامج "المكتبات الإلكترونية واستثمارها في البحث العلمي للمكفوفين" مع سعادة الدكتور عزام بن نافع السلمي، وبرنامج "إضاءات على المكتبة الشاملة" مع سعادة الدكتور الأمين بن محمد موافقي، وبرنامج "بناء الخطة البحثية" مع سعادة الدكتور عبدالله بن ثلاب الجعيد، وأيضاً برنامج "الباحث الكفيف بين الواقع والمأمول" مع سعادة الدكتور خالد بن علي المنجم. 

تأتي هذه المبادرات إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, وذلك بمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام سعادة الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي لتعزيز الدور التعليمي للحرمين الشريفين وتقديمه وفق مستويات متقدمة من المعرفة العلمية وفقاً لتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله-، وبما يوائم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
photo1687514512
قام سعادة وكيل الرئيس العام للغات والترجمة سعادة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحميدي بجولات تفقدية لمقر مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة في مشعر عرفات؛ وذلك للتأكد من جودة المنظومة التقنية والحرص على جاهزية الأدوات الحديثة استعدادا لبث ترجمة خطبة عرفة.

وبين سعادته حرص الوكالة على متابعة أعمال بث ترجمة خطبة عرفة باللغات المتعددة، حاثاً القائمين على عملية البث بتنظيم الأعمال ورصد الملاحظات واستشعار المسؤولية في الظهور بخدمة متميزة وجودة نوعية سهلة الوصول لكافة المستفيدين حول العالم, مشيدا بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في وحرصها الدائم على توفير كافة الخدمات النوعية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام, وإيصال الرسالة السامية بمختلف اللغات العالمية من مهبط الوحي.

تأتي هذه الجولة إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، بالوقوف ميدانياً على كل ما يتعلق بخدمة قاصدي بيت الله الحرام وإبراز جهود الدولة -رعاها الله- تزامناً مع تزايد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن.
IMG 20230622 135807 557IMG 20230622 135807 528

وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية بالمسجد الحرام بالعمل على تمكين منظومة القطاع الثالث في الإسهام المباشر في خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ .


حيث باشرت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية بإطلاق عدة فرص تطوعية في مجالات متعددة، حيث يتم استقطاب أكثر من 1000 متطوعه يوميًا موزعين على فترات متعددة، ويتم توزيعهم حسب الاحتياج الميداني بمختلف المجالات.

كما عملت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية في تنظيم وإدارة العمل التطوعي داخل المسجد الحرام وتوفير الفرص التطوعية النوعية في عدة مجالات للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، حيثُ بلغ إجمالي الفرق التطوعية المشاركة في حج هذا العام ١٤٤٤هـ 18 فريق يزيد عدد المتطوعات فيها عن 1000 متطوعة يقدمن العديد من الخدمات.

و تم التركيز فيها على مجالات الترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من ضيوف بيت الله الحرام، بالإضافة إلى خدمات مساعدة كبيرات السن وذوات الإعاقة وخدمات التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني والمشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم.

وبينت سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية الدكتورة عبير بنت محمد الجفير أن هذه الأعمال تأتي على ضوء توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي يقود الجميع إلى السعي الحثيث لتحقيق المستهدفات ، وأداء المهام المنوطة بشكل متقن يكفل تنمية الموارد البشرية واستثمارها ، للارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين والنهوض بها .

ضمن حملة خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في عامها الحادي عشر وتحت شعار من الوصول الى الحصول كثفت الإدارة العامة للحج والعمرة خدمة (إرشاد التائه ) بالمسجد الحرام.

وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للحج والعمرة الأستاذ فيصل الجودي أن الإدارة العامة كثفت جهودها لخدمة الحجاج التائهين بالمسجد الحرام من خلال كاونترات الإدارة الموجودة بالمداخل الرئيسية داخل المسجد الحرام .

وبين سعادته أن الإدارة تقوم بإيصال الحجاج التائهين من مواقع الخدمة إلى مراكز وزارة الحج و العمرة على مدار الساعة .

يأتي ذلك بتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

msg 1468035115 47199msg 1468035115 47200msg 1468035115 47201

قدمت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية ممثلة في إدارة رعاية شؤون المسنين تحت مبادرة " حفاوة " الهدايا والضيافة والتعريف بالخدمات المقدمة لكبار السن في الرواق السعودي في المسجد الحرام ويأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " في عامها الحادي عشر " تحت شعار " من الوصول إلى الحصول "، أوضح ذلك سعادة مدير إدارة رعاية شؤون المسنين الأستاذ محمد بن علي الجوفي.

وأكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية الأستاذ عمر بن سليمان المحمادي، بأن إدارة رعاية شؤون المسنين تقدم العديد من المبادرات الإنسانية لخدمة حجاج بيت الله الحرام من كبار السن وتم ذلك خلال مبادرة " حفاوة " لتوزيع الهدايا وتكثيف الأعمال والبرامج لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التي وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، والهدف منها هو تقديم الإهداءات والضيافة والاحتفاء وإثراء تجربة الحاج والزائر من كبار السن والعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الاجتماعية والإنسانية لخدمة قاصدي المسجد الحرام.

يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبإشراف سعادة مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، وبمتابعة سعادة وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي.

msg 1525417801 96


وزعت وكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية ممثلة في إدارة خدمات المستفيدين عددا من الهدايا ضمن مبادرة " حفاوة " التي تندرج ضمن حملة الرئاسة " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا " في عامها الحادي عشر، تحت شعار " الوصول إلى الحصول " وذلك بمشاركة سعادة وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية مدير مكتب الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ، ومساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان القرشي وعدد من القياديين بالرئاسة.

وتعنى هذه المبادرة بتقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام حجاج بيت الله الحرام وتوفير كافة سبل الراحة والتسهيلات اللازمة للحجاج وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة، وذلك في إطار حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير كل ما يلزم لضيوف الرحمن، وتحقيق أفضل الخدمات والتسهيلات لهم، وذلك ضمن سعيها المستمر لتحسين الخدمات وتطويرها إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

وقد شارك في التوزيع كل من سعادة وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية سعادة المهندس محمد الوقداني, ووكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله الصولي, والوكيل المساعد للحوكمة والشؤون الميدانية الأستاذ منصور المطرفي, و مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية الأستاذ فهيم الحامد, ومدير إدارة خدمات المستفيدين الأستاذ محمد السواط.

msg 1468035115 47168msg 1468035115 47169msg 1468035115 47170msg 1468035115 47171msg 1468035115 47172msg 1468035115 47173

تحدث عدد من حجاج بيت الله الحرام عن جاهزية الخدمات والاستعدادات التي وفرتها قيادة المملكة العربية السعودية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال حج عام 1444 هـ ومشاعرهم حين توافدهم لأداء المناسك وسط منظومة متكاملة من الخدمات النوعية التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعم من الكفاءات والامكانات البشرية والآلية والخبرات التراكمية في إدارة خدمات حشود قاصدي الحرمين الشريفين.

من ليبيا تحدث الحاج "رمضان محمد" عن مشاعره في المسجد الحرام قائلاً: من الله علينا في هذا العام بالحج إلى بيته الكريم بتسهيلات كريمة من قيادة المملكة العربية السعودية أسمهت في تسهيل وصولنا لأداء المناسك بكل يسر وسهولة راجين من المولى القدير المغفرة والرضوان، وشاكرين لجميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن جهودهم المثمرة في التنظيم وحفظ الأمن وتقديم مختلف الخدمات التي تؤكد في مخرجاتها مدى العناية والرعاية بمختلف رغبات القاصدين من أنحاء العالم.
 
أما الحاج الفلسطيني "محمد علي" فتحدث عن مشاعر الفرح والسعادة وهو يتجول في جنبات الحرم المكي الشريف ويتأمل المشاهد الروحانية واللحظات الإيمانية التي تعج بها الأروقة والممرات لمسلمين أتوا من أنحاء العالم إلى بقعة طاهرة يرجون من الله عز وجل أن يتقبل منهم طاعاتهم بالابتهال والدعاء، مؤكداً أن الكلمات والعبارات لا تصف مدى روحانية المشاهد ولا مدى الاستقرار النفسي الذي يداعب محياه منذ وصوله للمملكة لأداء مناسك الحج.

بينما أشار الحاج اليمني " محمد أحمد" إلى حجم التنظيم النوعي للحشود المليونية ودور الكفاءات الميدانية في تقديم مختلف خدمات الإرشاد والتوجيه والخدمات الأمنية مما ينمي مشاعر الطمأنينة والأمان والأخوة في الإسلام في هذه البلاد المباركة التي جعلت خدمة حجاج بيت الله الحرام في صدارة أولوياتها خلال هذه الأيام المباركة.

وأشاد الحاج المصري "أحمد محمد" بدور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في توفير مختلف الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام، منوها إلى أن تنوع الخدمات ومهام العاملين عليها يبعث مشاعر الفخر والاعتزاز لكل مسلم بحجم الاهتمام والعناية التي يلقاها قاصدو الحرمين الشريفين، داعيا الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لكل القائمين على خدمة ضيوف الرحمن وأن يجعل ما يقدمونه من جهود في موازين حسناتهم.

msg822184763 1911msg822184763 1912msg822184763 1913
 
 


وجه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بانشاء المجلس الميداني التنفيذي بالمسجد الحرام برئاسة معاليه وعضوية مساعدي الرئيس العام والوكالات الميدانية والتنفيذية والجهات ذات العلاقة.

وقال معاليه: إن المجلس الميداني التنفيذي يهدف إلى تعزيز مكامن القوة وتجويد الخدمات ومعالجة الملحوظات عن كثب وذلك لتقديم أفضل وأجود وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

وبين معاليه بأن خدمة حجاج بيت الله الحرام في الحرمين الشريفين تأتي بجهود عظيمة تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- لتوفير كافة الخدمات والإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن.

في كل عام، يتوجه المسلمون من جميع أنحاء العالم إلى مشعر عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة لأداء ركن الحج الأعظم، والاستماع إلى خطبة يوم عرفة التي تحمل رسالة الإسلام المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال. ولكن كيف يمكن للحجاج غير الناطقين باللغة العربية، والمسلمين في أنحاء المعمورة، أن يستفيدوا من هذه الخطبة المهمة؟

هنا يأتي دور مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة، الذي أطلقته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عام 1439هـ، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والذي يهدف إلى ترجمة الخطبة وبثها مباشرة في مشعر عرفات بمختلف لغات الحجاج وألسنتهم، وعبر القنوات التلفزيونية وترددات الـ (FM)وأيضًا (منصة منارة الحرمين).

وقد شهد المشروع تطوراً مستمراً في عدد من اللغات والوسائل المستخدمة لإيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين. ففي أول عام له، تمت ترجمة الخطبة إلى خمس لغات هي: (الإنجليزية، الفرنسية، الملايوية، الأوردية، الفارسية)، وبثها عبر منصتين رقميتين وخمس إذاعات FM، وقد استفاد منها حوالي 13 مليون شخص، في العام التالي، تمت زيادة عدد اللغات إلى ست لغات بإضافة (الروسية)، وإضافة محطة إذاعية سادسة ليرتفع عدد المستفيدين إلى 16 مليون شخص.

في عام 1441هـ، شهد المشروع قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات بإضافة (الصينية، البنغالية، التركية، الهوساوية)، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى أربع منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون ليصل عدد المستفيدين إلى 23 مليون شخص.

وفي حج عام 1442هـ، استهدفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الوصول إلى 200 مليون مستفيد من ترجمة خطبة عرفة بـ 14 لغة عالمية؛ وهي: (الإنجليزية، الفرنسية، الملايوية، الأردية، الفارسية، الروسية، الصينية، البنغالية، التركية، الهوساوية، الإسبانية، الهندية، التاميلية، السواحلية). وذلك تحت شعار (نشر الهداية للعالمين).

وقد جهزت الرئاسة مقر مشروع الترجمة بالعديد من الأجهزة والشاشات والكبائن لرصد أعداد المستفيدين، وتسجيل الخطب التي تبث بنفس اللغة خلال البث المباشر، وأجهزة بأحدث التقنيات، كما اختارت المترجمين بعناية فائقة لضمان سلاسة ودقة الترجمة، مع مراعاة ضوابط لغوية وشرعية وثقافية وعملية.

ويهدف المشروع إلى استكمال مسيرة المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وإظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال.

ويستهدف المشروع هذا العام إلى استفادة 300 مليون مستمع، وقد صدرت الموافقة الكريمة على أن يكون معالي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد خطيبًا ليوم عرفة، وهذا العام تم رفع اللغات المترجمة إلى أكثر من 20 لغة مختلفة، من خلال استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والبرامج، وبمشاركة فريق من المترجمين المؤهلين والمدربين.

وتشمل اللغات التي ستترجم إليها خطبة عرفة: الإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والألمانية، والإسبانية، والإندونيسية، والبنغالية، والمالايامية، والأمهرية، والهاوسا، والتركية، والروسية، والصينية، والفارسية، والتاميلية، والفلبينية، والبوسنية، والسواحلية، والهندية، والسويدية،.

وستبث خطبة عرفة مترجمة عبر قنوات التلفزيون المختلفة، كما ستكون متاحة عبر منصة (منارة الحرمين)
ويأتي هذا المشروع في ضوء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمين - حفظه الله - على نشر سماحة الدين الإسلامي في كافة أصقاع المعمورة، وإبراز دور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.