رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -أيده الله- بمناسبة اطلاق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج 1444هـ.

وأشاد معاليه: بجهود رجال الأمن العظيمة في حماية أمن ضيوف الرحمن ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة، ومساهمتهم الكبيرة في نجاح الخطط والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

داعيا الله عز وجل أن يعيد وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع وأن يجزي سموه الكريم خير الجزاء على مايقدمه من أجل أمن وسلامة ضيوف الرحمن.

رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة اطلاق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج 1444هـ.

وقال معاليه: أن الرئاسة تسعى وفق خطتها على تنويع المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، في أجواء إيمانية مطمئنة، هيأتها القيادة الرشيدة رعاها الله.

داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وقادة بلادنا الميامين، وأن يطيل في عمرهم على خدمة الحرمين الشريفين وجميع المسلمين.
رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة اطلاق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم حج 1444هـ.

وقال معاليه: أن الرئاسة تحرص على تقديم الخدمات والمبادرات النوعية والارتقاء بها خدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج 1444 هـ، وذلك باهتمام ودعم دائم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لإحداث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الميدانية بالحرمين الشريفين.

ودعا الشيخ السديس الله -عز وجل- أن يجزي ولاة الأمر -حفظهم الله-، خير الجزاء على مايقدمونه لضيوف الرحمن والحرمين الشريفين والأمة الإسلامية جمعاء، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأن يديم عليهم الأمن والأمان.

أكد سعادة مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان بن عاطي القرشي أن خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التشغيلية لموسم حج عام 1444 هـ تؤكد عناية المملكة العربية السعودية بمنظومة خدمات متكاملة تحقق من خلالها التميز التشغيلي في خدمة ورضا ضيوف الرحمن.

وأشار "القرشي" إلى أن الخطة التشغيلية تضمنت تسخير الطاقات والإمكانات لتسهيل أداء النسك والعبادات خلال موسم الحج وإثراء تجربة ضيوف الرحمن وتعميق الأثر الروحاني في نفوسهم، منذ لحظة وصولهم إلى المملكة ومن ثم إلى ساحات المسجد الحرام وفق عدة مرتكزات من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان وأفضل الممارسات في إدارة المنظومة وتقديم الخدمات داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه.

ونوه مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية إلى جاهزية الوكالات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وفق خطط معدة مسبقا من خلال كوادر وطنية هندسية وفنية وإدارية تقوم على تطبيق أعمال خطة الرئاسة والتي يأتي في جوهرها شرف العناية بصيانة الكعبة المشرفة وصناعة كسوتها، والعمل والإشراف على تهيئة وإتاحة كافة المواقع والمساحات للمصلين والطائفين والساعين مع التأكد من كفاءة وتشغيل الأنظمة والأصول التشغيلية على مدار الساعة وتنفيذ المبادرات النوعية لتقديم بيئة تعبدية مميزة، وكل ذلك يقدم بطرق ووسائل عرض حديثة تظهر الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من خلال إقامة المعارض الإثرائية في جنبات المسجد الحرام والمنطقة المركزية لمدينة مكة المكرمة وكذلك في المشاعر المقدسة.

وفي الختام ندعو الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها وتمكينها في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين.

أكد مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، جاهزية الخدمات الميدانية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وفق خطط تنظيمية تراعي جودة الخدمات وتسخير الطاقات البشرية والآلية وفق خطط مدروسة تتماشى مع الخطط التطويرية لخدمات الحرمين الشريفين.

ونوه الجابري إلى أدوار الوكالات والوكالات المساعدة في تفعيل الخطط والبرامج الهادفة وتسخير جودة منظومة الخدمات الميدانية بالمسجد الحرام، وفق متطلبات العصر والتقانة الحديثة والتطبيقات الذكية والتحولات الإلكترونية, وفق مستهدفات تراعي أرقى المعايير التي رسمتها الخطة التطويرية لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين (2024)، مؤكداً أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حشدت أفضل الطاقات والإمكانات من أجل خلق بيئة عمل مثالية ترتقي بجودة مخرجات الأعمال خلال موسم حج عام 1444 هـ.

ورفع مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يقدمانه من دعم كبير ورعاية جليلة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على حرصه ومتابعته لكافة المحاور الهامة في جودة خدمات حجاج بيت الله الحرام سائلا الله -عز وجل- أن يجزيهم خير الجزاء إنه سميع مجيب.
تحدث مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد، عن جاهزية الخطة التشغيلية التي وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لإنجاح الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ودورها في خلق بيئة تعبدية آمنة ومنظومة خدمية متكاملة تلبي رغبات القاصدين من أنحاء العالم.

وأكد فضيلته جاهزية كافة وكالات وإدارات الرئاسة لاستقبال الحجاج بالمسجد الحرام وسط منظومة متكاملة من الخدمات المستمدة من الخبرات التراكمية في إدارة الحشود داخل الحرمين الشريفين والخطط النوعية المراعى في مخرجاتها توفير أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة ، مشيراً إلى الدور المحوري للوسائل التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في جودة مخرجات الطاقات والخبرات البشرية المتجددة ومواصلة النجاحات المتتالية في إدارة خدمات قاصدي الحرمين الشريفين.

وأشار "المحيميد" إلى الدعم السخي واللامحدود من قيادة المملكة العربية السعودية لكل ما من شأنه التسهيل على حجاج بيت الله الحرام والاهتمام المباشر من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي أثمر بعد -عون الله وتوفيقه- في التحسين والتطوير المتواصل للخدمات خلال مواسم الحج والعمرة وموائمة تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو الرقي الشامل والمتواصل بخدمات الحجاج والمعتمرين حين وصولهم للمسجد الحرام
اجتمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ومساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية بالمسجد النبوي فضيلة الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، ومساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس للشؤون المالية والتنموية والخدمات المساندة سعادة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي، وسعادة مستشار الرئاسة للشؤون الإعلامية الأستاذ فهيم الحامد.

وقد أشاد معاليه بالخدمات المقدمة والمستوى الملحوظ في الفترة الأخيرة والذي يأتي نتاجًا للعمل الدؤوب المستمر على مدار الساعة في تطوير تلك الخدمات ببيت الله الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم للحجاج والعمار والزوار.

وأكد معاليه على ضرورة تكثيف هذه الخدمات الجليلة ومواكبة التقانة وآخر التطورات في كل المجالات المعنية بالخدمات تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله-، وتوفير أفضل الخدمات لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين.

وختم حديثه الرئيس العام سائلًا الله-عز وجل- أن يوفق الجميع ويحفظ وطننا الغالي وولاة أمرنا.

IMG 1373IMG 1374

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على توحيد الجهود مابين الإدارات التابعة للرئاسة العاملة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاء ذلك خلال اجتماع معاليه بمساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام فضيلة الدكتور سعد بن محمد المحيميد، ومساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية بالمسجد النبوي فضيلة الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، ووكيل الرئيس للشؤون المالية والتنموية والخدمات المساندة سعادة الأستاذ طلال بن صالح الثقفي، وسعادة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والموارد البشرية الأستاذ عمر بن عبدالعزيز الحميدي، وسعادة وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية بوكالة شؤون المسجد النبوي الدكتور سعد بن علي الأسمري، وسعادة وكيل الرئيس العام للتخطيط والمبادرات والموهبة والابتكار وتحقيق الرؤية الأستاذ محمد بن راشد المرواني، وسعادة وكيل الرئيس العام للقياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي بوكالة شؤون المسجد النبوي المهندس عبد الرحمن بن راشد الصاعدي، وسعادة الوكيل المساعد للمراسم والتشريفات والعلاقات العامة بوكالة شؤون المسجد النبوي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالكريم الحنيني، سعادة وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون المراسم والتشريفات الأستاذ يزيد بن يوسف الوابل.

وشدد معاليه على تجويد وحوكمة جميع الخدمات المقدمة وأن يستمر المستوى المتقدم الملحوظ في الفترة الأخيرة والذي جاء نتاجًا للخطط المدروسة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأكد معاليه على ضرورة تكثيف هذه الخدمات الجليلة ومواكبة التقانة وآخر التطورات في كل المجالات المعنية بالخدمات تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله-، وتوفير أفضلها لقاصدي وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وختم حديثه الرئيس العام سائلًا الله-عز وجل- أن يكلل جميع الجهود بالنجاح وأن ييسر للحجاج حجهم ويوفق الجميع ويحفظ وطننا الغالي وولاة أمرنا.

IMG 1368IMG 1369IMG 1370IMG 1371

أعلن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مضامين خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لموسم حج هذا العام ١٤٤4 هجرية، وتعد أكبر خطة تشغيلية للرئاسة، والتي تركزت على عدة محاور رئيسية ترتبط بأهداف الرئاسة الاستراتيجية 2024 المنطلقة من رؤية (٢٠٣٠) المباركة، والتي تعنى بتمكين القاصدين وتهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة  في الحرمين الشريفين بحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة.
وتحدث معالي الرئيس العام في كلمته الافتتاحية في الملتقى الإعلامي قائلاً: نشكره -سبحانه- على ما أفاء على هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة من شرف خدمة بيته العتيق ومسجد رسوله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والعمل على راحة قاصديه، وتذليل كافة العقبات لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ومصلين وزائرين، وتسخير جميع الخدمات حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، وأمن وطمأنينة.
وأضاف في هذا اليوم المبارك، الثاني عشر من شهر ذي القعدة لعام ١٤٤٤هـ يسرنا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن نعلن عن خطتنا التشغيلية لموسم الحج التي تعد الأكبر في تاريخ الرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي، بعد انقشاع جائحة كورونا والإعلان عن عودة الحج بالأعداد المليونية، وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها القيادة الرشيدة أيدها الله.
وبين معاليه أن هذه الخطة امتداد للنجاحات العظيمة، والإنجازات المديدة، التي سطرتها التوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- اللذين يتابعان عن كثب كل الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين، تسهيلا لهم وتمكيناً، وتهيئة للبيئة الإيمانية الخاشعة، لتنجم عن هذا الدعم وهذه العناية والرعاية قصص نجاح كبرى تسطر بحروف من نور في جبين التاريخ.
كما تجلت هذه العناية الكريمة والرعاية الفائقة، في القفزات النوعية التي شهدتها الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، من تفعيل لأحدث التقنيات، وإدخال لآليات الذكاء الاصطناعي، وتسخير للروبوتات الذكية، والتطبيقات الإلكترونية، التي أسهمت -بفضل الله- في إثراء تجربة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء المناسك في الحرمين الشريفين بيسر وسهولة.
وأشار الشيخ السديس إلى أن هذه الخطة تعد الأكبر في تاريخ الرئاسة العامة لشؤون المجسد الحرام والمسجد النبوي؛ وهي نتاج عمل عام كامل من الإعداد والتخطيط والدراسات الدؤوبة عطفاً على ما تحقق من إنجازات في المواسم الماضية، في تناغم وتكامل مع مختلف الجهات العاملة في الحرمين الشريفين، وعلى رأسها إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة المدينة المنورة، وغيرها من الجهات، التي تتكاتف وتتعاضد مع الرئاسة، وتعمل ليل نهار لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح الرئيس العام أن خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لهذا العام تتواكب مع الإعلان عن استقبال أعداد مليونية من الحجاج، بعد فضل الله -سبحانه وتعالى- بانقشاع جائحة كورونا، لذا حرصت الرئاسة على أن تنفذ خطتها بكامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين وساحاتهما ومرافقهما, مبيناً أن الخطة التشغيلية ترتكز على عدة مرتكزات، أهمها وأولها ومحورها ضيف الرحمن، حيث تهدف خطط الرئاسة وبرامجها ومبادراتها إلى أن تكون تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك بيسر وسهولة، فأنت أيها القاصد مصب اهتمامنا، ونحرص على راحتك، ويهمنا تلمس احتياجاتك، وتسهيل أداء نُسكك، في بيئة تعبدية تراعي أقصى معايير الجودة والتميز.
وثاني مرتكزات الخطة تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، تحقيقاً لما جاءت به شريعتنا الغراء وما حثنا عليه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، لذلك تخضع جميع المبادرات والبرامج والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في جميع النقاط إلى أعلى معايير الجودة والحوكمة والمراقبة والتقييم والتقويم.
كما حرصت الرئاسة في خطتها على التكامل والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصا العاملة في الحرمين الشريفين، لمضاعفة الجهود وتأصيل مبدأ التعاون والتآلف وروح الفريق الواحد مع كافة الجهات.
وأكد الدكتور السديس أن الرئاسة العامة تحرص في خطتها لهذا العام على تكريس العمل التطوعي والإنساني، حيث يعد الحرمان الشريفان بيئتان جاذبتان للعمل التطوعي، انطلاقا من قيمنا الدينية والسعودية، التي تؤكد على معاني الكرم والحفاوة والترحيب، لذا فإننا نستهدف -بإذن الله- أن يكون الحرمان الشريفان أكبر مجتمعين تطوعيين في العالم، إيماناً في قدرات شباب المملكة وشاباتها في خدمة ضيوف الرحمن، انطلاقاً من قيمنا الدينية والوطنية في إظهار الكرم والحفاوة والبشاشة بالأضياف، فكيف بخير الضيوف ضيوف الرحمن.
وعملت الرئاسة على توفير منظومة خدمات متكاملة تشمل جميع المواقع التي يمر عليها القاصد الكريم، لتتوزع على ست مناطق رئيسية هي: (الساحات الخارجية، المصليات، صحن المطاف، والرواق السعودي، والمسعى، والروضة الشريفة في المسجد النبوي)، بالإضافة إلى مرافق الرئاسة التي تشمل المعارض الثابتة والمتنقلة ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والمكتبات وغيرها من مرافق الرئاسة التي نسعى من خلالها إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن وتعميق الأثر الروحاني في نفوسهم.
وحرصاً على انسيابية الحركة وتسهيلها على حجاج بيت الله الحرام، منذ لحظة وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام، من خلال تهيئة الأبواب والمداخل والمخارج، وفق تنظيم دقيق يضمن سهولة وصول الحاج إلى صحن المطاف وأدواره المتعددة بالرواق السعودي، حيث ستستخدم كامل الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وتخصيصه بالكامل للطائفين من الحجاج، وكذلك كامل الطاقة الاستيعابية لأدوار الطواف في الرواق السعودي والمسعى بحول الله وقوته.
وبين معاليه أن الرئاسة تحرص في خطتها على تنويع المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى درجات الراحة للقاصد الكريم تيسيراً وتخفيفاً له، فيسرنا الإعلان عن (١٨٥) برنامجا ومبادرة نوعية، سيتم تقديمها في موسم حج هذا العام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تشمل استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم. كما أعلن عن إطلاق حملة خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في موسمها الحادي عشر تحت شعار من الوصول إلى الحصول.
كما استعدت الرئاسة لحج هذا العام بكادر وظيفي هو الأعلى والأكبر في تاريخها حيث يصل مجموع القوى العاملة في الحرمين الشريفين إلى ١٤ ألف موظف وموظفة، وعامل وعاملة، من المؤهلين تأهيلاً كاملاً، يشرف عليهم كادر متكامل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، يتم توزيع هذه القوى العاملة إلى ٤ ورديات رئيسية، مع مراعاة الأوقات ذات الكثافة العالية، وأيضاً المناطق التي تحتاج لتواجد أكبر قدر من الموظفين، لا سيما صحن المطاف والرواق السعودي والمسعى والساحات.
وفي مجال التطوع والأعمال الإنسانية أفاد الرئيس العام أن الرئاسة أتاحت أكثر من ٨٠٠٠ آلاف فرصة تطوعية في الحرمين الشريفين في ١٠ مجالات تطوعية، وتحقيق أكثر من ٢٠٠ ألف ساعة تطوعية خلال موسم الحج -بفضل الله ومنته- وحرصاً على خدمة كبار السن وذوي الإعاقة، هذه الفئة الغالية على قلوبنا، فقد عززت الرئاسة من خدمة العربات وقمنا بزيادة عدد العربات لتصل إلى ٩٠٠٠ الآف عربة تعمل على مدار الساعة، ويمكن حجزها مسبقاً عبر تطبيق تنقل، حيث يصل القاصد الكريم، ويجد العربة في انتظاره.
كما حرصت الرئاسة على تزويد الحرمين الشريفين بما يصل إلى (٣٠٠.٠٠٠) مصحف موزعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، حتى يتسنى للقاصد الكريم تلاوته وقراءته، مع إتاحة عدد من حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، يقوم عليها كوكبة من المدرسين والمحفظين من ذوي المهارة والقدرة، نستهدف من خلالها -بمشيئة الله- تحقيق أكثر من ٣٥ ألف ساعة لتعليم القرآن الكريم وتصحيح التلاوة.
وتعزيزاً للدور التوجيهي والإرشادي للحرمين الشريفين أكد معاليه أن الرئاسة تقيم سلسلة من المحاضرات التوعوية والدروس العلمية بالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء يشارك فيها كوكبة من أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء وأئمة وخطباء الحرمين الشريفين. بواقع ٣٠٠ ساعة للدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية، وسيتم بث هذه الدروس والمحاضرات على مدار الساعة عبر منصة منارة الحرمين، بمستهدف يصل إلى أكثر من ١٠٠٠ساعة بث رقمي بعشر لغات عالمية، كما تقدم الرئاسة خدمات الترجمة والإرشاد المكاني وإجابة السائلين بإحدى وخمسين (٥١) لغة عالمية -ولله الحمد والمنة- من خلال ٤٩ نقطة موزعة في صحن المطاف والرواق السعودي وتوسعة الملك فهد بالمسجد الحرام، و٢٣ نقطة لإجابة السائلين في المسجد النبوي.
وفيما يتعلق بسقيا ماء زمزم المبارك، أشار السديس إلى أن الرئاسة تستهدف توزيع ٤٠ مليون لتر من ماء زمزم المبارك في الحرمين الشريفين، عبر أكثر من ٣٠ ألف نقطة توزيع في الحافظات والصنابير الموزعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأكثر من مليوني عبوة ماء زمزم توزع يومياً بإذن الله سبحانه وتعالى, وتسيير حافلات زمزم لضيوف الرحمن في عرفة ومزدلفة ومنى.
وضمن جهود الرقمنة وتعزيز التطبيقات الحديثة وأثرها الملموس في تحسين تجربة ضيوف الرحمن أشار الرئيس العام إلى أن الرئاسة هيأت أكثر من ١٤ خدمة إلكترونية، منها تطبيق تنقل، وتطبيق لوامع الأذكار، والمصحف الشريف، وغيرها من التطبيقات والروبوتات الذكية التي تعمل على تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن, وحرصت الرئاسة على تسخير مواقع التواصل الاجتماعي للإطلال على ضيوف الرحمن والتواصل الفاعل معهم، وتعريفهم بالخدمات والبرامج والمبادرات المعدة لهم، من خلال حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومد جسور التواصل مع مختلف الوسائل الإعلامية، الأمر الذي نتج عنه سلسلة من الأفلام الوثائقية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية، التي تستعرض جهود الدولة -رعاها الله- في الحرمين الشريفين، وتسهم في توعية القاصد الكريم بما يجب عليه وما يجب علينا تقديمه له خلال فترة زيارته للحرمين الشريفين، وكذلك سلسلة من المعارض المتنقلة والثابتة والافتراضية التي نسعى من خلالها لإثراء تجربة القاصدين، وتعميق الأثر الروحي لهم خلال رحلتهم التعبدية.
وأشاد معاليه بشركاء النجاح قائلاً: إننا في الرئاسة العامة، نعمل وسط منظومة متكاملة من الجهات الحكومية العاملة في الحرمين الشريفين، الذين يعملون معنا على مدار الساعة، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الداخلية، ووزارتي الإعلام والحج والعمرة والهيئة الملكية، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، على تعاونهم الكبير في إحداث النقلات النوعية والخطط التطويرية، التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين.
وفي الختام رفع الرئيس العام أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصديهما من جليل الرعاية والعناية والاهتمام.
من جانبه تحدث معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة خلال إطلاق خطة الرئاسة التشغيلية عن التكامل والتنسيق بين وزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خدمة ضيوف الرحمن خصوصاَ مع عودة الأعداد المليونية, وتقديم أفضل الخدمات حتى يؤدوا عباداتهم بكل راحة وطمأنينة, سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.
1af3a7dc 7dd6 48f4 8026 c3fbc7e8e5245dba9d82 9cca 47bf 81d8 7e9b27b3e0883e224202 074b 4059 ba4d 3bc2f172b0f2b04fb936 bf97 4b30 a4e3 bc6708359be48dac7730 332d 42ee baae faa9f586158326365f16 f861 4b74 add9 ddd264dd0738da819454 1c47 45a3 8a0f b7c0546a273ef2a095c6 cf4e 45a4 9c9f 7aa5a1ddcdde


في ظل تبادل الخبرات بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) اجتمعت وكالة القياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي مع الإدارة التنفيذية لتجربة المستفيد من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء), بحضور وكيل الرئيس العام للقياس والجودة والريادة والإبداع والتميز المؤسسي سعادة الأستاذ سمير بن سعد السويهري, والوكيل المساعد المهندس أحمد بن معتوق المطرفي, وسعادة مدير عام الإدارة العامة للإحصاء الأستاذ عيسى بن سفران الهذلي, كما حضر من مركز (أداء) فريق تجربة المستفيد برئاسة مدير إدارة تطوير تجربة المستفيد الأستاذ بندر الجمعان, ومدير إدارة العمليات المكلف الأستاذ ناصر الدوخي والأستاذ عبدالله الفتة.

وتم خلال اللقاء مناقشة آلية تقييم الخدمات بشكل عام والعمل على تحسين رضا المعتمرين ومناقشة نطاق وأهداف قياس رحلة أداء مناسك العمرة, حيث قام الفريق باستعراض نتائج قياس رحلة أداء مناسك العمرة لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٤هـ واستعراض خطة قياس رحلة أداء الحج لعام ١٤٤٤هـ لهذا الموسم.

يذكر أن هذه اللقاءات تأتي وفقاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, وتحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-في العناية والرعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما والارتقاء بمستوى جودة الخدمات لضيوف الرحمن.
image2image0image3