بالتزامن مع اليوم العالمي للتدخين أقامت الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والتدريبية والإثرائية النسائية ممثلة بإدارة الشؤون التدريبية والإثرائية لقاءً بعنوان ( التدخين بين الوقاية والعلاج) مستهدفين به منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأوضحت مديرة إدارة الشؤون التدريبية والإثرائية النسائية الأستاذة جواهر بنت أحمد الغامدي، بأن اللقاء قدمه سعادة الدكتور علي بن حماد الزهراني، استشاري طب أسرة مدير برنامج مكافحة التدخين بمكة المكرمة، كما تناول عدة محاور منها : إحصائيات منظمة الصحة العالمية حول التدخين، ودور الفرد والمجتمع في الوقاية من التدخين، والمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين، ومخاطر التدخين السلبي ( القسري )، وكيف نساعد المدخن في الإقلاع عن التدخين، وفوائد الإقلاع عنه.

وفي الختام رفعت الغامدي الشكر والتقدير لسعادة الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتدريبية والإثرائية النسائية الدكتورة زينب بنت محمد الخضر القاضي، ولسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، لحرصهما الدائم في تقديم ما يعود بالنفع والفائدة لمنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشكر موصول لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة في ضرورة تجويد كافة الخدمات النسائية.
استقبلت الوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد النسائي عددا من قاصدات البيت الحرام حديثات الإسلام ضمن "مبادرة حفاوة ". وأوضحت وكيل إدارة التوجيه والإرشاد النسائي الأستاذة نبيلة بنت أحمد الغامدي، أنه تم استقبال وفد من حديثات الإسلام بحضور مديرة الإدارة العامة للغات والترجمة النسائية الأستاذة شذى بنت عبدالمنعم الأنصاري، وعدد من المنسوبات بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي السلامة بجدة.

حيث تم الترحيب بهن بمصلى باب ٧٤ الأرضي، وكذلك تهنئتهن بالإسلام وتعريفهن بإدارة التوجيه والإرشاد وما يتم تقديمه لهن من خدمات جليلة سواء في جانب الإرشاد المكاني أو الإرشاد الديني، وتعريفهن بالآيات البينات الزاخرة بها البقعة المقدسة، كما تم تقديم الهدايا التذكارية لهن وتوديعهن بمثل ما استقبلن به من حفاوة وترحاب.

وفي الختام رفعت الغامدي شكرها الجزيل لسعادة الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية الأستاذة هيفاء بنت إبراهيم هوساوي، والشكر موصول لسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، على متابعتهما المستمرة للخدمات المقدمة للقاصدات، بما يتوافق مع توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في الحرص على الارتقاء بمستوى منظومة الخدمات النسائية بما يتوائم مع الرؤية المباركة ٢٠٣٠م.
IMG 5069IMG 5070IMG 5072IMG 5073
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام، درسه العلمي في (نيل المرام في تفسير آيات الأحكام) وذلك ضمن البرنامج العلمي الدائم في المسجد الحرام لشهر ذي القعدة من العام الجاري 1444هـ، والتي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية في توسعة الملك فهد الدور الأرضي كرسي (1) باب (90).

وافتتح فضيلته درسه في تفسير قول الله تعالى: (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ ).

وبين أصل الصفا: وأنه الحجر الأملس، وهو في الآية يقصد به علم لجبل من جبال مكة معروف، وكذلك المروة: علم لجبل بمكة معروف، وأصلها في اللغة واحدة المروي وهي الحجارة الصغيرة التي فيها لين، وقيل: التي فيه صلابة، وقيل: تعم الجميع، وقيل: إنها الحجارة البيض البراقة، وقيل: إنها الحجارة السود.

وذكر فضيلته أن الشعائر هي العلامة من أعلام مناسكه والمراد بها مواضع العبادة التي أشعرها الله إعلاما للناس من الموقف والمسعى والمنحر ومنه إشعار الهدي أي إعلامه بغرز حديدة في سنامه مبيناً أن حج البيت في اللغة قصده وفي الشرع، الإتيان بمناسك الحج التي شرعها الله سبحانه والعمرة في اللغة الزيادة وفي الشرع الإتيان بالنسك المعروف على الصفة الثابتة والجناح: أصله من الجنوح: وهو الميل، ومنه الجوانح لاعوجاجها.

وأوضح فضيلته أن الجمهور قد ذهب إلى أن السعي واجب ونسك من جملة المناسك وهو قول عبد الله بن عمر وجابر وعائشة وبه قال الحسن وإليه ذهب الشافعي ومالك واختاره الشوكاني وهو الراجح.

وفي كتاب معالم السنن للإمام الخطابي -رحمه الله- شرع فضيلته في شرح كتاب المناسك، من حديث أبي سنان عن ابن عباس أن الأقرع بن حابس سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الحج في كل سنة أو مرة واحدة قال "بل مرة واحدة فمن زاد فتطوع" وبيّن أنه لا خلاف بين العلماء في أن الحج لا يتكرر وجوبه موضحاً أن اختلاف العلماء في الأمر الواحد من قبل الشارع هل يوجب التكرار أم لا على وجهين فقال بعضهم نفس الأمر يوجب التكرار وذهبوا إلى معنى اقتضاء العموم منه، وقال الآخرون لا يوجبه ويقع الخلاص منه والخروج من عهدته باستعماله مرة واحدة لأنه إذا قيل له أفعلت ما أمرت به فقال نعم كان صادقاً وإلى هذا ذهب أكثر العلماء.

واختتم فضيلته بدعاء المولى القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها، وأن يديم العز علينا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
IMG 5068IMG 5067IMG 5065IMG 5064
الصفحة 46 من 46