Page 6 - مجلة الحرمان الشريفان العدد 15
P. 6

‫إطــــلالــــة‬

‫وتعظيمهــا مــن تعظيــم شــعائر‬         ‫خالـص التهنئـة لـكل أبنـاء الوطـن‬      ‫الحمدللــه علــى ســوابغ نعمــه‬
‫ديننـا الحنيـف‪ ،‬قـال تعالـى‪( :‬ذلـك‬      ‫ومقدراتـه ومنجزاتـه‪ ،‬لمـا وصلـت‬        ‫إفضـالًا‪ ،‬وجزيـل عطائـه نـوالًا‪ ،‬أمـر‬
‫ومــن يعظــم شــعائر اللــه فإنهــا‬     ‫إليــه بلادنــا الحبيبــة مــن ســمو‬   ‫بالتمســك بالإســام وســطية‬
                                        ‫ورفعـة فـي شـتى مجـالات الحياة‬         ‫واعتــدالًا‪ ،‬وأصلــي وأســلم علــى‬
           ‫مــن تقــوى القلــوب)‪.‬‬       ‫ومـا تقلدتـه مـن مكانـة عظيمـة‬         ‫نبينـا محمـد بـن عبداللـه المبعوث‬
‫وتدشــين معرضــ ًا رقميــ ًا بســت‬      ‫بيــن دول العالــم المتقــدم‬           ‫بأوســط شــريعة وأكملهــا خــالًا‪،‬‬
‫لغــات لأدوات غســل الكعبــة‬            ‫حضــارة ورقيــ ًا‪ ،‬ويســعدني فــي‬      ‫صلــى اللــه عليــه وعلــى آلــه‬
‫المشــرفة يحتــوي علــى أدوات‬           ‫مسـتهل هـذا العـدد المبـارك مـن‬        ‫وصحبـه‪ ،‬أكـرم بهـم صحبـا‪ ،‬وأنعـم‬
‫الغســل المســتخدمة فــي‬                ‫أعــداد مجلتنــا الأثيــرة (الحرمــان‬  ‫بهـم آلًا‪ ،‬والتابعيـن ومـن تبعهـم‬
‫التطييــب والتنظيــف‪ ،‬وتشــرف‬           ‫الشـريفان) فـي نسـخته الخامسـة‬         ‫بإحســان وســلم تســليم ًا يتــرى‬
‫عليــه الرئاســة العامــة لشــؤون‬       ‫عشـر‪ ،‬أن أجـدد الترحيـب والتحيـة‬
‫المســجد الحــرام والمســجد‬             ‫بالقــراء الأكارم علــى صفحــات‬                            ‫غــدو ًا وآصــالًا‪.‬‬
                                         ‫ماكينــة حديثــة تعنــى بحياكــة‬                                 ‫أما بعد‪:‬‬
                          ‫ا لنبــو ي ‪.‬‬   ‫كســوة الكعبــة المشــرفة‬
‫ومــن المناســبات ‪-‬أيضــ ًا‪ -‬تركيــب‬                                           ‫فبـكل بواعـث الابتهـاج والسـرور‪،‬‬
‫ماكينــة حديثــة تعنــى بحياكــة‬                  ‫مــزودة بــ (‪ )12‬رأســا‬      ‫والاغتبــاط والحبــور‪ ،‬ومــن خــال‬
‫كســوة الكعبــة المشــرفة‪،‬‬              ‫هــذا العــدد فــي ثوبــه الناصــع‬     ‫واســع فضــل اللــه –جــل وعــا‪،-‬‬
‫وتعمـل علـى خياطـة ثـوب الكعبة‬          ‫مــادة وإخراجــ ًا‪ ،‬والــذي قدرلــه –‬  ‫وعظيـم نعمـه‪ ،‬وفـي أثنـاء ظـال‬
‫بقســم النســيج الآلــي بمجمــع‬         ‫بفضــل اللــه‪ -‬وهــو ماثــل للبنــاء‬   ‫الخيــر الوارفــة التــي يرفــأ بهــا‬
‫الملـك عبدالعزيـز لكسـوة الكعبـة‬        ‫أن يتزامــن مــع العديــد مــن‬         ‫مجتمعنــا‪ ،‬وتســعد بهــا بلادنــا‪،‬‬
‫المشــرفة‪ ،‬وفــق أســاليب تقنيــة‬       ‫المناســبات الهادفــة بالرئاســة‬       ‫حيــث القيــادة الواعيــة الفاعلــة‬
‫حديثــة‪ ،‬وهــي مــزودة بــ(‪)12‬‬          ‫العامـة لشـؤون المسـجد الحـرام‬         ‫التـي تسـهر علـى مصلحـة الوطـن‬
‫رأسـ ًا‪ ،‬ومـا يتـم مـن أعمـال صيانـة‬    ‫والمســجد النبــوي وكان مــن‬           ‫والمواطــن‪ ،‬والفــرد والأمتيــن‬
‫دوريـة وغسـل للكعبـة المشـرفة‬           ‫بيــن ذلــك ‪-‬بحمداللــه‪ -‬غســل‬         ‫العربيـة والإسـامية‪ ،‬حيـث زينـت‬
‫وتوفيــر آليــات وأدوات خاصــة‬          ‫الكعبـة المشـرفة إذ العنايـة بهـا‬      ‫الأمــور‪ ،‬وصينــت الثغــور‪ ،‬ودرأت‬
‫بالكعبــة المشــرفة وثوبهــا‪ ،‬مــا‬                                             ‫بنصــر اللــه المحــن‪ ،‬وانهالــت‬
‫هــو إلا شــاهد صــدق علــى مــا‬                                               ‫علـى البـاد والعبـاد وافـر المنـن‬
‫توليــه القيــادة الرشــيدة –أيدهــا‬                                           ‫والرخـاء مـن أمـن وسـرور أشـاعته‬
‫اللــه‪ -‬مــن رعايــة وعنايــة بقبلــة‬                                          ‫الذكـرى السـابعة للبيعـة المباركة‬
‫المســلمين‪ -‬والواجــب علينــا‬                                                  ‫لخـادم الحرميـن الشـريفين الملـك‬
‫إبــراز تلــك الجهــود العظيمــة‬                                               ‫ســلمان بــن عبدالعزيــز آل ســعود‬
‫التــي يبذلهــا قادتنــا المياميــن‬                                            ‫–حفظــه اللــه ورعــاه‪ -‬فمــع‬

                                                                               ‫‪ 6‬إطلالة‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11