Page 11 - مجلة الحرمان الشريفان العدد 15
P. 11
ندوة مسيرة التطـوير في عهد
بمناسبة ذكرى البيعة السابعة
د .سعد بن محمد المحيميد
مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام
فـي مثـل هـذا اليـوم مـن كل عـام نحتفـل بهـذه المناسـبة العزيـزة علـى قلوبنـا وتولـي مقاليـد
الحكـم للملـك سـلمان بـن عبـد العزيـز آل سـعود – حفظـه اللـه – وأشـيد بمـا شـهده الحرمـان
الشـريفان مـن رعايـة واهتمـام بالغيـن فـي ظـل هذا العهد الزاهـر ولا يمكن حصر الإنجازات الكبيرة
والملموسـة مـن النواحـي الاقتصاديـة والتنمويـة والثقافيـة والإنسـانية ومواجهـة جائحـة كورونا،
وإقامـة الركـن الخامـس فـي ظـل الظـروف الاسـتثنائية العصيبـة التـي شـهدها العالـم أجمـع.
أ .عبدالحميد بن سعيد المالكي
وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة،
ووكيل المسجد الحرام للتخطيط والجودة
أتقـدم فـي مناسـبة البيعـة لمقـام خـادم الحرميـن الشـريفين ،وولـي عهـده الأميـن –رعاهمـا اللـه-
بأسـمى آيـات التهانـي والتبريـكات ،وإن هـذه المناسـبة كبيـرة وعظيمـة علـى نفـوس المواطنيـن،
وأقـول إن هـذه الدولـة المباركـة قامـت علـى مرتكـزات عديـدة منهـا خدمـة الحرميـن الشـريفين
وقاصديهمـا ,حيـث قـام خـادم الحرميـن الشـريفين الملـك سـلمان بـن عبـد العزيـز آل سـعود – رعـاه
الله – بتغيير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة في عام 1438هـ إلى مجمع الملك عبد العزيز
لكسـوة الكعبـة المشـرفة ,وذلـك ترسـيخ ًا لـدور المؤسـس رحمـه اللـه فـي العنايـة الفائقـة بالحرميـن
الشـريفين ،ومـن بعـده أبنـاؤه البـررة.
د .عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني
مستشار الرئيس العام وكيل الحوكمة والشؤون القانونية
والتطويرية المشرف على الشؤون العلمية والتوجيهية
نجـدد الـولاء والطاعـة لـولاة الأمـر –رعاهـم اللـه – واسـتعرض عـددا مـن المقـولات المأثـورة
لجلالتـه والتـي حـددت السياسـة الخارجيـة والخطـط التنمويـة والرؤيـة الكريمـة للمملكـة ،كمـا
تطـرق إلـى دورهـا الريـادي والعالمـي فـي تقديـم الخدمـات الإنسـانية والمسـاعدات الدوليـة
وترسـيخ مبـدأ الوسـطية والاعتـدال ،وإقامـة العديـد مـن المؤتمـرات العالميـة وإنشـاء الهيئـات
الملكيـة والتـي تسـعى لنهضـة الوطـن
د .ناصر بن عثمان الزهراني
وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية و الثقافية
في هذه المناسبة الميمونة أدعو الله أن يحفظ البلاد والعباد وأن يديم علينا الأمن والأمان ،واستطرد الزهراني
بمقولات الملك سلمان بن عبد العزيز – وفقه الله – وأن المملكة سباقة في تحقيق الأمن والسلام العالمين،
وذلك من خلال نهج الوسـطية والاعتدال كما تطرق إلى جهود الرئاسـة في الصدح برسـالة الدين الحنيف وظهر
هذا جليا من خلال تقدم البلاد ثقافيا وعلميا وهو سبب في تطور البلاد ،كما كانت المملكة العربية السعودية
سـباقة فـي إقامـة المؤتمـرات الخاصـة بالأمـن الفكـري والتوجيـه السـامي بإنشـاء إدارات متخصصـة بالأمن الفكري
في عدد من الوزارات الحكومية ،كما سـاهمت الرئاسـة من خلال دورها العلمي بعدد 35من كوادرها على درجة
الماجسـتير فـي الأمـن الفكـري والتعـاون مـع المراكـز الثقافيـة العالميـة والمحليـة ،لتسـهم وكالـة الشـؤون الفكريـة
والثقافية في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في نهضة الوطن .
مدير الندوة أ .طلال بن صالح الثقفي
وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة
لفـت إلـى مـدى التطـور العظيـم التـي شـهدته المملكـة العربيـة السـعودية
مـن نقلـة نوعيـة فـي كافـة الأصعـدة وإدارة حركـة التنميـة والنمـاء فـي هـذا
الوطـن المعطـاء
الح ـ ـدث 11