الاخبار الرئيسية - AR

الاخبار الرئيسية - AR (11803)

فئات موروثة

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام

إقامة صلاة الغائب على المغفور له أمير دولة الكويت الشقيقة بالمسجد الحرام (0)

بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أقيمت صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة – رحمه الله – بالمسجد الحرام والذي وافته المنية يوم أمس الاثنين الموافق 12/2/1442هـ .
وقد أم المصلين لصلاة الغائب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بحضور عدد من قيادات الرئاسة، وأوضح معالي الشيخ السديس أن إقامة صلاة الغائب على سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الحرمين الشريفين تعكس عمق الترابط العميق بين دولتنا المباركة -حماها الله-ودولة الكويت الشقيقة -رعاها الله-، مؤكداً معاليه أن فقيد دولة الكويت فقيد للأمة العربية والإسلامية، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، ويديمهما ذخرًا للوطن والمواطنين، وأن يحفظ دول الخليج من كل سوء ومكروه , وأن يرحم سمو أمير دولة الكويت وأن يسكنه فسيح جناته.

590375A9 C487 4FC7 864D 4D5693FBACDD3E7A10AC 149C 41EE 9F31 668AE8D3A458D691A152 12E5 4987 8006 8FFA9500BE46FDDFBA82 DBE1 49A5 861B 7C50D4FF21E67F87ADAE A06E 4CD2 B079 EFD3F8E1F9E6331D9F6B 4377 4620 B552 77F94AC7097B3541C52E 6DAE 49AB 9E55 BC7DE0F17A83A7FE89C2 559A 43E3 8B02 54576F25B7F5


عرض العناصر...
السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها

السلامة في المسجد الحرام تتابع سير أعمالها (0)


عقد سعادة مساعد مدير عام السلامة مدير إدارة السلامة بالمسجد الحرام الأستاذ حسين بن حسن العسافي اجتماعاً بسعادة وكيل الإدارة الأستاذ فيصل من محمد العبدلي، ورؤساء الورديات؛ لمناقشة واستعراض الخطة التشغيلية ومهام الإدارة.

وأوضح العسافي ضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود وتهيئة السبل لتأدية الزوار والمعتمرين نسكهم بكل ويسر وسهولة، ومتابعة استمرارية الأعمال على أكمل وجه لتحقيق السلامة في كافة أنحاء المسجد الحرام.

ويأتي الاجتماع بإشراف ومتابعة سعادة مدير عام السلامة المهندس بسام بن سعيد العبيدي وتوجهات سعادة وكيل الرئيس العام للأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر الأستاذ فايز بن عبد الرحمن الحارثي؛ المبنية على توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

عرض العناصر...
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قال فضيلة إمام المسجد النبوي، والمستشار والوكيل المشرف على الشؤون التوجيهية والفكرية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي: (الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، وبعد: فإن من أعظم ما امتنّ به على قادة هذه البلادِ المباركةِ أن جعلهم حُماةَ مقدَّساتِها ورُعاةَ حُرُماتِها، ووفّقهم لخدمة الحرمين الشريفين والعنايةِ بقاصديهما بوجوهٍ من العناية شتّى، وجوانبَ من الرعاية لا تُحصى، وحين طبّقت جائحةُ كورونا العالمَ وعمّ وباؤها كان التحدي الأكبرُ هو الجمعَ بين سيرورة الحياةِ العامةِ ودورانِ عَجَلتها، وبين الحفاظِ على سلامة الإنسان وحفظِ النفس، وبالنظر لواقع دول الشرق والغرب المعاصرِ في التعامل مع هذه الجائحةِ غيرِ المسبوقةِ يجد الناظرُ بعين الحِياد والإنصافِ أن المملكة العربية السعودية قدّمتْ أنموذجاً يُحتذى ومثالاً يُقتدى في الموازنة بين الأمرَين وتحقيقِ المقصدَين الشرعيَّيْن: إقامةِ الشعائرِ وأداءِ العبادات، وحفظِ النفس واستبقاءِ الحياةِ وسلامةِ الإنسان، يتمثَّل ذلك في خدمة المعتمرين والزائرين خلالَ جائحةِ كورونا في الحرمين الشريفين، وذلك بتطبيق أفضل الإجراءات الوقائية وفَرْضِ أحدث الوسائل الاحترازية الصحية أثناءَ أداء الشعائر وإقامةِ الجماعاتِ والجُمُعاتِ والحجِّ والعمرةِ والزيارة، وذلك بإشرافٍ مباشرٍ ومتابعةٍ حثيثةٍ من المسؤولين كافةً في عديد القطاعات، وعلى رأسهم وفي مقدَّمهم: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله وأيده-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله لكل خير-، وجهودُ معالي الرئيس العام صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- في الرقي بخدمات الحرمين الشريفين للزائرين والمعتمرين والقاصدين بما يحقِّق طموحاتِ القيادة الحكيمة ويجلِّي تطلعاتِهم ظاهرةٌ باهرةٌ، فجزى الله الجميع الجزاءَ الأوفى، وجعل ذلك لهم ذخراً في الآخرة والأولى، وحفظ هذه البلادَ المباركةَ وقادتَها ومقدَّساتِها ودينَها وأخلاقَها وجنودَها وحدودَها، ورفع شأنها وخفض شانئها، إنه سميع مجيب).
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد سعادة الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام بوكالة الرئاسة الأستاذ عبدالعزيز الأيوبي بمناسبة صدور الموافقة السامية على عقد "ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا".
وقال الأيوبي قد نزلت جائحة كورونا لتغير كثيراً من أنماط الحياة في العالم، وتفرض واقعاً جديداً على البشرية، وتشكل خطراً على حياة ملايين الناس، وقد قدمت هذه البلاد المباركة نموذجا فريداً في تحمل المسؤولية، وسرعة التجاوب، وحسن التعامل، وسلامة التقدير، والتقدم بالخطوات الواثقة المدروسة بما يجمع بين الإجراءات الاحترازية ، والاحتياطات اللازمة لحفظ الصحة، ومنع تفشي الوباء من جهة، والعودة بحذر وتقديم الخدمات المهمة، والاضطلاع بالمسئوليات، وتحقيق رسالة بلاد الحرمين من جهة أخرى.
وأضاف سعادته أن من الجوانب التي لاقت عناية فائقة، وبذلت فيها جهود كبيرة في ظل هذه الجائحة ما يتعلق بخدمة الزوار والمعتمرين بما شكل مثالاً يحتذى، وواقعا يقتدى، ومن هنا صدرت الموافقة السامية الكريمة على إقامة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هذه الندوة المباركة تحت مسمى " ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا " لتحفظ للتاريخ هذا الجهد، وتسجل للبشرية هذا التألق، وتبرز لهم معالم النجاح في مزاولة هذه التجربة الفريدة ، ولا يسعني في هذا المقام إلا التقدم بالثناء والشكر لقيادتنا الحكيمة لموافقتها على إقامة الندوة، كما أشكر جميع الجهات الفاعلة والمشاركة في هذه الندوة، واسأل الله تعالى أن يجعلها ندوة مباركة نافعة وأن يوفق جميع المشاركين والمساهمين فيها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال الشكر والعرفان لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على مبادرته المباركة بإقامة الرئاسة لهذه الندوة .
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين – حفظه لله - على إقامة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا ) ، وأضاف فضيلته إلى أن الموافقة الكريمة تأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأشار فضيلته إلى أن المملكة العربية السعودية قد وضعت الإنسان أولاً، وهذا ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين منذ بدء الجائحة، وتبذل قصارى جهدها للحفاظ على صحة المواطن والمقيم وقاصدي الحرمين الشريفين، تحقيقاً لمقاصد الشريعة في حفظ الأنفس، وذللت في سبيل تحقيق ذلك سبل الرعاية الصحية للجميع. فجدير بهذه الجهود العظيمة أن تبرز من خلال هذه الندوة المباركة.
وأكد فضيلته بأن وكالة شؤون المسجد النبوي تكثف الإجراءات الاحترازية والصحية في المسجد النبوي، وتواصل أعمال التعقيم والمراقبة داخل المسجد النبوي وساحاته ومرافقه بشكل يومي، وتتابع مع الجهات المختصة منذ بدء الجائحة كل ما يستجد في هذا الشأن، حرصاً على تأدية زوار المسجد النبوي عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.
وقدم فضيلته شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما يقدم من جهود في الحرمين الشريفين وتسخير كافة سبل الراحة للمعتمرين والزوار، كما قدم شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته المستمرة وتشريفه لهذه الندوة المباركة ، ولمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توجيهاته ومتابعته المباشرة لما يقدم من خدمات. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يزيل هذه الغمة ويديم نعمة الأمن والأمان.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تحدث سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري بمناسبة ندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، أن المملكة العربية السعودية بذلت جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وجرت في إطار نهج قائم على حماية الفرد والمجتمع، وأن الرئاسة العامة لها جهود لضمان سلامة زوار وقاصدي البيت العتيق، وما تقدمه الحكومة من إمكانيات وجهود وطاقات فنية وتقنية وبشرية في خدمة الحرمين الشريفين.
وقال الجابري قدمت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين إجراءات احترازية من بينها الكاميرات الحرارية الموزعة في أرجاء المسجد الحرام، وأجهزة التعقيم التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتدشين الروبورت الذكي في الحرمين الشريفين، وأجهزة الخدمة الذاتية، كما قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات وإقامة حلقات النقاش واللقاءات مع الجهات الحكومية المهتمة في ذات الجانب.
كما تم الاعتماد على أكثر من ٤ آلاف عامل وعاملة لتنظيف وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وبعد الإعلان عن تعليق الصلوات في المسجد الحرام واقتصار الصلوات على موظفي الرئاسة ورجال الأمن أُعطي المحور التشغيلي في خطة رئاسة شؤون الحرمين -وهو المعني بالإشراف على الخدمات التشغيلية المقدمة في المسجد الحرام- أولوية كبرى لمهام تطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقهما على مدار اليوم، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة على ضوء انتشار وباء كورونا، وأن يقوم العاملون بتطهير المسجد الحرم (١٠) مرات يومياً، إلى جانب توزيع عبوات زمزم، لزيادة صفاء ونقاء الحرمين، واستخدام (٦٠.٠٠٠ ) ألف لتر من مواد التطهير الصديقة للبيئة، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته عامة، والعناية بمصلى المكبرية، كون جميع الفروض تقام فيها، كما تقوم العمالة بعمليات التطهير والرش بـ(١٨٩٠) لترا من المبيدات الصديقة للبيئة يوميا داخل المكبرية، ويرش المسجد الحرام وساحاته بأجود أنواع عطر الورد الطائفي بواقع(١٢٠٠) لتر يوميا، وتعمل على ذلك (٤٧٠ ) معدة وآلة.
واختتم الجابري تصريحه أن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس التي تقدمها الرئاسة، داعياً الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.
قيم الموضوع
(1 تصويت)
ضمن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا، قامت وكالة الترجمة والشؤون التقنية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالعديد من الخدمات داخل الحرمين الشريفين، والعمل الإداري لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة، من بينها تذليل صعاب العمل عن بعد، وإنهاء المعاملات والإجراءات، وتغطية الاجتماعات الافتراضية وكذلك بث الدروس والمحاضرات والخطب وترجمتها.
خدمة منسوبي الرئاسة
قامت الوكالة في وقت الجائحة بتوفير التقنيات الحديثة وتوفير السبل في استمرارية منظومة العمل حيث سجلت الوكالة (٢٩٠) بلاغاً عن طريق الوات آب و(٥٣) بلاغاً عن طريق البريد الإلكتروني كما تم منح (٤٨٨) صلاحية العمل عن بعد وتم تسجيل (٢٥٤٩) تسجيل دخول للعمل عن بعد وتسجيل عدد(٢٧٤٦) معاملة تم اتخاذ الإجراءات عليها كذلك قامت الوكالة بتنظيم عدد(٦٠) اجتماع افتراضي.
الترجمة
جندت الرئاسة العامة كوكبة من المترجمين المتميزين منتشرين في أروقة المسجد الحرام لخدمة قاصديه يتحدثون (٢١) لغة.
حيث تقوم الرئاسة بترجمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام ويتجاوز عدد المستفيدين في كل جمعة (٥ )آلاف مستفيد داخل المسجد الحرام كما يتجاوز عدد المستفيدين عبر منصة منار الحرمين (٢٠ )ألف مستفيد.
تكون الترجمة في المسجد الحرام ترجمة شرعية للخطب المنبرية والدروس وترجمة ميدانية استفساريه للزائرين بلغتهم الأم.
كما يتواجد المترجمين في المواقع الميدانية في جميع المداخل وأروقة المسجد الحرام الداخلية والمواقع ذات الكثافة العالية من الوفود الغير عربية تختلف من وقت لأخر تحدد حسب الدراسات، نتميز بكفاءة المترجمين الميدانيين في لفت نظر الزائر سواءً معتمر أو مصلي بالزي الرسمي الموحد للإدارة العامة للغات والترجمة موضح به اللغات المتحدث بها وكذلك مواصلة ترديد جملة (( أنا هنا لمساعدتكم)) يكررها المترجم باستمرار كُلّ باللغة التي يتحدث بها والتي تبلغ ٢١ لغة في الميدان.
خطبة عرفة
تعنى الوكالة بإنجاز وتسهيل ترجمة خطبة عرفة بعدد (١٠) لغات حيث بدأت في عامها الأول بترجمة (٥) لغات وفي العام الثاني بلغ (٦) لغات وفي العام الماضي بلغت (١٠) لغات (الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفارسية، الملاوية، الأوردية، التركية، الهوساوية، البنغالية، الروسية) وبثها عبر موجات (FM) حيث بلغ عدد المستفيدين من الخطبة (٣٤) مليون عبر التطبيقات الذكية وكان عدد المستمعين في حج العام الماضي عبر البث المباشر تجاوز (٨) ملايين مستفيد ومن استمع الخطبة في اليوم التالي فقد بلغ حوالي (٢٩) مليون مستمع كما يتم توزيع سماعات خاصة بالترجمة مع مراعاة اختلاف ثقافات الحجاج.
الخدمات الرقمية
ضمن جهود رئاسة شؤون الحرمين في تسريع التحول الرقمي بالرئاسة وتحقيق رؤية التحولات الرقمية والمبادرات المستقبلية (2024) المتوائمة في مخرجاتها مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية (2030) استعرضت وكالة الترجمة والشؤون التقنية (44) خدمة إلكترونية للراغبين في الاستفادة مما تقدمه من خدمات داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته على مدار العام وإنجاز الأمور الخدمية والإدارية والمالية لمنسوبيها بإجمالي تخطى حاجز (2) مليون مستفيد، كما وفرت إدارة التحول الرقمي بالوكالة دليل الخدمات الرقمية الذي يوضح طريقة الاستفادة من الخدمات الرقمية عبر الضغط على الخدمة الرقمية مباشرة أو المسح بالباركود.
خدمات عالمية
ومن خدمات دليل الخدمات الرقمية مقرأة الحرمين الشريفين وهي مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في كافة أنحاء العالم مشافهة لمن زار الحرمين الشريفين وعن بعد لمن كان في بلده، ومنصة منارة الحرمين الخاصة بعرض الخطب والدروس والمحاضرات الشرعية وتقديم الإرشاد والوعظ الديني وتمكين الجمهور من الوصول إلى خدمات الحرمين الشريفين ذات الصلة عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام وفائقة الجودة يتم فيها بث الخطب والدروس مباشرةً، مع إتاحة إمكانية التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي.
ويحوي الدليل نظام الملاحة الإلكتروني في المسجد الحرام المقصد وهو أول نظام من نوعه يخدم قاصدي المسجد الحرام يعتمد على تقنية عالية بواسطة البلوتوث، والذي يحدد موقع حامل الهاتف النقال ويتم إرشاده إلى مقصده داخل المسجد، وخارجه بالربط بنظام التحديد العالمي (GPS)، كما يتيح الدليل مشاهدة البث المباشر للحرمين في جميع الأوقات والاطلاع على الإرشادات الخاصة بالحج والعمرة خطوة بخطوة ومجلة الحرمين الشريفين ومجلة منارة الحرمين وإصداراتهما الدورية.
وتسهل الخدمات والبرامج الرقمية الوصول إلى الإجابة على فتاوى السائلين عن أحكام الشريعة الإسلامية من خلال الموقع الإلكتروني للرئاسة، وخدمة القرآن المترجم بلغات متعددة والذي يخدم بدوره غير الناطقين باللغة العربية مباشرةً ومن أي مكان في العالم، إضافة إلى مجموعة من الخدمات التعليمية في معهد وكلية الحرم المكي الشريف.
تصاريح إلكترونية
ومن ضمن الخدمات خدمة شؤون إفطار الصائمين لأصحاب الأعمال الخيرية تقديم وجبات الإفطار لقاصدي المسجد الحرام، وخدمة الاعتكاف لاستخراج تصاريح الاعتكاف دون الحاجة للحضور، والراغبين في استخراج تصاريح طلب زيارة معرض الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة المشرفة وترجمة خطبة عرفة خلال موسم الحج.
ويمكّن تطبيق معتمرون الزوار من معرفة نقاط التجمع والدخول ومسارات الحركة والمصليات، ومواقع العربات وأكشاك الإهداء وخدمة دافعي العربات للحصول على عربة يدوية في وقت معين ومكان معين ودافع للعربة عند الحاجة وتطبيق تنقل لحجز العربات الكهربائية الذي يعدّ وسيلة سهلة تسمح لضيوف الرحمن بحجز العربات الكهربائية والعادية عبر هواتفهم الذكية لأداء الطواف والسعي داخل المسجد الحرام.
تقنيات الموارد البشرية
وتدير بعض الخدمات الإجراءات الإدارية للموارد البشرية بالرئاسة كالدخول على البيانات الوظيفية والتحقق منها بشكل دوري والدخول الموحد على البريد الخاص بالإدارات الخدمية والميدانية وموظفيها من خلال موقع الرئاسة الإلكتروني والدخول على نظام البصمة والاستعلام عن بيانات الغياب والحضور والانصراف وإرسال واستقبال المعاملات الإدارية بين الإدارات والموظفين واستقبال طلبات التوظيف للراغبين في التقدم للوظائف الشاغرة كما دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مؤخراً تطبيق «منجز» الذي يساعد منسوبي ومنسوبات الرئاسة على إنجاز أمورهم الإدارية والخدمية والمالية والتشغيلية عبر هواتفهم الذكية.






قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد سعادة وكيل الرئيس العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف، والوكيل المساعد لشؤون المسجد الحرام الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي بدور المملكة العربية السعودية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي حمت بها المواطنين والمقيمين فيها ووضعت في مقدمة أولوياتها الحرمان الشريفان وقاصديهما.
حيث قال المالكي في الجهود العظيمة التي تميزت بها المملكة : لم يكن تعامل المملكة مع جائحة كورونا عاديًّا كبقية الدول الأخرى؛ فقد كان مميزًا منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الفايروس في أرض المملكة، واتسم هذا التعامل بالحكمة والإنسانية، التي تابعها العالم عن كثب، وأشاد بها، وأكد أن المملكة كانت نموذجًا فريدًا في التضحية والإيثار من أجل التخفيف من تداعيات الجائحة على جميع من يعيش على أراضيها، دون تفرقة بين مواطن ووافد، ولكن التحدي الأكبر في هذا التعامل مع جائحة كورونا كان في الحرمين الشريفين، لأهمية المقدسات في نفوس المسلمين، وأهمها الحرمان الشريفان، فكان تعامل القيادة الرشيدة حكيماً، انطلق من مبدأ المحافظة على إقامة الشعائر الإسلامية من صلاة وعمرة وحج وزيارة، والمحافظة أيضاً على سلامة الإنسان بتطبيق الاحترازات الوقائية والاشتراطات الصحية بكل احترافية ودقة وتميز، وما ذلك إلا بتوفيق الله -عز وجل- ثم بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، وتوفير كل المتطلبات، والتكامل والتناغم بين مختلف الجهات الحكومية لتنفيذ الخطط المرسومة بكل دقة وإتقان، وإيمانا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدورها الكبير في خدمة الحرمين الشريفين تقيم الرئاسة ندوة عن بعد بعنوان: (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا)، بعد صدور الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لإقامتها؛ لتساهم في إطلاع المسلمين والعالم أجمع على نبذة من جهود المملكة العربية السعودية العظمى في التعامل مع جائحة كورونا في الحرمين الشريفين، ليسجل التاريخ هذه الوقفة الحكيمة للقيادة الرشيدة، فالصلاة توقفت في جميع أنحاء العالم إلا في الحرمين الشريفين، أدام الله علينا الأمن والأمن، وحفظ لنا ولاة أمرنا، وكتب أجرهم على ما يقدمونه من أعمال صالحة لنفع الإسلام والمسلمين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أشاد فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر الزهراني بجهود المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأنها وضعت الحرمين الشريفين من أولوياتها .
وقال فضيلته: لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على العناية بالحرمين الشريفين، وتهيئة كل السبل لقاصديهما من خلال الرعاية الكبيرة والتوجيهات الحكيمة السديدة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذت لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والمقيمين، والتي أسهمت -بعد عون الله تعالى- في نجاح جميع الأعمال القائمة بالحرمين الشريفين.
وأضاف فضيلته عن جهود المملكة في موسم الحج فقال : لقد كان موسم حج 1441هـ موسم حج استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ؛ والسبب في هذا يكمن في حجم المواجهة لهذا الوباء المنتشر في العالم، مع توفر دواعي أسباب انتشاره، ألا وهي التجمعات والحشود، وكان هذا بمثابة التحدي لمملكة الإنسانية والقيم، وإظهارا لحجم الخبرات المتراكمة في هذا المجال.
وتحت هذا المبدأ تأتي الموافقة الكريمة من ملك الحزم والحكمة على عقد ندوة عن الجهود المقدمة من المملكة للحجاج والمعتمرين في ظل هذه الجائحة العالمية؛ إبرازًا للجهود، ولتطويرها، وللرقي بها نحو الأفضل والأكمل.
كانت المملكة العربية السعودية سباقة في اتخاذ إجراءات احترازية جريئة ومبكرة لمنع انتشار الفيروس، ولدعم جهود الدول والمنظمات الدولية لمجابهة هذه الجائحة، وقد ظهر هذا جليًا من خلال قرارات عدة اتخذتْها حيال هذا الأمر، ومن ذلك: إعلان حالة الطوارئ القصوى في جميع المرافق الصحية، بالإضافة إلى التعليق لجميع الأعمال الحكومية والخاصة، ليمتدّ بعد ذلك فيشمل المدارس والجامعات والمساجد، والأنشطة الرياضية، وكافة الرحلات الجوية والبرية، إلى أن وصلت إلى أرضية مستقرة آمنة لكل مواطن ومقيم على أرض مملكة العطاء والخير.
وقد كان لولاة هذا البلد المبارك حرص كبير على بقاء الشعائر الإسلامية ظاهرة مع الاهتمام بصحة القاصدين والزائرين، ومن توفيق الله -تعالى- لهم أن هداهم إلى التوجيه والعمل بالآتي: ( تعليق الدخول إلى المملكة بغرض العمرة، واستخدام الهوية الوطنية للتنقل داخل المملكة، وتعليق العمرة مؤقتًا للموطنين والمقيمين في المملكة، وتوجيه أئمة الحرمين الشريفين إلى التخفيف في صلاة التراويح في رمضان بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ حفاظًا على المسلمين ورعاية للمصلحة العامة، والتقليل في صلاتي التراويح والتهجد إلى خمس تسليمات، مع تعليق دخول المصلين، وتطبيق التباعد بين المصلين وصفوفهم، وتقليل أعداد المتواجدين داخل الحرمين، وإيقاف المطاف والروضة الشريفة مؤقتًا، وتوزيع الكمامات وأجهزة التعقيم في الحرمين الشريفين، والسماح بأعداد محددة لإقامة شعيرة الحج؛ حفاظًا على بقاء الشعيرة وصحة الحجاج والمعتمرين.
لقد أظهرت هذه الجائحة -بفضل الله تعالى- العديد من مظاهر ومكامن القوة لدى المملكة العربية السعودية، حيث قدمت نموذجًا فريدًا في التنظيم وإدارة الجموع وتوجيه القطاعات، مرتقيةً بالخدمات المقدمة لكل من المواطن والمقيم، فكان القطاع الصحي، والغطاء الاقتصادي، والترابط الأخوي والإنساني، ولحمة الدين والوطن من أبرز مظاهر القوة التي تجلت في مملكة الإنسانية والقيم.
وقال الزهراني كان لرئاسة الحرمين الشريفين جهود بارزة مباركة حيال هذه الأزمة، وكانت قد بذلت جهودًا كبيرة في خدمة الحجاج والمعتمرين في ظل هذه الأزمة، ومن ذلك: (إطلاق مبادرة (كن حلس بيتك) والتي تهدف إلى حث الناس على التزام بيوتهم، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وكان معالي الرئيس العام قد اقتبس شعار هذه المبادرة من قوله صلى الله عليه وسلم: (كونوا أحلاس بيتوكم)، وتوعية الشؤون النسائية بالحرمين للقاصدات حول المرض، والتثقيف الصحي اتجاهه، والتوعية الصحية والتوجيهات الإرشادية لعموم القاصدين للحرمين الشريفين بأكثر من عشر لغات عبر وكالة الترجمة والشؤون التقنية، ممثلة في الإدارة العامة للغات والترجمة، توظيف خطب المنابر في الحرمين الشريفين للتوعية في هذا الجانب، والتذكير بالله تعالى والعودة إليه، واتخاذ إجراءات عدة تجاه الخدمات داخل الحرمين، منها: الموافقة على التناوب اليومي لأئمة الحرمين ومؤذنيهما، وتعليق العمل بالشاشات التي تعمل باللمس، وتفعيل منصة التعليم عن بعد، وإطلاق منصة (منارة الحرمين) لإتاحة العلم الشرعي لطالبيه، وبث الدروس العلمية والمحاضرات عبر المنصة الافتراضية، وتخصيص الرد الآلي لبث الرسائل التوعوية للمستفيدين، وتوفير بريد خاص للمكتبة الرقمية لتوفير الخدمات للمستفيدين من الرجال والنساء، وغيرها من الخدمات.
أدام الله عزَّ مملكة الحزم والعزم، وعزّ ولاتها وحُماتها، وشكرًا وعرفانًا لسمو سيدي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على كل عطاء بسخاء، وكل اهتمام ووفاء، سائلين المولى سبحانه أن يُنير دربكم، ويُعلي قدركم في الدنيا والآخرة، وصلى الله على نبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
أكد سعادة وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ عادل بن عبيد عبدالله الأحمدي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - رسمت أبهى الصور الإنسانية خلال مواجهتها لجائحة كورونا، مقدمة توجيهاتها السديدة لتكثيف الخدمات بالحرمين الشريفين وتشديد إجراءاتها الاحترازية، لينعم قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي بالأمن والأمان وسلامتهم من فيروس كورونا.
وبين سعادته دور ولاة الأمر -حفظهم الله- الساعي لإبراز تلك الجهود المباركة وتوثيقها والتباحث فيها، للاستفادة من هذه التجربة في الحرمين الشريفين، وميلاد ندوة لإبراز تلك الجهود والتجارب الميدانية في مواجهة هذا الفيروس عبر (ندوة جهود المملكة في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا).
وأوضح سعادة وكيل الرئيس العام أن الرئاسة سعت وبكل قواها البشرية لاتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية وبالإمكانيات المتوافرة لمنع تفشيه، وحرصا منها على سلامة الزوار والمصلين والمعتمرين والحجاج.
ولفت الأحمدي أن وكالة العلاقات العامة والإعلام سعت منذ بداية الجائحة لتوثيق تلك الجهود المباركة وعبر كوادرها الوطنية الشابة لنقل الصورة الصحيحة وإبراز توجيهات القيادة الرشيد في خدمة الحرمين وحفظ النفس الإنسانية بأروع الصور التي تحاكي اهتمام هذه البلاد المباركة بالوطن والمواطنين والمقيمين بكل فئاتهم.
وقال الأحمدي إن هذه الموافقة موافقة كريمة، لإبراز جهود عظيمة، صنعها أبناء وبنات الوطن، بتوجيهات وقرارات قيادة حكيمة، وأنه من غير مستغرب على قادة هذه البلاد المباركة -حفظهم الله- ‏بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ‏وأنه من ‏شأن مثل هذه الندوة إبراز جهود القيادة الرشيدة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما، ومدى حرص قادة هذه البلاد على سلامة المعتمرين والزائرين.
وفي الختام قدم سعادته شكره الجزيل لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لحرصه الشديد على تنفيذ توجهات القيادة الرشيد في متابعة مستجدات الجائحة والتشديد على اتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية في الحرمين الشريفين، لافتا سعادته لحرص معاليه على سلامة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي وسلامة العاملين بهما.
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 
 
قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالمشاركة مع العاملين بإدارة سقيا زمزم في توزيع عبوات مياه زمزم على المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتّبعة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد معاليه أن هذه المشاركة تأتي لتحفيز العاملين في توزيع مياه زمزم، لما لها من الأجر والمثوبة في سقيا المعتمرين والمصلين داخل المسجد الحرام، مشيراً معاليه أن هذه الجهود تأتي ضمن الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام، والتي تسعى الرئاسة لاستمرارها وفق الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وشدد معاليه على وجوب تعقيم هذه العبوات قبل عملية التوزيع لمنع تفشي فيروس كورونا داخل المسجد الحرام وساحاته.
يذكر أن الإدارة تعمل على توفير خدمات السقيا داخل المسجد الحرام وفي مداخل الساحات عن طريق توزيع عبوات ماء زمزم، ونشر الحقائب الأسطوانية في عامة المواقع، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية وفق التعليمات الصادرة من وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الإدارة حريصة على رفع مستوى خدماتها المقدمة في الحرمين الشريفين.
A92I9953A92I9975
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مؤتمراً صحفياً (عن بعد) للحديث عن تفاصيل ومستهدفات ندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين، خلال جائحة كورونا المزمع إقامتها الأحد القادم.
ورحب سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري، في بداية المؤتمر بالمشاركين في الندوة من منسوبي الرئاسة والإعلاميين، وأكد على ما يوليه ولاة الأمر من اهتمام بالغ بتمكين المسلمين من أداء النسك والعبادات في الحرمين الشريفين وسط بيئة صحية وآمنة خالية من الأوبئة والأمراض ومراعية لكافة المتطلبات العالمية الموصى بها لمكافحة العدوى.
وذكر فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد أن الندوة تأتي تتويجاً للجهود المباركة التي قامت بها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما منذ رصد انتشار الجائحة عالمياً، منوهاً بأن رئاسة شؤون الحرمين عملت من خلال اللجنة الإشرافية للندوة على إعداد مسار علمي تنطلق منه عدد من التوصيات، ومسار علمي يبرز كافة الإمكانات والخدمات والتوصيات، ونقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئاسة، وترجمتها للعديد من اللغات العالمية إسهاماً في إيصال جهود القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما للعالم أجمع، وغيرها من المسارات الداعمة لمخرجات ومستهدفات الندوة.
من جانبه أشار مقدم المؤتمر سعادة الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر إلى أن أبرز الفعاليات المصاحبة للندوة تتنوع بين معرض يحوي التقنيات والأدوات التي تم استحداثها لمواكبة الإجراءات الاحترازية التي تطلبها الجائحة، خلال مراحل العودة التدريجية للمصلين والمعتمرين، وكتاب يحكي جميع الجهود التي قامت بها رئاسة الحرمين الشريفين، كما سيتم تدشين فيلم وثائقي يحكي جهود الرئاسة في المسجد الحرام، على غرار الفيلم الوثائقي للمسجد النبوي (لك الحمد)، وتكريم عدد من الشخصيات المشاركة في المؤتمر.
وتطرق القائمون على المؤتمر الصحفي خلال إجابتهم عن أبرز استفسارات الإعلاميين إلى أن الندوة ستكون شاملة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتبدأ الأحد القادم عند الساعة 1:30 مساء ولمدة يوم واحد، كما أن المعرض المصاحب للندوة سيكون افتراضيا تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المشددة التي أوصت بها الجهات المعنية مؤخراً، كذلك سيتم رفع توصيات الندوة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وترجمتها في ختام برامج الندوة، والتأكيد على أن الرئاسة تصدر إحصائيات مستمرة لكافة جوانب خدماتها عبر الموقع الرسمي للرئاسة ووسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها.
وأجمع المشاركون في المؤتمر الصحفي على تقديم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لقاء ما يشهده الحرمان الشريفان على مدار العام من تطور وتنمية وازدهار وبذل للغالي والنفيس من أجل الحفاظ على صحة وسلامة قاصديهما.
الجدير ذكره أن الندوة ستقام بمشاركة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وسيتحدث فيها عن "جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تمكين المعتمرين والزائرين من أداء المناسك وسط منظومة متكاملة من الخدمات" ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وعنوان كلمته: "الخدمات الصحية في الحرمين الشريفين عناية فائقة ورعاية كريمة" ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في كلمة بعنوان "التقنية الحديثة والتطبيقات الذكية ودورها في تسهيل العمرة والزيارة" ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول الركن خالد بن قرار الحربي، عن (تكثيف الاحترازات الوقائية والجهود الأمنية لعمرة آمنة وزيارة مطمئنة) فيما سيقدم الندوة سعادة عضو هيئة التدريس بجامعة نايف العربية الدكتور سليمان بن محمد العيدي.
37584A4B E99D 4C8D BC1D DC1F356B502443EB98D5 36D1 4F8C 876A 145D1E5C5AD6