في موسم حج عام 1434هـ أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا), عناية منها وحرصا على خدمة ضيوف الرحمن.
وعلى مرِّ السبع المواسم السابقة كانت الرئاسة مضرب المثل في تقديم الخدمات المثلى لحجاج بيت الله الحرام.
ووصلت الحملة هذا العام لموسمها الثامن على التوالي, وذلك يدل على حرص منسوبيها وسعادتهم وهم يخدمون من أتوا من كل فج عميق.
وترتكز حملة "خدمة الحاج والزائر" على عدة محاور تتطور موسميا، وتستحدث فيها كل سُبُل الرقي في الخدمات وكل ما يكفل راحة مرتادي الحرمين الشريفين.
وفي هذا الموسم "الثامن" تعتمد الحملة على 6 محاور رئيسية, روعي فيها الإجراءات الاحترازية الوقائية، إذ يحل علينا حج هذا العام وقد اجتاح العالم فيروس كورونا المستجد, فحرصت الرئاسة على تكثيف احترازاتها لمنع وصول الفيروس للحرمين الشريفين وحجاج البيت العتيق.
فالمحور الأول يختص في البناء والإعداد والسعي الحثيث لتعزيز قيمة الشرف بخدمة الحجاج والعمار.
أما المحور الثاني فهو "الخدمي" ويعنى بالخدمة المباشرة للحجاج من خلال تقديم الخدمات المثلى لهم.
والمحور الثالث وهو "التوجيهي والإرشادي" إذ تقوم الرئاسة بتقديم دروس مباشرة ودروس عن فقه المناسك، تقدم للحجاج عن بعد لإيصال رسالة الحرمين الشريفين.
ويتحدث المحور الرابع عن الدور الاجتماعي والإنساني، وذلك بتقديم نصائح توعوية صحية ليستفيد منها حجاج بيت الله الحرام.
وخامس المحاور هو المحور الإعلامي، وذلك بتغطية برامج الحملة وفعالياتها بشكل مرئي ومقروء ومسموع.
وآخر المحاور وهو المحور السادس "التقني" وذلك بتقديم نشرات توعوية خاصة بالحج والترحيب بالحجاج وتقديم دروس الحرمين المتعلقة بالحج، وتنفيذ بنرات تحتوي على باركود للمحتوى العلمي والتوعوي للحجاج بوسائل تقنية حديثة،
لطالما كانت الرئاسة علما بارزا في تقديم أفضل الخدمات لمرتادي الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات العاملة فيهما, وحتى في أحلك الظروف لا يأثر هذا الشيء عليها، بل ما زادها إلا حماسا لإنجاح موسم حج هذا العام بإذن الله تعالى.